عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-22-2016, 12:46 PM
 
حُراس لكن سُجناء

الفصل الأول : نَم وأحلم!

في صباح يوم هاديء وجميل! فجأة ! ظهرت الشمس!

أنا آسِف! ليست الشمس بل بوابة غريبة سحبتني بداخلها!

لم يكُن لديّ فكرة إلى أين تسحبني؟ !
شعرت بالخوف وأنا أقع من السماء بسرعة هائلة متجه إلي حُضن أحدهم!! والذي بدأ باستجوابي!! : ماذا تفعل هنا ؟!
تلعثمت : أنا..
حثني : أنت ماذا ؟!
رددت بغباء : أنا فتى ومن أنت ؟!
نفخ صدره : أنا حارس بوابة السحر!
تفاجئت : سحر؟!
أكد : نعم سحر!
تلألأت عينايّ : أريد أن أدخل!
كتف يديه علي صدره : ﻻ !
تذمرت : لماذا؟!
-هل معك رخصة السحر؟!
-عفوًا؟!
-هل تريد الدخول ؟!
- نعم!
بدأ بالتحرُك : إذن من هنا! لكى تدخل عليك أن تنجح في اﻷختبار
- أختبار؟!
بدأ اﻷختبار الذى لم أفهم ما المطلوب منى تحديدًا فيه فقد صرخ بي ذلك الشخص : التقط!
كان يقذف في الهواء سيفًا وكتابًا!

قمت بألتقاط السيف بيد والكتاب بالأخري : سيف؟ كتاب؟!

لم يُعطني فرصة للتفكير فقد بدأ يلوح بسيفه بالفعل وعلي وجهه ابتسامة مُلئت بالحماسة !فبدأت ألوُح بسيفى أنا الأخر !
- لتستخدم الكتاب عليك فقط بالقراءة! وستعمل التعاويذ!
رددت عليه : شكرًا! بالمناسبة ما اسمك ؟!
-اسمى جارد!
-وأنا ريو!

كان كل ذلك ونحن ما زلنا نلوح بسيوفنا! توقف فجاة فتوقفت أيضًا!
مد يده وهو يقول : مرحبًا بك معنا!

كان في رأسى أكثر من مئة سؤال مثل : ماذا يعنى بمعنا ؟!
لكني لم أعي إﻻ صوت أختى!
كيف آتت ؟!

بل ماذا يحدث هنا ؟!

كان صوتها يتردد فى المكان
تقول : استيقظ أخى سيفوتك برنامجك المفضل!
أخذ جارد يتلفت حوله ثم قال : حسنًا وداعًا اﻵن!
ثم أعطاني جوهرة خضراء اللون : ضع هذه في جيبك قبل أن تنام ولن يطاردك أي حارس أخر فأنت اﻵن واحد منا!
ما أن هممت بالكﻼم حتي قاطعني : سأشرح لك كل شيء فيما بعد!

ثم استيقظت لتصرخ بي أختى .
ماساكى بغضب : أحاول أيقاظك منذ وقت طويل!
قلت بمرح طفولي : لن تصدقي ما رأيت!
ردت ببرود : نعم لن أفعل وﻻ أريد أن افعل!
ثم أشارت الي التلفاز : سيبدأ اﻵن!
___

في المدينة السحرية :-

~من الخطر إيقاظ أحد الحراس فهذا يهز المدينة بأكملها!~

حرك شعره بيديه في جميع اﻷتجاهات للدﻻلة علي الحيرة !

-تبًا! سأخبره في المرة القادمة
-ما بك جارد؟! أجُننت؟!
-ﻻ ولكن!

نظر إلي اﻷرض قليلًا : سأخبركِ بكل شىء!

___

عند ماساكى وريو :-

ماساكى بحزن : ﻻ لقد انتهي!
ريو وهو ينهض : سأحضر شيئًا يؤكل من المطبخ ؛هل أحضر لكِ معي ؟!
ماساكى : نعم!

ذهب ريو وشعرت ماساكي بأن هناك ما يلمع في فراشه فذهبت لتري ما اﻷمر فإذا بها تجد جوهرة خضراء!
مد الطبق : لقد عدت! تفضلي !
أخذت الطبق : شكرًا أهذه لك ؟!

ومدت الجوهرة !

~مستحيل ! هل كان حقيقيا ؟!~
أخفي توتره ليأخذتا : نعم لي!

ماساكي : إذن ماذا كان حلمك؟!
رد ببلاهة مُصطنعة : لم اعد اذكر!

___

وفي اليوم التالي كان ريو يغط في نومٍ عميق !

___

الحلم :-

-مرحبًا بك مجددًا يا ريو!
ابتسمت : الحارس الغريب مجددًا!
سأل : هل أنت مستعد لرؤية النائمون ؟!
تحمست : لقد ولدت مُستعدًا!
جارد : هنا ينام الناس الذين لديهم كوابيس!
انتفضت : هذا مستحيل م ماساكى!!
-من ماساكي ؟!
- أختي! ﻻ بُدّ إنها نائمة اﻵن!
- وماذا في ذلك ؟! من الممكن إنها تري اﻵن حلمًا عاديًا ومن الممكن إنها ﻻ تحلم أصلًا!!
ً -أتعلم ماذا ؟! أنت محق ﻻ أدري لِمَ ذُعرت هكذا!!
-إذن هيا ﻷعرفك علي باقي الحراس!
-هل هم كثيرون ؟!
-ليس تمامًا!
- ماذا تعني ؟!
-الحراس مقسمون لفرق مكونة من ثﻼث أشخاص بشرط أن يكون ثﻼثتهم من نفس الدولة!
-هل هناك أشخاص من دول أُخري غير اليابان ؟!
-بالطبع! هذا العالم مفتوح ودائم التغيُر بتغير اﻷشخاص فيه!!
-دائم التغير !!
- حسنًا! اسمع هذا لأني لن أعيده!
- أنا أُنصت!
- عندما يري اﻷنسان حلمًا سيئًا ويكون مقتنعًا به قد يتأذي حقًا! مثﻼً إذا رأي بأن يده تُخدش سيجدها كذلك عندما يستيقظ لكن ﻻ يمكن أن يبقي اﻷمر مجرد خدوش دائمًا! لذلك تم تأسيس تلك المدينة بجهود مجموعة من السحرة! كانوا هم الحراس اﻷوائل ثم تابعوا أختيار من يليهم! هل أخبرتك أن تلك المدينة هيّ المكان الوحيد الذي لم يتغير قط ؟!
- ﻻ! لم تفعل؛ لماذا ﻻ تتغير؟!
- ﻷنه كما قلت أسسه مجموعة من السحرة، كان لديهم قدرة كبيرة في السيطرة علي أحﻼمهم! لقد حلموا بتلك المدينة!

ثم اشار علي مكان : هذا المكان من المدينة حلمت به الساحرة ليديا!
- أنه جميل!
كانت أرض واسعة خضراء ، شمس مشرقة ، شجرة كبيرة مورقة ، بحيرة زرقاء صافية!

- نسيت أن أخبرك أن الحارس ﻻ يجب أن يوقظه أحد!
-لماذا ؟!
- ﻷن كل ما تراه أمامك سيتدمر إن حدث!
-حسناً لن أترك أحدًا يوقظني!

كنا كل ذلك الوقت نتحدث ونحن نسير إلي أن توقف جارد
سألت : ما اﻻمر؟!
-لقد وصلنا! هذا ملتقي الحراس!

نظرت ﻻجد قرابة الخمسين شخص : كل هؤﻻء حراس !!
-ماذا تتوقع ؟ إنهم من جميع بلدان العالم وكل ثﻼثة مسئولين عن أحﻼم دولتهم! ماذا توقعت أن يكون عددهم ؟!
غيرت الموضوع : هااي أين ثالثنا ؟!

أشار جارد علي فتاة ذات شعر أشقر كانت تعطيهم ظهرها : هذه هيّ ثم ذهب إليها مسرعًا وشدها من كتفها وهو يقول : ها أنت ذا كوشـ..
توقف عن الحديث عندما صاحت تلك الفتاة بغضب : what!!
ريو بهمس لجارد : ألم تقل من نفس الدولة ﻻ تبدو ...
قاطعه جارد : إنها ليست هيّ !!!
الفتاة بغضب أكبر من السابق : HEY YOU!!
ريو ببﻼهة لجارد : إذا هل تتحدث اﻻنجليزية ؟!
جارد بسخرية لم يفهمها ريو : ﻻ أحد يتحدث اﻻنجليزية مثلي!
ثم اردف : ما رأيك أن نستمر في الابتسام حتي تظننا حمقي وتذهب!
ريو : لنجرب!
ثم ابتسما بطريقة حاوﻻ فيها قدر المستطاع أن يبدوا لطيفين!
لكنها ظنتهما يسخرا منها !!
الفتاة بغضب يكاد يستشعره المرء في الهواء حولها : you know what I'm starting to !!feel angry
ريو لجارد : ماذا تقول ؟؟
جارد ~وكأني أعرف~ : أظنها تريد مساعدتنا في شيئًا ما ؟!
ريو : قل لها ما ذلك الشئ ؟!
جارد : so ؟!
الفتاة بهدوء : what about a fight ؟!
جارد ~أظن أنها تقترح شيئًا، بما إنها تبدو هادئة اﻵن سأوافق~ : ok !

تراجعت فجأة للخلف وأخرجت كتابها السحري !
مهلًا ! مهلًا ! ماالذي يحدث ؟!

بدأت,تقذفهم بالصخور والنيران وهي تقفز في الهواء وتقرأ تعويذة ما ،أصبح شكلهم مضحكًا والهباب يغطيهم . فجأة ظهرت فتاة شقراء أخري لتوقف القتال : Maraia stop! they are my fraiends!
ماريا : ok .. then I am sorry!

بعد أن ذهبت ماريا :-

جارد : أعرفك هذا هو ريو العضو اﻷخير في فريقنا!
الفتاة الشقراء : تشرفت بمعرفتك! ادعي كوشينا!
ريو : إذن ماذا سنفعل الآن وقد أصبحنا ثﻼثة ؟!
كوشينا : سنذهب للحارس اﻻول ليخبرنا برقم المنطقة المفترض حمايتها!
جارد : أرجو إﻻ تكون المنطقة السابعة!!
ريو : لماذا ؟!
كوشينا : حسنًا إليك اﻷمر .
هناك قانون يقول "ﻻ يفترض بالحارس أن يبدأ عمله إﻻ عندما تكتمل فرقته" لكن في يوم أزداد عدد الحالمين بالكوابيس لذا تم أرسال الفرق غير المكتملة أيضًا وتم أرسال جارد للمنطقة السابعة وأنا تم أرسالي لمنطقة أخري!!
جارد : كانت تلك مهمتي اﻷولي والوحيدة حتي اﻵن والفاشلة أيضًا ريو : فاشلة لماذا ؟!
جارد : لم أستطع حماية الحالم بل لم أستطع العبور للحلم حتي!! ولم أرَ ما حدث! لكن بالتأكيد كابوس بتلك القوة سيؤذي سجينه
كوشينا بحزن : لم يحدث شيء كهذا من قبل لوﻻ أن جارد أخي ما كنت صدقته!
ريو بمرح محاول إزالة جو الكآبة الذي يحيط بهم : لكنه قال أن هذا العالم دائم التغير ﻻ بُدّ أن شخصًا أخر يحلم اﻵن بالمنط .. مهلًا! مهلًا! هل قُلتِ أن جارد أخاكِ؟!
كوشينا : نعم! ألم يخبرك؟!
ريو : ﻻ!
كوشينا بغضب : هل تخجل مني أم ماذا ؟ هاا أنا أختك رد عليّ؟!
ريو ~يبدو أني تسببت بمشاكل عائلية~
جارد بفزع : نعم! ﻻ! أعني لم ... لم تاتي فرصة!
عند مكتب الحارس الأول :-

كوشينا : لقد وصلنا
جارد : ادخﻼ أنتما وأنا سانتظركما هنا!
ريو : سأبقي معك!
كوشينا ببرود : حسنًا! ﻻ يهم! سأدخل وحدى!

وبعد عشر دقائق :-
جارد بحماس : هااااه ماذا قال ؟!
كوشينا ببﻼهة وابتسامة عريضة تعلو وجهها : المنطقة ال .. ال .. السابعة
ثم خبأت وجهها خوفًا من الرد القادم من أخيها!
جارد بغموض وشعره يغطي كلتا عينيه : ﻻ فائدة من الهروب صحيح؟! يجب علي الأنسان مواجهة مخاوفه في النهاية!

ظلت رياح السكون تحيط بالمكان لثواني إلي أن أردف : لنذهب!
بدأ كل من ريو وكوشينا بأتباعه وفي رأس كل منهم فكرة!

عند المنطقة السابعة :-

جارد : أنتما بطيئان سأدخل قبلكما!
ولكنه اصتدم بجدار شفاف غريب ولم يستطع الدخول!
جارد ~كنت أعلم أن هذا سيحدث اﻷمر الجيد أني أستطيع أن أري ما يحدث بالداخل جيدًا لكن الغريب أن المكان يشبه ذلك الذي حلمت به الساحرة ليديا لكنه جليدي~

تُري من صاحب هذا الحلم!

ذلك الشاب الواثق الي درجة الغرور هناك أم الفتاة المذعورة المتكومة علي نفسها في اﻻرض؟!

مهلًا! مهلًا! إنه يقترب وهيّ تزداد رعبًا!!
إذن هيّ صاحبة الحلم ﻻ الكابوس!

داخل الحلم :-

-استسلمي أنا دائمًا المنتصر وأنت تعلمين هذا
تنهض عن اﻷرض وتحاول أن تبدو واثقة : فقط ابتعد ولن أؤذيك!
قهقه : أعلم أنكِ ﻻ تستطيعين فعل شيء واﻵن هلّا توقفتي عن المماطلة وتركتني أقوم بعملي!؟

صمت قليلًا ثم أردف : الحراس أضعف من أن ينقذوكِ علي أي حال!!

خارج الجدار الشفاف امام المنطقة السابعة :-

جارد : ماالذي .... ذلك الشخص .. أنه .. يمتص دمائها!!
ومن بعيد وصل ريو وكوشينا حيث يقف جارد!!
ريو وهو يلهث : آسِف أيها القا.... ماالذي!! إنها أختي .
ثم عاد للوراء قليلًا وأندفع من جديد لﻸمام!!
كوشينا : ماالذي تفعله ؟!
ريو : تبًا كوشينا!! إنها أختي!! مااسااااكيي اصمدي قليﻼ!!

-انتهي الفصل الأول
.

التعديل الأخير تم بواسطة آميوليت ; 03-22-2016 الساعة 02:01 PM
رد مع اقتباس