عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-29-2015, 06:10 PM
 
قصة جميلة | تعرفوا على قصة كومار !!


احسنت النقل قصة جميلة وذات معني هادف
Zizi




المسلمونَ الجدد : مِنْ مُختلفِ بلدانِ العالم ِ - لهم قصصٌ مثيرةٌ للغايةِ ، وتبعثُ على التأملِ والتفكُّرِ ، وتؤكد هذهِ القصص ، بما لا يدع مجالاً للشَّكِ ، أنَّ الدِينَ عندَ اللهِ الإسلامُ ، وأنَّ الإسلام َ : هو الحقّ وهو دين الفطرة ِ ، ومهما حاولَ أعداءُ الإسلام ِ - إطفاءَ نوره ِ ، فلنْ يستطيعوا ، إذْ أنَّ اللهَ مُتم نوره ولو كرهَ الكافرونَ ، وقصص المسلمينَ الجدد أكبر شاهدٍ على ذلكَ ، وهذهِ قصة
{{كريشنا كومار }}
مِنْ منطقةِ (( كيرلا )) بالهندِ ، والذي أسلمَ ، بعدَ أنْ تعرَّفَ إلى الإسلامِ : مِنْ زوجتهِ المُسلمةِ !! ، ومِنْ أحدِ أصدقائهِ ، و لكنْ ماذا عنْ قصته مع َ أُسرتهِ "" الهندوسية "" التي لا تُؤمن بالإسلامِ ؟؟
بحسبِ قولهِ ، هُنا يسردُ قصتهُ المثيرة !
يقولُ { كريشنا كومار } أنا مِنْ عائلةٍ هندوسيةٍ ، مِنْ منطقةِ ( كيرلا ) ، مِنْ أُسرةٍ ترفضُ الإسلامَ نهائياً ، برغمِ : أنَّ والدي وزيرٌ في إحدى الحكوماتِ المحليَّةِ ، وبسببِ هذا التَعَصُّبِ الدِيني !! ، وعندما علموا : بأنني - أتجهُ نحوَ الإسلامِ , هددتني الأسرةُ بالقتلِ !! ، وهوَ الأمرُ الذي دفعني للهربِ , إلى دولةِ الإماراتِ العربية ِ الُمتحدةِ ، واتفقتُ معَ خطيبتي سابقاً ، زوجتي الحاليةَّ ِ ، أنْ نُسافرَ بِسرِّيةٍ تامةٍ إلى دُبي ..
وأنْ نُعقدَ زواجنا رسمياً هناكَ !! ، وفعلاً : أتى والدها ، وتمَّ الزواج بنجاحٍ ، لكن َّ هذا لا يعني : أنَّ الخوفَ زالَ ، فأنا ما زلتُ مُهدداً بالقتل ِ
, في حال ِعدتُ : إلى الهندِ ، ولكنْ الحمدُ للهِ , أنَّ اللهَ هداني , إلى طريقِ النورِ ، وبمساعدةِ زوجتي, التي هي منْ المنطقةِ نفسِها ,
التي كنتُ أعيشُ فيها بالهندِ ، إلا أنَّها مِنْ أسرةٍ مُسلمةٍ ، ووالدها يعملُ في مجالِ تحفيظِ القُرآنِ ، وبدأتْ تُساعدني على حفظِ بعضِ السُّورِ القرآنيةِ.
وكذلكَ الأدعية ، كما أني خضتُ تجربة الصيامِ العام الماضي ، والحقّ ُيقالُ : أني وجدتُ صعوبةً في الأيامِ الأولى مِنْ الصِّيامِ ، لكنْ بعدَ ذلكَ شعرتُ بمدى أهمية الصوم ِ عندَ المُسلمِ ، وقيمتهُ الروحيةِ والدينيةِ ، وأحاولُ الآنَ : أنْ أتعلمُ بقية أركانِ الإسلامِ ، مِنْ الصَّلاةِ وصومِ رمضانَ وأداءِ الزَّكاةِ ، وأنْ كُتبَ لنا أنا وزوجتي ، فسوفَ نؤدي العمرة ، إنْ شاءَ الله !!


وأخيراً تركناهُ : على أملِ أنْ يتحقّق لهُ كلّ ما يطمحُ إليهِ ، وأنْ يجدَ الأمن والأمان بعدَ إسلامهِ ، وأنْ تُقدر عائلته أنَّ ما فعله ُ ابنهم كانَ مِنْ وحيِ
, ضميره : بأنَّ الإسلامَ دين حقٍّ وسلامٍ.
-----------------------------------------
المصدر : موقع البيان / المسلمون الجدد

التعديل الأخير تم بواسطة زيزي | Zizi ; 11-29-2015 الساعة 11:21 PM
رد مع اقتباس