عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-20-2015, 07:07 PM
 
إسطـــورة .•~ بقلمي

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.m5zn.com/newuploads/2015/12/09/png//a0d7bbabd36752d.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


كيفكم يا عرب ؟!
يارب بخير
--
جديدي !
قصة مثل إخواتها
إتمنى تعجبكم و ترضيكم
و ما عليكم من التصميم اعرف مخيس ><

بَعَضِ القَصَصِ القَدِيمةْ تَنْتَهي و تَخَتَفي ..
و البَعَضِ تَصَبْحُ إسَاطْيَر ..
مَنْهَا مَا يُحكَى و مَنْهَا مَا يُخفَى ..
إِحَذْر البَعَضِ مَنْهَا لإنْهَا قَدْ تَكُونُ سبَبٌ في نهَايَتِك !


- سَنَصِلُ قَريبْاً للوَجةٍ !

صَوتُ السَائقِ إيِقظْنِي مَنْ شَرُودِي بِمَنْاظَرِ هَذَا الجَبَلِ .. نَظَرَتُ للنْائمِ بِجَانَبي .. عَلَيَّ إيِقاظَهُ .!

" مَاكس ، عَزيزي إسَتِيقظْ نَكَادُ نَصلْ "

تَحَركَ قَليِلا و هُوَ يَتمُتمْ بِبَعَضِ الكَلَمَاتِ الّتَي تَعَبُر عَنْ إنْزعَاجِه !
نْعَمَ ، فَهُوَ لَمْ يَكُنْ يُرِيُدُ المَجِيء لَهَذِهِ القَرِيةِ القَدِيمَةِ فيـ إعَلى هَذَا الجَبَلِ !
لَمْ يَمْرُ عَلَى زَواجِنا سَوى إسِبُوعَينِ و إرَتُدُ إن نَخَرجَ لَمِثلِ هَذَهِ الرَحَلٓاتي الّتَي هُوَ و بإخَتِصارٍ لا يَحُبُهَا !

وصَلَنا .. إلاشَجُارُ هُنْا خَضرَاءُ نَضِرةٍ .. تَسُرُ لَهَا الأعَيُنْ .. الهَواءُ هُنْا نَقي و عَليِلٍ !
هُنْا كُلِّ شيءٍ مُختَلفْ ..

" إليكَس عَوْدي لَهُنْا ؛ حَتَّى لا نَته بِهَذِا المكان "

صوتُ ماكس إيقظني مِنْ شَرُودِي بِرُوعةِ المَكَانِ هُنْا !
ذَهَبُتُ إلَيهِ و إمَسكتُ يَدهُ ؛ حَتَّى لا أتوهُ .. فَعلاً لا أُريُدُ لَذلِكَ إِنْ يَحَصلُ !

جَذَبْ حَديِثُ المَرشِد إهَتمَامَي ..

- كَمَا تَعَلمُون جَمِيعا ، نحنُ نَتِجهُ نَحُو قَريةِ ' ثراك ' القَرِيبَةُ مِنْ هُنْا .. و كَلُنْا نَعَلَمُ إنْهَا مَهَجَورةٍ مَنْذُ ثَلاثُمَائةِ عام تَقَريبَاً .. و هَنْالكَ إسِطُورةْ تَتحَدثُ عَنْ مَكتَبِ المُحَافَظِ هُنْاكَ .. بإن شَبحِهِ يَجُولُ بإرجَاءِ القَريةِ و يأخَذُ الزوار ليَلا .. لَكَن نَحُنُ نعَتِقد بَإنْهَا إوهامْ و إكَاذيب إختَلقها سُكَانُ الجَبلِ ليَبعدو السَياحَ عنْ هُنا ، لا أقَولُ كَلامِي للإخافة .. بل للحَذر ، إرَجوُ إن تستمتعوا جَمِيعا -

مَاذا إسَطورةْ .. لَكِنِ مَنْ النَوعِ الجَبانِ .. أتَمَنا إن تكوّن حَقاً مَجَرَدُ خَرَافات !
بَينْمَا يَبْدُوُ الحَمَاسُ واضِحا علَى مَعَالمِ مَاكس .. فَـهُوَ يَحُبُ هَذِهِ الأمور .!
حَينَ وصَلنْا للقَرِيةِ تَقسْمَنْا لِّمجَمُوعاتٍ .. إنا و مَاكس و فتاةٍ و طفلٍ صغير ! .. يَبُدُو ليَّ إنْهما شقَيقان ..
لهَمُا عيِنانِ ذَهبِيتن ، و شَعرٍ إزرق .. كَمَا أعَتَقدُ فـ الفتَاةُ بِـ الثامنةِ و العشرون و الصبي بالعاشرة !

تَوَجهَنا للجَهةِ الغربَيةِ مِنْ القَريةِ .. إلتَقَطتُ صَوراً عَديِدةْ فالقَريةِ بغَايِةِ الجَمَالِ .. كَأنْها لوُحةِ زيتية .. مَرسوُماً عَليها سماء وأشجار و مَنازلُ خشبية مهترئة قَدِيمةٌ .!
وَصَلنْا لمَنزَلٍ كَبَيِر نْسَبيْا مَقَارِنةٍ بَغَيرهِ مِنْ المَنْازلْ !

" إنْهُ مَنْزِل العَمُدة "

هَذَا مَا قَالَتُهُ الفَتاة بَعَدِ قَراءةِ أحَدى الَلُوحاتِ المُعَلقةِ عَلَى سَورِ المَنْزلْ ..

" إذاً لـ نَبِتَعدْ مِنْ هُنا "
قَلُتها بصوتٍ مَرَتَجفْ .. بَيِنمَا بَدء وَاضحَا بإنّ كَلامِي لا يُعُجِبهَا ..

مَاكس :.
- بل سَندخلُ .. بَالكَادِ وجَدنْا شَيئاً يَسَلي بَدلَ التَقَاطِ صُور لا مَعَنى لها .. أو الاستماعِ لمرشدٍ يثرثرُ كَثِيِراً كَالبَبغاءِ -

اومئتِ الفتَاةُ برأسَها مُوافِقةٌ عَلَى كَلامِي زُوجيَّ العَزيزُ و قَالت :.
- نْعَمَ ، إرَيُدُ الدَخولِ للمَنْزلِ ، لـ قَدْ إتيتُ لهَذَا السَبَبِ مِنْ الإسَاسِ ..

قلتُ لها :.
" مَاذا عنْ إخيكِ الصَغَيـر إلا تَخَافِين عَلَيّهِ مِنْ الإذى "

نَظَرَتْ الفَتاةُ لإخَيِها و قَالَت مُحَدثةٍ إيَاهُ :.
- جوني ، مَا رَأئُيكَ هَلَّ تَودُ القَدَومِ مَعْنَا للدَاخَلِ -
أؤمَا الصغيرُ برأسهِ و قَاَلَ بِبَراءه :.
- إنْا رَجَلٌ كَبَيِر و لا أخَافُ ، بِالتأكَيد سأتَي مَعَكِ ساندرا -
أنْها فَعلاً مَجَنُونه ، هَلْ يُسَألُ طَفَلٌ هَذَا السَؤال !
نَظَرتُ لمَاكس علهُ يريحُ بالي .. لَكَن خَاب ظَنِ حَيْنَ قَالَ :.
- إليكَس يُمُكَنكِ البَقاءِ هُنْا و تَنتَظرين حَتْى نَعَود -
يالَ زوجي الإخرق .. خَائِفةٌ مِنْ البَقاءِ بجَانبِ المَنْزلِ و إنْا مَعَهُم فَمَا سَيَحصلُ لَو إنْتظَرتُهُمْ بمَفُردي !

" لا ، لا إرَيُدُ البَقاءِ بمُفَرديّ سأتي مَعَكُم "
هَذَا مَا قَلتُه بشَفتانِ مرتجِفتانِ خَائِفةٌ مِنْ هَذَا المَكَانِ !


لوحاتٍ قَدِيَمْةٌ تَمَلىء المَكَانِ .. غُبارٌ مُنْتشر بِالمَكَانِ .. رائحةُ شيءٍ فَاسِد ..
إريِكتانِ حمرواتان قاتمتان كالدماء و طاولةٌ خشبيةٍ مُهَتِره مُتَآكِلة بِيْنَ هُمَا .. نَافذه مَتوسِطةِ الحَجِمِ نُوعاً مَا .. لَهَا كَسر صَغِير في الطرفِ .. و قَطِعَ الزجاجِ المُتَكسرهْ مَنْثورةٍ عَلَى الإرض ..
إلتَقطتُ بَعَضِ الصور فَمَهَمَا كَان نَادَرا إِنْ تَرى هَذَا كُلِّ يوم !
وَجَدَ جَوني كَمَا إعَتُقدُ بَابٍ يُؤديَ للقَبو ..
عَارضَتُ و بِشدةٍ هَذِهِ المره ..

" لـآـ لَنْ و لَمْ إنَزِل مَعَكَمْ هَذِهِ المره "
تَنهدَ مَاكس بَحيرة ، بَيِنْمَا لَمْ تَهتَم ساندرا لمَا قلُتهُ و ضربَتهُ عَرضِ الحَائط !

- سأنْزلُ مَعهَمُا -
قَالَ ليَّ مَاكس هَكذا و هُوَ ذاهبٌ للنزُولِ مَعهُمَا !

مَرَ وقتٌ ليس بالطويلِ مُنذُ نَزولهمْ بيّنمَا اشغلتُ نَفَسيَّ بإلتقاطِ الصَورِ النادرةِ ..
سمُعتُ فجأة صوتِ صَراخِ ساندرا ..
أتَعلمُون جلَّ مَا فَكرتُ بهِ ذاكَ الوقتِ هُوَ مَاكس ، هَلْ حَصلّ لهـُ شيءٍ سيء !
هَلْ رحَل .. كيفَ سأعَيشُ بَدُونهِ ..
رَغمُ إلاخَتِلافِ الكَبيرِ بيِننْا الإ إنْيَّ إحَبْهُ بَشدة !
نَزلت دمَوعي و تحركتْ قَدامي للقَبو ..!
نَزلتُ سَريِعا كدتُ إسقط و لَمْ إهتم .. إذيتُ قَدمِي بِمِسمِار و لَمْ إهَتمْ ...
گلَّ تفَكَيري إنْحِصر و حَسبُ َعلَى مَاكس !
إصطدمتُ بشيءٍ لإسَقطُ بعَدَها ..


سَمعَتهُ إنهُ هُوَ عزيزي مَاكس بخَير ..
- لمَا ، إنتي هُنْا ؟! -
وقفتُ إتأمله ، هُوَ بخير لَمْ يصبهُ شيء .. مسحتُ دموعي و قلتُ بصوتٍ منخفض منقطع بسببِ الشهقاتِ الّتي أطلقها
" سمعتُ صراخَ ساندرا... و ظنْنْتُ إن مكروها حَصَلَ لكَ "
نَظر ليَّ بأتسامة فَهُمُتُ مقَصَدها بإنْهُ لن يَتَركني بسَهُولة ..

مَاكس :.
- لا لم يحدث شيء - أكمل و هُوَ يُشير لبقايا هَيِكَل عَظِمي حَولهُ الكَثِيرُ مِنْ السَائلِ الإحمر - صرختْ ساندرا حينَ رأتها -

يدي عَلَى فمي تَمْنع صَدُور إي شَهقة مَنْي ..
مَنْظر مَقزز تقشعَر لهـُ الإبدان !
نظرتُ لـ ساندرا الّتي تَحَققُ في المَكَانِ ، لكن لَحَظة ..
" إين جوني ؟! "
قلتها و إنا أنظر حولي .. كذلك ساندرا و مَاكس لاحظَ إخِتَفا الصَبِي !
بدئنا في البَحثِ عنهُ ، خَرَجَنا مِنْ القَبو و صَعدنا للطَابِقِ العَلُوي !
دخَلنا تَقَريبَاً كلَّ الغرفِ و لَمْ نجَدهُ ..
عَدُنا للطَابِقِ الرئيسي .. ساندرا حَالَتُها اخَتَلفت تماماً عنْ مَا كانتْ عَلَيْهِ ، إين أخَيها ..
نَظَرتُ لبَابِ القَبو و إعتقد إنِّي لمحتُ عينين حمَروتانِ ..
إمَسكتُ قمَيص مَاكس بخوفٍ ..
نَظر لي بإستغراب !
- ماذا هُناك ؟!-
قلتُ لهـُ بصوتٍ خائف :.
" هُناك شيءٍ في القبو إقَسُمُ بَهذا "

نَظر لهنالكَ و قرّرنا بعَدَ ذلكَ النزول ، ..


مَشنوق بَحَبلٍ غليظ حَولُ رقَبِته ، إناملهُ كَلها مقطعهْ بِطَرِيقة بشعه عنْ جَسِده ، عيناه إحدَهُما موجودة و الاخرى ... ، قدمهُ مبتورة بشكلٍ قبيحٌ جداً، دمهُ السائل الإحمر منتشر في الإرجاء ..
جوني الصغير قَدْ قُتَل ..

إنهارات ساندرا بيَنْما صرختُ بصوتٍ عالٍ ..
إختفى الهيكلُ العظمي ليحلّ بدلا عنهُ الصَغَيـر جوني ..
إنغلقَ باب القبو بقوة مَما سببَ ليَّ رجَفه قويةٌ ..
المكان إصبحَ مُظلمْ .. تَعَلقُتُ بَكُمِ مَاكس ..
بيّنمَا هُوَ إخَرجَ هاتفهُ ليضيء للمَكانِ ..
إخِتَفت ساندرا !
- لا تقلقي -
قَالَ مَاكس و هُوَ يحاول فَتَحَ البابِ ..
شعرتُ بشيءٍ يلمس قدمَي و حَينَ رأيتُ مَا كآن ذلكَ !..

صرختُ بإعلَى صَوتي .. جثتُ ساندرا عَنْدِ قَدِمي ..
يداها مبتورتان .. عَمُودها الفَقَري بارز مِنْ قميصها الإبيض .. عينياها مفتوحتان بشدة .. شعرها إُصبع لونهُ بالإحمر ..
مَاكس يساندني علَى الوُقوفْ .. حتّى لا أسقطُ مِنْ شدةِ هولِ مَا رئيت ..
..
إمسكني فجاءة بشدّة نظرتُ لخلفي لإجد رَجَلٌ مخيف جسدهُ مَأكول يسحبُ مَاكس مَنْي ..
" دع مَاكس و خذني .. إترك حبيبي "
بدأتُ بالصراخ و إنا أرى نصفي يَمُزقُ إمامي !
لم إعد إشَعُر بالحَياة ، إغَمَضتُ عيني و نمتْ


- إليكَس ، هَيا إستيقظي لقَدْ وصلنا للجبل -
فَتَحتُ عينيَّ بتثاقل ..
- يبدو إنكِ رأيتي كابوس فإنتي تبكين -
إستوعبتُ ماذا يجري !'
هَذَا مَاكس الَّذِي يحدثني .؟
كلّ شيءٍ كان مجرّد كابوس ..
" مَاكس عدني "
قلتها بصوت مرتجف !
نَظر لي بإستغراب بعَدَها أبتسم و قَالَ :.
- إعدك -
" إن لا تتركني إبداً مَهما حَصلّ و كان "
- إعدك عزيزتي -
إرتميتُ بعَدَ ذلكَ لحضنهِ و إبتسمتُ بسعاده ..
يبدو بإن هذِهِ الإسطورة كانت حلمٌ مخيف لكن جميل .. لما..؟!
- لا أعلم

" النهاية "

إنتظر النهاية .. إياك و الإستعجال .. حتى لا تندم
فكر بعقلانية و إنتظر مصيرك .. إيا كان ما سيأتي لك إرضى به .~


إ تمنى منكم كل ما هو جميل
رد - لايك - تقييم
اترككم هلا بحفظِ المولى


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس