عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 01-27-2016, 12:06 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/29_12_15145141160241962.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





بسم الله الرحمان الرحيم ،،
السلام عليكم و رحمة الله ،،

كيف حالك اخي ؟
اتمنى ان تكون في تمام الصحة و العافية

كنتُ غائبة لفترة و عندما عدت وجدتُ دعوتك الكريمة ،،
أتصدق..
تجاهلتُ كل الرسائل الأخرى و شققتُ دربي نحو رائعتك الجديدة

العنوان جاذب و بقوة!
كيف يكون الجوع أجوف!
تهاني على اختيارك الراقي

أولا دعني آخذ وقفة عند كلماتك الافتتاحية

اقتباس:
جُــــوعٌ أجْـــوفٌ !!
هل تعرف ماهـو الأجوف؟
إنه العمـق الغائر
إنه القعـر الواسع
إنه الشيء الفارغ
أما الجوع ؛ فهو وحش تشكل فيك... وفيك تمثل !
كل لفظة، لها وقع خاص!
كل حرفٍ جسّد حكاية!
اأعجبتُ بقدرتك على التكثيف هنا!
قد تبدو عبارات بسيطة لفظًا لكن جوهرها مميز ،،

~
شهر نوفمبر ،،
تساءلت حقًا لم اخترت هذا الشهر بالذات xD
عادة يتم تجاهله في الروايات
فلا نجد سوى ديسمبر يسيطر شتاءً و اغسطس صيفًا.
لكن التفرد جميل $":

يوميات ~ هو الطابع الذي شمل اغلب الفصل ،،
للوهلة الأولى ظنتته يسترجع ماضيًا ،
الى ان تبيّن انه يدوّن يوميات عادية $:
شعرتُ بالارتياح حقًا!

هناك دفعة من التفاؤل!
فرغم الكآبة التي تختبئ في الزاوية
الا ان "الملاذ" بحد ذاته يُعطي أملًا

اليكسندر ~
الاكبر بين اخوته ،،
استطيع معرفة تفكيره، شعوره،نظرته لحياته
مسؤولية كبيرة ان يهتم بإخوته الثلاثة

لوكاس~
لستُ ادري لكنني اظنه اكثر من آلمني
التّجرد من الذات لتحقيق المراد
تلك طريق صعبة اتخذها مُجبرًا!
لكن لدي اعتراض.
ليست كل الفتيات يحببن الفتيان المُبهرجين xD
ربما اصبح من رُوّاد المطعم بسبب غناء اليكسندر xD
الشكل فكرة سطحية.
هذا بين قوسين طبعًا.

كريستيان ~
اجده باردًا ، صحيح انه يهتم بأمر اخوته و بالمطعم
لكن تلمست فيه نوعًا من الانانية..
او ربما هو قلق و حسب! :/
لستُ ادري حقًا

اندريه ~
صبي في العاشرة!
توقعته أكبر!
يبدو واعيًا، و عقله أكبر من عمره ،،
احببته فأنا احب الشخصيات الذكية و الفطنة

فصلٌ يُنعش المشاعر
لم اعلم انك بارع في وصف الأحاسيس بهذه الروعة
ظننتك مُلّم بالأكشن اكثر

أتوقع كم هائلًا من المآسي!
و السؤال الذي استمررت في طرحه
كيف ستتجاوز هذه العائلة محنتها ؟
المحنة التي ستبدأ قريبًا ..!

ككاتب ،،
انت مُذهل بحق!
لازلت ممتنة لأنني أقرأ سطورك الذهبية
تُجيد ربط الاحداث
تُقسم المقاطع بشكل عادل حتى تَفي كل شخصية حقها ،،
تسترسلُ بالكتابة فلا تكلُّف و لا ابتذال

اما مُخيلتك فدومًا اقف لها اعجابًا

ادهشتني بهذه الرواية يا فتى.
حقًا انا متحمسة لبقية الفصول
و التي اثق انها ستكون مدمرة


الى هنا اصل للختام ،،
اتمنى ان ينال ردي رِضاك
مع انني رغبت في الثرثرة اكثر
لكنني اكتفي بهذا لليوم
في انتظار البقية $":

في امان الله




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]