🌾السلااام عليكم🌾
كيف الحاال😊🌻
هذه مشاركتي للصورة الثانية..
🌼إخترت شخصيتي هيرو وريلينا من أجنحة الكاندام🌼
*~~بسم الله~~*
بين مروجٍ خضراء وعلى تلةٍ صغيرة كان كل منهما يقف متأملاً منظر الغروب..الفضاء تلون بالوان الشفق..الشمس تختفي تدريجياً خلف التلال الخضراء..والهدوء سيد اللحظة..تابعت عيناها الزبرجدية الشمس حتى اختفت تماماً لتتغلغل العتمة المكان وتبقى تلك الاجرام المتلئلئة تزين السماء والبدر يرافقها منيراً المكان بنوره الهادئ لترسم واحدةً من أحلى اللوحات التصويرية للجمال هذا العالم..!
إستدارت لتقابل من شاركها الوقفة في مكانٍ بعيد عن ضجة المدينة وصخب طرقاتها، في مكانٍ أكتشفاه وحدهما وبقي ملكاً لهما فقط يختليان فيه ويبتعدان عن إزعاج هذه الحياة..
إبتسامة خفيفة شقت طريقها على محياها لتزداد جمالاً فوق جمالها وشعرها العسلي المتمرد على وجنتيها ذواتا الاحمرار الخفيف، قائلة بهدوء قطع الصمت الذي كان مسيطراً على الأجواء هناك،
-هيرو..هل لي بسؤال؟
توجه بنظره نحوها ليتلاقى زبرجدها الناعم مع عينيه البروسيتين الحادتين، حدق فيها للحظاتٍ ثم أردف مجيباً
-بالطبع،
-مالذي قررت فعله بشأن قلادتك؟
-حسناً...لربما سأخفيها في مكان لا يمكن لأي شريرٍ الوصول إليها فيه..
-هذا يعني أن الأشرار لا يزالون..
-أتعلمين! حتى لو قضينا على الأشرار الآن فسيظهر من يكمل درب شرهم إنها حلقة لا تنتهي لكن..بالمقابل هنالك الخير والذي هو بدوره حلقة أخرى، هذه سنة الحياة..
-معك حق، نحن الآن خطونا خطوة واسعة في الطريق إلى السلام العالمي لكن كما قلت أطماع البشر لا تكف..ما يهم الآن هو أننا بذلنا ما في وسعنا، وهذا شيء رائع..
-أجل..رائع جداً
تقدمت بضع خطوات من منحدر التلة لتهتف بشقاوة..
-أمسك بي إن أستطعت!
وقف لبرهة يتأملها وهي تنزل التلة راكضة وشعرها يتطاير خلفها وضحكاتها تجلجل في الارجاء، حتى أستوعب الموقف لترتسم إبتسامة ساحرة على ثغره ويقوم بالركض خلفها وسط العشب الأخضر الندي..
*~~النهاية~~*