عرض مشاركة واحدة
  #212  
قديم 12-12-2015, 04:28 PM
 
الفصل الحادي عشر : الهدية .

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/10_12_15144976660823893.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




إن الهديــــــــــــــة حلوة:::::::::كالسحر تجتلب القلوبا
تدني البغيض من الهوى::::::::حتى تصيـــــــــره قريبا
ويعيد معتضد العـــــداوة :::::::بعد نفرته حبيــــــــــــبا



كيف حالكم ايها القراء اتمنى ان تكونوا بخير و في تمام الصحة و العافية بدون اطالة اترككم مع الفصل الحادي العشر الذي سيكون تحت عنوان :
الهدية .




" ريو "

اخرجت الظرف الذي وجدته صباح اليوم في صندوق بريدنا و لانني كنت على عجلة لم اتمكن من قراءة ما يوجد فيه فتحنا انا و " مايك " و " راي " الاظرفة فهما كانا يمتلكان ظرفا مثلي وجدنا رسالة مطوية داخلها شرعت في قراءة رسالتي بصوت عالي و التي كان مضومنها كالتالي :
" سيد " ريو " كيف حالك اتمنى ان تكون بخير و في تمام الصحة و العافية اما بعد فانا اود تقديم خالص شكري جزاء بسالتك و شجاعتك التي ابديتها في سبيل انقاذ حياة ابنتي الوحيدة و انا جد ممتن لك .
مع خالص تحياتي ' هيرو سينموري ' "
قال " راي " بعدما انهيت القراءة : ان رسالتي ذات مضمون مشابه .
ثم اضاف " مايك " بهدوء : و رسالتي ايضا .
عقدت يداي قائلا بازعاج بعد ان قطبت حاجباي الاشقران : اخخخخخ انا لم اعد اتحمل لقد اصبحوا يبالغون بخصوص هذه المسالة انا اعني كنا نمزح فقط و لسنا ابطالا و لم يكن لدينا اي دافع سوى انقاذ صديقنا من دخول السجن حقا ان هذا مزعج .
لاحظت انزعاج " راي " ايضا خصوصا من جملتي الاخيرة و بدا وكانه كان يريد ان يقول " لم اطلب مساعدتك " .
ثم تكلم الحكيم " مايك " قائلا وملامح النباهة تكسو اعلى وجهه الحنطي: انا اوافقك الراي في هذه النقطة لكن من جهة اخرى لديه كامل الحق في المبالغة كيف ما يشاء كونه رئيس اليابان اولا و ثانيا لاننا انقذنا ابنته الوحيدة تخيل كيف ستكون ردة فعلك ان انقذ احدهم ابنتك الوحيد من خطر محدق .
- كالعادة كان كلام
" مايك " محقا فتنهدنا جميعا .



" ايكو "
ودعت " اري " بعدما رن الجرس الذي اعلن ان وقت الفسحة قد انتهى عدت مباشرة الى صفي .
مرت ساعاتان قضتها استاذة اللغة الفرنسية و هي تتفلسف و لما ذاقت ذرعا بنا و بضجتنا التي كنا نحدثها لجات الى سلاحها السري او بالاحرى - سلاح كل الاساتذة - نعم انه فرض مفاجئ .
نظرت الينا نظرة انتصار فلقد كان فرضها صعبا لدرجة انه اخرسنا ثم شرعنا في الاجابة و بينما انا اجيب على الاسئلة قررت ان التفت ورائي و اتفقد الاحوال قليلا و كما توقعت فلقد تعددت ردات الافعال فهناك من توقف حائرا في امره و هناك من يحاول الغش و هناك اشخاص لم يكن ذلك الفرض بمثابة شيء بالنسبة اليهم اشخاص مثل صديق " راي " ( مايك ) على ذكر " راي " التفت اليه فاذا بي اراه شارد الذهن و رغم انني لم اطل النظر اليه الا انه شعر بي و نظر الي ببرود شعرت انه قد كشف امري و لكنني حاولت التصرف على طبيعتي و قابلت نظراته الباردة تلك بنظرات تحد قوية و من حيث لا ادري فاجاتني قطعة الطبشور تلك التي اصابت منتصف جبهتي تاوهت بالم ثم نظرت الى مصدرها فاذا بي ارى تلك الاستاذة و هي ترمي قطعة اخرى في السماء و تلتقطها مرة اخرى و هكذا
التمعت عدستا نظارتها لتقول بتعال: هيه انت " ايكو " , التفتي امامك و الا رشقتك بالمزيد .
تنهدت مسندة راسي على يدي اليسرى ثم قررت انه من الافضل لي الانتباه الى الفرض الذي امامي بينما اطلق " راي " ضحكة صغيرة تدل على سخريته التي رفعت من مستوى ضغطي اكثر مما هو عليه انتهينا اخيرا من ذلك الفرض عندما رن الجرس معلنا عن نهاية هذه الحصة جمعت اغراضي و اتجهت صوب باب المدرسة وصلت فاذا بي ارى " اري " في انتظاري تابعت سيري نحوها الى ان وصلت اليها نظرت الي و ابتسمت ابتسامة مرحة فبادلتها باخرى عادية .
بدانا المشي رويدا رويدا و في طريقنا وجدت " سايو " يبدو انها كانت في انتظاري نظرت اليها نظرة استفسار لتقول هي بجفاء و تعال : خالي يريد منك العودة بسرعة .
و ما ان انهيت من استدراكي لكلامها حتى اردفت قائلة : انه يخطط لاقامة حفل مفاجئ لخالتي بمناسبة عيد ميلادها اسرعي .
ثم ركبت سيارة الليموزين الفاخرة التي توقفت بجانبها تابعت سيري ببرود لتتبعني " اري " قائلة : اذا ?



الكاتبة :
- اذا ماذا ?
- الن تشتري لها هدية ?
- لا .
عبست " اري " و قطبت حاجبيها لتقول : لماذا ?
صمتت " ايكو " قليلا ثم قالت بمنتهى البرودة : لانني اكرهها و لانها لا تحبني و لانها كانت السبب في جعل حياتي جحيما هكذا .
توقفت " اري " عن السير و لم تشعر بها " ايكو " الا بعد ان قالت : لو ان ..
بترت جملتها بعد ان بدا ت الدموع تتجمع في مقلتيها , احكمت قبضتها التي كانت تمسك بها حقيبتها المدرسية ذات اللون البني و اخفضت وجهها الذي غطته خصلات من شعرها لتضيف بشجاعة ممزوجة بقليل من الحزن : لو ان امي حية.. فقط لو انها حية لاشتريت لها كل الهدايا , كل الهدايا الموجودة في الكون . فقط لو انها حية .
و مع نطقها لاخر كلمة سقطت اول دمعت على خدها الوردي اقتربت " ايكو " منها ببرود ثم رفعت راس " اري " و قامت بمسح دموعها بخنصرها لتقول وهي تحاول شق ابتسامة وسط المها الذي كانت تحس به في تلك اللحظة : لكن امك ليست امي .
ظنت " ايكو " ان " اري " لن تتكلم بعد جملتها االاخيرة تلك و لكنها قالت : لقد رايتها .. نعم لقد رايتها ذلك اليوم الذي اتيت لزيارتك فيه و لم اجدك دخلت علينا والدتك و كان يبدو انها مريضة و لكنها لم تابه لمرضها وصرخت باسمك لقد كانت تبحث عنك .
صدمت " ايكو " من الذي قالته " اري " فذلك كان اخر شيء كانت قد تتوقعه من امها لكنها حاولت الحفاظ على هدوئها كي لا تنهار امام " اري " مع كل كلمة كانت تقولها و قالت بعدما احتضنت راس " اري " كي لا ترى دموعها : اذن هل ستساعدينني في اختيار الهدية ?



- بعد ساعة -
" ايكو " : لم اكن اعرف ان اقتناء هدية بسيطة سيكلفني كل هذا الوقت و الجهد اااااه ....كم انا متعبة .
" اري " و هي تبحث عن محل مناسب : لا باس بما ان والدتك تستحق كل هذا الوقت و الجهد .
اذبلت " ايكو " عينيها و قالت بخفوت : كلا هي لا تستحق ذلك فهي... بترت جملتها عندما رمقتها " اري " بنظرة غاضبة كانها كانت تريد اخبارها " لا تكملي و الا ساقوم بما لا يسرك " .
تنهدت " ايكو " بعد تلك النظرة لتواصل البحث عن هدية مناسبة تلائم مقام والدتها .
و بعد ما يقارب العشر دقائق صرخت " اري " بخفوت قائلة : هيه .. انتظري لقد وجدت المحل المناسب .
نظرت" ايكو " الى الواجهة الخارجية للمحل البسيط التي زينت بلافتة وردية على شكل غيمة و خط على اعلاها عبارة " HERE YOU FIND YOUR DREAMS " لتردف بعد ان عبست : هذا !!! لا يبدو اننا سنجد ما نبحث عنه في هذا المحل فقط .. انظري اليه .
و لكن " اري " لم تكترث لها و همت بدفع باب المحل الابيض بعد ان قالت : لا تحكمي على الكتاب من غلافه !
تبعتها " ايكو " لتدخل من خلال ذلك الباب البسيط الذي اودى بها الى مكان لا يقل بساطة عنه و لكن بضائعه لا يناسبها ان يطلق عليها كلمة فخمة فقط
بضائع اختلفت احجامها من صغيرة الى كبيرة و تعددت الوانها و اشكالها دببة و حيوانات محشوة و ساعات وقلادات و غيرها من البضائع .
انطلقت الصديقتان في ذلك المتجر كانهما فتاتان صغيرتان في متجر حلوى و بعد هنيهات سمعت " اري " مناداة " ايكو " لها فاسرعت اليها لتجدها جاثية على ركبتيها تنظر الى شيء ما اقتربت اليها ليتضح لها ذلك الشيء و الذي لم يكن سوى عبارة عن قلادة ذهبية صغيرة مرصعة بقطع من الالماس الابيض اي شخص كان ليرى تلك القلادة التي اتخذذت شكل الدائرة كان اول شيء سيخطر في باله انها بسيطة و لا تليق بشخص في مقام زوجة رئيس اليابان و لكن ذلك لم يخطر في بال " ايكو " لان المراة التي كانت تتخيلها و هي ترتديها لم تكن زوجة رئيس اليابان بل كانت والدتها .
عرفت " اري " ان " ايكو " قد قررت اخذه فقالت بخفوت لتيقظ " ايكو " من شرودها : اذا هل ناخذها .
فكانت الابتسامة التي اعتلت قسمات وجه " ايكو " كفيلة باعلام " اري " بانهما سياخذان تلك الهدية .





رايكم بالبارت ?
انتقاداتكم واراكم ?
رايكم بالتصميم و التعديلات الجديدة ?
رايكم بالعنوان الجديد ?
كم تعطي للبارت من عشرة ?
ماذا سيحدث في الحفل ?
هل ستهدي " ايكو" الهدية الى والدتها ?
و كيف سيكون موقف والدتها ?
افضل مقطع ( الاختيار اجباري ) ?
توقعاتكم ?
هل هناك تقدم في اسلوبي ?



شكرا جزيلا لمتابعتكم الوفية اعزائي القراء اعتذر عن التاخير فلقد صعقت
من نتائج اختباراتي هههخبل1
اعتذر على قصر البارت في انتظار ردودكم البهية و المبهجة
و اتمنى ان لا اصادف ردودا سطحية
- اون سانج -



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
امحي ذنوبك في دقيقتين
http://islam.lm3a.net/islamic/2minutes.html


التعديل الأخير تم بواسطة ĎĨ₫ϊ.Ǿ ; 12-13-2015 الساعة 02:29 PM
رد مع اقتباس