عرض مشاركة واحدة
  #159  
قديم 12-06-2015, 07:43 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_02_15142392394767897.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]







كيفكمٰ أعزائي ؟!
أنـ شـ ـاء الله بألـ ـف خ،ـــير
.،.،

البارت الجديد وصل
اعتذر كثيرا لاني تاخرت
اعذروني ><
- المهم إتمنا البارت ان ينال إعجابكم و هلا اترككم معه !.~

ملاحظة :.
- گل أح،ـداث الرواية و الشخصيات مِنْ خيالي ..
- العالم السفلي .. الأشباح الّتي تعيش فِيهِ ليستْ أموات ، بل سكان مثل البشر ولدو بذلك العالم و عاشو فِيهِ ..




الزمنُ تارةٍ يكوّنُ معكَ و تارةٌ يكوّنُ ضدك ..
تارة يسبقكَ و تارة تسبقهُ ..
إحيانا يساعدكَ و إحيانا يخذلكَ ..
يتركك إما بحزنِ الماضي .. إو قلقِ الحاضر .. إو همِ المستقبل !!





البــ ـا الثـا عشر ني ـرت ~
- بداية جديــدة -


تنظرُ مِنْ خلال زجاجِ إحد المحلات ..
تفكر مَا قصةِ شعورها الغريب ؟!
مَآذا سيحصل يا ترى و لما هِيَ قلقة !
عادت للواقع بعَدَمَا كانت غارقةٌ في الإفكار ؛ صوت شيء يسقط في الزقاقِ الَّذِي بجانب المحلِ !
تقدمت قليلا لترى مَا سبب الضجةِ !
..



إخبرنا رين بموافقةِ الفتية علَى مساعدتنا .. إكادُ إقسم إنهُ لو إمتلكَ جناحان لطار مِنْ السعادة ..
عاد بعَدَ ذلكَ كارل للميتم فلم يعد يحتاجُ للنوم هُنا !!
بينما عدتُ لغرفتي .. إفكر في المستقبل !
بكلِ شيءٍ يحصل ..
خَائفةٌ إنا مِنْ إن يحصل شيءٌ يعيقُ كل تحركاتنا .. إو مشكلة تقطع عنْا الطريق !!
إتسائل هل سيكون كلُّ شيءٍ بخير ؟!
إتمنا فعلاً ذلكَ ..


عاد لمنزلهِ الَّذِي يعيشُ بهِ .. قَدْ لا يعيش بهِ والداه لكنهُ تربى فِيهِ .. قَدْ لا تكون والدتهُ هِيَ مِنْ تعدُ لهـُ الطعام لكن السيّدة زوي تفعل ذلكَ .. قَدْ لا يملك إشقاء بالدم ؛ لكن لديهِ إشقاء تربى معهم .. هَكذا كانت حياةُ كارل .. هُوَ لا يملك مَا يملكهُ الآخرين .. لكن لديهِ مَا يعوضهُ ذلكَ !
-
كغيرِ العادةِ دخلَ دونِ إستقبال لهـُ مِنْ الإطفال !
لم تأتي حتّى السيّدة زوي لتسألهُ عنْ حالهِ !
شعر حينَها ببعضِ القلقِ .. إين الجميع ؟!
..
توجهَ لغرفةِ سالي .. طرق علَى البابِ عدةِ مرات .. فأتهُ صوتها الرقيق الهادىء
- تفضل !
فَتَحَ الباب لتظهر غرفتها هِيَ و ليزي !
نظرتُ لهـُ تلكَ الصغيرة لتبتسم بسعادة و تركض إليهِ و تضمهُ ...
إنحنى كارل و طبعَ قبلةٌ علَى رأس سالي ثمّ سألها و فضولهُ يكاد يقتلهُ :.
- سالي ؛ إين السيّدة زوي ؟!
نظرتُ لهـُ قليلا ثمّ قالت :.
- ذهبت مع ليزي للمشفى !
ذهلتُ لأبادر بسؤال :.
- و مَا بها ليزي ؟!
- ليستْ المشكلةَ بـ ليزي بل بمَا وجدتهُ .
قلتُ و إنا إتعجبُ إكثر :.
- و مَا الَّذِي و وجدتهُ ؟!



في غرفتي إقومُ بحلِ فروضِ المنزلية ..
المكان هادىء جداً ؛ مقارنتاً بمَا حصل البارحة ، إتصلَ رين بـ السيّد نيك و إخبرهُ بـ إن الجميع وافق علَى المشاركةِ بـ القتال ضدّ دان !
ذهبَ بعَدَ ذلكَ رين .. إضطر للخروج بسببِ مكالمة مِنْ السيّدة زوي !
إنا لا إعلمُ مِنْ هَذِهِ المرأة ؟!
لكنْ الَّذِي إعلمهُ إنها قالت كلام سبب الكثير مِنْ القلق و الخوفِ في رين !
إتمنا إن لا يحصلَ شيءٍ سىء !




في ذلكَ المبنى المسمى بـ المشفى ..
معالمِ القلق بدأت علَى وجههِ بشكلِ ملحوظ !
يتذكر مَا قالتهُ سالي لهـُ ..
كيف وجدت ليزي فتاةٍ تملئها الجراح ؛ بل مَا القصة ، شعر لوهلةٍ بإنهُ يمكّن إن يكون للإمر علاقةٍ بدان !
قطع تفكيره هَذَا حينَ وقع علَى الإرض إراد الوقوف .. لكي يرى مِنْ تسبب بوقعهِ !
لكن المفاجأة حينَ سمع صوتاً مألوفاً ..
- كارل ، هل إنتَ بخير ؟! ، و مَا الَّذِي تفعلهُ هُنا ؟!
- إنا بخير ، لكن إنتَ لما إتيت لهنا ؟!
- تلقيتُ إتصالاً مِنْ السيّدة زوي تريدُ مَا قبلتي هُنا ! ، مَا ذا عنكَ ؟!
نَظرلـ رين متفاجىء قليلا .. لما اتصلتْ بهِ السيّدة زوي .. و مَا الَّذِي يحصل ؟!
قلتُ لرين :.
- إنا هُنا لسببِ ذاته !



صرخَ بإعلى صوتهِ بسبب ذاك العامل :.
- مَا الَّذِي تقوله ؟! ، هربت كَيِف تدعها تهرب ؟!
نَظر العاملِ لـ دان الغاضب .. تذكر مَا حصل البارحة ..
لم يتوقع العمال بتاتاً إن يحصل لـ جيسي ذلكَ ..
إن يضعها في زنزانة بعَدَمَا كاد يقتلها .. كانت شبه جسد بدونِ روح !
الجراح تملىء جسمها و كآن واضحا جداً إنها ستموت قريبا .. ثيابها الممزقه .. الدماء الّتي تنزف مِنْها بشدةٍ ..
حينَ رحلَ دان .. سأعد مجموعة مِنْ العمال جيسي .. كتضميد بعض الجراح لمساعدتها علَى إستعادتِ وعيها ..
و لم يمر الكثير مِنْ الوقت حتّى إستطاعوا مساعدتها علَى الهرب !
عاد لواقعهِ المشؤوم فمالذي سيفعلهُ دان الان يا ترى ؟!
كان مِنْ حسنِ حظِ العامل إنهُ نجا مِنْ شرِ دان .. حينَ صرخَ بـ انصرف يا حثالة مِنْ إمامي !



دخلتُ مع رين لتلكَ الغرفةِ الّتي توجد بها السيّدة زوي و ليزي .. و ... جيسي !!
نعم كان الإمر غريبا جداً .. مَاذا حَصَلَ لجيسي حتّى يعثرُ عليها شبهِ ميته تنادي والدتها و إيلا ..
كَمَا علمنا مِنْ الطبيب تم إعطاءها إبراءة منومة لترتاح !
سأل رين ليزي قائلا :.
- كيفَ وجدتيها ليزي ؟!
نظرتْ ليَّ ثم لرين لتقول :.
- كنتُ مَارة مِنْ إحدِ المحلات .. حتّى سمعت صوت سقوط شيءٍ في إحدِ الإزقة ! ، و حينَ رأيتُ مَالذي سقط .. كانت هِيَ هَذِهِ الإنسة ..
قاطعتها السيّدة زوي قائلةٍ :.
- كانت تهذي بكلمات مثل إمي ، و فتاة تدعى إيلا .. و عنْ تدمير و هَكذا إمور ..
نَظر لي رين كَمَا نظرتُ لهـُ ..
أكيدا إن مَا يحصلُ هُوَ بسببِ دان !
مِنْ غيرهُ سيفعل ذلكَ ؟!



إجتمع الفتيان في غرفةٌ مِنْ غرفِ القصر ..
مع إنهم جميعا في تلكَ الغرفةِ .. إلا إن تفكيرهم لم يكن هُناك ..
قلقون مِنْ المستقبل .. لا يعلمون هل مَا تخذوهُ صائب إم لا ..!
جلَّ مَا يعلمونهُ هُوَ إنهم لن يندموا علَى ذلكَ مستقبلا !
تحدثَ مَارك محاولا تغيير الجو قليلا بقولهِ :.
- جون ، جين .. مَاذا ستفعلان لو إحببتما نفس الفتاة ؟!
نَظر التؤمان لبعض ، ثمّ عادا بالنظرِ لمَارك و قال جون :.
- مَا قصتك بإمورِ الحبِ اليوم ؟!
وافق جين علَى كلام إخيهِ و قال :.
- كارل و إيلا قبلا و الان نحن ؟! ، مَا الَّذِي جرى لكَ هَيا إخبرنا ..
إجابهما مَارك بهدوءٍ و قَالَ :.
- كلّ مَافي الإمر إني .. إريدُ تغيير الجو .. حتّى هَذَا الصباح فعلتُ ذلكَ .. لم إرد إن نكون سبباً في عودةِ كارل و إيلا للحالِ السابق !
نَظر التؤامان لبعضهما و قالا معا :.
- لم نفهم !
- إعلمُ لذى لما لا نذهبُ للقاعة هُنا و نعزف بعض الموسيقى .. إفضل مَما نفعلهُ الان .
و بالفعلِ ذهبَ الجميع لقاعةِ المخصصةِ للموسيقى في منزلِ التؤمان ! ..




إنظرُ للسماءِ قلقةٌ .. لما تأخر رين !'
لما لم يعد بعَدَ .. ليس مِنْ عادتهِ التأخر هكذا ..
إشعرُ بشعوراً سيء .. مَاذا حصل .. هل الجميعُ بخير ؟
اتمنا هَذَا حقا ..
إن لا يحدثُ إي شيءٍ ..
قطعَ حبل إفكاري .. صوت هاتفِ المنزل ..
ترددتُ في الإجابة .. لكنِ قررتُ فعلِ ذلكَ .. مِنْ يدري قَدْ يكوّن المتصلُ هُوَ رين :.
- مرحبا مِنْ هنالكَ ؟!
- إهلا إيلا .. إنا نيكولاس ، كيف حالكِ اليوم ؟!
- جيّدة ، مآذا عنكَ ؟!
- بأفضلِ حال .. إمم إيلا ، هل ليَّ إن إحدثَ رين !
- في الحقيقة كان هنالكَ إمرا مهم فاضطر للخروج ..
- اها حسنا لا بأس ..
-"
تحدثتُ معهُ قليلا فيما بعَدَ و حينَ إغلقتُ الخط ..
عاد إليَّ شعورِ الغريب .. المنذر بالشر !




الشخصيةِ الجديدةِ :.
- زوي :.
إمراة في العقدِ الرابع .. لها خصلات شعر برتقالية عينان ذهبية .. حنون و طيبةِ القلبِ .. تعتني بكارل و الآخرين بالميتم .. والدةُ مَارك !

النهــاية





الإسئلة :.
1. ماذا سيحصل لجيسي في المستقبل ؟!
2. مَاذا سيفعلُ دان بعد مهرب جيسي ؟!
3. مَا سبب شعورِ إيلا ؟!
4. افضل مقطع ؟!
5. اقتراحات ، توقعات ، انتقادات ؟!



اعتذر للتأخر حقا ..
قد يكون هذا البارت ليس بهِ مِنْ الإثارةِ مَا يجب إعذروني على هذا ،.
انتظرو القادم
و الان استودعكم بحفظ المولى





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]