عرض مشاركة واحدة
  #58  
قديم 02-19-2016, 12:40 AM
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كيف حالك تفضلي طبقي لقد طبخته على نار هادئة جدا استغرق أياما للنضج
ههههه يبدو أن غريزة الأم لم تستيقظ بعد ولكن كاوروا تبدو مختلفة تماما عن مثيلتها في الزمن الحاضر أتساءل عن سبب التغيير
هممممم نيك إذا وها قد انظمت الينا شخصية جديدة يا مرحبا بك يبدو جديا جدا يعجبني هذا النوع من الناس
أيييه يبدو اننا ظلمنا كاورو المسكينة فها هي تظهر مدى حرصها على والدها وصديقتها الجديدة
هل هي جادة أحقا تنوي التفرقة بين والديها الآن تأكدت من تضرر دماغها جراء ما يمرون به وقد فهمت لما لا تفهم تلميحات هاروكي
هههههه لقد ظهرت جينات الشرطة في هيجي أحسنت يا بطل
أتعلمين كنت أضن أن يوري أكبر من ريو وهيجي بمجرد أعوام قلائل فتفاجأت بأن له زوجة وطفلا في الطريق
لا تقولوا لي أن هاروكي يغار من ريو الآن
بالنسبة للأسئلة
لا أدري وليست لدي أدنى فكرة ربما تكون مستحضرات ما لأني أستبعد فكرة أن تكون أشياء ممنوعة
لو لم يكن هنالك سبب لما جعلته موضع سؤال اذا هي ليست رغبة شخصية محضة
للوقت الراهن أجل ستفعل ولكنه سيلاحقها بالتأكيد
أجمل مقطع
لاحظت ميواكوا الواقفين هناك فغطت فمها بأناملها البيضاء الضعيفة لتسمعهم ضحكة خيفية: هل وجدت أخاك التوأم هيجي؟
ظهر الإنزعاج فورا عليهما ليجيبها: توقفي ميواكوا.. يكفي ما خططه زوجك الأحمق ذاك....
اقتربت منه و ضربت جبينه بخفة: ألا ترى أنك تتحدث عن من أكبر منك بفضاضة؟
أجابها بغيظ انتابه: ميواكوا، أنا لست الطفل الذي ترعينه.
لوحت بيدها نحو إيريكا و هاروكي: أهلا بكما...
أحنت رأسها نحوهما: وافدين أم مطرودين؟
ظهر صوت الوافد ذو الشعر الأخضر: غدا لو حصل تأخير ساعة و نصف سيكونون مطرودين جميعا.
اقترب ريو واضعا كوعه الأيسر فوق كتف يوري و محركا يده الأخرى بحركات توضيح مرحة: لا تعلم يوري ماصادفنا و نحن بطريقنا....رجل يضرب زوجته حتى رماها أرضا وسط الشارع...
رفع يوري يده : و ظهرت بطولتكم بإنقاذها...
وجه نظرة جدية لهم: يجب أن تتركوا روح الإنسانية هذا وقت عملي... لا أن تأتيا لي آخر وقت العمل بعد أن تنقذا إمرأة أو أن تقبضا على لص و قاتل... أتركا هذا للشرطة.
أجاب هيجي جالسا بكرسي حديدي رمادي هناك: على كل لا عمل مهم غير أن نبحث بترتيبات هذين الجديدين اليوم.
نظر تجاهه ليلتفت لزوجته : أنتي؟...ألا تستسلمين .
أخرجت لسانها بطفولية: و لن أفعل حبيبي.
تنهد بيأس منها: و ما هذه الحبيبي هنا؟! ... إنها تغضبني فقط .. تستخدمينها لكي أتوقف عن المعاتبة..
أخذت تقترب منه بإمتعاض: صدقني يجب أن تجرب عدم الحركة لأسبوع كي أفهم ما أعني.. أشعر بالخمول و التعب من كثرة الجلوس.
أشار لوجهها: بل هي أعراض الحمل عزيزتي... و عليه، يجب أن تتوقفي عن العمل بتاتا.
أيده هيجي: أصغ لزوجك و عودي للمنزل... سوف أزورك الليلة لقضاء بعض الوقت.
أظهرت المعارضة بملامحها لحظات ثم نزعت تلك المريلة : حسنا حسنا، فهمت...أنتظركما الليلة..
اقتربت من تلك الواقفة للمجريات: و أنت و رفيقك أيضا.
أجابت ببعض التلعثم:... لا.. لن أزعجكم في هذا الإجتماع العائلي.
رفع ريو وجهه ناحيتها: لا تهتمي..هي دعتك بنفسهت، فلا تردي دعوتها.
أيد هاروكي: لا بأس، أنا سوف آتي .
"لأنك قطعة صمغ"
جملة معروف صاحبها ليغيظ هاروكي: قطعة الصمغ هذه ستلوث ملابسك..من الأفضل أن تبتعد عنها.
" تطردني من منزل أختي..."
و استمر الشجار بينهما بينما اقترب ريو من إيريكا : دعيني أعلمك قواعد الطبخ الأساسية حالما ينتهيان.
إهانة لا شعورية صعقتها : ريو..
جر يدها ذاهبا لمقصده أمام الطاولة : لا أعذار..يكفيك أنك ستتعلمين الطبخ من ريو العبقري.
جرت يدها: أنا سأتعلم الطبخ بنفسي.
ضرب جبينها: صمتا...استمعي لما سأقول...
قاطعته بإحتجاج: لم أنت مصر ، قلت لا أريدك أن تعلمني.
أظهر أسناناته اللامعة : هل تظنين أنك ستقعين بحبي؟...لا بأس لدي، فأنا لا أملك فتاة حتى الآن...
قرب وجهه منها: و لايمكنني أن أعترض على فتاة جميلة مثلك....
كان هاروكي قد توقف عن مشاداته مع هيجي ناظرا نحو إيريكا و أبيها....: هل هذا الفتى معجب بإيريكا؟!
دفعته إيريكا ساخرة: و من البلهاء التي ستقع بحبك؟..يا إلهي...
اعتلت ضحكاته و غمز غمزة مرحة لهاروكي: أمزح يافتى...تقبل المزاح السليم.
أقبض كفه:قلتها للسلامة.
باتت تحرك عينيها بضجر: أنتم حقا تحبون الإزعاج.
أجابها هاروكي: لا يجب أن يغيب البطل في الفلم الدرامي... أليس كذلك؟
وضع يوري يده فوق كتف هاروكي: فلم درامي !... تكذب جيدا.
مد سبابته نحو ريو: لست كتلميذ لهذا الواقف أمامك.

ليس لدي انتقادات حاليا لأني نعسانة
آسفة على التأخير في الرد وشكرا على ارسالك الرابط
دمت بخير عزيزتي
رد مع اقتباس