عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 01-12-2016, 03:04 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/12_01_1614525991520823.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
-













[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/12_01_16145259915211874.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


التفَّ الجميع حول السرير بمعنى حولنا نحن و جميعهن متحمسات بخصوصنا و فضولين عما سيعرفنهُ عنّا
فقلت انا وعلامة استفهام على رأسي : من أنتن ؟
إحداهن أجابت : سأعرفكن علينا..

فأومأنا رأسينا انا و توامي بنعم ..
فبدأت بالتعريف : انا اسمي نور أكبرهُنّ في هذا القصر و هذهِ *اشارت بيدها إلى الفتاة التي بجانبها* اسمها ڤايوليت تبلغ من العمر سبعة عشر سنة و التي بجانبها....
قاطعتها الفتاة قائلة : انا اسمي غديشتو و ابلغ من العمر ستة عشر سنة..
عرفوا بأنفسهم جميعاً و كانت أعمارهم بين الـ خمسة عشر سنة و العشرون..
و كانت أسمائهن كالتالي : نور ، ڤايوليت ، لين ، ساره ، غديشتو ، ايمان ، هودي ، زُمردية ، اليوت ، لاف ، سومي

" اكره التعرف لكن لا بأس طالما اننا سنعيش معهن"..
سألتنا زُمردية : ما اسمكما ؟
ف أجبنا انا و توامي في نفس الوقت : سيلفر ، و لويمس نحن ف العشرون من العمر.. هل هذا كافٍ ؟
ف أومأن الفتيات ب نعم ..

نظَرت الى توامي بحزن و قلت لها : انني جائعة متى سيأتي الغداء ؟
سألت توأمي إحداهن : متى سيكون الغداء ؟

أجابتها سارة : على الساعه الثالثة عصراً..
فأومأت راسي حينها تحدثنا قليلاً حتى جاء وقت الغداء مشينا انا و توامي و الفتيات الى غرفة الطعام متبعين خطوات الخادمة الى ان وصلنا كان المشي متعبٌ حقاً ف هذا القصر الضخم .. بدأن الفتيات بالجلوس اما انا و توامي كنّا واقفتان امام ذلك الرجل الضخم الملقب ب ابو هايل ان وجهه يقول انه شرير..
نظرت الى توامي و كانني اقول لها انه مرعب ف ابتسمت لتطمئني ان كل شئ سيكون بخير عرفنا بانفسنا ل المدعو ب ابو هايل و انحنينا فجلسنا بالكرسي المخصص لنا كما قالت لنا الخادمة .. قاطع طعامنا المدعو *بابوهايل* قائلاً اننا سنذهب الى المدرسة الاسبوع المقبل ف أجبنا ب حاضر انتهينا من الغداء فصّعدنا الى غُرفتنا انا و توامي لنرتاح قليلاً لقد كنّا متعبتين اليوم دخلنا الى جناحنا و اقفلنا الباب بالمفتاح لئلا يزعجنا أحد وضعت راسي على الوسادة فغرقت في النوم فوراً اما توامي لويمس ف كانت تفكر بحالنا كالعادة ، الى ان غالبها النعاس و نامت..

استيقظت من النوم وكانت الساعة تشير الى السابعة مساءً التفت الى توامي لأرى انها لا زالت نائمة لم ايقظها لانها استيقظت مبكراً اليوم لكنني اشعر بالملل..
كنت اريد الذهاب الى الفتيات لكنني لا اعرف إن كُنَّ مُستيقظات ، استلقيت على السرير لأفكر ماذا علي ان افعل ؟
تذكرت اني جلبت دفتر تلويني و الواني الخشبية ذهبت الى حقيبتي و اخرجت دفتري و الواني حينها مشيتُ بخطوات خفيفة للمكتب القريب من سريري ..
و تصفحت الدفتر الى ان وجدت رسمة دبدوب ممسكاً بوسادة على شكل قلب و هممت بالتلوين الى ان قاطعني طرق الباب..
ذهبت الى الباب و فتحته وجدت الخادمة سألتها : ماذا تريدين ؟
ف اجابتني : ستذهبن انتنّ والفتيات غداً الى التسوق لتشتريّن بعض مستلزمات المدرسة ..
صرخت بفرح : أوووووووه حقاً سسنذهب الى المدرسة ؟ متى متى ؟
قالت الخادمة ماريانا بلطف : الاسبوعَ المقبل ، أخبري الآنسة لويمس اذا سمحتي ..
فأومأت بالموافقة و قلت لها : شكراً ، أقفلت الباب بعد ان رايتها تبتعد عن الباب , انني اشعر بالملل فعلاً هف ..
انها الساعة العاشرة مساءً يجب علي الخلود الى النوم ورائنا يوماً طويلاً غداً ..
استلقيت على السرير الى ان غالبني النعاس و نمت ..
استيقظنا انا و توامي ف اليوم التالي أخبرتها اننا سنذهب الى المكتبة في الساعة الثالثة عصراً تحمسنا انا و توامي جداً لأننا سنذهب الى تلك المدرسة التي لا يدخلها الا العائلات العريقة كما قالنّ الفتيات ..
قلت لتوامي : لنجهز أنفسنا لكي نذهب..
فأومأت بنعم ، انا لبست فستان لونه وردي منقط بالأبيض اما توامي لبست فستان لونه أصفر ، رفعت شعري على شكل ذيل الحصان اما توامي ف تركته منسدلاً ابتسمنا برضى عن أنفسنا وحينها خرجنا من الغرفة بعد أن اغلقنا الاضواء..
انها الساعة الثالثة خرجنا من القصر مع الخادمة وجدنا سيارة طويلة جداً لونها أسود و نوافذها مظللة..

صرخت بصوتي قائلة : واااااااه انها رائعة..
ضحكت توامي بسبب نبرة صوتي العالية نظرت الى الخادمة ف وجدتها تكتم ضحكتها..
فتح الخادم لنا باب السيارة لندخل انا و توامي ..
عندما دخلنا الى السيارة وجدنا ان الفتيات ينتظرننا ، جلست بجانب توامي و مشينا بعد ان اقفل الخادم الباب ..

وصلنا الى وجهتنا الاولى و كانت المكتبة فتح لنا الخادم الباب فخرجنا جميعا من السيارة أمسكت بيد توامي..
هممنا جميعا بالدخول لم نكن نعلم أين أماكن الحقائب و الاقلام ف اكتفينا بملاحقة الفتيات ، رأينا حقائب جميلة جداً اخذت حقيبة لونها كان بتدرجات الوردي اعلاها ابيض و أسفلها أغمق الوان الوردي اما توامي اخذت حقيبة مثلي لكن صفراءُ اللون ..
اخذنا مجموعة من الاقلام و الدفاتر عندما وصلنا الى المحاسب جائت الخادمة لتدفع بالبطاقة الائتمانية التي أعطاها إياها ابو هايل دفعنا الثمن و خرجنا وكانت السيارة بانتظارنا فتح لنا الخادم الباب دخلنا جميعا و تحركنا متجهين الى المدرسة ..
تبادلنا الأحاديث الى ان وصلنا الى المدرسة لنأخذ الملابس الخاصة بِنَا نزلنا من السيارة واحدةً تلوَ الاخرى لحقنا جميعنا بالخادمة الى ان وصلنا جميعنا للمكان المخصص باللبس المدرسي اخذوا مقاسنا و أخبرونا انه سوف يكون جاهزاً في الغد ، كنت جائعة جداً ، هذا م افكرُ بهِ دائماً معدتي ..
عدنا الى القصر فأخبرت الخادمة انني جائعة و أخبرتها ماذا اريد و جلبته لي انا وتوأمي فأكلناه بشهيه .. لم نتذوق مثلهُ ابداً انهُ مُعد بشكلٍ دقيق .. و بعد انتهائنا صعدنا الى جناحنا لنغتسل و نحضر انفسنا للنوم ، كانت الساعة تشير الى الحادية عشر مساءً لقد تأخرنا اليوم لم ننم مبكراً استلقينا على السرير و نمنا على الفور ..
اليوم التالي :
تخللت الشمس عبر النافذة لتعلن عن ظهورها و ازعاجها لنا استيقظنا انا و توامي منزعجتان من ضوء الشمس
نظرت الى الساعة المعلقة على الحائط انها تشير الى السابعة صباحاً ، فتجهزنا و خرجنا من غرفتنا..
لنستكشف القصر وجدنا الجناحان السريين ، نظرت الى توامي بابتسامة حاولنا فتح البابان لكنهما كان مقفلان بقفل كبير أكملنا سيرنا لنستكشف القصر ، فوجدنا غرفة امام جناحنا وضعت يدي على مقبض الباب و ادرته يميناً و كان لحسن حظنا غير مقفل دخلنا انا و توامي و اقفلنا الباب خلفنا صرخت توامي قائلة : يا الهى انها جميلة ..

انه مكتب ابو هايل عرفنا ذلك بسبب وجود قطعة من الزجاج على المكتب منحوت عليها أبو هايل سمعنا صوت خطوات نظرت الى توامي برعب فأمسكت بيدي و سحبتني الى تحت المكتب الضخم احتضنتها و احتضنتني كنّا خائفتين عما سيحلُ بنا ان أكتشفنا هنا ..
تم فتح الباب و كان الشخص ابو هايل يتحدث الى الهاتف و يبدوا انه مندمج و كان يتحدث بحدة و يتكلم باللغة الانجليزية لكن للاسف لم نفقه من قوله شيئاً لأننا لم نتحدث الانجليزية قط ولم نتعلمها ايضاً .. يبدوا انه شيئاً خطيراً بالفعل لان ابو هايل حطم المرآة بقبضة يده احتضنت توامي اكثر حينها همَ و خرج ابو هايل و اقفل الباب بقوة ..
لدرجة اننا فزعنا انا و توامي اكثر .. نظرت الى توامي و سألتها بهمس خائف : هل خرج من المكتب؟

أومأت بنعم .. قلت لها : الا يمكن ان يكون بالخارج ينتظر ؟
هزت اكتافها بمعنى لا ادري ، بعدما هدأنا قليلاً خرجنا من تحت المكتب و راينا زُجاج المرآة المحطمة على الارض مشينا بخطوات هادئة نحو الباب ..
و ضعت اذني على الباب لأسمع ان كانت هُنالكَ خطوات أو صوت لكن لم اسمع شيئاً وضعت يدي على مقبض الباب و فتحته نظرت بطرف عيني لكن كان الوضع آمن..
أومأت لتوامي بان الوضع آمن خرجنا من ذلك المكتب المحطم للجناح الثالث وصلنا الى غرفتنا بأمان استلقيت على سريري..

نظرت الى توامي قلت لها : توامي اريد ان اعرف عن ماذا يتحدث انني فضولية جداً و انتي ؟
نظرت الي و قالت لي : اشك انه موضوع كبير ربما يخصنا او لا اعلم ..
انها الساعة العاشرة صباحاً جلسنا نفكر انا و توامي بابو هايل قليلاً الا ان قاطع تفكيرنا طرق الباب أجبنا انا و توامي تفضلي .. فُتح الباب و كانوا فتاتان بعمر السادسة عشر اعرف اسم واحدةً منهم لكن الاخرى لا اتذكر ما اسمها لكن الفتاة التي على اليمين كانت غديشتو لكن الفتاة التي عاليسار لا اتذكر حقاً ما اسمها الى ان أجابت توامي قائلة مالذي احضركما الى هنا ؟
أجابت غديشتو : نشعر بالملل لم نجد أحداً مستيقظ لكن سمعنا صوتكما ف اتينا لكما هل يمكننا الانضمام؟

اومانا بنعم ، سمعت غديشتو تنطق باسم الاخرى كان اسمها لافندر ، دخلتا الى الغرفة و اقفلت غديشتو الباب بعد ان دخلتا..
قلنا لهما و نحن مبتسمتان : تفضلا بالجلوس ..
أومأن بالموافقة و جلسن أمامنا مباشرة تبادلنا الأحاديث..الى ان قاطعتهم و سألتهم بخصوص الغرفتين السريتين
لم يخبرونا لان لا احد يعرف عن اي شئ هُناك ، كذالك الخادمات .. فكرنا انا و توامي ان هنالك ما يجري خلف الغرفتين و قررنا ان نذهب الى هناك في يوم من الايام..
سألنا عن المدرسة شبه مختلطة لا يدخلها الا العائلات العريقة فخمة جداً ، قاطع أحاديثنا طرق احد الخادمات قلت تفضلي دخلتو بيدها ثوبا المدرسة ابتسمت برضى و وقفت لاخذها من يدها لكن قاطعتني قائلة : ارتاحي يا آنستي انا من سيذهب و يضعها في الخزانة..

ابتسمت لها .. و عدت الى مكاني امام الفتاتان و بجانبي توامي ، بقي 3 ايام على المدرسة انني مستعدة جداً ..
*

نبتعد قليلاً عن التوأمتان سيلفر و لويمس
نذهب الى مكان ليس ببعيد انه في نفس القصر
لم نتطرق الى هذا المكان من قبل ، داخل احد الغرفتان السريتان
فتىً مستلقي على السرير يقرأ رواية و فتىً آخر يرسم في مكتبه و فتىً على الحاسوب يتصفح الانترنت و يتبع مواقع..
قاطع احدهم الهدوء قائلاً بضجر : وسام ؟

فاجابه الفتى المستلقي وهو يزيح الرواية عن وجهه : نعم ؟
التفتَ الفتى الذي على الحاسوب قائلا بغضب : كيف افعل هذا التصميم لقد اعدته 100 مرة!
ضحك وسام قائلاً : اسبادا ، كيف اعلمك ان كنت انا من سيفعل التصميم يا فتى ؟ يجب عليك...
قاطعهم الفتى المندمج في الرسم قائلا : بقي 3 ايام على المدرسة هل اشتريتما شيئاً ؟
اجابه اسبادا : ليس مهم انها ليست المرة الاولى التي نذهب فيها الى المدرسة ..

أومأ راْسه وسام بموافقة على كلام اسبادا وعادا اسبادا و وسام الى هوايتهما اما الذي كان يرسم ساتان المشهور من بينهم برسماتهِ البارعه ..
دخل فجأه شخصٌ وهو يصرخ : يا ششبآآآآب ، تعالوا ألقوا نظرة على ماذا وجدتُ هنا ..
اجتمع الشباب و من خلف الباب يدخل شابٌ آخر بهدوء فيقول: إنهُ خبرٌ تافهه ، لا تعيروه بالكم ..
صرخوا الشباب معاً : احححححقاً هذا ؟ توأمتان ستدخلانِ مدرستنا ؟ جمممميل !
صرخ عبودتشي بضحكة : سوف آخذ إحداهن واواعدها ، بالتأكيد أنهن جميلات ..
زمانة وهو يجلس ع أحد الأسِره : كيف عرفتَ بهذا الخبر ؟
ابتسم عبودتشي وهو يجلس بجانبه و يضع يدهُ ع كتفه : لقد وجدتُ الورقــ...........
قاطعه احدُ الفتيان يدخل وخلفهُ 3 من الفتيان : لقد وجدها عند المدرسة ، مُلقاه على الارض ..
صرخ عبودتشي : لماااااذا تقاااااااااطعني دائماً يزنننننن ! اتريدني أن اقتلك ؟
قفز عبودتشي فوق يزن الذي كان يضحك وهما يتشاجران بلطافه ..
فقال ياسامورا لوسام وهو يقترب : ماذا كنتم تفعلون ؟
اجابهُ ساتان الذي كان يعود الى مقعد مكتبه : الجميع كان يفعلُ هواياته ! ارجوا الهدوء الآن اُحاولُ استكمال رسمتي ..
تحدث احد الفتية بلونٍ بنفسجي : يا شباب .. اودُ الذهابَ بنزهه ! اسيجعلنا بوهايل الخروج ؟
عبودتشي بضحكة هو واسبادا : تعلم منا يا فتى فالتهرب من القصر ..
كويسر وهو يشير بيديه بان يصّمُتا : هشش ، لا اريد انكما دائماً هكذا تُغامران ، الم تتعلما من العواقب التي تأتيكما ..
إقشعرَّ بدن كويسر فأنفجر الجميعُ ضاحكاً ..
تحدث الشخص الصامتُ أخيراً : الساعةُ كم ؟
إلتفتَ الجميعُ مفزوعاً وصرخوا : لؤؤؤؤؤؤؤي ! لقد افزعتنا ..
ضحك لؤي وهو يجلسُ على الارض ويقول : عُذراً إعتقدتُ بأنكم رأيتموني ..
ضجرَّ الجميعُ من لؤي وقال عبودتشي : تباً لك ، دائماً م تفعلها ، لن أجيب عن سؤالك ..
وسام وهو يقف للذهاب الى دورة المياة : أنا ايضاً لكي تتعلم بأن تصدر صوتا........
ساتان بملل : انها الواحدةَ ظُهراً ..
نظرَ الجميع الى ساتان بحقد ماعادا لؤي الذي شكرهُ وهو يضحك على الجميع ..
فجأه وقد كان الباب مُغلق ، دخل ذالك الرجل العملاق بغضب وهو يمسكُ بياقة عبودتشي ويلّكمه : أييييييييينَ كُنت أيها الوغد !!!!!!!
إلتفتَ الجميعُ برعب إليه ، حتى وسام الذي كان ممسكاً بمقبض باب دورة المياه ليجلس أمامَ االباب بكل هدوء ..


_

هنا ينتهي اأول بارت .. نرآكم في بارت آخر




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
-

سبحان الله وبحمده سُبحان الله العظيم
اللهم ارحم جدتي واغفرلها واسكنها فسيح جناتك





لا اله الا الله - الحمدلله - سبحان الله - أستغفرالله - الله أكبر
رد مع اقتباس