عرض مشاركة واحدة
  #43  
قديم 01-04-2016, 11:59 PM
 
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي•


رد على الهامش قبل الدخول معكم بنقاش :


يوجد قوتان يمكن توصيفهما في المجتمعات ..
قوة جمهور تتسم بالانفعالية العشوائية ..
و قوة منضبطة و متزنة و منفردة ،،
و للحقيقة فإن النوع الثاني من القوة هو النوع الذي يمكن مراقبته و ضبطه بشكل أفضل من مراقبة القوة الاولى و بالتالي فإن قدرة إختراقه تكون عالية و عالية جداً ،،
خصوصا إذا كانت هذه القوة تغرد وحيدة بين العميان من المجتمع ،،

و لكن القوة الأولى ستكون من الصعوبة حصرها و التنبؤ بحركتها ، و يمكنها أن تقتلع كل عائق يقف في طريقها و ستكشف ركاكة البنية الوهمية التي حوتها من قبل و في النهاية و كمحصلة مفروغ منها ستنتج في خضم قوتها و عنفوانيتها قوة منضبطة تضبط إقاع حركتها و تترجم متطلباتها و تحقق أهدافها .. هي نفسها القوة التي غيبها من لا يريدون صعود قوة مضادة لهم و لخططهم اتجاه العالم ،،
و من دون هذا السيل الجارف لن تتحرر هذه القوة ، قوة القيادة التي كانت مبعدة طويلا عن الساحة...

و من المعروف أن الحقوق كذبة أنتجها السياسيون ، لا ينالها الا فئة قليلة مختارة من الشعب "ذو السلطة و النفوذ و الأموال " في حين يحرم منها الأكثرية الساحقة من الذين لا تتوقف قطرات عرقهم من النزول من جبهاتهم الندية أثناء سعيهم خلف لقمة عيشهم



وأنا كذلك استنتجت مثل استنتاج جيهان العزيزة
تحاول المقارنة بين القوتين وأعطائنا الصورة الأفضل أو
الطريقى المثلة لمواجهه ما تحل به البلاد

جيشش منظم أو ثورات وحركات فردية

سسأرد على سؤالك وأن فهمته بالشكل الصحيح اعتقد

بمثال الا وهو
الأنتفاضة الفلسسطينية القائمة حاليا هي تمثل القوة الأولى التي تحدثت عنها فحركات الشباب غير متوقعه لا يستطيع أحد التنبئ بها بوقتها أو كيف تحدث
وهذه هي المرعبة لانها تجعل العدو في توتر دائم في غضب
وعندما يغضب يخطأ ويقع في شر أعماله
ولن يكون لهم فرصة للتنفسسس أو معرفة من اين ستأتي الضربة

ولكن من سيئات هذه القوة عدم أمتلاك الأمكانيات
أو حتى سهولة العثور على الفاعل بقليل من الجهد
وبعض الجواسيسسس وحتى أن كان عمله متقن وسري
الا ان يد واحدة لا تصفق وبالنسبة لاهداف هذه القوة
وأن كانت قد لا تكفي أو تحقق المراد
لكن يكفي أن هدفها معروف وقضيتها نبيله

وهي أنهاء الظلم أو الواقع المريري الذي يعيششه

أصجحاب هذا الفكر او ما الى ذللكك

فلا حزب ولا قيود ولا أحد يستغل هذه القوة لصالحه


أما الفريق الثاني والذي ممكن ان نتصوره بجيششش
أو حزب لا أعرف أيهما اصح

فيكن ولائه بالعاده للقائد وهنا تكمن المشكلة في القائد الذي
بالغالب أهدافهم تختلف ونواياهم غير ظاهرة
فيغلفون أهدافهم الحقيقية باسم العداله والمجتمع

ولا يقع في الفخ الا من تبعهم

مثلا الجيووش العربية التي تعمل لصالح الحكام هؤلاء
مشكلتهم أما اتباع ومن اجل لقمة العيش لا يفعلون الا م يملى عليهم أو ان لهم اهداف تلتقي بطريقة أو بأخرى مع الطبقة الحاكمة

ولهذا ضبطهم يكون ليسس مستحيل من قبل من يقودهم
يعملون لصالحه ولكن لو هناك شجاعه أو لنقل

ضمير حي لفهمت هذه القوة م عليها وما لها ولكن هذا ليسس ع الجميع الحال ينطبق
فقد تكون الجيووش قلبا وقالبا هي والحاكم هدف نبيل زغايه جيدة

واذ اجتمع الاثنان معا وكأنا كالجسد لكانت قوة لا تردع ولا تصد

قوات تكن مدربه اكثر لديها فرصه أكبر في تحقيق الهدف والغايه

ولكن بكلا الحالتيين القوة والحروب وأن أتت بنتائج
لكن نتائجها لن تكن الا على المدى البعيد وبعد خسائر لا تعد ولا تحصى
لكن قد يحصل الشعب من بعد كل هذا على القليل من كرامته المهدوره !