عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 03-26-2016, 03:09 AM
 
[TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/do.php?imgf=25_03_16145889498331332.bmp');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]









[/ALIGN][ALIGN=center]
هذه الابيات مما قاله الخليفة الاندلسي عبد الرحمن الناصر، والد الخليفة الحكم وجد الخليفة هشام، في مناسبة حوار مع قاضيه الذي اكثر من نقده لانفاقه على بناء مدينة الزهراء وانشغاله بها عن شؤون قرطبة. وكان القاضي منذر البلوطي قد ناكف الخليفة قائلاً له:

[/ALIGN]
[ALIGN=center]
رد عليه الخليفة: "اذا هب عليها نسيم التذكار والحنين، وسقتها مدامع الخشوع يا ابا الحكم لا تذبل ان شاء الله تعالى".


اعتبرت الزهراء واحدة من المفاخر الاربعة في قرطبة، حاضرة العالم، وقال الفقيه ابو محمد بن عطية بيتين من الشعر عن قرطبة تلك الايام:[/COLOR]



البيت التالي تسبب في سمل عيون صاحبه عاصم بن زيد ابو المخشي الملقب بالانصاري. قاله ضمن مديح لحاكم طليطلة سليمان ابن الامير عبد الرحمن الداخل، اول امراء بني امية في الاندلس والجد السابع للامير هشام احد شخصيات روايتنا. ظن هشام الاول، وهو اخ لسليمان وحاكم مارده ان الشاعر يسخر من حول في عينه، وكان ابني الداخل هشام وسليمان يتنافسان على ورثه الاب. استدعى هشام الشاعر الى مارده، فظن المسكين انه سيتلقى جائزة، فسملت عينيه وواصل شعره في وصف العمى. البيت المتسبب في السمل يقول:



بعض الابيات ادت الى قطع لسان صاحبها، او اعتقاله، كما حصل مع يوسف بن هارون الذي هرب وتخفى ثم سلم نفسه بعد اشتداد البحث عنه، فاودع في سجن مدينة الزهراء مع رفاقه من الشعراء الذين اقذعوا الخليفة الحكم بشعرهم. بيت يوسف عن الاستخفاف بالخليفة كان:









[/COLOR]

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT]
رد مع اقتباس