عرض مشاركة واحدة
  #109  
قديم 05-09-2016, 06:29 PM
 
باااااااااااااااااااااارت روووووووووووووووووووووووووووووعة انه مدهش و............................
س: هل سينجح ناوكي من الهرب؟
امممم اعتقد ربما
س: و هل ستكون لكاوروا نهاية كما نهاية نيك؟
لا بالطبع لاا(ارجوك(
س: هل سيصل سايكوا و رجاله بالوقت المناسب؟
ارجو ذلك
س: ما سيفعل هاروكي و هيجي بعد هذه المعركة، هل سيقبض عليهم؟
لا سيكونان بطلان
س: هل أعجبكم البارت؟
تميز في تميز وابداع في ابداع احيييك عليه
س: أجمل مقطع؟
دأت صفحات ذكرياته معها تتقلب للوراء لتحظر أمامه...

حيث هو يبكي بصمت ناظرا للحقيبة الملقاة أمامه...
انحنى ليضم تلك الحقيبة بيديه الرثتان، استجمع جل شجاعته ليمد يمناه متقدما خطوة... كانت مبادرة للوصول لإمرأة شابة مقطبة الجبين متمتما بهمس راجيا منه جوابا حانيا : أمي...

إلا أنه شعر بألم إثر دفع رجل كان يقف بجانبها: ابتعد عنا ريو، لست شيئا يستحق مناداتها... حطمتنا و سلبت منا كل شيئ.. عائق ظهر فقط...

أنزلت الأم جسدها محتظنة ذاك الطفل ببرود لم يكفه شعور الضياع: ليتك لم تكن الوريث بني، لكان كل شيئ بخير عندها...

لم تتطرق لوداعه أو لكلمة محبة بل قالت ما لديها ثم اتخذت الإبتعاد...

جلس على عتبة بوابة شكلت متاهة عمره لاما جسده بين ذراعيه، لاعنا كل العوائل الثرية و كل ورقة نقدية...

على صوت رجل هادئ طالبه بالدخول إثر نسمات هواء باردة: ريو، أدخل الآن... الجو بارد سيقودك للمرض.

تجاهل الصوت و ظل يمعن النظر في طريق قاده لهذا المستقر و طريق أبعد مدعي الأبوة و الأمومة عنه، هو يدل كل السبل التي تعيده لقصره، بيته، كلمته العليا فوق خدمه، و ما سمعه توا إرثه....

لكنه فضل عزة نفسه و كرامته التي نزعت عن كرامة مزيفة أمامهما....

شعر بعينين ترمقانه ليلتفت نحوها بمقت، فأقرب الذل عيون الشامتين...
إلا أن تلك البؤبؤتين السوداء عكست بريقا،مائلا للزرقة معلنا خط منهمرا كما لديه...
فاكتفى بإعادة رأسه بين ركبتيه....


ضم،نفسه أكثر للبرد الذي يلفحه دون استسلام منه للدخول حتى شعر بيدين تحيطانه و تقرب جسده من حجر صغير...: هل رحلت أمك؟

صوت طفولي لفتاة لا تتعدى العاشرة، صوت أتى بكلمات أثارت بنفسه حقدا ليجيبها: لا أم لدي...

ابتعدت عنه تريه وجهها المعترض منكرا: لا تقل هذا، إن لم يكن لك أما فأنا سأكون أمك...

رفع حاجبا مستعجبا مما سمع: أمي..!
أومأت إيجابا تتخلله البراءة: أهم، أنا أمك الجديدة.

شعر بضحكات هستيرية ساخرة اعتلت من زاوية العينين الخفيتين: لحظة، قلتي أم....!
ظهر مقتربا منهما ليجلس بجانبه الأيسر عكس اتجاه الفتاة: شيء سخيف....

رمقته بعين غاضبة: لادخل لك أيها الجديد...سأكون أمه.
تنحنح مظهرا جانبا آخر بصوت مصطنع: و أنا والده...

استمر بالضحك جارا صمت ريو للضحك معه: مرحبا أبي...

نفخت وجهها مشيحة به لتخفيه بشعرها الحريري الفاحم: أحمقان.
رفع ريو كتفيه واضعا كفيه فوقهما: أنت الكبيرة، لذا أنت أمي...
نظر لذاك الذي يبدوا في السابعة:...و هذا يبدوا كأخي.

حول ذو الشعر الأسود ملامحه لإنزعاج: أخذتما هذه المهزلة جدية، أنا لن أكون بهذه السخافة ...
نهضت الفتاة لتحتظن المنتقد من خلفه: كفاك تكابرا، صغيري...
أبعد يديها منتزعا نفسه من حرج ماوقع به: من صغيرك يابلهاء!

وقفت بشموخ و يديها تصدت خصرها: لا تتحدث مع من أكبر منك بهذا الشكل ، من البلهاء برأيك؟

تغيرت أحواله ليبتسم من أعماقه لهما بادئا جولة حياته الجديدة: أنا ريو.. و أنتما...؟
انحنت نحوه حتى تساقطت خصلاتها فوق وجهه البريء: أمك ميواكو...

حك شعره ببلاهة: حسنا، تشرفنا أمي ميواكو...

انتبه لصمت شريك أيامه القادمة فمد يده مصافحا : تشرفت بك أيضا....
نظر له بشرود بتره كلمات آمرة من ميواكو: كن رجلا و بادله التحية أيها النزق.
كبت غيضه منها مادا يده بدوره: حسنا حسنا، هيجي...هو اسمي.

ابتسم حتى بانت ضروسه انتصارا بما كسب: واو، اسم رائع أخي.
اتسعت عينا مقابله و كأنه سمع أغرب شيء في حياته ثم أرخى ملامحه المتصلبه مستلسما لإبتسامة دافئة: لا بأس بالقليل من التسلية...مع عائلة...

باغتته ميواكو بإحتظان رقبته: ياااااه ابتسم صغيري، أخيرا....منذ أتيت كنت نزقا...
ابتعدت تنظر له بتلئلؤ عينيها فرحا:...لكنك جميل ببسمتك...

أشاح بوجهه للجهة الأخرى واضعا كفه فوق وجهها كرادع عن التحديق به: ندمت...أنسحب.

ضحك ريو مادا سبابته نحو هيجي: انحرج هيجي...انحرج...

ضهرت بسمة خفيفة على وجهي مقابلانه و كأنها وصلا لا إراديا لمبتغى قلبيهما....

و بتلك الأيام تشكلت عائلة حقا، بأخوة تساند بعضها و بأم تسعى لسعادة أبناءها بين طيات براءة شكلت حقيقة...!

حتى باتت الحضن الدافئ عند منامهما و مستودع الآلام عند حزنهما و الإسم المنادى بأمي صدقا وسط أحلامهما....
إلا أن سخرية الأعين و الألسن بدلت لفظا للفظ يكن به حروف الأخوة...

و استمر ذلك حتى لحظة الإختطاف... لحظة جعلت مخاوف فقد حظن أم صغيرة يتبادر بذهنه اللاواعي .....


س: انتقادات
واصلي هذا البداع والتالق
__________________
كــما لــكل قصــة بــداية ونهــاية
"حــروفـي اعتـصــرت بشــدة داخــلي
حتــى... تمـــــــردت"


رد مع اقتباس