السلام عليكم ورحمة الله
بسم الله ارحمان الرحيم
حين أفكر في الشعر أشعر بارتباك جميل.. ليس مرده كوني من المنشغلين با الشعر دون النقد ولا مرده عدم أهليتي
حسب اعتقادي للتعاطي الواعي والمستوعب لأبعاد المفردة الشعريه وتضاعيفها وتداخل مدياتها..ولكن ربما يعودمصدر ذالك لإرتباك إلى أن العرب الذين هم امة شاعرة واكبت الحرف الشعري
منذ مايزيد على الفي عام لم تستطع أن تعرف الشعر تعريفاجامعا
مانعا لاعلى مستواه المعنوي ولا على مستواه الشكلي...فهو عندهم
منبع الحكمة (إن من الشعر لحكمة)(حديث) وهوعندهم مصدر الشر
(لإن يمتلئ صدر أحدكم قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا)(حديث)
وهو ديوانهم (الشعر ديوان العرب)وهو مهزتهم (الشعر مهزة الكرام)وهو نجاد سيف المجد(الشعر للمجد نجاد سيفه....)
ولولى خصال ابتدعها وسنهالما عرف الفضل ولولى خصال سنها الشعر ما درى أهل المروآت من أين تؤتى المكارم
ولكنه أيضا يزري بالعلماء
لولى أن الشعر بالعلماء يزي لكنت اليوم أشعر من لبيد
ويقود إلى الكذب(الشعرأعذبه الكذوب)
والشعر عندهم من حيث الشكل(كلام موزن مقفى دال على معنى)
وهو كلام حسنه حسن وقبيحه قبيح
وكما اختلفو في تعريفاته المعنوية والشكليه..فقد حاول الأقدمون منهم تيئيس من يأتي بعدهم من القدرة على تجاوز عبثية المراوحه في
مكان واحد والدوران في حلقة مفرغه
ماأرانا نقول إلا معارا أومعادا من قولنا مكرورا زهير
هل غادر الشعراء من متردمي أم هل عرفت الدار بعد توهمي عنتر
ولكن بما أن الذائقه ملكه مركبه من جملة أشياء وليست ملكه بسيطه
أسأل هل يمكن أن تكون الشعر ضوابط ؟؟
أتمنى مشاركة الجميع