عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 11-23-2015, 11:37 PM
 
مشاعر تظهر + خطبة مزيفة 1

مشاعر تظهر + خطبة مزيفة 1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛>
~~~~~~
قلت بتعبير خجل ( بعد التفكير اشعر ان قلبي سيخرج من مكانه !) فتحجرت مكاني فلقد رأيت وجه سيدريك النائم
و بخجل محمرة :.. انه حقا وسيم .. نظرت له لوجهه و لحواجبه و لرموشه الطويلة وقلت ( حقا كيف لرجل ان يملك رموش جميلة و انا لا ؟)
تذكرت ماحدث بالامس وانا مستلقية على السرير و ماقاله لي و تقبيله جبيني بخجل محمرة
ثم لاحظت التفاته و ابتعاد يديه عني :؟!
بفرح ( اخيرا لقد تحررت !!)
ثم بسرعة التفت لارحل بهمس : علي ان ابتعد قبل ان يمسك بي ..
فوضعت قدمي على الارض لكن قدمي اليمنى تؤلمني بسبب التواءها بالامس ( اه نسيت اني وقعت و اذيتها!)
الا اني امسكت حقيبتي و بخطوات خفيفة لكي لا اوقظه و لاجل ان لا اجعل قدمي تسوء ( اجل علي ان اذهب لدي مذاكرة و الاكثر لا استطيع مواجهته اشعر بالخجل فلقد بكيت بين يديه كالطفلة و نمت كالحمقاء )
التفت قبل فتحي الباب لارى سيدريك النائم :.. ( سيد سيدريك هل حقا ما عنيته بأنك تتقبلني لنفسي ؟)
ثم رحلت بإبتسامة بفمي بعد تذكري اقواله
في ذاك اللحين نظرت في طريقي خارج الغرفة و انا اعرج قليلا لان قدمي تؤلمني قليلا ( كالامس لا استطيع التعود على المكان انه ضخم !)
ثم لاحظت رجال يسيرون من العصابة و اشكالهم المخيفة القوية ( انا احتاج ان اخرج !)
ثم رأيت شخصا يقول : اوه ايتها الانسة ! مرحبا !
فألتفت لارى لرجل اصلع لديه ندبة على رأسه و مرتدي نظارات سوداء مبتسم : اه لا يصدق اني استطعت ان ارى حبيبة الزعيم هاها
قلت بتوتر ( حبيبته ؟ ) لكني لم انفي لاني لا اعلم كيف اقول هذا فلقد تجمع حولي اخرون مبتسمين : اوه انها حبيبة سيدريك ساما ! - مرحبا بك ! - صباح الخير !
بقلق و توتر من تجمع الرجال امسكت حقيبتي بقوة ( انا ماذا افعل الان ؟)
ثم سمعت صوت احدهم يقول بجدية : ايها الرجال ابتعدوا عنها حالا !
فقامو بسرعة بتحيته ! التفت لارى كينتو سان بفرح ( انا تم انقاذي !!)
فقال لهم كينتو بجدية : فلتعودوا لاعمالكم هيا !
فرحلوا بسرعة
ثم نظرت معه وونغ كالعادة و الحارسان الجديدان
نظرت لكينتو يقول مبتسما : اه انستي صباح الخير اذا استيقظتي؟ هل استيقظ سيدريك ساما ايضا ؟
قلت بتوتر: ايه ؟ ( لحظة هل ربما انهم ينادوني بحبيبته بسبب كوني وهو نمنا بنفس الغرفة ؟!؟) و بخجل احمررت كالطماطم :...
قال دانتون بضحك : هاها انت احرجت الانسة يا كينتو سان !!
قلت ( تبا انا انا لا اعلم ماذا اقول هنا ؟!)
قال كينتو بإبتسامة : دانتن لماذا مازلت هنا ؟ الم اقل ان يرحل الجميع لاعمالهم ؟
قال بصدمة : ايه ؟ كنت تعنيني ايضا ؟
فنظر لكينتوا المبتسم ( انه حقا مخيف !) و بسرعة يرحل وهو مبتسم لسايو : اه انستي اتمنى ان تهتمي جيدا بالزعيم !
قلت ( انهم لايبدون سيئين ؟)
قلت بهدوء: الان علي ان ارحل ..
قال كينتو بإستغراب : ماذا ؟ لكن السيد لم يستيقظ بعد ..
قلت بإبتسامة : ارجو ان تقول له اني احتاج ان اذاكر لاجل امتحاني ..
ثم سمعت صوتا اعرفه هادي و بارد : الى اين ؟ كيف تتجرأين على الرحيل دون اذني ؟
شعرت بقلبي يقفز من مكانه ( انه هنا!! تبا انا لم افكر بماذا اقول او افعل بعد الذي حدث بالامس تمردي و بكائي و نومي كالطفلة!!)
فلم التفت بسبب الخجل من تصرفي الطائش بالامس :..
و سيدريك بهدوء وهو مرتدي رداء نومه ( لماذا تبدوا متحجرة فجأة ؟ و قلقة ؟)
قال كينتو بأدب و الحرس : صباح الخير سيدريك ساما ..
فلم يقل شيئا لهم و نظر لسايو التي مازالت معطيته ظهرها :.. ( هل هيا مازالت غاضبة و حزينة بسبب ما جرى بالامس ؟)
و انا واقفة بقلق ( ماذا اقول له كيف اواجهه لقد كنت اصرخ على وجهه ايضا )
ثم بسرعة التفت له قائلة : اسفة على ماحدث بالامس !
نظر لسايو التي تعتذر قائلة بتوتر و سرعة : الامر هو انا حقا لم اكن نفسي بالامس و وايضا اسفة حقا!
قال سيدريك بهدوء وهو يضع يده على خصره : ماذا بالضبط تعتذرين بشأنه ؟
قلت : ايه انا ازعجتك بالامس بسبب حماقتي ..
قال سيدريك بهدوء و لكن نبرته كانت صارمة : واو انتي اذا تعلمين انك كنت حمقاء ..من بهذا العمر يفكر بالتمرد ؟
شعرت بالخوف من نبرته و نظراته الباردة :..ا اجل محق .. انا تصرفت بحماقة
كان كينتو مبتسم ( اول ما استيقظ سيدريك ساما لم يتركها دون ان يوبخها انه حقا شيء اخر)
نظر سيدريك لقدم سايو اليمنى و بهدوء: هل قدمك بخير ؟
قلت بتوتر : اه ايه حسنا قليلا تؤلمني ثم ضحكت ساخرة من نفسي : هذا عقابي لكوني تصرفت بحماقة ولكن انا بخير
نظر الي سيدريك بهدوء وحدة :... و انا بتوتر التفت للجهة الاخرى ( انا حقا حقا في موقف سيء ! انا كيف اهرب منه؟)
ثم اقترب مني و نظرت له بتفاجأ :..؟
فلقد وضع يده على رأسي قائلا:..لا تحاولي التصرف بقوة امامي حسنا ..
شعرت بنبضة قلبي <بادم > ( ماذا بهذا ؟ انه حقا ) نظرت له لعينيه الخضراء الجميلة و لتعبيره الهاديء بدفء:.. سيد سيدريك ..
و بسرعة و توتر قلت :.. ايمكنك ان تبعد يدك عن خصري ؟! ف فنحن قريبان جدا ..
فلقد كانت سايو ستكون ملتصقة به
قال بهدوء : ماذا ؟ اهذا ايضا ممنوع ؟
قلت بسرعة وخجل : ا ارجوك هذا مخجل !! ( انه حقا خطير !!)
سيدريك بتنهد : ااه حقا انتي طفلة متعبة متمردة ..
كنت واقفة بإحباط بعد ان رمى سهام كلماته ( اهو غاضب ؟)
ثم قال بهدوء: فلتتناولي الافطار اولا
قلت بسرعة: ايه لا لا داعي و ايضا احتاج ان اخذ كتبي لاذاكر ..
قال بحدة : انتظريني حتى انتهي اذا من تغيير ملابسي واياك الهرب ..
واقفة برعب من نظراته الجليدية : ا اه فهمت ( مخييف!!)
فجلست على وسادة في غرفة مصممة على طراز ياباني قديم و امامي شاي :...( ان هذا المكان حقا يبدوا كبيرا و هادئا لكن )
بتوتر جالسة اشرب من الشاي ( لماذا هذه الحارسة هنا ؟ )
فلقد كان بالغرفة مع سايو الحارسة الجديدة التي تدعى تارا مرتدية زي رسمي لكن بنطال بدل تنورة
قلت بتوتر ( انها حقا تبدوا كالدمية جميلة لماذا تركها كينتو سان هنا ؟) :...
ثم اخذت نظرة لها لشعرها و لبشرتها و لجسدها ( انها حقا جميلة انها حارسة لسيد سيدريك انا لا افهم لماذا ؟ لكن اشعر بالاحباط لمعرفتي بكونها بجانبه ):...
تركت كوب الشاي من يدي على الطاولة الارضية بتعبير حزين و قلق:... ( انا اشعر بالقلق والحزن كثيرا لماذا؟ الاني شخص يخاف ان يترك مجددا ؟ كما حدث مع الجميع وجدوا ما يريدونه و لم يتهاونوا او يفكروا مرتين قبل الرحيل ؟ انا حقا اكره هذا لماذا افكر بسيد سيدريك ان تذكرت اسرتي هل اريده ان يهتم بي فقط لاسد الفراغ بداخلي ؟ لا احب نفسي هكذا )
فتح الباب الورقي و عدت لرشدي و رأيت سيدريك قد اتى وهو كالعادة متأنق لكن توسعت عيناي لارى انه مرتدي البلوزة التي اشتريتها له اخر مرة و جاكيت فوقها ( انه يحتفظ بها ! ) قلت بتساؤل : اليست هذه التي اشتريتها لك ؟
قال بهدوء :.. اجل لماذا تسألين؟
قلت بهدوء: فقط ظننتها لم تعجبك .. قال بهدوء : اذا لم تعجبني لكنت رميتها و ايضا انها هدية منك لهذا ..
شعرت بقلبي يدق بسرعة و مشاعري الحزينة و القلقة التي شعرت اختفت فقط لصراحته ( لماذا بسبب شيء بسيط كهذا انا فرحة ؟)
نظر سيدريك لسايو الجالسة بتفاجأ فلقد ابتسمت ابتسامة فرحة و هيا تقول : انت حقا جذاب باللون الاسود ( لا افهم لماذا لكن هذه الابتسامة بها اجمل ما رأيت لا اريدها ان تبكي كالامس اريدها ان تبتسم دوما امامي هكذا ما هذا الشعور الغريب بداخلي ؟)
قال سيدريك بهدوء: هيا نحن راحلان .. ام انك نسيتي امر المذاكرة ؟
قلت بصدمة : اااه صحيح ! لدي امتحان و لم اذاكر ما تبقى ! و وقفت بسرعة
قال سيدريك لي بنبرة باردة : حقا انتي متقاعسة بكل شيء
قلت بحزن ( ها هو يناديني بالمتقاعسة هو يحب هذه الكلمة)
ثم لاحظت وقوف الحارسة تارا بصمت نظرت لها تلحقنا :...( هل ستأتي ؟)
و نظرت في الخارج عند سيارته قال كينتو بهدوء: سيدريك ساما
نظر له سيدريك بهدوء: حسنا سأسمح بقدومكم لكن ابقوا مسافة بيننا ..
قال كينتو بإبتسامة : اه فهمت يا سيدريك ساما ..
ثم نظرت للحرس الاربع ( اذا الجديدان سيأتيان ؟ لسبب ما لا اريد هذه الحارسة ان تأتي او تكون بقرب سيد سيدريك )
فشعرت بأحدهم يمسك معصمي قائلا: الى متى ستضلين واقفة ادخلي !
قلت : ااه و رأيته يدخلني للسيارة ( حقا انه شيء اخر يعاملني كما يريد!)
~~~~~
في السيارة وفي الطريق و الساعة 9 ص
بتوتر جالسة ( حقا الى الان لا استطيع محو ما جرى بالامس ان الاحداث تعود لي فبعد كل شيء هو كان لطيفا جدا و ايضا كلماته كان مراعيا بها )
أخرجت جوالي من حقيبتي و نظرت له بهدوء لارى رسالة من نونوكو و ابتسمت و بدأت اكتب لها اني بخير
لكن تغير تعبيري للهادي و الجاد :...( لم تتصل امي بتاتا و الاكثر عمتي اتصلت اكثر من مرة لابد انها غاضبة لعدم حضوري الحفل )
تنهدت تنهيدة طويلة : ااه و نظرت للخارج بهدوء:..( لا اعلم ماذا افعل او اقول لابعد عني ازعاج عمتي و لا اعلم ماذا افعل او اقول لارضي والدتي لا اعلم ابدا ماذا افعل ؟) فقبضت يدي اللتان ممسكتان بالحقيبة بقوة بسبب شعوري المختلط بالغضب و الوحدة
لاحظ سيدريك قبض يديها بعد ان تنهدت سايو تنهيدة تدل على انها تفكر بشيء يقلقها كثيرا
اخذ نظرة لها من طرف عينه ( ها هيا تحمل تعبيرا هادئا و لكن وحيدا ) فتذكر بكائها بالامس و صراخها قائلة < لماذا الجميع يشعر بالذل مني ؟ انا غاضبة ! لا احد يفهم مابي >
فنظر بحدة للامام :...
امام منزل سايو
عند باب المنزل
واقفة اقول بإبتسامة : اه شكرا لتوصيلك لي يا سيد سيدريك و حقا اسفة لازعاجك ( اجل انا لا اريد ان اكون فقط مصدر ازعاج له علي ان اعتمد على نفسي قد يبدء هو ايضا بالانزعاج مني )
ثم رأيته يقول لي بهدوء: حقا لا اعلم لماذا تضلين ترددين ازعاج .. انا لم اكن منزعجا جدا لا تقلقي يا حمقاء و افتحي الباب بسرعة اريد الدخول
قلت بصدمة : ايه ؟ الدخول ؟
قال وهو يضع يديه على بعض بجدية: اجل ماذا كنت تظنين ارحل ؟
قلت ( اجل هذا ما ظننته؟) و له بتوتر : اه لا افهم لماذا تريد الدخول لمنزلي ؟ ( تبا هذا ليس جيد ان دخل المنزل لن استطيع المذاكرة )
قال سيدريك ( ان ما تفكر به واضح من ابتسامتها هذه المتوترة ) و لسايو بهدوء: لا تقلقي لست في مزاج المناسب لأزعجك اليوم ..
نظر لها تقول بإبتسامة فرحة و مرتاحة : اذا انت قلت هذا لا تنسى!
نظر لها بحدة وعصبية
ثم دخلا المنزل و الحرس بالخارج بالسيارة جالسين
قلت له بهدوء: ان هذه مرتك الثانية بدخول منزلي صحيح؟
قال بهدوء بعد ان تذكر مساعدتها له في الاختباء بمنزلها : اه اجل في مرتي الاولى قمتي بمساعدتي .. لاقول الحقيقة ظننتك مجرد حمقاء
قلت بضحك : هاها اهذا صحيح و الان ماذا تظنني ؟
نظرت له يقول بوجه جاد بلا تردد: الان اراك اكبر حمقاء بالعالم ..
و بصمت و هالة ظلام و استياء ( انه حقا لا يراني سوى حمقاء و غبية و متقاعسة ؟) :..
ثم قلت له بإبتسامة متوترة : امم اجلس سأغير ملابسي و اعد الافطار لنا فأنت لم تتناول ايضا..
جلس على الاريكة بعد ان رحلت سايو عبر الدرج للطابق الاعلى
و نظر لمنزلها :... ثم لاحظ شيء على الرف بالمنضدة التي امامه ووقف
فرأى صورة موجودة لفتيات صغيرات و لاحظ بينهن فتاة تشبه سايو تملك شعر ولادي ولكن واقفة بثقة تبتسم وهيا الوحيدة من بين الاخريات مرتدية كأنها فتى
( انها هيا بلا شك لكن انها مختلفة جدا شخصيتها )
سمع صوت سايو التي تقول بصوت عالي : ااه الى ماذا تنظر ؟
رأها بجانبه تأتي بخجل و تقول : الهي لقد رأيت صورتي حينما كنت صبيانية !!
قال بهدوء :.. حقا انا لم اتوقعك هكذا .. لقد كنت تشبيهن الصبية كثيرا
قلت بخجل ( كيف نسيت امر صورة طفولتي على المنضدة!!)
وله : اهاها اجل لم اكن اهتم لمظهري فقط ارغب باللعب ..
قال بهدوء : لكن لماذا هيا على الوحيدة على المنضدة ..
قلت وانا امسك بها وارفعها : فقط بالامس كنت انظر لها فهيا الصورة الوحيدة التي تظهر كم انا مختلفة عن الماضي
قال سيدريك بهدوء ينظر الى سايو التي تنظر للصورة بوحدة وحزن :.. الانها تظهرك واثقة وقوية اخرجتها ..
تفاجأت من قوله وتوسعت عيناي لان هذا ما افكر به حقا وله بهدوء : اه اجل هذا صحيح فيما مضى لم اكن كما انا الان انا
نظرت لهذه الصورة و تسائلت يا ترى ماذا ستفكر به نفسي الصغيرة حينما تراني الان ؟ ا يضا ستشعر بالذل كما الاخرين و الخيبة ؟ ..
لاحظت نظرات سيدريك الي ( تبا ماذا اقول مجددا لقد قررت الا زعجه منذ لحظات لكن الان انا ازعجه بترهاتي كما بالامس !) و بإبتسامة : ااه حقا ماذا اقول في الصباح الباكر ؟ سأذهب لاعد الافطار ..
حينما ارادت سايو الرحيل للمطبخ فجأة امسك سيدريك معصمها :؟!؟
نظرت له لارى سيدريك يقول بحدة وجدية : الم اقل بالامس لك انا لا امانع شخصيتك هذه ؟ لماذا تجعلين من نفسك شخصا ضعيفا
تفاجأت لجديته وصرامته وهو يكمل : ثقي بنفسك اكثر انت لست كما تظنين ضعيفة او مصدر ذل او خزي ان تصرفاتك هذه هيا من ستجعل الاخرين يفكرون كذلك ! لهذا
قرب سيدريك سايو من وجهه و نظر لها لعينيها وبحدة و بنبرة جادة تحمل بعض الغضب: اياك ان تقولي عن نفسك مثل هذه الاشياء هل فهمتي يا سايو !
قلت ( انه غاضب مني ! لقد اغضبته بسبب حماقاتي لكن لسبب ما اشعر ببعض الفرح لغضبه مني ) و له بهدوء: ا اه فهمت ..
ثم تركني قائلا : جيد الان اعدي الافطار بسرعة
هززت رأسي و رحلت بصمت :..
سيدريك وهو واقف بهدوء يحدث نفسه :.. هل كان هذا كثير ؟ لكن تذكر نظرات سايو لصورتها بصغرها و قال بحدة ( لا ارغبها ان تفكر بنفسها هكذا بعد الان علي ان اساعدها لتثق بنفسها و تحب نفسها أكثر و لكن تفاجأت قليلا فتفكيرها يشبه تفكيري لنفسي فأنا ايضا اتسائل بعض الاوقات ماذا سيكون رأي نفسي الصغيرة بي الان ؟)
و جلس سيدريك بهدوء:...
فأعددت الافطار و وضعته على الطاولة
قال سيدريك وهو يتناوله : ليس سيئا
قلت بفرح : حقا هذا جيد !! ( انا فرحة ان طعامي اعجبه رغم كونه ليس من المطاعم الغالية )
ثم قلت : اوه صحيح لقد لاحظت وجود حارسين جديدن من هما ؟ ( لا اعلم لكن اريد ان اعرف اكثر عن سيدريك و ايضا لا ازال لا اشعر بالراحة بوجود تلك الحارسة )
قال سيدريك بهدوء وهو يتناول الافطار :.. انهما حارسان جديدان اتيت بهما من الخارج
قلت بهدوء:.. همم اذا هما سيضلان بجوارك كما يفعل كينتو سان وونغ سان ؟ ..
اجاب سيدريك : يمكنك قول هذا .. و لكن لماذا الاهتمام المفاجيء ؟
قلت : ايه ل لا فقط انا لاحظت كونهما مميزان فهما من الخارج بعد كل شيء
~~~~~~
بعد الانتهاء من الافطار
قلت بهدوء وانا جالسة بالصالة اذاكر :..( لماذا مازال سيد سيدريك هنا؟)
فلقد كان سيدريك جالسا على الاريكة يشرب القهوة ويقرء كتابا من مكتبة سايو
بتوتر :.. علي ان اركز .. و بدأت اذاكر و اوراقي متطايرة بكل مكان
نظر سيدريك لسايو ليراها جادة ( انها حقا مثابرة لكن اشعر بالملل!)
ثم امسك بورقة من الارواق المتطايرة قريبة من قدمه :..؟ ( ماذا بهذه الخربشة ؟ )
قال بهدوء :.. ا دجاجة من كتبت هذه الورقة ؟
قلت بهدوء: ماذا ؟ و التفت له لاراه ممسك بورقة من اوراقي و ينظر لها بذهول : لم اعلم ان هناك خط حقا شبيه بخربشة دجاج
قلت بخجل اخذة الورقة بسرعة البرق : ااه لا تنظر ( انه حقا كان منذهلا تعبيره دل على هذا !)
و بدأت اجمع اوراقي لكن رأيت ورقه اخرى بين يديه و هو يقول : واو الان وجدت رسما فضيعا لمخلوق فضائي
قلت بخجل اخذتاً الورقة بعصبية : انها قطة و ليس مخلوق فضائي !!
لكن رأيته يبعد الورقة عن يدي بسرعة :.. اريد ان ارى اين القطة بهذه ؟
قلت بخجل : ليس هناك داعي لتشاهد ! فقط اعطني اياها ! ( حقا انه رأى شيئا مخجلا اخر مني !)
و سيدريك ضل يرفض اعطاء سايو الورقة فوقفت قائلة : اا هيا سيد سيدريك اعطني اياها !
الا ان سيدريك يبعدها بصمت وهو واقف و سايو ترفع يدها لنها لا تصل :... ( هذا ممتع )
سايو بحدة و عصبية واقفة على اظراف اصابعها : ت تبا انت حقا شرير تستخدم طولك هذا غير عادل!!
قال سيدريك بهدوء وبرود : الحياة غير عادلة !
قلت متوقفة بلا تعبير ( لماذا هو هكذا ؟ انه حقا طفل بعض الاحيان لكن انا لن استسلم !!) < هيا طفلة ايضا >
فقفزت و امسكت طرف ورقتي قائلة بخبث : اهاها امسكتها الان اعدها لي ! لم يهزمني طولك!
نظر لسايو التي تبتسم بطفولية و ترك الورقة
قلت ( اخيرا لقد فزت !!) < نست امر المذاكرة >
ثم تفاجأت لارى سيدريك لارى عيناه الخضراء بدت دافئة و تحمل بها شغفا و رغبة :..! شعرت بقلبي يدق بقوة < بادم !>
( تبا انها نظراته هذه التي توترني و تقلقني !) و له بخجل ملتفته : اه لقد نسيت امر المذاكرة ا اه لقد بقي الكثير ولم انتهي
لكن تفاجأتحينما سمعته يقول بصوته الهاديء : سايو .
شعرت بجسدي يتوقف من صوته و بخجل ( مابي هكذا ؟ انا كنت اعلم انا لا احب هذا ان ابقى معه وحدنا انه يجعل قلبي لا يهدء )
نظر سيدريك لسايو الواقفة بقلق و خجل :... ( لماذا أراها تحمل هذا التعبير الجذاب دائماً)
الا انه قال وهو يسير واضعا يده عليها : سأرحل
قلت بتفاجا ( فقط رأسي ؟) و له : ايه ؟ ترحل ؟
قال بهدوء وهو معطيني ظهره : اجل ان ظللت اكثر لن استطيع التحكم بأفعالي
فصدمت من صراحته و صمت :..( كيف ارد على هذا ؟)
و رأيته يسير للباب و انا خلفه صامتة بخجل وتوتر :..
قلت له :.. ا انتبه لنفسك ..
لم يرد علي و رحل لسيارته
فدخلت المنزل و انا اتنهد : ااه كان هذا حقا حقا مخجلا ! ان سيد سيدريك رجل خطير حقا ..
~~~~
في الخارج
في السيارة تنهد سيدريك : ااه حقا هذه الطفلة !
بوجه جاد : حقا انها خطيرة ببرائتها و حماقتها ..
و حرك سيارته ورحل
~~~~~~~~~
في المساء في الساعة 9
في شركة الصغيرة من شركات سيدريك التي يحب الذهاب اليها
سيدريك كان جالسا يقرء المستندات و من ثم سمع طرق الباب و قال بهدوء: ادخل
فرأى كينتو و وقف امامه قائلا: سيدريك ساما هناك ضيف ..
قال سيدريك بهدوء : ضيف ؟ قال كينتو بهدوء مبتسما : اجل و ايضا من الشرطة ..
قال سيدريك بحدة : ادخله..
فدخل رجل بالثلاثينات من عمره مرتدي زيا رسميا يملك شعرا اسود و عينان حمراء و نظرات حادة :.. لقد التقينا مجددا
قال سيدريك بهدوء :.. من انت ؟
ضحك الرجل قائلا: اهاها انك حقا شرير كيف نسيتني ؟ لقد سافرت للخارج سنتين فقط و هكذا نستني ؟ انا المحقق تودا !
قال سيدريك بحدة : اه انا اتمنى لو اني لا اعرفك
قال تودا : ااه هيا لقد اردت ان اظهر لك روعتي ! و ايضا انت قاسي فبعد كل شيء مضى وقت طويل لم ارك به يا رفيقي سيدريك ..
قال سيدريك بهدوء وهو يخرج سيجارته و يدخن :.. انت تعلم انا رئيس عصابة وانت محقق لهذا لسنا رفيقين و لن نكون ..
قال تودا بإبتسامة : الان انتهت مناوبتي لهذا انا رفيقك !
قال سيدريك ( انه يسمتع لما يريد فقط) بحدة : حقا لم تتغير تعيش حياتك بحرية ..
اجابه المحقق تودا مبتسما :.. لا تكن هكذا انت ايضا لم تتغير خلال غيابي على اية حال سمعت انك في ورطة ..و بنظرات جادة : ا تحتاج مساعدة ؟ لدي معلومات مهمة قد تساعدك على القبض على المنتحل ..
قال سيدريك بحدة وهو يبعد سيجارته عن فمه وينظر ل المحقق تودا :..انت حقا سريع بالعمل .. ماذا تريد بالمقابل ؟
ابتسم تودا :.. شيئا بسيطا جدا بالنسبة لك كأكل الكعك ..
قال سيدريك بجدية :.. انت تعلم اني لا احب الكعك كثيرا
ضحك المحقق تودا : هاها صحيح نسيت حسنا ماذا عن الايس كريم ؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في مقهى يأتي اليه اغلب الطلبة ليذاكروا
فيرونيكا تقول بفرح : سايو تشان شكرا لانك وافقتي على مساعدتي بالمذاكرة ظننت ان سأفقد الامل ! انا الان اشعر اني فهمت الدروس !
قلت لها : اه لا عليك لا امانع مساعدتك !وجيد انك فهمت < قبل ساعتين سايو ترد على الهاتف و فجأة صوت باكي : اوااا سايو تشان النجدة ! انا اشعر ان عقلي سينفجر !! > ( كيف لا اساعدها و هيا كانت على الهاتف تبكي ؟)
و سمعت صوت فتاة اخرى بجوار فيرونيكا ذات شعر بني بخصل شقراء : اه من الجيد ان نساعد بعض هكذا ..
قالت فيرونيكا مبتسمة لها: صحيح نارا تشان .. انتي وسايو تشان مذهلتان .. على عكس الشابين هذين
فلقد كان هناك ايضا شابان منضمان لمجموعة المذاكرة شاب ذو شعر بني غامق و عينان بنية : ااه انتي ايضا مثلنا !
قالت فيرونيكا بسخرية : على الاقل انا مازلت جديدة هنا لهذا لا افهم بعض الاشياء عكسك يا توك كون !
قالت نارا بهدوء : هي انتما نحن هنا لنذاكر وليس لنلعب لماذا لا تكونان مثل مات هنا يذاكر بجدية كان مات جالسا بجوار سايو باليمين و هو شاب ذو شعر اشقر رمادي و عينان بنية فاتحة ذو نظرات حادة :..
قلت بتوتر ( انه حقا يثير قلقي فهو صامت حتى حينما كنت اشرح له لا يتحدث انه يقلقني جدا !)
قالت فيرونيكا بفرح : ااه اخيرا انتهينا !
نظرت للساعة تشير لل 11 م : اه حقا الوقت يمر بسرعة
قالت نارا بتعب : ااه حقا اريد ان انام لكن لا استطيع علي ان اراجع بالمنزل !
قالت فيرونيكا بتعب : ااه بطريتي نفدت ! احتاج لاعادت الشحن ! بالنوم
قلت مبتسمة : حسنا سأرحل ..
~~~~~~~~~~~~~~
في مركز الضيافة
قالت ايكا بحدة : اوه لقد عدت ..
قال المحقق تودا جالسا وهو مبتسم : كالعادة انتي جميلة ايكا !
قالت بإنزعاج : سيدريك ساما لماذا احضرته ؟ انه حقا مزعج و ابتسامته تثير عصبيتي !
قال سيدريك بهدوء:.. فقط تحمليه انه ايضا يزعجني بإبتسامته هذه
قال لهما : انتما حقا فضيعان لم اركما لسنتين السنا رفاقا
قالت ايكا بعصبية : انت من فرض نفسه علينا ! بعد ان انقذك سيدريك ساما من موت محتم ! بدأت تزوره رغم كونك محقق
قال تودا بجدية : لقد اكتشفت ان ليس جميع افراد العصابات اشرار بعد مقابلة سيدريك ساما و ايضا انا سأضل معه كرفيقه واسانده الى الابد !
قال سيدريك ببرود : اشعر بالندم اكثر الان لانقاذك ..
قال تودا بإبتسامة وهو ممسك يد سيدريك : اعلم انه بداخلك انت فرح ! اليس كذ!!
ثم كان تودا على الارض ملقيا وسيدريك واضع قدمه على رأسه بنظرات قاتلة : لقد قلت لك مرارا لا احب ان يلمسني احدهم و خاصة انت اتريد الموت؟
ايكا برعب ( انه حقا مخيف !)
ثم قال تودا وهو يجلس : ااه انت مخيف كالعادة .. لكن فلنبعد المزاح على جنب
قالت ايكا : لم يكن سيدريك ساما يمزح ..
الا ان تودا اكمل قائلا:.. سأقوم بإعطائك معلومات قد تساعدك على ايجاد المنتحل بإسم اسرتك لكن اريدك ان تساعدني يا سيدريك ساما بأن تجعلني اتنكر كرجل من رجال عصابتك
قالت ايكا : ماذا ؟ لماذا تريد هذا؟
قال بجدية :.. اريد ان افعل هذا لكي استطيع دخول منزل اسرة الياكوزا رواغا !
قال سيدريك بجدية :.. انت تريد ان تحقق بشأن مقتل الزوجة المستقبلية لتلك الاسرة ؟
قالت ايكا : ايه لكن لماذا تريد الشرطة فعل هذا ؟
قال تودا بجدية : ان عصابة اسرة اراغا تهاجم رجال الشرطة و ليس هذا فقط بل اسرة الزوجة المستقبلية كانت ابنة لرجل عصابات معروف انهم يهاجمون اي فرد شرطة يرونه بسبب ان هناك اشاعة ان القاتل كان شرطيا ..
قالت ايكا بهدوء : هذا جدي قد تحدث حرب بين الشرطة و الاسرتين هكذا ..
اجاب تودا بجدية وهو ينظر لسيدريك : لهذا اريد مساعدتكما لكي اوقف هذه الهجومات ..
قال سيدريك بهدوء:.. اذا انت لن تقدم لي المعلومات الا ان ساعدتك ؟
قال تودا بإبتسامة: اجل قد اكون فضا هكذا لكني حقا بأمس الحاجة لمساعدتك ..
اجاب سيدريك بهدوء:.. سأفكر بالامر فبعد كل شيء انا لا احب الاختلاط مع الاسر الاخرى ..
~~~~~


في منزلي نظرت لاتصالات كثيرة : اه مابال عمتي ؟ ( انها تتصل علي حقا هذا مزعج!)
ثم سمعت الباب يدق : ؟؟ ماهذا الساعة الان 12 من منتصف الليل
ثم اتجهت ناحية الباب و رأيت عبر الفتحة عمتي و معها سائقها ( ماذا اتى بها هنا ؟)
ثم بقلق و تردد بفتح الباب ( اعلي التصرف اني غير موجودة ؟ لكن الاضواء مضاءة !)
ثم استجمعت شجاعتي و فتحت الباب بهدوء: اهلا عمتي ..
قالت بحدة وعصبية : انت حقا قحة كيف لا تردين على اتصالاتي ؟
قلت ( ها هيا تهجم علي ) و لها بهدوء: ماذا اتى بك هنا ؟
قالت بحدة : الن تدخليني ؟
قلت : اه اجل .. و دخلنا المنزل
رأيتها جالسة تقول : حقا لم يتغير المنزل انه معتم لم ارد المجيء الا انك ارغمتني بهذا
نظرت لها بصمت وانا اضع الشاي لها :..( ان لم ترد فلماذا تزعجني ؟)
و جلست بهدوء:.. ماذا هناك ؟
قالت بحدة : هيه تسألين هل نسيتي امر الحفل بالامس ؟ حقا انت لم تحضري يالا وقاحتك
قلت بهدوء: اخبرتك لا اريد اي شيء من هذا
قالت بنظرات متعالية : انت لست بمقام مناسب لهذا ..
قلت ( ماذا تحاول ايصاله ؟) :..'
قالت مكملة بتنهد : ااه هذا لا يهم الان اريد ان اخبرك ان الرجل الاعمال يريد مقابلتك ..
قلت : هاه؟ ا تعنين الرجل الذي اريتني صورته ؟
قالت بحدة :.. يمكنك قول هذا هو اتى الي بالحفل و طلب ان اعرفك اليه
قلت بهدوء: لن افعل هذا قلت لك و ايضا الم تقولي انك لن تستمري بهذه الخطبة المدبرة ؟
قالت بإنزعاج : حسنا انا حقا اردت التوقف لكن ذاك الشاب اتضح انه عنيد انه يريد مقابلتك ايضا هو ابن لرجل مافيا ثم
قالت بجدية: لهذا لا يمكنك الرفض انا حقا اوقعت نفسي في ورطة كبيرة
قلت بصدمة : عما تتحدثين ؟ ( ابن لجماعة مافيا ؟ )
قالت بقلق : هو الرئيس المستقبلي لاسرة رواغا او ماشابه هذا ان اعمالهم كبيرة لهذا ان رفضت سيسبب هذا في تدهور اعمالنا
قلت ببرود من تفكيرها : لا افهم مادخلي بهذا كله انا لا اهتم ماذا فعلتي او اخطاتي .. لهذا انا لا اريد الاستماع اكثر
قالت بعصبية : انتي انا هنا اخبرك انه ابن لجماعة مافيا ! وهو بدا جادا و مخيفا حينما اتى الي لهذا لا خيار سوى ان تقابليه والا قد يفعل شيئا لي و لك ..
قلت بصدمة : م ماذا ؟
قالت بخوف : لقد قال لي مرسول من عنده ان احدد موعد بينك و بينه و ايضا اخبرني اني لا استطيع الرفض ..
قلت بصدمة : ا انه مافيا ؟ و الاكثر هددك ؟
قالت بخوف : ا اجل لا اعلم لماذا هو يريدك بشدة ؟ لكن سايو اذهبي للمقابلة على الاقل مرة واحدة و الا سيقومون بإيذائنا و ايذاء جدك السنا اسرة ؟
نظرت لها ( اسرة ؟ ماهذا الذي تقوله ؟ الم تعاملنا بإحتقار هيا و الاخرون ؟) لها بهدوء:.. انتي تريدين مني ان اذهب لرجل عصابة و خطير .. ان اقابل رجل لا اعلم شيئا عنه و لماذا يريدوني .. هل حقا كنت ستجعلين ابنتك تذهب ان كانت بمكاني ؟
بصدمة : ايه ؟ و بإبتسامة مصطنعة : ا اه طبعا سأفعل .. ( مابال هذه الحقيرة انا حتى اتوسل لمساعدتها مقرف )
و قلت ( ان هذا واضح انها تكذب ) و بحدة :.. انا حقا لا ارى انك تفكرين بي كأسرة لهذا لا اهتم لامر خطأك ارحلي من هنا
قالت بعصبية وهيا تقف : انت ايتها الوقحة كيف تجرؤين على التحدث لي هكذا !!
قامت بصفع سايو بقوة :.. انت قذرة ! لن اسمح بإذلالك لي يذهب هكذا !! و خرجت من المنزل
رفعت يدي ناحية وجنتي و قلت بضحكة غاضبة : اهاها اليس هذا مضحكا .. حقا ماذا تظنني ؟ انا حقا لا يراني الجميع سوى كبش فداء لرغباتهم ..
فنظرت للمنزل الفارغ بأعين حزينة و حيدة بصمت :..
و قمت بحمل الكؤوس الشاي و رأيت الكأس لم يلمس :.. حتى انها لم تشرب الشاي الذي صنعته .. فرفعت رأسي لفوق و تنهدت بتعب : ااه حقا .. انا فقط اريد النوم ..
في الغرفة رميت نفسي على السرير بعد ان ارتديت بجامتي
امامي على الجدار انظر لصور ملصقتها و بينها صوري مع سيدريك فإبتسمت بحزن :.. سيدريك انا لست قوية لا استطيع هذا ابدا .. ( كلما حاولت ان اكون قوية ان ابتسم اجدهم يدمرون ثقتي بنفسي برغبتي بالابتسام )
فأغلقت عيني بقوة و الم
~~~~~~~~~
في اليوم التالي الساعة 9:30 ص
قالت فيرونيكا بإبتسامة وهيا تسير في الجامعة بجانبها سايو و نارا : ااه اخيرا انتهينا من الامتحان جيد اني ذاكرت معكما !!
قالت نارا مبتسمة : لا تنسي ان تعزميني لقد قلت هذا بالامس !
قالت بسرعة: طبعا لم انسى .. اذا ما رأيكما ان نذهب لمطعم اليوم ؟
قلت بهدوء ( هل حقا سأتأذى ان لم اقابله ؟) تذكرت ماقالته عمتي بقلق :..
قالت فيرونيكا : سايو ؟ ا انت بخير ؟
نظرت لفيرونيكا و نارا تنظران الي : اه اجل انا بخير فقط كنت افكر بالاختبار
قالت نارا : انسيه فلقد انتهينا ! و الان فلنستمتع بما نريد فالمال من فيرونيكا هههه
قالت فيرونيكا : اه انتي شريرة ! انا لست املك الكثير لهذا فكري بي !
ابتسمت ( حقا انا لا اريد ان افكر بأشياء سيئة لا داعي لان اقلق )
ثم مر الوقت بالجامعة حتى اصبحت 1 م ذهبت لمكان عملي بالبقالة
قالت مانيرا وهيا تنظف الارض : اه سايو سيمباي ! مرحبا !!
نظرت لها : اه مساء الخير مانيرا تشان ! كيف حالك ؟ لقد تغيرت شيفتاتك ؟
قالت بإبتسامة: صحيح بسبب المدرسة ..
ثم نظرت لدارين الذي واقف يقوم بالترتيب ثم نظر الي و قال بهدوء: مساء الخير
قلت ( هذه الايام بدا يحييني هذا تقدم كبير !) :..
ثم وقفت اقوم بعملي كالعادة و الوقت يمر ببطء و ملل
~~~~~~~
في جهة اخرى في سيارة جيب السوداء قال سيدريك بحدة :.. حقا انت تقمصت دورك جيدا..
فلقد كان المحقق تودا مرتدي قميص احمر و بنطال جينز و نظارات سوداء بإبتسامة : اهاها الا ابدوا حقا رجل عصابات؟
قال سيدريك بهدوء: انت فيما مضى كنت شابا جامحا صحيح ؟
قال تودا بجدية : هناك اسرار من الماضي لا يجب ان تذكر !
و سيدريك بحدة:.. مغفل ..
قال كينتو بهدوء وهو يقود : سيدريك ساما سنصل لمنزل اسرة رواغا..
و تودا بجدية : .. الان سنبدأ المهمة .. اشكرك يا سيد سيدريك على المساعدة
قال سيدريك بهدوء:.. اشكرني بعد ان تنتهي ..
~~~~~~~~~~
في منزل ضخم دخلوا
قال رجل كبير بالسن يملك شعرا اشيب طويل مرتدي زي كمينو بإبتسامة : يا الهي من النادر ان تأتي يا سيد سيدريك لزيارتي .. لكن انت مرحب بك طبعا ! هاها
ثم في غرفة الشاي
قال سيدريك بهدوء جالس و خلفه كينتو و تودا جالسين : .. انا اشكرك لترحيبك يا رئيس اراغا و اعتذر عن تأخري في تقديم التعازي لك.
قال الرئيس لاسرة رواغا بهدوء و كان طبعا معه حارس في نفس الغرفة : اه لا عليك لقد كنت في الخارج وقتها .. مع هذا ان مقتلها حقا اثار الفوضى بين اسرتنا و اسرتها و الاكثر رجالي و رجال اسرة الفايبر < اسرة الشابة التي قتلت> بدئوا يثيرون مشاكل و قتالات مع الشرطة ..
قال سيدريك بهدوء بعد ان شري من كوب الشاي :.. افهم من كلامك ان الشرطة ليست السبب ؟
قال الزعيم رواغا بهدوء وجدية : سيد سيدريك قدومك لي اليوم امر جيد فانا ارغب بمساعدتك بإيجاد القاتل .. فبعد كل شيء القاتل لا يمكن ان يكون من الشرطة ..
قال سيدريك بهدوء:.. اذا انت تريد مساعدتي ؟
اجابه الزعيم بتنهد : ااه اجل لا اريد ان نسبب حربا بين الشرطة و الجماعات الاخرى .. لهذا انا وضعت خطة لكن احتاج مساعدتك في تنظيمها
نظر سيدريك له بصمت وهو يكمل :.. اخشى ان يكون القاتل من اسرتي او ربما من اسرة اخرى لتثير المشاكل فهناك من عارض هذا الزواج و ايضا اسرة فايبر قد تحدث مع رئيسها ولقد وافق ان يوقف محاربته للشرطة لمدة اسبوعين ان لم نجد القاتل بهذا الوقت سيقوم بهجمات و اثارة فوضى
كان تودا ( اذا هو يشك ان القاتل من اسرته ؟ او ربما اسرة اخرى ؟ ) :...
قال سيدريك بهدوء: اذا ماهيا الخطة ؟ سأساعدك فبعد كل شيء الاسر يجب ان تتضامن في وقت الشدة
قال الزعيم لاسرة رواغا مبتسم : اه حقا كنت واثق من انك الخيار الامثل حسنا الامر هو اني اخترت زوجة اخرى مزيفة لكن لا احد يعلم بهذا سواي و ابني و حارسي لهذا سنقدمها على انها الزوجة القادمة لوريث اسرة رواغا
وهكذا سنجذب القاتل ايا يكن ..
قال سيدريك بهدوء :..لكن المرأة التي اختيرت هل هيا شخص معروف ؟
قال الزعيم رواغا بجدية: لا تقلق انها غير معروفة فهيا من العامية و الاكثر ستمثل انها حبيبة ابني السرية التي هيا ستكون شخص تعرفه اتت من الخارج لهذا قدومك لتجهيز الزواج و الحفل لن يكون غريبا ما رأيك ..؟ .
بعد مدة من الحديث
قال سيدريك وهو سيرحل للزعيم اراغا :.. لا تقلق سأقدم كل مالدي لاساعدك بإمساك المجرم
قال الزعيم لاسرة رواغا : امل هذا .. و شكرا جزيلا ان نجحنا لن انسى صنيعك هذا ابدا ..
ثم رحل سيدريك وخلفه كينتو و تودا
في السيارة قال تودا بهدوء مبتسم : يبدوا ان حظي جيد انت رائع سيد سيدريك لقد وثق بك الرئيس اراغا بسرعة !
قال سيدريك بهدوء : طبعا فهو يعرف سيدي الزعيم الكبير لهذا وضع ثقته بي ..
~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد انتهاء سايو من عملها في الساعة 5 و النصف مساء
خرجت من البقالة بتعب : ااه كان يوما طويلا ( انا ارغب بزيارة نونوكو لقد اقلقتها )
و رأيت سايو فجأة امامها سيارة سوداء تقف و رجال لابسين بدلات سوداء يخرجون
بقلق قلت ( من هؤلاء؟) و بدأت اكمل طريقي لمحطة الباص
لكن اوقفها شاب و فتحت سايو عينيها ( لحظة اليس هذا !! الذي بالصورة التي ارتني اياها عمتي قبل مدة ؟)
فلقد كان امامها شاب مبتسم طيب المظهر ذو شعر بني غامق مرتدي لباس انيق يقول :.. اذا لقد تقابلنا اخيرا ..
سايو ممسكة بحقيبتها بقوة و خوف ( ماذا يريد مني ؟) : م ماذا تريد ؟
قال لي بهدوء : ا يمكنك المجيء معي ؟ ارجو الا تسببي اي مشاكل و ان تأتي بطواعية ..
رغم ابتسامته الطيبة الا انه نبرته لم تكن كذلك و نظراته ( انا خائفة لكن لا استطيع فعل شيء سوى الاطاعة ) فلقد كان حولي الحارسين و ركبت السيارة معهم
~~~~~~~~~~~~~~
في السيارة السوداء بقلق :.. ه هل ستؤذيني ؟
نظر الي الشاب و ضحك : هاها لا تقلقي لن اؤذيك طالما تكونين مطيعة!
قلت بخوف ( ان ابتسامته ليست لطيفة ابدا !!) :.. ونظرت للاسفل بقلق
ثم بتساؤل بنبرة خائفة : ا اين ستأخذني ؟
قال بهدوء: لمنزلي طبعا ..
وانا ( منزله ؟؟) :..
في منزل ضخم في الساعة 7 م
قلت بصدمة وانا جالسة و امامي رئيس الاسرة رواغا و ابنه بجانبه : لماذا علي ان امثل دور حبيبته المزيفة ؟
قال الرئيس لاسرة رواغا بحدة : ا تريدين مني ان اؤذي شركة اسرتك ؟ انا استطيع فعل هذا فبعد كل شيء انهم يقترضون الاموال منا ..
قلت بقلق ( ماذا انا بفاعلة هنا ؟ لماذا انا من اختارها ؟) و له بقلق : ل لماذا اخترتني ا انا ؟
قال الشاب والذي علمت ان اسمه < فريدريك > بهدوء: لانك لا تبدين شخصا خطرا او حتى حارسه متنكرة اي انت عادية جدا
قلت ( هل علي ان اخذ هذا كمديح ام اهانة ؟) :.. م مع هذا ل لماذا علي ان ا امثل دو الحبيبة ؟ ه هل هناك سبب ما ؟
( اذكر انه ذكر بالاخبار شيء عن مقتل زوجة المستقبلية لهذه الاسرة ؟ اهذا له دخل بإختياري ؟)
قال الزعيم بحدة : انا لن اخفي عنك شيئا فبعد كل شيء يجب ان تعرفي حتى تستطيعي ان تساعدينا ايضا انا اريدك تمثلي دور الحبيبة لاجل امساك قاتل ..
قلت برعب : ق قاتل !! يا الهي !!( انا ماذا افعل كيف انتهى بي الامر في موقف مخيف كهذا ؟ كل هذا بسبب تلك الاسرة لماذا انا من عليها ان تخاطر !!)
بحدة اقف قلت : ل لن ادخل بشيء خطير كهذا ! ل لن اقبل !
قال فريدريك بجدية: ا تظنين ان لك الخيار؟
برعب : ايه ؟ اكمل قائلا: الخيار ليس لك ان لم تكوني مهتمة بشركة اسرتك اذا هل تريدين ان اهددك بأفراد اسرتك ؟ اباك مثلا؟
قلت بصدمة : و والدي ؟ قال الزعيم لاسرة رواغا : اجل والدك انه يملك دينا عندنا لم يسدده الى الان و نحن تقصيناه و لقد عرفنا مكانه لهذا ان لم تريدي مساعدتنا لن اتردد بأمرة اتباعي بأن يأخذوا كل شيء منه حتى يرد كل نقد و ان لم يكن معه شيء اذا اعضاء جسده ستكون مقابل المال
صدمة منما قال و بسبب هول ماقاله و نظراته التي لا تدل على الكذب او المزاح جلست على الارض مصدومة : مستحيل ..
( ان لم اساعدهم سيؤذون والدي ؟) تذكرت صورة والدي المبتسم
قال لي الزعيم لاسرة رواغا العجوز: اذا ما هو قرارك ؟ ان ساعدتنا سنلغي امر الدين و نتركه ان لم تفعلي سأفعل ماقلته لك منذ قليل..
قلت بعد صمت دام لدقائق وانا على الارض :.. هل لي خيار من الاساس ؟ انتما تعرفان جوابي ..
قال فريدريك بهدوء مبتسم وهو يمد يده الي : لا تقلقي سنحميك من اي اذى فقط ادي دورك جيدا
و كنت على الارض جالسة ( ابتسامة مزيفة ) و لم امسك يده ووقفت من نفسي :..
قال لي فريدريك :.. حسنا من الغد يجب ان تأتي لتعيشي لمدة اسبوعين هنا
بهدوء : ف فهمت ..( انا حقا املك اسوء حظ )
~~~~~~~~~~~~~~~
في الخارج في الطريق لمنزلي
كنت اسير بصدمة فكل شيء حدث بسرعة ( لا اصدق انا سأساعد بإمساك قاتل ؟ و علي ان امثل دور الحبيبة ؟ اليس هذا مضحك كل هذه الاشياء تحدث بسبب ضعفي و ايضا بسببه لماذا لم ارفض حتى لو كان ليس لدي خيار فبعد كل شيء ذاك الاب تخلى عنا )
بغضب من نفسي الضعيفة و التي يتم تحكما من قبل الاخرين عضضت شفتي بقوة :..
في منزلي
جلست على الكرسي و نظرت لقائمة الاتصالات :.. ا ان اتصلت بسيد سيدريك .. هو سينقذني صحيح ؟
رأيت رقمه ( هو سينقذني بكل تأكيد ) اردت ان اضغط اتصال لكن تذكرت والدي
ثم كلمات والدتي < انتي مثله لا تستطيعين حل مشاكلك تحتاجين دوما للمساعدة هذا مزعج جدا >
قلت بخوف وحزن : هو قد ينزعج مني بسبب مشاكلي الكثيرة .. سيمل مني ..( لا اريدان اكون سبب ازعاج للاخرين )
فرفعت قدمي و ضممتها ناحية صدري و ابكي في ظلمة الغرفة وحيدة لا اعلم ماذا افعل
~~~~~~~~~~
ايش رايكم بالجزء و ان شاء الله اكملها هنا بعد ^^
ايش رأيكم بالاحداث الى الان ؟
وشخصات الابطال و الفرعية ؟
رد مع اقتباس