عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 03-12-2016, 02:37 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/11_03_16145767967546642.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


أثناء الحرب العالمية الاولى ، أُجبر بوارو على الهروب من بلجيكا إلى
بريطانيا. آذى بوارو بشدة تهجيره من بيته وإجباره على العيش كلاجئ،
وظل يحمل مرارة أيام الحرب حتى أيامه الأخيرة. قابل بوارو في
تلك الفترة صديق اسمه الكابتن ارثر هستنغر ، وبدأ حياته الجديدة في
حل القضايا الغامضة بعد نجاحه في حل القضية الغامضة في ستايلز.
وبعد تلك القضية جذب بوارو انتباه الاستخبارات البريطانية
العسكرية
والاستخبارات البريطانية الداخلية؛ فتولى العديد
من القضايا
لصالح الحكومة البريطانية، ويُفترض أن هذه كانت
الفترة التي
أحبط فيها عملية اختطاف رئيس الوزراء البريطاني
من قبل الألمان،
في القصة القصيرة "رئيس الوزراء المختطف ".
بعد الحرب أصبح بوارو
عميلاً حُراً، وبدأ في تولي القضايا
المدنية. وانتقل إلى ما أصبح فيما
بعد بيته وعنوان عمله
في: 56B، مبنى وايت هايفن، ميدان

ساندهيرست، لندن W1. كانت قضيته الأولى في ذلك البيت
هي "القضية في حفلة النصر "، التي جعلته رجلاً شهيراً وأدخلته
المجتمع الراقي.
بين الحربين العالميتين، سافر بوارو إلى كل أنحاء اوروبا ، وزار الشرق
الاوسط مُتحرياً الجرائم. معظم قضاياه كان خلال هذه الفترة، وفيها
بلغ أوج شهرته ونفوذه. في "جريمة في ملعب الغولف " حرض
البلجيكيون خلايا بوارو الرمادية للقبض على قاتل فرنسي. وفي جريمة
في قطار الشرق السريع حل جريمة كانت تقع مُعظم أحداثها في
الأراضي اليوغوسلافية السابقة. في "الموت على النيل " و" جريمة في
بلاد الرافدين " حل بوارو قضايا غامضة في الشرق الأوسط، ونجا
من موت محقق. لم يُسافر بوارو إلى أي من الأمريكيتين أو استراليا،
وربما كان ذلك بسبب مرض البحر الذي يُعاني منه، مع أنه نوى
السفر إلى امريكا الجنوبية في رواية "الاربعة الكبار " ليُحقق في
قضية للملياردير الأمريكي آبي ريلاند، ويزور صديقه ارثر هستنغر .
وفي هذا الوقت قابل بوارو الكونتيسة الروسية فيرا روساكوف لصة
الجواهر الفاتنة. تاريخ الكونتسية مثل تاريخ بوارو حافل بالألغاز إذ أنها
مثله سريعاً ما تبتكر قصصاً من ماضيها غير صادقة بالضرورة.
روساكوف تدعي بأنها كانت أرستقراطية، وأن الثورة البلشفية صادرت
ثرواتها. وليس معروفاً مدى صدق هذه القصة، إذ أن بوارو يعترف
بأن الكونتيسة روت عدة روايات جامحة حول ماضيها. في وقت لاحق،
يُغرم بوارو بالكونتسية ويُساعدها على الفرار من العدالة.
بالرغم من أن السماح للكونتيسة بالفرار موضع سؤال أخلاقي، إلا
أن بوارو أظهر غير مرة ميلاً كبيراً لتطبيق العدالة بنفسه. في قضية "اسد
نيميا "، يقف بوارو إلى جانب الآنسة إيمي كارنابي، ويغطي على
ابتزازها لموكله موكله سير جوزيف هوغنز الذي كان يُخطط لجريمة
بنفسه ولم يكن حكيماً بما فيه الكفاية ليمنع بوارو من اكتشاف ذلك.
ويمنح بوارو الآنسة كارنابي مائتي جنيه استرليني لتسافر إلى وجهة أخرى.
في "مقتل روجر اكرويد" يُساعد بوارو القاتل على الفرار من العدالة
بالانتحار ليُوفر على شقيقته مشقة اكتشافها بأن شقيقها قاتل.
ويضمن بعدها أن الحقيقة لن تُكشف. وفي اصطبلات أوجين؛ يُغطي
بوارو على فساد واسع للحكومة البريطانية مُخاطراً بمصداقيته الشخصية.
كما أنه يضع مساهمته في اعتقال أليستر بلانت القطب المالي البريطاني
في "ايزيم الحذاء " موضع سؤال، مُسائلاً نفسه وأحد الذين تعرف
عليهم في القضية، أكان من المفترض أن يترك بلانت ينجو بفعلته
لصالح الاستقرار المالي في البلاد؟. غير أن بلانت أظهر استهانة
واضحة بالحياة الإنسانية.
عاد بوارو بعدها إلى بريطانيا، ومال إلى الاستقرار هناك. في هذه
الفترة حل "لغز القطار الازرق " وواجه "موت وسط الغيوم ". ثم واجه
بوارو التهديد الأكبر في حياته، الاربعة الكبار، وهم أكبر عصابة إجرامية
في العالم تضم أربعة من كبار متنفذي العالم، الأول أعظم عقل إجرامي
في الشرق، سياسي صيني، والثاني مليادير أمريكي، والثالثة عالمة
فرنسية، والرابع قاتل ومحتال بريطاني، يعرفه الذين نجوا من بطشه
باسم "المدمر". وكان هدف هؤلاء المجرمين المتحدين الهيمنة على
مصالح العالم. أثناء هذه المعركة، صادف بوارو فيرا روساكوف ثانية،
وأقنعها بالانضمام إلى جانبه ومساعدته على الفرار من قبضة العصابة
مع صديقه ارثر هستنغر ، وذلك بإعادة ابنها المفقود إليها.
وبمساعدة منها، تغلب بوارو على الأربعة الكبار وأحرز شهرة عالمية.
مُيزت جثتا رقمي اثنين وثلاثة، بينما لم يتم التعرف على أشلاء رقم أربعة،
ولم يستطع بوارو رؤية الأول، لي شانغ ين، العقل الذي يقف وراء
المنظمة، لانتحاره في الصين بعد سماعة بالكارثة التي حلت بعصابته.
لم يكن موت رقم واحد وأربعة مؤكداً، لكنهم لم يعودوا أبداً في السلسلة.
أمل بوارو في الزواج من الكونتيسة، غير أنه تركها تذهب أخيراً،
ولم يرها ثانية لعشرين عاماً.




قرر بوارو التقاعد بعد قضية الاربعة الكبار، وقد فعل ذلك خمس مرات
على الأقل، غير أنه كان من الصعب عليه أن يتخلى عن عمله وقد أدمنه.
تقاعد من عمله كشرطي لينسحب إلى العمل الخاص، وعندما ذهب
إلى الريف ليعتني بالنباتات في حديقة منزله، قُتل روجر اكرويد قريباً منه.
وبعد أن تقاعد من عمله عاد إليه عندما عرف بموت السيدة ماجنتي .
يُصبح مراجع كتب لكنه يتورط في جريمة أخرى، وهكذا يتولى اثنتي
عشرة قضية بعد قراره التقاعد، على أن يتقاعد بعد كل واحدة منها،
غير أن هذا التقاعد لا يأتي.



بعد الحرب، أصبح بوارو أكبر سناً، وأكثر ميلاً لأن يكون مُحققاً مُستقراً في
مكانه. تناقصت سفراته كثيراً. وتزايد هوسه المطلق بالنظام والأناقة،
وازدرائه لعمل المحققين الذين كان يُسميهم "كلاب الصيد البشرية" الذي
يتضمن الزحف على الركب لجمع الأدلة، وأناه المفرطة، إلى مستويات شنيعة.
وذات مرة راهن صديقه كبير المفتشين جاب بأن بإمكانه الجلوس على
كرسي وحل قضية معقدة باستخدام خلايا دماغه الرمادية فقط
(
في قصة اختفاء السيد دافينهايم ). أيضاً، ازدادت حيرته ودهشته لابتذال
شباب الجيل التالي من الشباب. في حوض سفن جريمة في سكن الطلاب
، يحقق بوارو في العدائية المتزايدة لتلميذ. وعندما قابل الفتاة الثالثة ؛
أُجبر على مواجهة الحقيقة والاعتراف بأنه يتقدم في السن، ولا يستطيع
فهم ثقافة الجيل الجديد.


عندما اقترب بوارو من نهاية حياته، عانى مشاكل صحية مُتزايدة، فعانى من
القلب و التهاب المفاصل. وحينها اعترض طريق مجرم ذكي يُسمى X
ابتكر طريقة كاملة لجعل آخرين يرتكبون جرائم القتل لصالحه،
وابتكر طريقة القتل الأكثر كمالاً. لجأ بوارو إلى صديقه ارثر هستنغر ،
ويعود إلى ستايلز، إذ أن الطريقة الوحيدة لتقديم X إلى العدالة هي
موت بوارو الذي كان القاتل يتعقبه، في غياب أي إمكانية لمحاكمته
بسبب غياب الأدلة الجنائية. ويصطاد بمساعدة هستنغر المجرم لآخر
مرة قبل أن يموت خلال نومه في6
اغسطس عام 1975



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
امحي ذنوبك في دقيقتين
http://islam.lm3a.net/islamic/2minutes.html


التعديل الأخير تم بواسطة ĎĨ₫ϊ.Ǿ ; 03-12-2016 الساعة 03:10 PM
رد مع اقتباس