الموضوع: قتال على العرش
عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 12-01-2015, 10:06 PM
 
هههه لا تكفين لا تقتليني اسفة مرره ^^؛
~~~~~~
اشواك الماضي
~~~~~~~~~

بسم الله الرحمن الرحيم

هناك ذكريات لا نتمنى تذكرها لكن يتوجب علينا فعل هذا لنتعلم منما اخطئنا ... لنعيش بسعادة علينا ان نعيش على تجنب ما اخطأنا به في ماضينا وتصحيحه للمضي قدما ..
-------------------------------------------------------------------------------------------------------

في احد الغرف كان هناك فتى في 13 من عمره يملك شعرا قصيرا لونه اشقر و عيناه بنية لابس زي خاص بالتديب على مبارزة بالسيف و يسقط مرارا و تكرارا امام معلمه اكثر من مرة : ااه و جلس الشاب بتعب
قال المدرب له بعصبية : ماهذا المستوى يا امير سورا!! ان هذا لن يرضي الحاكم ! ابدا !
كان سورا بتعب : ا اه ( لا استطيع فعل هذا اكثر! )
قال المدرب بعصبية و حزم : سيتوجب عليك اخذ عقاب ! فقام بضرب يدي سورا عشر جلدات بعصاة خشبية
كان سورا في احدى حدائق القلعة جالس عند منطقة بها كراسي و طاولات يقول ببعض الدموع :.. ( هذا مؤلم !)
كان ينظر ليديه المحمرة : انه وغد ! فسمع صوت خششة اعشاب فرفع رأسه : ؟!؟ فرأى قطة بيضاء تقفز ( قطة؟ )
ثم سمع صوت طفل : اه انتظر ! ايها ا القط! !
فرأى فتى في السادسة تقريبا من عمره صغير الحجم يملك شعرا اخضر و عينان زرقاء و اذناه حادة مختلفة < كلاوس >
قال سورا( انه الامير السابع لم اره قط الا من بعيد ونادرا مع والدته الانتوم دوما ) : مرحبا ؟
فتراجع كلاوس بخوف : اييك ! و حينما اراد الهرب وقع على وجهه : !! < طخ !>
كان سورا ( لقد كان هذا وقعة قوية ! ) بتوتر ينظر لكلاوس الذي رفع رأسه ( هل سيبكي ؟!) :..
ثم نظر له لعينيه تدمعان : ا اه ا ان ه هذا مؤل لم .. فكان ينظر له يحاول تمالك دموعه
فاتى ناحيته سورا ( يبدوا انه لن يتحمل ابقاء دموعه!) : اه ل لا داعي للبكاء!! فامسك جبهة كلاوس الصغير وقال : اه ايها الالم طر طر بعيدا ايها الالم الشرير ابتعد عن اخي الصغير الظريف ! فنظر له كلاوس بتفاجأ : ايه ؟
قال سورا بابتسامة : هل ذهب الالم ؟ قال كلاوس الصغير ممسك بقميصه عند يده : ... انت اخي الاكبر ؟ الا تمقتني ؟
تفاجأ سورا وهو حامل كلاوس و يوقفه : ايه ؟ لماذا امقتك ؟ نحن اخوة ..( حسنا انا لم احدثه قط الا هذه المرة)
كان كلاوس مبتسما بفرح : ااه حقا اذا استطيع مناداتك باوني تشان؟
صدم سورا من ابتسامة كلاوس ( انه ظريف جدا!!) و ضمه قائلا : طبعا !
قال كلاوس الصغير : انت ت تخنقني .. فابتعد سورا ( تبا انه ظريف جدا ):. اسف
ثم فجأة يد كلاوس الصغيرة تمسح عيني سورا فلقد كانت الدموع مازالت البعض بها بعينيه: ا انت كنت تبكي ايضا ؟ ه هل هناك شيء يؤلمك ؟؟ هل وقعت ! اين يؤلمك سابعد الالم عنك!
قال سورا ( انه نفس الاطفال الاخرين ) و مبتسما لبراءة كلاوس : يدي تؤلماني
نظر له كلاوس و باندهاش: ااه انها حمراء كالطماطم ! ايها الالم الشرير ابتعد عن اونيي تشان ! الان ! ابتعد
كان كلاوس ينظر لسورا : هل ذهب الالم ؟ قال سورا مبتسما: اهاها اجل انه كذلك..
ثم سمع كلاهما صوت خطوات احدهم فالتفتا
فرأيت فتى بنفس عمر سورا يملك شعرا ازرق على ذيل فرس و عيناه الحمراء ومليء بالخدوش ولباسه متسخ :.. انت هنا اميري
قال سورا بتفاجا : اه ماذا جرى لك يا سيرمون!!
قال سيرمون بجدية وهو مليء ببعض الندبات : سورا ساما لا تقلق لقد لقنته درسا !
كان سورا بصدمة: لا تقل انك ضربت المعلم ! قال سيرمون بجدية : اه اجل كيف يجرؤ على ضربك انه يستحق قطع يده !
كان سورا بعصبية : الهي كم مرة اخبرك لا تفتعل شجارا مع مدرسي !
كان سيرمون بنظرات جادة : لن اسمح لهم بضربك .. ابدا !
تنهد سورا : ااه و وضع يده على وجهه ( لا امل منه !)
ثم لاحظ اختفاء كلاوس : ايه ؟ كلاوس اين ذهب؟
كان سيرمون : همم؟ انه هناك ! فكان مشير للشجرة مختبيء كلاوس خلفها و ينظر لهم بقلق :...
قال سورا : لماذا ذهبت هناك ؟ قال كلاوس بتوتر : .. لان هناك شخص غريب لا اعرفه ...
قال سيرمون ( انه الامير المنبوذ) :.. انا خادم الامير سورا يا امير كلاوس ..
كان كلاوس بتوتر : مرحبا .
ثم قال الامير سورا: هيا تعال هنا ؟ انه صديقي ليس سيئا
كان سيرمون ينظر لسيده سورا يحرك يده لكلاوس ( اهو يحاول اخراج قطة ؟)
ثم اتى كلاوس ناحيته :...
فكان كلاوس جالس بجوار سورا :..
قال سيرمون : انه متعلق بك انت حقا تجذب الاطفال و النساء !
ضحك الامير سورا : هاها اتعتقد هذا ؟
قال سيرمون بنبرة جادة لكلاوس : على اية حال لماذا انت هنا ؟ اليس عليك البقاء عند امك؟
قال كلاوس بتوتر ممسك بكتف سورا : اه هذا اردت ان اللعب مع القطة لكنها هربت ..خائفة بسببه .. قال سورا ( انه حقا ظريف ! )
كان سورا بتسائل منما سمع : بسببه؟ من ؟
قال كلاوس بخوف : بسبب امير جيرين لقد ضربها لانها كانت تريد اللعب معي و هربت خائفة و من ثم بعدها قام يضربني قائلا اني هجين...
كان سورا بصدمة: ايه ؟ ضربك ؟ اين ضربك ؟
قال كلاوس بحزن : عند معدتي ركلني ثم رحل يضحك انه شرير انا لم افعل شيئا لكنه يقول اني هجين لهذا لا استحق العيش
قال كلاوس بتساؤل و بعض الخوف و الحزن في عينيه ونبرته : اونيي تشان ما معنى هجين ؟ ماما دائما تبكي ان سألتها هذا ؟
كان سورا ( انه صغير و مع هذا يعامل بقسوة ؟) : اه هذا لا تقلق بشأنه اتريد كعك ؟
كان كلاوس ناسيا الحديث بعينين لامعتين : كعك !!
قال سورا و سيرمون : الاطفال ظرفاء / حمقى عاد < عاد طبعا سيرمون اللي قال حمقى >
فمر ثلاثة اشهر و كلاوس يلعب مع سورا و سيرمون و يحميه من تنمر الاخوة الاخرين
لكن فجأة في احد الايام توقف سورا عن القدوم لمقابلة كلاوس الصغير بسبب تعبه لمدة اسبوع
قال كلاوس لامه في غرفة : ماما هل هذه النباتات جيدة لمعالجة البرد ؟
قالت امه روزالين مبتسمة بلطف : اجل يا شمسي هل تريد اعطائها لاخيك سورا ؟
قال كلاوس بتوتر : امم انا افتقد سورا اونيي تشان .. لكن ايمكنني الذهاب له ؟
قالت له امه روزالين : انه اخاك و انت ايضا يحق لك زيارته يا عزيزي لهذا اذهب له فهو ينتظرك .. يفتقدك ايضا
فرحل سورا مبتسما لكلمات تشجيع امه : امم حسنا ! فامسك بالنباتات و يركض لجناح الذي يعيش به الامير الثالث سورا مع امه :....
عند الباب كان كلاوس يقول ( الان ساطرق الباب و ساعطيه الاعشاب !) فتذكر ابتسامة سورا للطيفة له :.. ههه
فحينما اراد فتح الباب سمع صوت ام سورا تقول بحدة : كل هذا بسبب مصاحبتك ذاك الهجين ! انه وحش ! انه لا يجلب سوى سوء الحظ لك! لهذا اخربني ماذا تفعل معه ؟ هل تظنه حقا اخاك ؟ هل تعتبر ذاك الهجين اخاك ؟ هل ستتخلى عنه !
قال سورا بهدوء:.. كلا .. انه ليس سوى هجين و ايضا انا لن اقابله بعد الان .. ( لماذا الجميع يفعل هذا انه مجرد طفل لكن انا لا استطيع ان اعارض والدتي هيا امي )
فصدم كلاوس الصغير :.. ( انه يعتبرني هجين ؟! ايضا انه يكرهني !) فسقطت النباتات من يديه الصغيرتان
فلاحظه سورا فسريره مقابل الباب وبصدمة فتح عينيه فلقد رأه يبكي ( انه سمعني !!)
فهرب كلاوس الصغير و نظر له سيرمون بالطريق يصطدم به بصدمة فلقد كانت عيناه تحمل حقدا و كرها مع دموعه :..؟!؟ ( كلاوس ساما؟)
في جناح ام كلاوس
كانت امه جالسة على الشجرة الضخمة بحضنها كلاوس تغني له و هو يبكي بحضنها ( لقد قال انه لا يعتبرني اخاه ) :. امي انت لا تكرهيني لاني هجين .. تفاجأت روزالين و نظرت له بابتسامة لطيفة دافئة : الم اقل لك انت شمسي يا صغيري انا ساضل احبك مهما جرى .. فضم امه بقوة :...
في غرفة سورا كان يقول وهو يحمل النباتات الطبية بحزن و عصبية من نفسه : سيرمون لقد كان ينظر الي بصدمة يبكي لقد قلت كلمات يكرهها كالاخرين انا اذيته ! فبدأ يبكي و سيرمون بجدية: انت الان تحت وصية والدتك لم يكن لديك خيار سوى سماع كلامها .. قال سورا بعصبية يصرخ : لكن ما ذنبه !
فلم يعد كلاوس يزور سورا و ابتعد الاخوان عن بعض حتى تم نفي روزالين و كلاوس بعيدا
كان سورا يقول وهو في العمر 20 ( انا مازلت لا استطيع فعل شيء حتى بعد ان كبرت لاحميه !! )
كان هذا كله في احلام سورا
فلنرى في الصباح في الغابة كان هناك سي جالسة بجوار كلاوس النائم و الخادمتان التوأمان جالستان بجوار سورا النائم ايضا :...
قلت انظر لكلاوس النائم :.. انت بخير ؟ ان جسدك شفي لكنك لم تستيقظ من الامس .. ( انه حقا يملك قوة مذهلة لكن مافائدتها ان كان مازال نائما ؟) :... كلاوس ..
كانت نيني ونانا بقلق :.. سورا ساما .. لن تتركنا صحيح ؟ .. ( لقد وعدتنا انك لن تتركنا وحيدتان !)
فكان الاخرون قد ذهبوا يتفقدون المنطقة اذا كانت امنة فبعد كل شيء لقد استخدم كلاوس قواه و لهذا البعض يتفحص الغابة و الاخرون يتفحصون القرية ان كان هناك اي احد يثير شبهة
كنت بهدوء : ساذهب لاحضر ماءا يا كلاوس .. لكنه لم يجب :..( هي كلاوس انا اكره ان اراك متأذي .)
رحلت تاركه عند النهر :.. انا ماذا افعل لاحميه ؟ انا لا افهم ماذا جرى هناك لقد قالوا ان كلاوس هو من اذى الامير سورا ..
كنت انظر لانعكاسي :.. هل ظهرت تلك الشخصية الغريبة ؟ < تقصد حسنما اراد قتل فريدريك >
انه يبدوا هادئا و باردا كيف اقول هذا لا يحمل سوى مشاعر الشريرة به ..
في جهة سورا و كلاوس كانت نانا : ان يصاب سورا ساما اصابة كهذه ا هو قوي جدا هذا الامير ؟
قالت نيني بهدوء: انه هجين لهذا ربما هو يملك قوة غريبة ..
فجأة نظرتا لكلاوس يستيقظ: اه ( لقد استيقظ)
فكان بهدوء ينظر حوله : اين انا ؟ اذا لقد فقدت وعيي ..
نظرتا له ينظر لهما بهدوء و برود و من ثم نظر لسورا النائم و بنظرات قاتلة :.. مازال حيا ؟
فارتعبتا ( انه يبدوا مخيفا !) فوقفتا مخرجتان سلاحيهما المنجلين : توقف مكانك !
الا انه فجأة تم احاطة الاغصان حولهما و حتى فميهما حتى لا تصرخا طالبتا النجدة
قال كلاوس بحدة و نظرات باردة :.. الان لن يزعجني احد ... سانفيك !
كانتا تنظران لسورا الذي بخطر بعينين باكيتان مغمضتين عينيهما ( جنرال سيرمون!!! سورا ساما بخطر ! )
في جهة الغابة قال مارك لسيرمون مبتسما : انت كدت تقتل الامير المنتحب حقا .. لكنك توقفت في النهاية لماذا لا تقل انك طيب ؟
قال سيرمون بهدوء: انا سافعل اي شيء لاجل حماية سورا ساما لكن .. كلاوس ساما عزيز جدا لسورا ساما .. لِهَذَا ساكون قتلت سورا ساما ان قتلته .
قال مارك : همم كلماتك لا تظهر سوى الحقيقة .. قال سيرمون بحدة: تشي تستخدم قواك علي ؟
ضحك مارك : هاها طبعا انا ايضا سافعل اي شيء لسيدي ! فنظر بحدة لمارك
ثم فجأة توقف سيرمون بصدمة: ماذاا!! كان مارك : همم ؟ ما بك ؟ قال سيرمون وهو يركض للامام : سورا ساما بخطر !!
نانا ونيني اخبرتاني بهذا ! كان مارك بحدة وهو يركض بجانبه بسرعة مساوية : ماذا ؟ هل تم مهاجمة المكان ؟
قال سيرمون بحدة: كلا انه كلاوس ساما ! صدم مارك ( ماذا مجددا ؟!!؟ )
ثم بدأ سورا يفتح عينيه ليرى كلاوس امامه بوجه بارد هاديء يقول :.. انت يجب ان تموت .. فبدأ يخنق سورا بيديه : ...
كان سورا ينظر لاخيه كلاوس ( بسببنا انت اصبحت هكذا بارد و وحيد انا كنت جبانا لم استطع حمايتك اسف ) فاعتذر قائلا وهو يختنق : ا اسف ل لاني لم استطع حمايتك .. اخي الص الصغير .
كان كلاوس يتوقف بصدمة : .. { في دماغه في الظلام كان ينظر للمرايا :انه خطر يجب ان اقتله .. ثم حينما سمع سورا يقول : اسف ل لم استطع حمايتك .. اخي ا الصغير .. فبدأ قلبه يدق بقوة : ا اه م ماهذا ؟ ا انا فرأى سورا يختنق :.. ع علي قتل..
فتذكر ابتسامة سورا له في صغرهما : ا اه فمد يده للمرايا :.. ل لا ل لا اريد قتله ! ..فبدأت عينه اليمنى تحمر : بل يجب علي قتله ! و عينيه تعودان خضراء : ل لا انه ا اخي بعد كل شيء.. فكانت عينه اليمنى الحمراء تشع : كلا انه اذاني لقد خدعني ! كالاخرين ! لا فابعد يديه عن المرايا بهدوء و شر : اجل انه مخادع سيخونني }'
كان كلاوس يقول ببرود : انا لا اهتم لاعتذارك فلتمت ! .. كان سورا يختنق :...( انا لا استطيع فعل شيء له ! اه تبا جسدي ضعيف ! استحق هذا لقد اذيته < تذكر وجه كلاوس الصغير مصدوم ينظر له ببكاء> اجل لقد اذيته و لم احمه من التنمر رغم اني لو اني حقا اردت مساعدته لفعلت اكثر ..) :.. ااه
فكان سورا يلتقط اخر انفاسه و نانا ونيني بصدمة لا تستطيعان فعل شيء : انممممم!!!
فكانت سي تنظر لكلاوس الذي يخنق سورا بصدمة : هي كلاوس ماذا تفعل !!
كان كلاوس متجاهلها :علي قتله !
كانت سي تنظر له ( انه يتجاهلني كما كان يفعل في تلك المرة ! ) :.. هي انت كلاوس لماذا تفعل هذا؟ دعه
الاانه يخنقه بنظرات باردة مبتسم بشر :.. ( كلاوس انت لست هكذا ! )
سيرمون و مارك قد وصلا و حينما اراد سيرمون الهجوم :...( انه سيقتله !) فاراد اطلاق طاقة كهربية الا ان مارك كان اسرع منه
و كان واقف خلف كلاوس بحدة يقول : انت هل فقدت عقلك ؟ فامسك به مع رقبته من الخلف قائلا بحدة : انت تهاجم شخصا طريحا ! كان كلاوس يختنق : ا انت ايها ا الوغد ! ت تجرأ عل على ايقافي مجددا !! ثم فجأة بدأت الارض تحته تتكسر و فقد مارك توازنه فركله كلاوس :.. مع وجهه و هبط بعيدا عن مارك : تظن انك الوحيد الذي يستطيع الضرب ..
كان مارك بحدة ينظر لكلاوس وهو يحمل اثار ندبة حذائه على وجهه: احسنت بضربي لكن ايها الامير المنتحب انا لن اصمت اكثر لتصرفاتك هذه !
فشعر الجميع بقوته الغاضبة :..!!
قال سورا وهو يكح : ك كح كح ك كلاوس .. و بجواره سيرمون بقلق : امير سورا ! فنظر له سورا الذي يتألم بسبب جرحه : ل لا تقلق انا بخير ل لكن ك كلاوس ..( لماذا هو هكذا ؟)
قال كلاوس ( انه خطير علي ان اقتله ايضا !) :.. اذا تعال و اوقفني !
كان ناو يقفز بين الاشجار( ذلك الاحمق مارك ماذا يخطط لفعله؟ انه غاضب ! و ايضا شعرت بقوة كلاوس ساما ! ) : تبا لم اتوقعه ان يشفى بسرعة .. لقد كانت سرعة شفائه بطيئة ذاك اليوم لكن هل هو يتغير ؟ ( لا افهم لكن هل شكي في محله ام لا ؟!) ثم نظر للامام ليرى مارك يخرج قوته في يده التي تصبح كيدي وحش طويلة اظافره ولونه فضي مستعد للهجوم و حينما اراد الصراخ : توق..! وقف صامتا
فلقد رأى سي تتقدم ناحية كلاوس :..
و كان سيرمون : ؟!؟ و مارك بحدة : هي انت ابتعدي عنه انه ليس كلاوس الذي تعرفينه !
الا اني كنت اسير قائلة :اخرس انا اعرف كلاوس اكثر .. ( اجل كلاوس انا اعلم ماذا تشعر به من وحدة وخوف و الم لاني كنت مثلك لكن هذا كله ساجعله يختفي كما حدث لي ساجعلك تشعر بالدفء!)
فكنت واقفة امام كلاوس قريبة جدا منه:.. نظر الي بحدة و برود كانه لا يرى سي : ... علي قتلهم !
كنت ( لماذا الا تراني امامك ؟ انا هنا انا ) قلت بصوت دافيء: كلاوس انا هنا .. الا انه لم يكن يقول سوى : علي ان انهي اعدائي.. كنت ممسكة بوجهه بيدي كلتاهما جاعله نظره ناحيتي فكنت انظر لعينه اليمنى حمراء( ما هذا ؟ .. هذا لا يهم الان)
نظر الي كلاوس :.. فكنت انظر له ( اجل كلاوس انظر الي انا امامك !) رفع يده : انت
فقال مارك ( هل بدأ يستعيد نفسه ؟) ثم فجأة ضربني بقوة جاعلني اسقط على الارض:!!
فصدم الجميع :!! كان يقول : لا تقفي بطريقي ..
كان مارك ( لحظة هو لم يقل انه يريد قتلها كما فعل معنا ؟ هل هذا يعني ان سي مختلفة؟)
ثم قلت بصدمة: لقد ضربني .. ( كلاوس .. انت)
كان كلاوس : فلنعد لما كنا عليه ! قال مارك ( اهذا يعني علي ان استخدم قوتي بعد كل شيء!) فتذكر < نفسه صغيرا مشهد فرو فضي ناعم امامه وحش كبير و عينيه الفضية في قرية مليئة بالجثث > :...
قلت بعصبية : كلاااااووووس!! كيف تجرؤا على تجاهلي ودفعي! لابد انك نصف نائم !!
فصدموا من صراخي
و التفت كلاوس ليراني اندفع جاعلته يسقط على وجهه : غوااا
ابتعد و نظر الي بحدة : انت ! ثم امسكت برأسه و قلت ناطحته بجبهتي < جاموس>:.. استفق ايها النائم !!!! الان!! فضربته برأسه بقوة {فجأة في رأس كلاوس كانت المرايا تتحطم التي امامه وهو يقول وعينه اليمنى تعود لطبيعتها / سي؟ هل انت من تناديني ؟}
جعلت كلاوس يسقط للخلف متألما : اوااا ان هذا مؤلم ! جدااا !
كان الجميع ينظر لكلاوس الذي عاد لطبيعته بسبب نطحة سي
قلت له بعصبية ممسكة بقميصه : هل انت مستيقظ الان ؟ كان كلاوس برعب : ا اه اجل و نظر لجرحي على خدي ( انا حقا ضربتها لم استطع منع نفسي اردت فقط ان اقصي على الخطر !) و بتأسف وندم منما فعل سي : اسف جدا لم استطع التحكم بنفسي لقد ضربتك اسف جدا انا اذيتك ! صدمت من اعتذاره و الاكثر صدمة : ا انت عدت انت( انه هنا انه كلاوس كنت اعلم انه ليس شريرا !)
كان كلاوس ( كيف فعلت هذا بها هيا لن تسامحني ستتخلى عني مثلهم ! ) الا انه فتاجأ :..!
فلقد ضممته بقوة و ببكاء : اواااء لا تخفني هكذا مجددا ! انا اوااا كلاااووووس ايها المغفل!! كان متفاجئا من ضم سي له الا انه شعر بدفئها و بدموعها ( انها < تذكر امه تقول : يوما ما ستجد شخصا سيكون مهتما بك كثيرا جدا لن يتخلى عنك انا اعدك بهذا !> امي اهذا ما عنيته؟ ):...
كان ناو بصدمة : لماذا لماذا عاد لطبيعته مرة اخرى بسببها ؟ ( انا لا افهم قد اكون غير متيقن انه هو لكن ان تعيده بدون التعويذة لنفسه مرتين هذا غير طبيعي !) :..
كالعادة عند اختفاء تلك الشخصية من كلاوس تذبل الاغصان وتجف و تحررت نانا ونيني و بسرعة اتجهتا ناحية سورا وسيرمون
قائلاتان بقلق شديد: سورا ساما انت على ماريرام ؟ قال لهما مبتسما رغم ان جرحه مازال يؤلمه : اه ل لاتقلقا انا بخير ..
فكان كلاوس ينظر لما حوله بهدوء وتوتر ( انا حقا استخدمت قواي دون الحاجة للناي و الاكثر ضدهم ضد الحرس الذين هم هنا لحمايتي و الاكثر ) نظر لسي التي تضمه ببكاء:..< تذكر ضربه لها ببرود و دفعها > ( ماهذا الذي فعلته انا بدأت افقد نفسي ) فابعدني عنه : ايه؟
نظرت له يقول ببعض الخوف و القلق وبداه ترتجفان: اسف .. كنت ( على ماذا اسف ؟)
ثم وقف و هرب بعيدا : ايه كلاوس !! انتظر !!
فلم يلتفت لي ( لا تفعل هذا لا تهرب مني !) و وقفت الحقه بجدية : ..
كان ناو بهدوء:..( انه عاد لنفسه هذه الاعراض فقدانه لمشاعره اللطيفة و الخيرة و اظهار جانب الاخر الذي لا يحمل سوى البرودة و الرغبة الكبيرة بالدم انه حقا هو )
فكان سورا : ا اه الن تلحقوا به ؟ قال هذا لمارك
قال مارك بهدوء: همم كلا ان تلك المرأة معه و ايضا قال بضحكة مخيفة : ان لحقته سأضربه بشكل يجعله لا يستطيع التحرك هاها
كان سورا ( هذا القائد اهو حقا حليفه ؟) :.. و كان البقية يفكر بهذا من اتباع سورا :..
ثم قال ناو: ساذهب لاتفقده .
نظر له مارك بحدة:.. انت لن تذهب لاي مكان اريد التحدث معك على انفراد
قال ناو منذهلا : ماذا ؟ ( تبا لماذا هو ينظر الي هكذا؟) :..
ثم في جهة من الغابة كان مارك يقول مبتسما : اذا يا ناو .. ماذا يجدث لقد قلت لي بالامس ان الامير المنتحب كلاوس يحمل شيئا خطيرا بداخله .. < يتذكر حينما همس له ناو في النزل > ما معنى هذا ؟
قال ناو ( لا مفر من القائد مارك الان ) : ااه انا لم ارد لاحد ان يعلم ما اعلمه ..
قال مارك بحدة : اصلا من البداية كنت احمل شكي بك
قال ناو بهدوء: اعلم لهذا وضعت تيريزا لتراقبني صحيح ؟
كان مارك مبتسما: انت ذكي كالعادة .
قال ناو بهدوء: لكن لست مثلك عبقريا .. مع هذا ساتحدث عن هذا معك هذا الامر خطير جدا امر قد لا تصدقه
الامير كلاوس انه يحمل شيئا يخشاه شعب الانتوم منذ زمن طويل جدا !
قال مارك :. يخشاه شعبك ؟ قال ناو بهدوء وجدية : اه اجل اسطورة لم تحدث قط الا مرة واحدة وهذه الاسطورة كانت ممنوعة الذكر لشدة هولها من يذكرها يعاقب و ينفر منه اناسنا ..
كان مارك : اشعر انه حقا امر سيء
قال ناو بتنهد / ااه انه سيء جدا و الاكثر بسبب ايضا "نحن" لاننا تحت امرته .
قال مارك بجدية : اخبرني ماهذا الامر ؟ .. بعد كل شيء "نحن" سنكون في خطر .
ثم في جهة كلاوس الذي كان جالسا وحيدا متقوقعا حول نفسه :...ما هذا الذي فعلته لقد اذيتهم ! فتذكر طعن اخاه بالاغصان ودمائه تسيل و تذكر مهاجمة كل من تيريزا ومارك و عدم استماعه لفريدريك الفارس الذي يضع ثقته به
و خنق سورا بلا رحمة
فوضع رأسه على يديه بخوف شديد: لماذا حدث هذا ؟ الاكثر من هذا كله لم اتردد بضرب سي ! كيف افعل هذا
( امي انا خائف) فتذكر شيئا { روزالين تحدث كلاوس الذي يبلغ 12 عاما : كلاوس شمسي الدافئة مهما جرى و مهما حدث لا تستمع لما تراه في كوابيسك عدني بهذا لا تفعل هذا ابدا نظر لامه وهو يطعمها على السرير متعبة :.. امي ماهذا الذي تقولينه انا لا احضى بأي كوابيس .. قالت له بجدية : ك كلا انا امك واعلم هذا انا ارى هذا جيدا غضب و كره .. لا تغضب يا عزيزي لا تكره ايضا فقط كن مبتسما وطيبا عدني يا كلاوس تلك الكوابيس لا تستمع لها ! قال كلاوس بهدوء: اعدك >
قال كلاوس بحزن وخوف:.. ا اتذكر قول امي هذا الان لقد كنت ارى كوابيسا كهذه فيما مضى .. ( لكني لا اتذكر ماهيا ؟ ا عادت مجددا ؟ ما معنى هذا ؟) :... فبدا يشعر بالوحدة و يفكر في رأسه ببرود :.. { انا لست شريرا انا فقط اردت ان اريهم اني الحاكم القوي لهذا ليس امرا خاطئا ان ابعدهم عني انا حاكم. !} كان كلاوس يقول ممسكا برأسه بصدمة: ك كلا لا اريد هذا ا ان اكون حاكما قويا .. لا احب اذيت الاخرين ! .. ( ماهذا الذي افك.. !) بدأ يفكر قائلا ببرود { مالخطأ في ان اصبح اقوى لكن ليس قوى عادية بل اقوى منهم كلهم انه ليس خاطئا } ثم قال بصوت بارد يتوقف عن الارتجاف : اجل انهم فقط ضعفاء.. ثم فجأة سمع صوت صراخ احدهم : ااه اخيرا وجدتك !
فعاد لنفسه : ايه؟ فنظر لسي تتنفس بصعوبة : اه تبا لقد كدت اضيع وانا ابحث عنك!
فصدم من نبرتها التي تبدوا غاضبة :. ا اسف ( ماذا كنت افكر به ؟ لماذا كنت افكر هكذا ؟ لو لم تأتي سي ماذا كنت سأفكر فعله؟ ) :... ارجوك ارحلي انا اريد ان ابقى وحدي !
قلت بتعب ( اخيرا وجدته و ماذا يقول الان ؟!) و له بحدة وعصبية اتية ناحيته : تبا يا كلاوس انت حقا تصعب حياتي!
كان برعب : ا اسف ؟ ( انها مخيفة !)
قلت جالسة امامه: انا لن اتركك لحالك وانت هكذا ! كما لو انك تريد البكاء!
قال : ايه؟ قلت له بجدية : كلاوس انا لا اريد ان اراك هكذا وحيدا لماذا لا تفهم هذا؟
قال لي بهدوء: انت لماذا انت هكذا معي لماذا تهتمين لي لقد اذيتك ! الان وحتى كذت تقتلين في قتال ذاك النينجا لاجلي ؟؟
لماذا انت هكذا ؟ انا لست زوجا يستحق الاهتمام به كل هذا الاهتمام ! لقد اذيتك!
نظرت له بحدة: لماذا انت هكذا ؟ لماذا تفكر بنفسك فقط على انك عبأ ؟ انا قلت لك مرارا وتكرارا اريد ان اساعدك لتتغير اريد ان اخرجك من ظلمتك ! فامسكت يديه: لهذا لا تظهر هذا الوجه الوحيد و الباكي وحدك !
كان كلاوس يبكي و يبدوا حزينا جدا متألما :... انا ضعيف جدا انا ابكي امامك الان .. هاها حقا انا كيف اصبح حاكما وكيف اصبح زوجا ؟ لا شيء مني سوى الجبن و الضعف ..
كنت بهدوء ودفء: هذا غير صحيح .. لا امانع بكاءك امامي لا امانع رؤية جبنك و يديك اللتان ترتجفان ..
لكن كلاوس ابعد يده و وضع رأسه على يديه ضاما قدميه ناحيته بصمت وحزن :...
كنت جالسة بجواره ( انه حقا يبدوا في حالة سيئة )
قلت بهدوء : التغير ليس سهلا يا كلاوس اعلم هذا جدا يا كلاوس اعلم ما معنى ان تصبح وحيدا منبوذا من اسرتك لكن على الاقل انت محظوظ كان لديك امك !
نظر الي بعصبية و غضب : محظوظ بماذا ؟ لقد فقدتها الان ! انت انت لا تعلمين شيئا عني ! تقولين انك تفهمين شعوري ماذا تفهمين ؟ هل انت هجينة هل انت مسخ ؟ لست كذلك انا احسدك انا اريد ان اكون كاملا ! لست هجينا ! ( ماهذا الذي اقوله لماذا اصب غضبي عليها قبل مدة ليست طويلة ضربتها الان اصرخ عليها انا اشعر اني افقد نفسي !) :.!! انا اكره هذا كله ! فامسكت به وضممته عند صدري.: اهدا يا كلاوس اهدا انا حقا اتفهم مشاعرك هذه كلها اهدا
قال كلاوس ( انا لا استحق معاملتها الطيبة هذه !) فامسك بي بقوة يرتجف بسبب الغضب و الحزن و الخوف مشاعره المختلطة :..
كنت اقول بصوت دافيء:. اهدء ياكلاوس .. انا هنا معك . انا لن اتخلى عنك اهدء لاني اعلم ما شعور ان تكون مختلفا عن الاخرين هي كلاوس هل يمكنني ان اخبرك بسر عني ..
قال كلاوس بهدوء ( انها دافئة ) : سر ؟
قلت له بعينين وحيدتين :... انا ! انا مثلك ايضا كلاوس انا لست بشرا < تتذكر سي صوت سلاسل تقيدها >
صدم كلاوس و ابتعد قائلا:.. ماذا تقولين ؟ .. نظرت له مبتسمة بهدوء:..كما قلت لك ..
كان : ماذا ؟ ما هذا الذي تقولينه انت انت بشرية ؟ رائحتك و شكلك و دمك كل شيء يدل على هذا ماذا تعنين ؟
قلت له بهدوء وحزن : اه اجل لن انكر قولك هذا من الخارج انا كذلك لكني .. انا لست سوى قاتلة وحش !
كان كلاوس : ماذا ؟ سي ماذا تحاولين قوله ؟
قلت له بهدوء مبتسمة ما رأيك لو اخبرك قصة { كان يا مكان كان هناك فتاة في 7 من عمرها كانت تملك شعرا اسود و عينان بنية كانت كأي فتاة لكن تلك الفتاة لم يكن يسمح لها بالخروج لم تكن تعلم لماذا لا يمكنها الخروج و اللعب كانت دوما محبوسة في الغرفة كانت تتمنى الخروج من غرفتها لترى والديها لكن لا امل والداها توقفا عن المجيء لرؤيتها و تعيش مع الخدم فقط كانت تلك الفتاة الصغيرة تقول بحزن ووحدة : لماذا ابي و امي لا يحباني ؟ انا اريد تناول العشاء معهما و الافطار و الغداء معهما .. في احد الايام رأت الفتاة عبر النافذة المفرقعات فلقد كان هناك حفل ارادت ان تخرج وتلعب بشدة فتجرأت على التسلل و هربت للقرية قائلة : ساكون فتاة مطيعة بعد ان اعود .. ذهبت الفتاة للمهرجان وتسلت لكن حينما نظرت لحولها رغم سعادتها للخروج لاول مرة شعرت بالوحدة فقررت العودة لانه لم يكن معها اي احد لا ام لا اب لا احد فحينما عادت للمنزل الكبير لم تجد احدا يرحب بها او يناديها عادت متسللة لغرفتها لكنها حينما عادت لغرفتها صدمت رأت حولها الدماء و جثث : ا ااه و هربت عبر الباب لا تعلم ماذا جرى لماذا الجميع مات ...
في طريقها للهرب لمحت اشخاصا فاختبأت حاولت كتم صوتها وبكائها و سمعت اقوالهم : لقد قضينا على الجميع --اجل حتى الفتاة هذه اخيرا لقد فعلنا ما امرنا به السيد لكن لا يصدق ان يأمرنا لنقضي على ابنته انه سيء - اجل لقد سمعت انها منذ ولادتها كانت نذير شؤم .. كانت تنظر للفتاة الصغيرة بنفس عمرها محمولة بيدي الغربين كانت ابنة احدى الخادمات تملك شعرا و عينان نفسها عينيها :... كانت الطفلة مصدومة منما سمعت و تم حرق المنزل الضخم و هربت الفتاة للغابة و هيا تقول ببكاء : والدي امرا بقتلي ؟
لماذا كنت فتاة جيدة طوال الوقت لكن هذه المرةك فقط اصبحت سيئة ... ( لو لم اهرب لكنت انا ميتة ؟)
بعدها عاشت الفتاة مشردة لا تعرف ماذا تفعل ثم تم ايجادها من قبل صائدي العبيد و تم جعلها عبدة و في احدى القصور لرجل كبير مسن و سمين كان يعاملها كالقمامة يضربها و يجلدها و يحبسها عاشت هذه الفتاة الصغيرة بالجحيم لمدة سنة ثم يوم من الايام كان الرجل المسن السمين يتصرف بغرابة اراد ان يفعل اشياء سيئة لفتاة لا تفهم شيئا الا انها علمت ان ايا يكن ما يريده كان شيئا سيئا لهذا امسكت بالسكين خوفا و طعنته به لكنها طعنته عند قلبه لم تعلم تلك الفتاة ماذا تفعل كانت خائفة جدا لكنها نظرت ليديها مليئة بالدماء و من ثم بدأت تهرب و كان حولها الحرس الغاضبون كانت مجرد طفلة
طفلة خائفة تتسائل ( لماذا لماذا تم حبسي لماذا ارادا قتلي لماذا انا هنا اعامل هكذا انا لن اموت لن اجعل امنيتهما تتحقق بموتي ! ساعيش ! ) في ليلة القمر مكتمل وكان لونه كالدماء كانت صراخات : اوااا - انها وحش - النجدة !
كانت الطفلة تصرخ ببكاء و غضب شديد: اواااااااا لماذا؟ لماذااا ؟ و شلالات الدماء تتناثر عليها بعدها حل الصمت
كان ضوء القمر على الفتاة الصغيرة التي اصبحت تحمل شعرا احمر و عينان خضراء كالزمرد كانت مليئة بالدماء تنظر للقمر بعينيها الخضراء كالزمرد ببرود :.. }
كان كلاوس بصدمة : ماذا ؟ نظر لسي التي تملك شعرا احمر وعيناها الخضراء كالزمرد : انت لا تعنين ؟
قلت له مبتسمة: اجل .. انها انا اترى هذا الشعر وهاتين العنيين منذ ذاك اليوم تغير مظهري في الحقيقة انا نفسي لا اعلم لماذا انا هكذا ؟ اصبحت شخصا مختلفا اصبحت بعدها لا اهتم ان قتلت احدا ام لا .. حتى قابلت والدي اللذان تبنياني ..
لكن كلاوس انا ايضا لست بشرا .. لايوجد شخص بشري يتحول شعره و عيناه لشيء اخر ..لشكل مخيف لكن على الاقل يا كلاوس انت لم تقتل احدا بدافع الانتقام و الكره ( اجل < فتسمع صوت السلاسل حولها تكثر > اجل يا كلاوس المسخ و الوحش الحقيقي هو في داخلي انا ء)
قال كلاوس ( لا اصدق سي انها عاشت شيء كهذا بسبب شخصيتها هذه لم اتوقع ان تكون هكذا لكن هل حقا تغير لون شعرها وعيناها ؟) :.. فامسك بي وقال مقرب جبهته لجبهتي: سي انت ايضا لست مسخا .. انا لا اعلم ماذا اقول حقا كنت اصرخ عليك دون ان اعلم ماذا جرى لك انا اناني و سيء لا افكر بتاتا بمشاعرك . مع هذا سي هذا الشيء هل اخبرت به احدا ؟
كنت بهدوء : كلا انت اول شخص يعلم بهذا .. حتى الاشخاص الذين تبنوني لم اخبرهم ..
قال لي بهدوء وجدية ينظر لعيني بعينيه الزرقاء كالسماء : اذا هذا سرنا ! انا لا اعلم ماذا يعني هذا لكن سي انا اراك
جميلة و لست وحشا !
كنت بصدمة وخجل : ايه ؟ جميلة ؟ قال لي بجدية : اجل انت جميلة هكذا و ايضا انت لم تقتلي احدا سوى لتعيشي هذا ليس خطأك انه ليس خطأك
كنت ( لماذا انت تعلم ماذا يجعلني اشعر كاني بشر ؟) وببكاء: م ما هذا ؟ اتيت لاخفف عنك .. لكنك انت الذي يخفف عني !
قال لي :..يبدوا ان الدور تغير ههه فابتسم قليلا و ابتسمت معه : ماهذا ؟ ( هي كلاوس هل تعلم هناك سر اخر اخفيه سر لا احد يعرفه سر اخشى افصاحه سر < صوت سلاسل تحيط بسي من كل مكان > سر اخشى ان يجعلني ابتعد عنك )
فنت مبتسمة لكن بداخلي مشاعر خائفة :....
في جهة مارك و ناو
قال مارك بصدمة: مااذا؟ انت تعني ..؟
قال ناو بهدوء وجدية :.. لا اعلم كيف حدث هذا لكن هو من يحمل العين الملعونة .. العين التي تحمل بداخلها الكره و الحقد و الرغبة بالقتل ...
قال مارك :.. ناو حقا انت ايها الوغد لماذا لم تخبرنا هذا من البداية ! لماذا ضللت صامتا ! فامسك به مارك مع لباسه عند رقبته
قال ناو بحدة: هل تظن انني فرح لهذا الخبر ؟ كان علي ان اتأكد ما ان كان هذا صحيحا و ايضا ا انا لا اريد ان يكون هذا صحيحا انا احاول ان اجد خطأ في معلوماتي فبعد كل شيء هو ابنها < فتذكر قبر روزالين >
قال مارك بحدة : انت حقا مليء بالغموض و الاسرار يا ناو مازلت تخفي الحقائق عني صحيح ؟ .. لم يجب ناو :..
قال مارك تاركة: ساتركك لحالك لاني اعتبرك واحدا منا لن استخدم قواي عليك لكن حينما يطفح الكيل معي و لم اعد اصبر بانتظار مجيئك لن اتردد من اخراج المعلومات من راسك ..
فصمت ناو :... ( انا لا استطيع التحدث ليس الان )
بس لهنا اتمنى عجبكم الجزء ؛)
: ايش رايكم بماضي سي ؟
وبس و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد مع اقتباس