[align=center]
يُشرفني و يُسعدني جداً أن أُقدم لكم روايتي المتواضعة التي بعنوان :
أتمنى أن تُعجبكم
التاريخ يكرر نفسه ........... الحرب تأتي بعد السلام و السلام يحدث بعد نهاية الحرب ........... و العالم الآن يمر بعصر من السلام و لكن البشر لا يتوقفون عن التفكير في الحرب حتى في وقت السلام , لذلك يستمرون بالبحث عن القوة و قد يحصل الكثيرون على ما يريدون من قوة و لكن لا يكون الأمر عاديا ً عندما يحصل أحد الأشخاص على الخلود و حصانة من الموت
في قمة جبل الموت حيث يوجد العراف الحكيم " زولو (Zolo) " هذا المكان ليس عاديا ً و ربما يكون الوصول إليه مستحيلا ً بالنسبة للكثير من الرجال الأقوياء , لكن لم يصله رجل ٌ واحد ٍ فقط ....... بل وصل إليه عشرة رجال , بعد أن قابلوا العراف زولو و أخبر كل واحد منهم أن سيلقى مصرعه , و هكذا صار كل واحد ٍ منهم يعرف مكان موته و من الطبيعي أن لا يفكر في الذهاب إليه , و عندها لن يتجرع كأس الموت إلا إذا ذهب إلى ذلك المكان
من بين هؤلاء العشرة يوجد شخص ٌ أكثر تميزا ً منهم و إسمه " ساريو Sario " , و هذا الرجل قاد العشرة ليشعلوا فتيل الحروب في العالم و لم تتوقف تلك الحروب إلا عندما إحتلوا خمس العالم و ها هم يتحضرون من جديد للحرب القادمة التي ستقلب موازين العوالم كلها , فمن سيهزم هؤلاء العشرة الذين لا يهزمون ؟؟؟ , من سيقف في طريقهم ؟؟ من يستطيع مواجهتهم , هؤلاء عُرفوا بإسم : Nosami نوسامي , و تعني في اللغات القديمة : الخالدون Immortal
الفصل الأول 1 ..... من هنا
الفصل الثاني 2 ..... من هنا
الفصل الثالث 3 ...... من هنا
الفصل الرابع 4 .... من هنا
الفصل الخامس 5 ..... من هنا
الفصل السادس 6 ...... من هنا
الفصل السابع 7 ....... من هنا
" مأساة الماضي "
توجه هيمون و مونو إلى حل النصف الثاني من المهمة الأولى و هو الإمساك بحشرة الكيشتو الخطيرة , و كاد النجاح أن يحالفهما لكن مشكلتين واجهتهما , و إحداهما أن واحدةً من تلك الحشرات لسعت هيمون و غرست جرعة ً من السم في دمه و قد تقتله في أقل من خمس عشرة دقيقة و جعلته غير قادرا ً على الحركة , و الأخرى أن حاجز مونو سيتوقف بعد خمس دقائق و سيكونان عرضة ً للسع و الإلتهام من قبل تلك الحشرات , فما الذي سيفعله مونو ؟؟ ., و هل سيتدخل جيناي ؟؟
يفكر مونو في حل لمشكلتهم و يبدأ يتذكر الماضي العصيب و يقول في نفسه : هل سيموت هذا أيضا؟؟ ..... هل ستتكرر المأساة ؟ ........ كما حدث مع "ميما : Mima " ...... و قبلها "جاراي : Garay " هل سيختفي من هذا العالم كما اختفى أخي ؟.........لماذا يحدث كل هذا لي ؟ .......... أنا دائما أعيش و الكل حولي يموتون ........ حتى هيمون الذي بدأت أعتبره صديقي ..........و دائما انا أقف عاجزا ً.......... رغم أني ظننت أني صرت أقوى ......... ها هو شخص آخر يموت أمامي و بسببي يبدو أن ذلك اليوم سيتكرر هذه المرة أيضا ً
يرجع مونو بذكرياته إلى خمس سنوات مضت و يتذكر ما حدث في ذلك اليوم ~~~~~~~~~~~
كان مونو يحمل حقيبة ً على ظهره و يتجه خارج المدينة و ينادي عليه شخص ٌ ما و يقول : توقف يا مونو ...... توقف
إلتفت خلفه و إذ بفتى أكبر من مونو بقليل و فتاة تبدو من نفس عمره , فقال لهما : لماذا لحقتما بي ؟؟؟؟ , لقد قلت أنني سأذهب وحدي
إقترب الفتى و وضع يده على كتف مونو و قال : هل تظن أنك ستصل إلى قصر داربن* حيا ً ؟!!!!! , و إن وصلت حيا ً هل تظن أنك ستدخل و تخرج حيا ً ؟؟!!
~~قصر داربن* : هو قصر ٌ بُني من الأحجار و المعادن السوداء و هو مقر ساريو و النوسامي بشكل عام , و هو من أخطر الأماكن بالعالم و لم يسبق لرجل أن دخله بإرادته و خرج منه حيا ً
فأجاب مونو بغضب : إذا لم أنجح فيكفيني أن أموت و أنا أحاول , لن أقف مكتوف اليدين مثل أخي "نامورا : Namora" , لن أجلس و أنسى والدي الذي خُطف , هل تفهم هذا يا جاراي ؟؟؟
فقالت الفتاة بحزن : نحن نتفهم شعورك , لكننا لا نريد خسارتك يا مونو , واجه الواقع و الحقيقة , نحن لا نستطيع فعل أي شيء
فتكلم مونو بصوت منخفض و كله غضب : تكلمي عن نفسك يا ميما , فأنا لن أتراجع حتى لو كنت سأموت
فقال جاراي : حسنا ً ....... في هذه الحالة سأمضي معك حتى النهاية
فقال مونو :عد إلى منزلك أنا لا أحتاج إليك و لم أطلب المساعدة منك
فرد جاراي : صداقتي معك تجعلني أعرف ما تحتاج دون أن تطلبه مني , لذلك لن أرجع إلا إن رجعت أنت
إبتسم مونو و نظر إلى ميما و قال لها : إذا ً يجب أن تعودي أنتي , لابد أن يعلم أحد ٌ بمكاننا , أليس كذلك ؟؟
فقالت ميما : أنت لم تهتم لهذ و أنت وحدك , أتهتم الآن و نحن سوياً ؟؟ , أن لن أرجع إلا إذا رجعت
و هكذا حُسم أمرهم و مضوا في طريقهم نحو المجهول , تفصلهم أميال ٌ و جبال ٌ و بحارٌ عن هدفهم الذين يسيرون نحوه
و بعد ساعات ٍ من المسير وقفوا ليرتاحوا , و كان مونو يشعر أنه ورط ميما و جاراي معه و بدأ يفكر بالرجوع إلى المدينة التي قدموا منها
و فجأة َ وقف جاراي و الخوف واضح ٌ على وجهه فقال مونو : ما بك ؟؟؟؟؟ , لماذا فزعت هكذا ؟؟!!!!
فقال جاراي بخوف و إرتباك : أنظر هناك ..... يبدو أننا إبتعدنا عن المدينة
ينظر مونو فيشاهد ثلاثة مجموعات من الجنود يرفعون أعلاما ً ذات شكل غريب
إنها أعلام النوسامي , و هذا يعني أنهم جنودٌ لهم , و ثلاث مجوعات كهذا قادرة ٌ على إبادة المدينة و لكنهم لا يقتربون من مدينتهم قط .... لأن جيناي يعيش فيها
فشعر مونو بخطورة الموقف و قال : يجب أن نعود إلى القرية قبل أن يشاهدونا و يكتشفوا مكاننا
إرتجع مونو هن هدفه خوفا ً على ميما و جاراي , لكن خوفه كان متأخرا ً
لأن صوتا ً من ورائهم قال : و لماذا تريدون الهرب ؟؟؟ , هل تظنون أننا نأكل الأطفال ؟!؟!!
و عندما نظروا إليه كان أحد أولائك المقاتلين , ففزع الجميع منه و هاجمه مونو دون تفكير بخنجرِ صغير كان يحمله معه ظانا ً منه أنه سيحميه , فأنزل ذلك المقاتل رأسه و وضع رقبته في متناول يد مونو , فتوقف مونو و لم يطعن ذلك الرجل في أي مقتل له , و بدأ يشعر بالخوف بسبب ثقة ذلك الرجل الكبيرة لدرجة أنه يقدم عنقه لمونو دون خوف منه إطلاقا ً
لكن جاراي هاجم بسرعة ٍ و ضرب عنقه بخنجرٍ كان معه هو أيضا ً و لكن ذلك المقاتل لم يُصب بخدش إطلاقا ً فرفع رأسه و قال : هذا أقصى ما يمكنكم فعله و مع ذلك لم يفلح فعلكما , لذلك إستسلموا حتى لا أؤذيكما
فتراجع مونو و جاراي و خلفهما ميما , فقال جاراي : خذ ميما و أهرب من هنا بسرعة يا مونو
فقال مونو : أتريد مني الهرب ؟؟؟ , و تركك وحدك ؟؟ , أنت قدمت دون طلبي فلن أطيعك
صرخ غاراي بأعلى صوته : إذهبا من هنا فلن تكونا لي إلا عائقا ً
فهاجمهم ذلك المقاتل بسرعة ٍ خارقة و سيفه مسحوب ٌ من غمده , فإنتبه له جاراي و إنتفض بإتجاهه فإرتد ذلك الرجل بقوة نحو الخلف و كأن جاراي ضربه بقوة ٍ خارقة فأسقطه بعيدا ً عنهم
وقف ذلك الرجل و قال و يده على وجهه : نعم ... هذا الشعور هو الألم , أنا أشعر بضربتك لي , هذا يعني أنك لست عاديا ً , و يعني انك تقاومني , و يعني أنني سأستمتع بقتلك قليلا ً
إرتبك مونو و خافت ميما و نظر جاراي إليهما و قال : أهربا فورا ً
فرفض مونو التحرك من مكانه ........ فحدق جاراي بمونو بعينيه اللتان تحولا إلى لونٍ أحمر فاقع فسقط مونو مغمى ً عليه فقال جاراي : بسرعة يا ميما ... خذيه من هنا
إرتبكت ميما و لم تعرف ماذا تفعل , فصرخ جاراي : بسرعة يا ميما قبل أن نموت كلنا
فحملت ميما مونو علی كتفها و هربت معه و كان جاراي يقاتل ذلك الشخص و يتبادلان الضربات بسرعة خارقة و نجح جاراي بضربه مجدداً علی وجهه
فقال ذلك المقاتل : يبدو أنني قللت من شأنك ..... لكنني سأفوز بالنهاية
حاول جاراي أن يهرب مبتعداً عن هذا المقاتل الشرس كي يبعده عن مونو و ميما ، لكن أمسكه رجلٌ آخر من جنود النوسامي و قال : أنت فتی قوي لتصمد أمام ستيف كل هذه المدة ، إنه قائد فرقة في جيش النوسامي و أنا كذلك مثله
أدرك جاراي انه لا يوجد مجال للهرب من أشخاص مثلهم فقال : سأقاتل حتى آخر نفس في حياتي لأحمي أصدقائي
ضحك ستيف و قال : أتسمع يا جوران ؟؟ ...... يريد إنقاذ الطفلين ، إنه لا يعلم أن روميجين قد تبعهم ، و هو من النوع الذي لا يدعه هدفه يهرب حيا
إرتبك جاراي و هاجم و هو يصرخ بأعلى صوته : سأقتلكم جميعاً
أما مونو و ميما فقد إبتعدا قليلاً عن مكان أولائك الرجال فإستيقظ مونو و قال : أين نحن يا ميما ؟؟،، و أين جاراي ؟؟؟ ، و ما الذي حدث لي ؟؟!!!
فأجابت ميما بخوف و توتر : لقد بقى جاراي يشغل ذلك الرجل و نحن هربنا كي لا نعيقه فنحن لن نفعل شيئاً إلا إعاقته فقط
فقال مونو بغضب : كان يجب أن أبقى معه حتى لو كلفني هذا الأمر حياتي
فإسمع مونو صوتاً يقول : لا تقلق فسأعطيك المصير نفسه
نظر إليه مونو و إذ به القائد الثالث الذي يدعی روميجين ، فخافت ميما و إختبأت خلف مونو و قالت : ما الذي حصل لجاراي ؟؟!!
فقال روميجين : بالتأكيد قد قتل علی يد ستيف و جوران ، و لو إفترضنا أنه أفلت منهما فهل سيفلت من ثلاثة آلاف من الجنود المجهزين لقتال أي شيء ، لا أظنه إلا ميتاً
شعر مونو بالحزن و الأسی علی صديقه الذي قضى نحبه محاولاً انقاذهم ، و بكت ميما بحرقة و شدت بيديها علی أكتاف مونو حزناً علی ما جری لجاراي و خوفاً مما سيجري لهما
نظر مونو إلی خصمه و قال بحزم : يمكنك قتلي و تمزيق جسدي لكنك لن تمنعني من حماية ميما
نظر روميجين إلی مونو نظرة إستحقار و قال : من كثر كلامه .... قل فعله ، و سأريك أنك لا تستطيع حماية من تحب لأنك تحبهم فقط ، سأبدأ بها و ستری أنك لا تقدر أن تحمي نفسك حتى
فتهيأ مونو لأي حركة قد تصدر من روميجين ، لكنه لم يتحرك و فجأةَ صاحت ميما و قالت : ما الذي يحدث لي ؟؟؟!!! .... ساعدني يا مونو
إلتفت مونو خلفه و شاهد ميما و هي تختفي بفجوة سوداء تبتلعها بسرعة ، فأمسك مونو بيدها و حاول إخراجها لكنه لم ينجح في ذلك ، و حاول الدخول معها فلم ينجح كذلك ، فصار يحاول بإرتباك دون جدوی
فقالت له ميما و هي تنظر في عينيه : وداعاً يا مونو ...... أرجوك لا تمت لأجلي ...... أرجوك عش لأجلي
و إختفت ميما كاملة و إختفت الحفرة معها كأنهما سراب لم يكن له أي وجود
إنهار مونو تماماً و لم يعد قادراً على الكلام و كل ما يفعله هو النحيب علی صديقاه و الحزن علی ما سيلقاه
فقال روميجين بصوتٍ خشن : أرأيت أنت لا تقوی علی فعل أي شيء ، حتى الكلمات قد هربت منك فلا تجد ما تقوله ، سأنهي معاناتك بسرعة
فسحب روميجين سيفه و وضع حده علی رقبة مونو الذي جثی علی ركبتيه و رأسه ناكس إلی الأرض ، فرفع روميجين سيفه إلی الأعلى و أنزله بقوة نحو عنق مونو الذي بات ينتظر موته
و لكن قبل أن يلامس حد السيف رقبة مونو طار السيف من يد روميجين و سقط بعيداً عنه ، فقال روميجين بصوتٍ مرتفع : من يجرؤ على التدخل في معركتي و منعي عن خصمي ؟؟!!!
فظهر شاب علی يقف على جذع شجرة و قال : أنا لدي بعض الكلمات لأقولها ، فهل تمانع في هذا ؟؟؟
فقال مونو بلهفة و حزن : أهذا أنت يا نامورا ؟؟ ، لقد تأخرت كثيراً
فهاجمه روميجين دون سابق إنذار و في مقدمة يده كرة حمراء من الطاقة ضرب بها نامورا فإنفجر المكان و دبت فيه النار و عندما إنقشع الدخان لم يبق إلا الرماد
فإبتسم بغرور و قال : هذه نهاية من يعترضني
فظهر نامورا خلفه و ضربه ضربة خفيفة بباطن يده علی منتصف ظهره و قال نامورا : و هذه نهاية من يستخف بخصمه و يرخي دفاعه
فسقط روميجين علی الأرض و لم يؤتي بأي حركة ، فذهب نامورا إلی مونو و حمله و حلق بالجو عالياً و اتجه نحو يوسابالا ..... مدينتهم التي لا يجرؤون علی دخولها
و في طريقهم إلى المدينة قال نامورا : هل عرفت لماذا لم أذهب لأجل إستعادة والدنا ؟؟ ، كي لا أخسر مثلك ، لقد كدت تخسر نفسك ، و من يكون علی إستعداد ليخسر نفسه فسيخسر كل شيء ، سأعلمك ما قد ينفعك و بعدها سأذهب لإرجاع والدنا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
و إستيقظ مونو من ذكرياته و كان الوضع كما هو و لم يتغير ، فيمكن بالكاد يتحرك و السم يجري في عروقه ، و مونو سيفقد طاقته خلال دقيقة او دقيقتين و لا أفكار لديه لتغير الوضع
و كان جيناي يراقب ما يحدث فوقف و قال : حسناً ، حان وقت التدخل ، لقد كان الوصول إلى هذا الحد أمراً مشرفاً لكما ، لكن النهاية قد دنت ، فقد إقترب الموت منكما
و تهيأ جيناي للتدخل لكنه لمح هيمون و هو يقف بصعوبة فتوقف جيناي ليشاهد آخر ورقة عند هيمون ...... فهل ستكون الرابحة ؟؟!!
إندهش مونو من قدرة هيمون على الوقوف في مثل هذا الوضع فقال هيمون : أوقف الحاجز يا مونو
فقال مونو بدهشة : ما الذي تنوي فعله يا هيمون ، لن أحمد لأكثر من دقيقة ، فهل لديك خطة مضمونة للنجاة؟؟؟
فرد هيمون بصوت متعب و ضعيف : ثق بي و سننجوا
فشعر هيمون أنه يحدث أخاه نامورا و أنه بأمان ، فتوقف الحاجز فهاجمتهم الحشرات بأعدادها الهائلة و هي مستميتة لأكلهم
إرتبك مونو قليلاً و لم يعرف ماذا يفعل و سقط علی الأرض من شدة تعبه..... لكن ضفدع الليل القرمزي بدأ يفرز مادة جعلت الحشرات ترتبك و تفقد السيطرة على نفسها فقال هيمون : هذه فرصتي
و مد يديه علی إستقامة كاملة و فرد باعه و هو يغلق عينيه و يركز ، ثم فتح عينيه و هو يصرخ : أنا لن أهزم أمام بضعة آلاف من الحشرات
و خرجت خيوط من البرق زرقاء براقة من جسد هيمون و أصابت الحشرات جميعها بنفس الوقت و خلال ثانية سقطت جميع الحشرات علی الأرض و قد تفحمت و ماتت
كان مونو ينظر إلى هيمون بدهشة و هو يحمل الضفدع و وعائا فيه حشرة الكيشتو و قال لمونو : لقد نجحنا بالمهمة الأولی
و سقط بجانب مونو و أغمي عليه ، فوقف مونو و تذكر أمر السم و حاول مساعدة هيمون بالنهوض لكنه لم ينجح في ذلك
و كان جيناي يتحدث بصوتٍ مرتفع و يقول لشخص غريب الهيئة ملثم الوجه : أنقذ هيمون و أخرج كل السم من جسده دون أن يشعرا بك ... أخفي وجودك تماماً و أنت تفعل ذلك
فرد عليه ذلك الشخص : أمرك يا سيدي
و إختفی ذلك الشخص و بعد دقائق استفاق هيمون و هو لم يعد يشعر بألم السم في جسده ، و عندما فتح عينيه وجد مونو بجانبه ينتظر شفاءه ، و عندما شاهده يستفيق فرح و قال : لقد أنقذتنا يا هيمون ، شكراً لك
فقال هيمون : لا .... أنت من أنقذنا يا مونو ، تلك المعلومات التي أخبرتني عنها و التي قرأتها بالكتاب هي ما جعلني أفعل هذا ، فالفضل لك في نجاتنا
إبتسم مونو و قال : لا .... بل الفضل لمؤلف الكتاب و لمن قدمه لك
عندما قال مونو تلك الكلمات إبتسم جيناي و قال : هكذا إذاً ، فقد قرأ مونو ذلك الكتاب ، هذا سيرفع نسبة نجاحهما
وقف هيمون و قال : سنرتاح الليلة و غداً نبدأ بالمهمة الثانية
يُتبع .......
شكراً لكم على هذه المتابعة الطيبة , أتمنى أن الفصل قد نال إعجابكم
1- هل كان فعل مونو سبباً في ما حدث لميما و جاراي ؟؟؟
2- ما رأيك بنامورا ... هل هو أخ جيد ً؟
3 - ما هو أكثر شيء أعجبك في هذا الفصل ؟
4- هل جاراي قد نجی أم إنه مات ؟
5- هل أعجبتك طريقة هيمون لإنقاذ الموقف ؟؟
6- هل ماضي مونو مأساوي أم إنه عادي ؟؟
[/align]