[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_05_16146348611185583.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





سانزل البارت التاني ... البارتات قصيرة لان القصة ليست طويلة جدا
و انا اريد متابعين قبل نهايتها لانها اول ما انشر




بدأت تتحدث مع دون و تسأله عن كيف كانت حياتها إلي أن فجأة : دون لماذا تعتقد أنني قد اريد ان انسي ? . دون : قلت مسبقا كما انك كنت كتومة جدا .
ديانا : متي سأخرج من هنا ? دون : قال الطبيب يجب عليه اجراء بعض الفحوصات لرأسك و ساقك و بعدها يحدد . نظرت ديانا الي ساقها بشرود : لا احس بها ابدا اهي مشلولة . دون بسرعة : لا لا و لكن قال الطبيب ان قفزك من طريق الشاحنة و سقوطك جعلك تصابين في رأسك و لكن ساقك كان علي طريق الشاحنة فتهشم عظمها .... وضع يده في فمه أذ أنه لم يرد قول ذلك . ديانا : تهشمت ? ولكن لحظة كيف عرفت انها شاحنة و انني قد قفزت من دربها ? . دون : لقد كنت مارا من هناك عندما اوصلت اميلي . ديانا : اميلي ? . دون : اعز صديقاتك اتت للبحث عنك حين اختفيت . ديانا : اريد لقائها . دون : حسنا ساتصل بها .
بعد ما لايقل عن الساعتين حضرت اميلي .
دون : لما تأخرتي ? . اميلي باكية : اردت ان احضر اجوبة معقولة فسوف تسال عن الكثير ... و ايضا لم اكن مستعدة لان اقابلها بعد صداقة عشرة اعوام و تعاملني كالغرباء .
دون : معك حق لقد تألمت حقا حين لم تعرفيني مع انني شقيقها .
دخلت اميلي تلك الغرفة بوجه مبتسم دامع فوجدت صديقتها علي ذلك الحال الذي اعتادت عليه موصول بجسمها الاسلاك والانابيب و لكن الامختلف انها قابلتها بوجه خال من التعابير او علي الاقل تعبير مزيف فلم تقاوم دموعها ...اميلي : اهلا ديانا انا اميلي اعز صديقاتك و قد دامت صداقتنا عشرة اعوام فنحن معا منذ السابعة .
ديانا : اهلا بك اميلي هلا تفضلتي بالجلوس قربي .
اميلي : ماذا تريدينني ان اخبرك?
ديانا : الدي صديقات اخريات ?
اميلي : اجل لديك فنحن اربعة انا و انت و كاميليا و انجل ولكنهما ليستا هنا الان .
ديانا : اظن انني اخبرتك لماذا قد اريد فقدان ذاكرتي ?
اميلي : لا ابدا لم تخبريني بشيء ابدا حتي انني صدمت حين قال دون انك فقدتي ذاكرتك ولكن قد يكون الطبيب مخطئا و انك فقدتي ذاكرتك عرضيا و لم يكن لرغبتك يد في ذلك.
ديانا : قد تكونين محقة " لماذا احس بانهم يكذبون لابد انني اخبرت احدا ان اردت ذلك حقا ". اميلي هل لدي دفتر يوميات ?
اميلي: لا لقد كنتي تقولين ان هذا سخف .
ديانا بحزن : لو رات ديانا حالها الان لما كانت قالت ان هذا سخف . هلا ناديتي علي دون .
خرجت اميلي لنداء دون و عادا معا الي الغرفة.
ديانا بحزن : عزيزي دون.. عزيزتي اميلي ... انا اسفة حقا لانني لا اذكركما و اسفة ايضا لانني المتكما و اعدكما انني سوف احاول جاهدة لاتذكر ... وبدأت دموعها بالنزول بصمت .
دون : لا احد يلومك عزيزتي كفي عن البكاء .
اميلي : معه حق الامر ليس بيدك " كنت تتألمين جدا " .
ديانا : شكرا جزيلا لكما .... لقد كنت محظوظة بكما .
دون : لم تكوني بل مازلت .
ظلوا يتحدثون لفترة قصيرة وبعدها رن هاتف اميلي ...
اميلي : حسنا ساحضر حالا جاك . علي الذهاب جاك في الخارج .
ديانا : جاك ?
دون : انه شقيقها الاكبر ... ساوصلها الي الخارج واعود .
ديانا : حسنا الي اللقاء .
خرج دون و اميلي فوضعت ديانا رأسها علي الوسادة واغمضت عينيها فخلدت في نوم عميق .
سمعت ارتفاع صوت الاجهزة ففتحت عينها ووجدت انها في الكرسي المقابل لسرير المشفي ووجدت رجلا اشقر الشعر تبدو ملامحه مألوفة و وجدت نسخة عنها تبكي و تصرخ : ساعدوه انقذوه لا تدعوه يذهب هو الاخر . و رأت الاطباء و الممرضين ينقلون ذلك الرجل الي غرفة العمليات فذهبت الي تلك الغرفة و دخلت و لم يتكلم معها احد فرأت نسختها تفتح الباب وتدخل لتري ذلك الرجل ممددا وتتم له الجراحة فاذا باحدي الممرضات تقود تلك الفتاة الي الخارج و تلك الفتاة تصرخ قائلة : دعوني علي الاقل اودعه قد تكون اخر مرة . فرأت والدتها تدخل من باب المشفي متجه الي تلك الفتاة و تهمس ليها بكلمات علها تريد تهدأتها و لكنها تصرخ : انت السبب ارحلي .... انت السبب ... اكرهك .....اكرهك . و تدخل في نوبة بكاء مرير و بعد وهلة يخرج الطبيب متجها اليهم وما ان يفتح فمه للتكلم....
دون : هيا استيقظي حان وقت الدواء .
ديانا : كان ذلك حلما ! " بدا لي لمحة من الماضي ولكن من ذلك الرجل و ماذا فعلت امي و ماذا حدث له " .
دون : يبدو انكي استغرقتي في النوم جدا .
ديانا " هل اخبره يا تري " دون هل كان لدي شخص اعرفه او احبه جدا دخل المشفي ?
دون بارتباك : لا اذكر حقا و لكنك كنت تحبين خالك جدا و قد اصيب بنوبة قلبية و نقل الي المشفي و ذهبتي و جلستي معه و لكنه شفي.
ديانا : اخالي اشقر ?
دون : لا اعلم لون شعره الحقيقي فهو يغيره كل فترة .
ديانا : لماذا ?
دون : طبيعة عمله فهو ممثل .
ديانا : اريد محادثته .
دون : لك ذلك و لكنه لم يتمكن من الحضور الا غدا .



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]