بسم الله الرحمن الرحيم

( الخاطرة للكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد )

[frame="7 10"] [justify] هـي أمـة عظيمة بكل قياسـات العظمــاء .
أمة بعظمتها تحتكر ساحات العـزة وساحات الكبـرياء .
لو تلامست ألسن الخلق في الأرض حروفاَ إلا وللأمة نصيب في الأنباء .
أمـة تشرئب تفوقاَ وتتلألأ كالشمس في كبـد السمـاء .
أعناقها دائماَ تتعالى لتفـوق الأمـم إجـلالاَ بالسمـو والارتقاء .
أمة حية بذلك القدر الذي يجعل سيرتها فـوق سيرة الأحياء .
تمتلك ساحات التقوى والصلاح حين تأتي سيرة الرسل والأنبياء .
كما تمتلك ساحات الأحداث عندما تثرثر الإعلام بالأخبار والأنبـاء .
خير أمة تلك الأمـة التي تمثل الثمرة الطيبة في السراء والضراء .
لا تشرق شمس يوم إلا وسيرة الأمـة هي التي تسود في الأرجـاء .
وتلك ألوية الإسلام تطال المشارق والمغارب بقـوة النداء والفداء .
والمسلم هـو ذاك عزيز الصيت لا ينحني ولا يركع إلا لرب السماء .
فهو إما صالح وإما مصلح وإمـا شهيـد في زمرة الشهـداء .
أمة تحمل في جوفها هداية الحق فيا لها من رسالة تشرف الشرفاء .
رسالة عالية سامية جـاء بها محمـد سيد الرسـل والأنبيــاء .
معـلم عـلم الأمـة كيـف تخاطـر وكيف تصبر على ألوان البلاء .
تتقي النوازل بثبات العقيدة وتقاتل الأعداء بضراوة الأشاوس الأقوياء .
سمة تميز الأمـة حيـن لا تستكين لفـروض الجهـل والجهـلاء .
أمة تمثل جند الله في الأرض تكبر الله وتهلل كلما يتكالب عليها الأعداء .
فإما رسالة التوحيد فوق الأرض وإما زلازل تشهدها سواقط الأرجاء .
وتلك الأمم من حولها تنام على جهل وخيبة وقد استحقت ألوان الرثاء .
فبارك الله في أمـة تناصر التوحيد ولا تستكين أبدا لشرعة الخبثـاء .[/justify]







[/frame]