عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 04-21-2008, 11:59 AM
 
رد: أولست ثالث المسجدين ؟! للشاعر عبد الرحمن العشماوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fares alsunna مشاهدة المشاركة
قُطع الطريقُ عليّ يا أحبابي
ووقفتُ بين مكابر ومحابي

أخَواي في البلد الحرامِ وطيبةٍ
يترقبانِ على الطريقِ إيابي

يتساءلان متى الرجوع إليهما
يا ليتني أسطيعُ ردّ جوابِ

يا ويحكم يا مسلمون ، كانّما
عَقِمَتْ كرامتكم عن الإنجابِ

وكأنَّ مأساتي تزيدُ خضوعكم
ونكوص همّتكم على الأعقابِ

وكأنّ ظُلْمَ المعتدين يسرُّكم
وكأنّكم تستحسنون عذابي

غيّبتموني في سراديب الأسى
يا ويلَ قلبي من أشدّ غيابِ

يا مسلمون ، إلى متى يبقى لكم
رَجعُ الصدى، وحُثالةُ الأكوابِ ؟؟

يا مسلمون ، أما لديكم هِمّة
تجتاز بالإيمان كلّ حجابِ ؟؟


أيها الأقصى الشريف , وكأني بكَ تنادي أمواتاً !

والله هذه الأبيات لو قالها جبلٌ يستنصر جبلاً ( أخاً له ) لينقذه من تفجيرِ بشرٍ , لنصره.
حسبي الله ونعم الوكيل,
هل فقد أقوامنا الكرامة ؟؟
أين هم من هذه الصَرَخات الحارقة ؟؟ والذل والهوان ؟؟!

:::::::

جزاكَ الله خيراً أخي فارس السنة على هذه المشاركة التي تدمي القلب قهراً .
سلمتْ يداك وقائل الأبيات .
__________________
مع تحيات أخوكم / خالد (information)
--------------------

هِيَ أُمَّةٌ
طُبِعَتْ على عِشْقِ الدَّمارْ


هِيَ أُمَّةٌ
مَهْما اشتعلتَ لكي تُنير لَها الدُّجى
قَتَلتْكَ في بَدْءِ النَّهارْ


هِيَ أُمّةٌ
تَغتالُ شَدْوَ العَندليب
إذا طَغى يَومًاعلى نَهْقِ الحِمارْ


هِيَ باختصارِ الاختصارْ
غَدُها انتظارُ الاندثارِ
وأَمسُها مَوتٌ
وَحاضِرُها احتِضارْ
= = =
أحمد مطر
رد مع اقتباس