عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 12-26-2015, 12:40 AM
 
[align=center][tabletext="width:620px;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/29_11_15144879652958732.png');"]
[cell="filter:;"][align=center]







ظهورها عبر التاريخ


الشرق الأدنى القديم

ظهرت أول قصص الحوريات البحرية عام 1000 ق.م.، عندما أحبت الإلهة أتارجاتيس (بالإنجليزية: Atargatis) -أم الملكة الآشورية سميراميس- أحد البشر ثم قتلته بغير قصد، فخجلت من فعلتها فألقت بنفسها في البحيرة لتصبح على شكل سمكة. لكن المياه لم تخف جمالها الإلهي، فأخذت صورة حورية - إنسانة فوق الخصر وسمكة تحت ذلك.
( آسفة على طرح هذه القصة. المنافية للدين الإسلامي )


القصص الأفريقية

بدأت بـ حكاية صبي صغير كان يسبح بالنهر حين ضربت عاصفة من الرياح القوية النهر والأراضي من حوله، فما كان من الحوريات إلا أن ظهرن وساعدن الصبي الصغير


القصص العربية

يتضمن كتاب ألف ليلة وليلة بعض الحكايات عن أناس بحريين (مثل جلنار بنت البحر). تختلف تلك المخلوقات عن الحوريات البحرية في أنها كالبشر العاديين (الأرضيين) لكنهم -حسب ما ورد في القصة- قادرون على التنفس والعيش تحت الماء، بالإضافة إلى التزاوج مع البشر العاديين.


العصر الحديث

اشتهرت في أواخر القرن السادس عشر قصة البحار الفرنسي كاميرون إليدونيالديزو الذي صادف قبالة سواحل إحدى جزر قبرص حورية تعوم في الماء فقام بقذف شباكه نحوها واستطاع اصطيادها ففتن بجمالها وخبأها عن الناس واتخذها خليلة له، وأنجب منها 7 أبناء قبل أن يقوم بقتلها خوفاً من أن يظفر بها غيره بعد موته.

توجد بعض الادعائات المتفرقة في العالم برؤية حوريات بحرية، من بلاد مثل جاوة وكولومبيا البريطانية. فيوجد تقريران كنديان من منطقتي فانكوفر وفكتوريا، أحدهما فيما بين عامي 1870 و 1890 والآخر في عام 1967


(و طبعاً كل مَ ذكر أنفاً هو قصص صورت اصل ظهور هذه الكائنات و ليست اقتباسات السكان عنها حب1 )




بعض من القصص التي تناقلتها الأجيال

سبحت حوريات البحر في التاريخ
و غاصت بين حنايا الزمان

و هذه اشهر الأقصوصات الشائعة

1- قال القزويني نقلاً عن طاقمٍ من البحارة
:
أن الريح ألقتهم على جزيرة ذات أشجارٍ و أنهار ، فأقاموا بها مدة ، و كانوا إذا جاء الليل يسمعون بها أصواتاً و همهمةً و ضحكاً و لعباً ، فخرج مجموعة من الرجال و بقوا بجانب البحر ، فلمّا حلّ الليل خرجت بنات الماء .
فوثبوا عليهن ، و أمسكوا بإثنتين منهن ، فتزوج منهما رجلين .
اما الاول فقد وثق بصاحبته فأطلقها فوثبت إلى البحر .
و الثاني فقد بقي مع صاحبته زماناً و هو يحرسها حتى ولدت له ولداً كأنه القمر ، حتى طاب الهواء و ركبوا البحر فوثق بها و أطلقها فغافلته و ألقت نفسها في البحر .
تأسف عليها تأسفاً شديداً ، فلما كان بعد أيام دنت من السفينة ، و رمت إلى صاحبها صدفاً فيه درٌّ و جواهر ، فباعها و أصبح من التجار .

2- ذُكِر ان رجلاً من الأندلس من الجزيرة الخضراء ، تحكي قصته انه صاد حوريةً حسناء الوجه كأنها القمرُ ليلة التمام حسب وصف القصة ، فأقامت عنده سنتين و أحبها حُبَّاً شديداً ، فولدت له ولداً ذكراً، حتى بلغ من العمر اربع سنوات ، ثم أراد السفر فأصطحبها معه ، و وثق بها ، فلمّا توسطوا البحر ألقت نفسها في البحر ، فكاد ان يلقي نفسه خلفها حزناً و حسرة و بقي في البحر ثلاثة أيام ، حتى ظهرت له مرة أخرى و ألقت له صدفاً كثيراً و سلّمت عليه فكان هذا آخر عهده بها .

3- عن الشيخ أبي العباس الحجازي
" 634 هجري " قال : حدثني بعض التجار انه في سنة من السنين خرجت لهم سمكة عظيمة فنقبوا إذنها و وضعوا فيها الحبال
و أخرجوها فإذا بها جارية حسناء جميلة
بيضاء ، سوداء الشعر ، حمراء الخدين ، كحلا العينين من أحسن ما يكون من النساء ، و من سرتها إلى ساقها شيءٌ كالثوب يستر قبلها و دبرها و دائر عليها كالأزرار ، فأخذها الرجال إلى البر ، فصارت تلطم وجهها و تشد شعرها و تعض يدها و تصيح كما تصيح النساء ، حتى ماتت في أيديهم ، فألقوها بالبحر ...

و هذه قصة ذكرها " إدواردو سنو " في كتابه { أسرار لا تصدق مع أساطير البحر }
عن لقاء حورية بحر في قبالة ساحل نيوفاوندلاند في عام 1614 ، حيث ذكر : " رأى الكابتن جون سميث و البحارة الذين معه
حورية البحر و وصفها وصفاً دقيقاً ! ، و قال آن لها وجهاً كبير و عيوناً كبيرة ، و أنفاً على شكل خيطٍ قصير إلى حدٍّ ما و أذنين طويلتان مثل آذان القطط ، وشعراً اخضر طويل
و نصفها الأسفل على شكل سمكة !


ظهور هياكل يشتبه انها ل حوريات بحر حول العالم
وفي عام 2006م عُثر في جزيرة بماليزيا على ما يشبه هيكلًا يعود لحورية بحر، تم التقاط صورًا عديدة له، وانتشرت على محرك البحث جوجل؛ ممّا جعل الناس تصدق فعلًا وجود حوريات البحر، وهذا دفع لظهور نظرية جديدة في تحول الإنسان من كائن مائي إلى كائن برمائي، وهي نظرية حازت على اهتمام العلماء بشكل كبير. كما تمّ العثور على هيكل عظمي لجسم حورية على شاطئ شيناي في الهند، وتم التحفظ على الهيكل تحت حراسة أمنية مشددة في متحف اجمور في الهند. وليس بوسع أيّ أحد من العلماء أن يحكم بصدق وجود هذه المخلوقات او عدمه !!!







[/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________
رد مع اقتباس