عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-13-2016, 10:54 PM
 
قصة مبدعة | هٌدّيٌـةُ اٌلِـمِـرُأةُ اٌلِـمِـلِـاٌئِكُيٌـةُ

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/12_01_16145263129157621.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

قصة رائعه و جميلة
Zizi




بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف الحال ؟؟؟ ان شاء الله بخير

يا عشاق القصص الخيالية

اليوم قررت حضرتي أنزلكم قصة خيالية مقتبس

ربما البعض يعرفها لكني أبدعت فيها من عندي قليلا

و عمان أجرب التصميم .. منو بدرب منو اظيد مضاركاتي في القسم

اخليكم مع القصة و بتمنى تعجبكم


كان يامكان في قديم الزمان . عاشت أرملة في كوخ صغير مع إبنتيها الشابتين الإثنتين .. كانت البنت البكر تشبه أمها شكلاو ذات طبع سيء و الكذب رفيقها أما أختها الصغرى فكانت أجل ما يكون كما لو أن جمال خلقها فاض من على جبهتها ليزيد وجهها جمالا لكن أمها لم تكن تحبها و دب في قلبها كرها أعمى لها و فضلت إبنتها البكر عليها لكن صغيرة لم تبادل أحدا الكره و بقيت جميلة الخلق صادقتا في الكلام .. و في أحد الأيام إتجهت الفتاة الصغيرة الى منبع المياه في الغابة لتملأ الإيناء الكبير كعادتها مرتين في اليوم قاطعتا مسافة نصف ميل.. إتجهت إلى طريق التي كانت تسلكها عادتا لكنها شعرت بشيء مختلف فقد إختلفت عليها الطريق و بعد مدة قصيرة وصلت إلى منبع جميل لم تره من قبل دنت من المنبع و ملأت الإيناء و ذهبت بسرعة كي لا تتاخر .. و في طريق عودتها إلتقت إمراة عجوز فقيرة أتعبها المسير فسألتها بعض الماء لم تخف الفتاة ظيق الوقت و ذهبت إليها بسرعة و ناولتها الإيناء حتى أنها رفعته لها ليسهل عليها الشرب و قالت المرأة الطيبة ’’ أنت جميلة جدا .. و صادقة جدا .. سأعطيك هدية .. ’’و مسحت بإبهامها على شفتيها ’’ في كل مرة تقولين الصدق فيها يخرج من فمك إثنتين من اللؤلؤ و الإثنتين من الماس الكبير ’’ .. خرج نور قوي من جسد تلك المرأة و خبا بسرعة ليكشفة عن مرأة في غاية الجمال .. لها شعر فضي كما لو ان القمر نسجه بيديه و بشرة بيضاء ناعمة مشرقة و عينين رماديتان ساحرتان فمن يصدق انها فعلا المرأة العجوز التي كانت عليه قبل قلبل لكن الأغرب أنها كانت تمتلك جناحين رائعية في ضهرها لقد كانت مرأة ملائكية بحق .. ثم و غادرت المرأة بسرعة تاركة الفتاة في حيرتها ..
و بعد عودتها صرخت الأم عليها ’’ أين كنت كل هذا الوقت ’’ فقالت الفتاة ’’ أستميحك عذرا، لكني ساعدت إمرأة غريبة في الطريق ’’ و مع كلماتها خرج من فمها إثنين من اللؤلؤ والماس فقالت الأم ’’ماذا أرى ..من أين هذا يا إبنتي’’(وكانت هذه هي المرة الأولى التي وتدعوها بإبنتي.) قالت الفتاة لها كل ما حدث معها، وليس من دون توقف خروج اللانهاية لللؤلؤ و الماس
فعزمت الأم على إرسال إبنتها البكر غدا إلى ذلك النبع و أوصتها أن تساعد المرأة عجوز فقيرة ذات ملابس رثة.. و كان لها هذا فقد ذهبت البنت البكر إلى النبع و ملأت الإيناء لكنها إلتقت سيدة ترتدي ملابس جميلة، جاءت لتطلب منها أن تشرب لكنها كرهت أن تعطيها الماء و قالت ’’ لا أستطيع فهذا الماء لأمي المريضة التي رغبت بشرب ماء النبع ’’ فقالت السيدة ’’ إذا أعطني قليلا منه فقط ’’ فأجابتها ’’ لا أستطيع فأبي و إخوتي يريدون الماء أيضا ’’ فردت السيدة ’’ أنت قبيحة كخلقك و كذبك .. خذي مني هديتي ( و مسحت بإبهامها على شفتيها ) في كل كلمة كاذبة يخرج من الفمك ثعبان أو الضفدع ".
و عادت الى أمها و فمها يخرج اما ثعبان أو الضفدع ..
بكت الأم على حال إبنتها البكر و سخطت على الصغرى و طردتها من المنزل .. غادرت البنت و لجأت إلى الغابة حزينة لأنها لم تجد مكانا يأويها .. جلست تحت ظل أحد الشجيرات و أخذت تبكي على حالها و إنتشر صوتها في أرجاء الغابة كلحن حزين و بالصدفت سمع هذا البكاء إبن الملك، الذي كان عائدا من الصيد، رأها جالستا تظم ساقيها بذراعيها .. وحيدة في الغابة فسألها عن سبب تواجدها هنا فقالت "للأسف يا سيدي، هذه هي أمي القاسية ..طردتني من المنزل." و فمها يخرج اثنين من اللؤلؤ و الماس مع كل كلمة .. إرتسم على زجهه التعجب .. و توسل إليها أن تقول له من أين جاءت بهذا . فقالت له القصة كلها.. فأعجب إبن الملك بصدقها و خلقها الذي لم يجده عند أجمل الفتيات اللواتي من الطبقة النبيلة .. و وقع في حب جمالها و أخذها إلى قصر .. ثم طلب يدها لزواج و قال لها ’’ لا أريد منك الؤلؤ و الماس .. بل أريد منك زوجة خلوقة و صادق .. فهل ستكونين زوجة محبة لي .. قبل أن تكون سيدة هذه القلعة ثم سيدة البلاد ؟’’ فأجابت بصدق ’’ نعم ’’ فخرجت من فمها أجمل جوهرة لم يرى لها أحد مثيل و كانت هذه دليل صدقها في حبها و عاشا معا في سعادة و هناء
و إن كنتم تتسألون عم ميصير أمها و أختها الكبرى فقد عاشا في منزلهما القديم الذي عج بالأفاعي و نقيق الضفادع حتى إستطاعة الأخت الكبرى التخلص من كذبها وقد علم الناس حكايتهما

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/12_01_16145263129157621.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
لَمْ يَعُدْ لِأَنِِ مِنْهَا أَيُ مَعْنَى
It's just a forgotten wish


يقال اننعامة غرست راسها في التراب من الخجل
فستدمت برؤس
العرب
الله غالب



التعديل الأخير تم بواسطة زيزي | Zizi ; 01-16-2016 الساعة 05:40 PM
رد مع اقتباس