عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 02-02-2016, 02:39 PM
 
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_02_16145442757774472.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





البتاني هو ابن عبد الله محمد بن سنان بن جابر الحراني المعروف باسم البتاني، ولد في حران، وتوفي في العراق، وهو ينتمي إلى أواخر القرن الثاني وأوائل القرن الثالث للهجرة. وهو من أعظم فلكيي العالم، إذ وضع في هذا الميدان نظريات مهمة، كما له نظريات في علمي الجبر وحساب المثلثات. اشتهر البتاني برصد الكواكب وأجرام السماء. وعلى الرغم من عدم توافر الآلات الدقيقة كالتي نستخدمها اليوم فقد تمكن من جمع أرصاد ما زالت محل إعجاب العلماء وتقديرهم. وقد ترك عدة مؤلفات في علوم الفلك، والجغرافيا. وله جداوله الفلكية المشهورة التي تعتبر من أصح الزيج التي وصلتنا من العصور الوسطى. وفي عام 1899 م طبع بمدينة روما كتاب الزيح الصابي للبتاني، بعد أن حققه كارلو نللينو عن النسخة المحفوظة بمكتبة الاسكوريال بإسبانيا. ويضم الكتاب أكثر من ستين موضوعاً أهمها: تقسيم دائرة الفلك وضرب الأجزاء بعضها في بعض وتجذيرها وقسمتها بعضها على بعض، معرفة أقدار أوتار أجزاء الدائرة، مقدار ميل فلك البروج عن فلك معدل النهار وتجزئة هذا الميل، معرفة أقدار ما يطلع من فلك معدل النهار، معرفة مطالع البروج فيما بين أرباع الفلك، معرفة أوقات تحاويل السنين الكائنة عند عودة الشمس إلى الموضع الذي كانت فيه أصلاً، معرفة حركات سائر الكواكب بالرصد ورسم مواضع ما يحتاج إليه منها في الجداول في الطول والعرض. عرف البتاني قانون تناسب الجيوب، واستخدم معادلات المثلثات الكرية الأساسية. كما أدخل اصطلاح جيب التمام، واستخدم الخطوط المماسة للأقواس، واستعان بها في حساب الأرباع الشمسية، وأطلق عليها اسم (الظل الممدود) الذي يعرف باسم (خط التماس). وتمكن البتاني في إيجاد الحل الرياضي السليم لكثير من العمليات والمسائل التي حلها اليونانيون هندسياً من قبل، مثل تعيين قيم الزوايا بطرق جبرية. ومن أهم منجزاته الفلكية أنه أصلح قيم الاعتدالين الصيفي والشتوي، وعين قيمة ميل فلك البروج على فلك معدل النهار (أي ميل محور دوران الأرض حول نفسها على مستوى سبحها من حول الشمس). ووجد أنه يساوي 35َ 23ْ (23 درجة و 35 دقيقة)، والقيمة السليمة المعروفة اليوم هي 23 درجة. وقاس البتاني طول السنة الشمسية، وأخطأ في مقياسها بمقدار دقيقتين و 22 ثانية فقط. كما رصد حالات عديدة من كسوف الشمس وخسوف القمر


محمد بن محمود الخليلي شمس الدين أبو عبد الله، وفي رواية أخرى: محمد بن محمد بن محمد الخليلي عالم الفلك. ولد في مدينة دمشق ، وعاش في القرن الثامن الهجري - الثالث عشر الميلادي.
وكان الخليلي من زملاء ابن الشاطر ، ودرس الفلك بالمسجد الأموي بمدينة دمشق ، وكانت مدرسة دمشق الفلكية لا تزال في بدايتها، ومع ذلك استطاع الخليلي أن يجعل علماء الفلك يعترفون بفضله في تأسيس علم الفلك الحديث، وفي الفلك الكروي بأصالة وعمق.
وتاريخ ميلاد الخليلي لم تحدده المصادر العربية أو الأجنبية. وكذلك كثير من تفاصيل حياته غير معروفة، وحددت عام وفاته بعام 800هـ -1397م، ولكن مؤلفاته في علم الفلك أبقت ذكراه خالدة، وإنجازاته في جدواله التي حقق بها سبقا على كوبرنيق في جدواله الفلكية والتي لم يؤلف أحد من العلماء الغربيين مثلها في صدر عصر النهضة الغربية.
ولأهمية الخليلي الفلكي الدمشقي في علم الفلك اقترحت مصر في القرن العشرين -في الاحتفال الدولي بذكرى كوبرنيق، في لجنة تاريخ الفلك التابعة لاتحاد الفلك الدولي- إطلاق اسم الخليلي وغيره من علماء الفلك المسلمين الذين حققوا إنجازا علميا في مجال علم الفلك على بعض منازل القمر التي كشف عنها حديثا.
ومن أهم إنجازات الخليلي العلمية في علم الفلك أنه صمم جداول ميقات جديدة لحل كل المسائل القياسية الخاصة بالفلك الكروي لكل خطوط الطول العرض ، وتفيد هذه الجداول على الأخص في حل المسائل التي تتضمن -حسب تعبيرنا الحديث- استخدام قاعدة الجيب التمام للمثلث الكروي. وحسب الخليلي في جداوله ما يربو على 13 ألف قيمة من قيمها لأقرب رقمين من الكسور الستينية.
وأعطى الخليلي في جداوله ثلاث دوال رياضية، كما أعطى كل التعليمات المطولة الخاصة بتفاصيل استخراجها. وأعطى في جداوله قيما لاتجاه جديد في جداول الميقات، وقد عم هذا الاتجاه الجديد جداول الميقات لعدة قرون تالية في بلاد الشام، ومصر، وتركيا. وكانت هذه البلاد قد صارت في هذه القرون مراكز رئيسية لعلم الميقات. واخترع الخليلي إحدى آلات الرصد الفلكية وهي آلة من آلات الربع الفلكية. وقد وصف الخليلي في رسالة له عمل إحدى مزاول الرمل الأفقية.
وقد سبق الخليلي بجداوله الخاصة بالدوال العالم الغربي كوبرنيق الذي يعتبره الغر ب أبا لعلم الفلك الحديث. وتكاد جداول كوبرنيق أن تكون هي ذاتها جداول الخليلي. ووضع سلسلة من الجدوال الفلكية، جمعت حصيلة ما توصل إليه العلماء المسلمون في العصور الوسطي، في مجال علم الفلك الكروي. وفي مجال علم الميقات الذي كان الناس يعرفون به الوقت.
ومن بين هذه الجدوال: جداول الدوال الرياضية المستخدمة في حل مسائل الفلك الكروي لكل خطوط العرض. جداول تعيين زمن الشمس بالنسبة لخط عرض دمشق، وتنظيم أوقات الصلاة بالنسبة لخط عرض دمشق، وكان الفلكي ابن يونس قد حسبها من قبله في القرن الرابع الهجري - العاشر الميلادي ولكن بالنسبة لخط عرض القاهرة.
[/CENTER]


لي عودة..!


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
امحي ذنوبك في دقيقتين
http://islam.lm3a.net/islamic/2minutes.html


التعديل الأخير تم بواسطة !DANIEL ; 02-02-2016 الساعة 06:52 PM
رد مع اقتباس