عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 05-08-2016, 08:47 PM
 
سلام عليكم

موضوع يستحق المناقشة فعلا...

و لك أسهب حديثي بعد أن أستأذن..

ففي الحديث عمق و أسباب عدة سأعدها...



سأعدها و أسهب في الحديث:

أ_ المجتمع...فكل مجتمع له طراز حياة و الخيال يتبعه، لذا تري أن الكتاب العربيون للاسف على سجية واحدة غالبا، و ما أن تأتي لرواية أجنبية حتى تتسع الأفكار، فمثلا سأوضح بمقطع...
العربي:

لم يكن يزن سوى عامل مطعم بسيط، يجمع نفقة قوته ليسد رمق الجوع الذي يعاشره أياما، و يلتهم جسده ضعفا...
لذا فهذا العمل جنة أيامه الماضية، و أمل المستقبل المجهول...
كان يدير يده بتلك الخرقة لتلمع تلك الزجاجة، و بصره ثابتا بشرود في ما سيقضي به يومه حين قاطعه صرخة مرحة من خلفه: يزن!...تعال انظر معي، لقد أخرج وسام شريط أغنيته الجديدة...
تنهد يزن بيأس من حالة زميله:
أغبطك على تفائلك رياض.
وضع رياض يده جهة قلبه ساخرا: سأهديك جزئا صديقي.
......................................
بالأجنبي:


لم يكن اريك سوى عامل مطعم بسيط، يجمع نفقة قوته ليسد رمق الجوع الذي يعاشره أياما، و يلتهم جسده ضعفا...
لذا فهذا العمل جنة أيامه الماضية، و أمل المستقبل المجهول...
كان يدير يده بتلك الخرقة لتلمع الزجاجة، و بصره ثابتا ببشرود في ما سيقضي به يومه حين قاطعه صرخة مرحة من خلفه: اريك!...تعال انظر معي، لقد أخرج جاك شريط أغنيته الجديدة...
تنهد اريك بيأس من حالة زميله:
أغبطك على تفائلك ويل.
وضع ويل يده جهة قلبه ساخرا: سأهديك جزئا صديقي.

..................................
فانظري تغير اسماء فقط، بصدق...ألم تتغير الصورة؟
لا اتحدث عن السرد فغضي الطرف رجاء....هههههه


ب_ الحركة .... بما أني مغتربة فأنا أستطيع الحكم على العالم العربي، هم حقا ليست لديهم الحركة التي بها بركة....
هنا ترى طفلا يصنع طائرة الكترونية تطير كما الطائرة الشراعية... شابا من اصدقائه يصنعون سيارة.... مراهق اكتشف بحث علمي و خاض تجارب... للاسف فما أراه في العالم العربي ليس سوى استنقاص للعمل...يجلس امام المكيف يشعر بالبرد دون التفكير بكيفية صنعه، بل لايخطر بباله ان يفكر،
رغم ان صانعه شاب من دولة عظمى تسلطت على دولته تطورا... فكذا الكتابة، لا حركة جوهرية و عزم تجاهها مثلهم.

ج_ الحب... حب الكتابة و التأليف، للاسف أرى الكثير من من يستنقصون بالأدب و لايرونه سوى مضيقة للوقت و الجهد، بل كما سمعت للكسالى!.... و هذه نظرة نقص، لكون الكتابة نصف مجتمع في الواقع...

د_ و هي الأخيرة...قلت سأسهب..هههههه

استنقاص الشعب العربي نفسه...فعندما تقرأ عن الغرب تراها حضارة، رغم انهم يقرؤون عنك و يدرسون أيضا بقول أنها حظارة... هم ينطقون بإسمك كشخص له وجود و انت تنطق باسمه و تراه قدوة ايضا كوجود مهم...

و لا ننسى أن لكل لغة ميزاتها و لغتنا هي لغة الإبداع بشهادة القرآن الكريم و وجوده، فليس هناك شعر بقافية و لا همسات روحانية أكثر هذه اللغة، فاليبدع المبدعون إذا...



للكُتّابْ::
1- ما الذي يدفعُكَ لكتابة رواية, الخيال هو التصنيف الطاغي فيها؟
الخيال و شعور أود إبلاغه و هدف أوده مستنبطا في الخيال...

2- من بين الثقافات التالية أيها كان له التأثير الكبير على كتاباتك: العربية, الأوروبية أم اليابانية؟
اليابانية و العربية غالبا..

3 -هل بامكانكَ كتابة رواية خيالية بصبغة عربية, كأن تكون الأسماء عربية سواء الشخصيات أو الأماكن؟
إني أحاول في الوقت الحالي...

4- لو استمر الكُتّاب الشباب على هذا الطريق, هل ترى أن للرواية العربية مُستقبلًا جيدًا؟
مع العزم وطرق بوابة النجاح لابد أن تنفتح يوما...

5- هل تظن أن للرواية العربية القدرة على اقتحام السينما؟
لم لا، فقط ابداع و سيظهر كل شيئ...



للقُرّاء::
1- بين الروايات التي يكتبها الكبار و تلك التي يكتبها الشباب, أيهم تُفضّل أكثر؟ و لماذا؟
حسب الكاتب...الشباب أكثر لكونهم يتعرضون لمشاكل الناس الحالية...
و المراهقين للضحك و الاستمتاع وقت الفراغ..

2- هل تقرأ أكثر الروايات العربية أم الأجنبية؟
كل مايقرأ أمامي...ههههه و لو جريدة

3- هل تتقبّل رواية خيالية بصبغة عربية؟
لم لا...مع اتقان الاسلوب و السرد

4- لو استمرّ الكتاب الشباب على هذه الطريق, هل ترى أن للرواية مُستقبلًا جيدًا؟
نحو الافضل اتفائل...

5- هل تظن أن للرواية العربية القدرة على اقتحام السينما؟
أجبت مستقبلا

أعتذر للاطالة ...
رد مع اقتباس