جاسربضيق من تصرفها :هي انت
رفعت سيلين عيناها الاجوريتين نحوه بتثاقل ظلت تحدق به لبضع ثوان لكنها مالبثت ان اعادت نظرها لما تتشيت به اناملها الصغيرة
تصرفها جعل براكين الغضب تتاجج داخل صدره لم يعامله شخص بهده الطريقة من قبل كيف دالك و هو اغنى رجل اعمال بالبلد
ليقول و هو يحاول تهدات اعصابه :عندما اكلمك عليك ان تنظري الي هدا اولا تانيا عليك ان تقفي و انت في حضرة رجل بمثل مقامي و اما ...
قاطعته و هي تقول بسخرية :ههه و من انت حتى اقوم بما تامرني به لعلمك انا لست واحدة من سافلاتك
كلامها جعل الدم يغلي في عروقه لقد قامت بضرب الوتر الحساس فهاهي دا ملامحه الباردة الهادئة اخدت تتغير تدريجيا لتحل محلها اخرى تدل على امتعاظه و غضبه
ظهرت شبح ابتسامة ثقة على وجهه و هو ينزع التصميم من يديها بقوة اما هي فكانت تتابع تصرفاته كالبلهاء تفحصه بنظرات تملاها الحقد لكنه سرعان ما جعل منه قطعا صغيرة ......كانت تنظر للارض بصدمة فها هو عمل ليال طوال قد ضاع منها في رمشة عين .بلت برومشها الكتيفة عدة مرات لعلها تستطيع تقبل الامر دموعها كانت على وشك النزول لكن كبريائها و كرامتها جعلاها حبيسة مقلتي عيناها
سمعت صوته المستفز يقول :واظن الان انه ليس هنالك شيئ اخر يشغلك الان
قامت من مككانها بانزعاج ظهر على معالم وجهها الطفولية لتقول بصراخ :مممالدي فعلته ؟
احس بقشعريرة تجري في جسده جراء صراخها المفاجئ لكنه اخفى دالك تحت قناع البرود ليقول :هدا هو اقل عقاب تستحقينه الانك لم تقفي في و جودي
سيلين بغضب :ليس لك الحق في فعل هدا....وبعد كل شيئ لما ساقف لمغرور مثلك كل همهالتفاخر امام الاخرين
جاسر بهدوء :احتراما لي طبعا
سيلين بصراخ هز اركان الشركة :ومن تكون حتى احترم سيادتك
جاسر :جاسر بيه عز الدين نصر
تدخلت فتاة ترتدي لباسا يظهر اكتر مما يخفي
لتقول بدلع:الاترين انك تجاوزت حدودك
ركزت سيلين نظرها عليها لطالما كرهت هاته الفتاة
لتقول بقرف :لاتتدخلي يا جيهان
جاسر ...............


هنا و بس اسفة البارت قصير لكن اريد رايكم