الموضوع: ملكي ( my king)
عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 11-23-2015, 10:33 PM
 
لقاء اخوة


فجلست مع اخوي و كنت اقول بابتسامة للورا ودام : اذا امي وابي و الجميع بخير ؟
قالت لورا بابتسمة: اجل مع هذا هم يفتقدونك مثلنا ..
كنت بابتسامة ارتياح : انا حقا فرحة لمعرفة كونهم بخير و خصاة والدي جيد كنت قلقة على صحته
فأمسكت بقلادتي بفرح ( انا فرحة حقا افضل خبر سمعته ) :..
قال دام ينظر للقلادة : اوه انت اعتنيت جيدا بالقلادة !
كنت بابتسامة: طبعا سأفعل ! انها تذكرني بكم و تشجعني لاستمر ان شعرت بالوحدة !!
كانت ناتالي جالسة بهدوء معنا :..( ان سي ساما تبدوا حقا مختلفة الان عن ذي قبل الان تبدوا كأي فتاة عادية تبتسم بفرح و تتحدث بعفوية )
ثم جلسنا لبعض الوقت وخرج كل من دام ولورا وهما يتسللان قلت لهما : اوه انتبها لنفسيكما !
قالا : حسنا سنلتقي اليوم ايضا في المساء !
كنت بجدية : كلا هذا خطير الحاكم يأتي هنا في المساء!
كان دام ( صحيح لم اسألها ان كان يعاملها جيدا بسبب الحماس !) و حينما اراد التحدث سمعوا صوت يعلن عودة مجموعة الصيد و كانت ناتالي دافعة دام بيدها للخارج: اخرج!
و سقط للخلف و لورا تنظر له : ماذا بك ؟
كان دام بعصبية( لقد دفعتني تلك الوغدة!) و بهدوء : لاشيء علينا احضار اعشاب لكي لا نثير الشك
قال لورا مبتسمة بشر : ههه لا تقلق اختك تدبرت الامر نظر لها : هاه؟
ثم رأها ممسك بكيس بها بعض الاعشاب : من اين؟
قالت بابتسامة: هذه الاعشاب التي جمعناها بالامس احضرتها معي للحطية !
قال دام بدهشة : لورا انت .. قالت بثقة وهيا تبعد شعرها بدرامية : لست جميلة فقط بل ذكية صحيح؟
كان يقول وهو واضع يديه على كتفيها : انت لست حمقاء بعد كل شيء الحمدلله !
نظرت له بعصبية :.. انت لا تعرف كيف تمدحني ام انك تعاند؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كنت انظر لناتالي و قلت لها وانا مبتسمة: حقا اقدر فعلتك هذه و معرفتك لمخاطر لفعلتي الا انك تساعديني حقا شكرا جزيلا
كانت ناتالي بهدوء وهيا تمشط شعري : لا داعي لتشكريني انا خادمتك بعد كل شيء صحيح؟
نظرت لها ( انا لم اكن اثق بها بالبداية لكن بقائي معها علمت انها مثلي تم رميها للتضحية بها ) :..
ثم في الخارج كان الجميع يقول : واو - لقد تم اصطياد غزالان ! - سيكون غداء اليوم لذيذا !
كان تيموثي مبتسما : ااه نايت ساما انت شيء اخر حقا ! من بعيد استطعت ان تصيب الغزال حقا انت مذهل !
كان الحاكم نايت يقول بهدوء وهو ينزل من حصوة حصانه برشاقة: هذا ليس شيء بعد التدريب المتواصل ..
كان نايت بابتسامة ( ليس امرا نستطيع الحصول عليه بالتدريب ) ثم نزل من حصانه و كان ينظر للورا تسير مع دام : اوه
و بابتسامة: نايت ساما ما رأيك بترفيه صغير بعد الصيد عند الغداء و ايضا احضر سيادتها معك
كان نايت:..( صحيح انا امرتها الا تخرج و ايضا هل يمكن انه الشخص نفسه الذي يدعى ب دام ؟)
بعد ساعتين كنت انظر للحاكم نايت يدخل الخيمة ويقول لي : سنتناول الغداء مع التاجر تيموثي في الخارج ..
كنت بهدوء: اه حسنا .. ( اليس هذا يعني اني استطيع رؤية دام ولورا .. هذا جيد )
ثم نظر نايت لسي تبدوا في حالة مزاجية جيدة :... ( انها تبدوا مختلفة عن حالها الدائمة )
ثم خرجت و كان العاملين : اووه انظروا انها الحاكمة اليست جميلة - وااه انظروا لعينيها انها مذهلة! كان هناك صخب
قال تيريم بعصبية : اخرسوا وعود لاعمالكم ! حالا! فارتعبوا وهربوا
كان تيموثي : اوهو ( انها حقا تلفت الانتباه !)
ثم حييت التاجر تيموثي بأدب و احترام و نظر الي قائلا : اه انك حقا ساحرة بجمالك سيادتك !
قلت بهدوء له : شكرا على مدحك لي لقد اخجلت تواضعي
نظر لها ( انها حقا نبيلة! تتحدث بهدوء و تتحرك باناقة مختلفة عن لورا ) :..
ثم جلسنا تحت مظلة كبيرة و على الكراسي و امامنا طاولة كبيرة بها الطعام
كنت بهدوء جالسة :...( ان الجميع ينظر الي ! )
فلقد كان العمال من قافلة و حتى من قافلة الحاكمين فالبعض لم يحضى برؤيتها جيدا
ثم قال تيموثي بابتسامة: سيادتي الحاكم و الحاكمة يريد عاملين دام ولورا ان يقدما عرضا يرفهكما ان كنتما لا تمانعان هذا
كان نايت بهدوء وهو يشرب ماءا : ليس هناك مانع ..
ثم قام تيموثي بالتصفيق فظهر امامهما دام و بدء يعزف و لورا كانت بدأت ترقص و تغني
كان الجميع مندمج للعرض و انا انظر للورا و هيا تغني و ترقص كنت اتذكر منزلي و حينما كنا نجلس معا و نعزف و نرقص معا الجميع و اصوات ضحكاتنا
لورا تغني بنشاج و احساس فرح يخرج منها و ابتسامة كبيرة كان تيموثي مستغرب ( انها تختلف عن اغانيها الدائمة! و ايضا الاحساس مختلف ) :..
ثم نظرت لورا لسي و كانت تغني قائلة ( لا اعلم ماذا افعل جسدي لا استطيع ايقافه انا فرحة جدا !) و كانت ترقص بروعة وجمال
كنت انظر للورا ( لطالما كانت لورا الاروع بالرقص و الغناء انا ) فأغمضت عيني و بدأت اتخيل نفسي ارقص معها كما كنا نفعل معا قبل رحيلي في الساحة الخلفية من بيتنا بالارض الحارة مع هذا كنا نبتسم رغب صعوبة عيشنا
كان الحاكم نايت ( اعترف ان رقصها وصوتها مذهلين ) ثم لاحظ سي تبتسم ابتسامة فرحة جدا و هيا مغمضة عينيها تستمع بصمت:.. ترك نايت النظر للرقص ونظر لسي المبتسمة بتمتع وهيا تفتح عينيها بأعين مليئة بالفرح و السرور( ماهذا التعبير
الذي لم اره من قبل ؟) :..؟
ثم انهيا عرضهما و صفق الجميع بحماس لهما و كنت انظر لدام ولورا منحنيان
قال نايت بهدوء : عرضكما كان مذهلا
كان دام يقول : نحن فرحين ان عرضنا نال اعجابكما يا سيدي الحاكم و الحاكمة
قلت بهدوء: لقد سمعت انكما برحلة خاصة امل ان تصلا لما تريدانه بسلام ..
كان دام باحترام : شكرا لقلقك يا اميرتي ! نحن الاثنان قررنا البقاء حتى يتم ايصالك بخير لمبتغاك فمهمت كل فرد من القرية ان يحمي الاسرة الزعيمة
كنت بهدوء : اقدر وفائكما شكرًا ..
كان هنري بهدوء واقف خلف نايت ( الهي يبدوا ان الجميع من تلك القرية يكذبون الى الان هم لا يعرفون اننا نعلم.. حسنا من يهتم هذا لفائدتنا ايضا ):...
نايت بحدة ( لقد سمعت من تيموثي انهما كانا يريدان الذهاب اولا لمملكتي لكنهما تراجعا بعذر كون اميرتهما هنا .)
نظر نايت لدام ينظر لسي و نظر لسي تنظر لهما بابتسامة :..( ا افكر كثيرا؟)
فانتهى العرض و كان الجميع يتناول الغداء ثم حينما وقف نايت نظر لسي ( علي الا اقسوا كثيرا عليها انا احمق ) ولها بهدوء: يمكنك البقاء خارجا ..
نظرت له : ايه؟ و نظر الي بصمت :.. كنت بهدوء وسرعة : اه شكرا جزيلا سيادتك فرحل مع تيموثي و هنري
كنت اقول بحماس ( يااي اليوم يوم رائع !) نظرت للورا ودام الذين كانا يساعدان بالتنظيف و ابتسمت لهما :..
فاتت لورا قائلة بهمس : بعد 10 دقائق كوني قرب المشتل الذي في الجهة الشمالية
و رحلت
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ثم بعد مرور عشر دقائق كان دام ولورا يقولان و هما عند مشتل مليء بالورود الصفراء
لورا بملل: لقد تأخرت سي ... و دام بتنهد : ااه ارجو الا يكون حصل شيء ..
فجأة رأوا سي و لكنهما صمتا بسرعة فلقد كان معها الخادمة مارغريت و الحارس ماك
قالت لورا بهمس : تبا هكذا لن نأخذ راحتنا قال دام : اجعلي نفسك كأنك تبحثين عن الاعشاب بسرعة!
قالت : اوكي .. و كانا ينظران للورود كأنهما محترفان : هذه غير جيدة .. و دام يأخذ نفس نوعية الوردة : هذه جيدة
كنتاقول ( انهما حقا احمقان!) و بابتسامة : اوه مرحبا ايها الشابان تعملان
نظرا لسي وقالا باذب : مرحبا سي ساما نحن محظوظان بمرورك هنا ..
كنت مبتسمة : يمكنكما اكمال عملكما كانت مارغريت بفرح : سي ساما اليس المشتل جميلا جدا !
كنت بابتسامة لها : اجل الروائح الطبيعية تجعل جسدك يشعر بالراحة و الهواء النقي كذلك ..
كانت مارغريت بابتسامة: سي ساما حقا انت تحبين الطبيعة !
كنت انظر لما حولي: مارغريت طبعا حياتنا تعتمد على هذه الطبيعة ( لكن حياتي انا تختلف فأنا اشبه هذه الفراشات التي تحلق لكني لا استطيع الطيران فأنا اجنحتي مزيفة )
سي كانت واقفة تنظر للسماء بألم و حزن ووحدة :...( مزيفة و الالم يلاحقني )
كان كل من دام ولورا بعيدين :.. قالت لورا بعصبية ( تبا انها فرصتنا الذهبية و تم تخريبها !)
فأمسكت يدي فجأة شعرت بألم قوي يدب بيدي : ااااه ..
كانت مارغريت بجواري : س سي ساما ما بك ؟ نظرت الى وجهي المتألم كنت( لماذا الان ؟ لم اكن اتألم قبل قليل ماذا بهذا الالم ؟)
ثم كان الفارس ماك بجدية وقلق: سي ساما علينا اعادتك !
حينها فجأة رأى امامه كل من لورا ودام فأمسك دام بسي وحملها بين يديه
كان كل من ميك و مارغريت متفاجئين :..!!
قال بجدية : لورا حضري اوراق الايف ! قالت بجدية : حسنا ! و رحلت قبله
في منطقة التخييم كان تيموثي يقول بملل : اين لورا و دام ؟ اشعر بالملل كان تيريم بابتسامة: انا هنا قال تيموثي : ايه اكنت موجودا بجانبي طوال الوقت ؟ كان تيريم ببكاء ( قلبي تحطم )
ثم نظر للورا تركض : اوه وجدتها ! لكن ..؟ ثم نظر لدام يأتي و بيديه الحاكمة سي
كان تيموثي( ماذا يجري ؟ ) ثم كان نايت في الخارج يسير ناحية خيمته و يحدث ايدون و اكسيلون :..
ثم نظر لدام حامل سي بين يديه و يدخلها الخيمة ( ماذا ؟):..
في الخيمة كانت سي تتألم من يدها وناتالي تدخل : سي ساما ! ثم نظرت للجو ثقيل فكان الحاكم نايت في الداخل ومعه هنري
و تيموثي الذي دخل بفضول لما يجري
ثم نظرت لدام الذي مع لورا يحضران دواءا بجدية
كان دام يأخذ من لورا دواءا لونه اخضر و تذوقه : اجل انه جيد ..
و يعطي سي المتألمة : هيا تناوليه سيخفف الم يدك .. كنت انظر لدام بألم : ا ان هذا مؤلم ..
فساعدني على شرب الدواء ثم ارجعني نائمة فأمسكت بقميص يده بلا وعي :.. نظرت له ( انا خائفة هذا الالم يزداد )
ثم نظرت للحاكم نايت و الاخرينبسرعة تركت قميصه و قلت : ش شكرا لمساعدتكما ..
قال تيموثي ( حسنا هذا لم يكن شيئا جيدا هناك شيء غريب يحدث هنا ) و بابتسامة ( علي ان اخرج لورا و دام من هنا )
: اه اليسا وفيين لاميرتهما يا سيادتك ؟ لقد كانا مذهلين .. حسنا فلتعودا لعمل..
الا ان نايت بهدوء قاطع تيموثي : لقد سمعت انكما تريدان ايجاد شخص في مملكتي .. من هذا الشخص المهم حتى ترتحلا وحدكما ؟
قال تيموثي بتوتر مع انه مبتسم ( هذا ليس جيد حينما يكون نايت هكذا لن يمر شيء على خير )
نظر لهما نايت بحدة و كانت نظراته مخيفة كان دام ولورا متوتران ( ماذا بهذا الحاكم انه حقا يخيفنا فقط بنظراته )
كان دام بهدوء مع هذا يتعرق خوفا قليلا: اه هذا كنا نريد زيارة قريب لنا ..
قال نايت بهدوء: قريب ؟ همم لكن اليس جميع قبيلتك يعيشون معا .. في مملكتي لا يتواجد احد من قبيلتك عدا .. فنظر لسي النائمة بسبب الدواء : الاميرة ..
كانت ناتالي تنظر للحاكم نايت ( ان الحاكم نايت مخيف حقا .. لقد لاحظ شيئا تبا علي ان افعل شيئا ) :..
ثم فجأة قال دام : لقد كنت حقا اريد الرحيل لمدينتك يا سيادتك لارى شخصا مهما لي .. لكن الان لاداعي لهذا
نظر له نايت بحدة:..
لورا وناتالي مصدومات ( ماذا يحاول قوله ؟)
قال دام بهدوء: حسنا ذاك الشخص هو ناتالي
كانت لورا وناتالي ( ايه؟) :. و اكمل قائلا بهدوء: حقيقة ان ناتالي الشخص الذي اردت اعتراف بحبي لها لكنها رحلت مع الاميرة فلم احضى بفرصة بفعلها ..
كان تيموثي مصدوما :.. انت.. و نظر للخادمة ناتالي ( حسنا انها ليست سيئة )
كانت ناتالي بحالة صدمة الا انها بسرعة تمالكت الوضع وقالت ( انه حقا احمق لكن علي ان افعل هذا معه ) و بهدوء: اه اسفة .. لاني لم اتحدث بشأن هذا لقد كان شخصا اعرفه فيما مضىى لكن بسبب اختياري لارحل مع الاميرة سي لم اقابله بعدها وهو شخص عنيد احمق كما ترون لحق بي حتى هنا
كان دام بعصبية ( حتى هنا تشتمني !)
كان هنري :...
نايت بهدوء مبتسم : اوه حقا لم اعلم جيد لكما ..
كانت ناتالي( هل حقا صدق هذا ؟)
ولورا ( تبا دام انت انت كاذب بارع !)
ثم قال تيموثي ( علي ان اخرجهم من هنا ان نايت ساما الان ليس هادئا و مبتسما لانه قد صدقهما بل هناك شيء مخيف خلف هذه الابتسامة) و بابتسامة : اه هيا علينا ان نخرج جميعا لاجل ان ترتاح الحاكمة اليس هذا صحيحا نايت ساما ؟
قال نايت بهدوء : اجل فليرحل الجميع انا سأبقى معها ..
كان تيموثي : جيد اعذرنا سيادتك وحل الجميع تاركا سي ونايت وحدهما
~~~~~~~~~
الوقت المتبقي للوصول للمدينة هو يومان تقريبا بعد هذه المسيرة !
~~~~~~~~~~~~~~~

كان تيموثي يقول بجدية للورا ودام وناتالي وهم في خيمته: كما تعلمون ماقلتموه امر لا استطيع تصديقه ! ولا اعتقد نايت ساما قد صدقكم !
كان دام بهدوء: لماذا قد اكذب بشأن سبب رحلتي ؟ انا حقا اتيت لاجل ناتالي
كانت ناتالي ( حقا هل لم يصدق الحاكم نايت ؟ انا قلقة جدا على سي ساما !) :..
كانت لورا مساعدة اخاها وهيا تسمك بيد ناتالي : انا حقا كنت سعيدة حينما علمنا انك من القافلة الحاكمة !
كانت ناتالي بهدوء: اه اسفة لاني اقلقتكما ( حقا هذان الاخوان لا يستسلمان ابدا!)
كان تيموثي مبتسما: انا حقا لا استطيع ان اقول اني صدقتكم و لكن لا استطيع تكذيبكم لهذا سأترك الامر على هذا .. لهذا فلتذهبوا لتستريحوا !
كان دام ( تبا ان الحاكم و هذا التاجر المنحرف ليسا سهلين !)
ثم سمع صوت لورا تقول بخوف : د دام !!
كان ملتفتا : هاه مالامر ؟ ثم رأى تيموثي المبتسم ممسك بها عند خصرها قائلا: انا قلت استريحوا لكن لم اقل ان تذهبي معهم !
كان دام بصدمة ( تبا لقد نسيت ! انه منحرف ناحيتها !) و اتى خاطفا اخته من بين يدي تيموثي : ابتعد عنها !!
كانت لورا ( لقد ارخيت دفاعاتي لثانية وهاهو يهجم مجددا !) :.. حقا انت مزعج يا ابو اربع اعين !
كان تيموثي بألم مصطنع : ان هذا مؤلم ان تناديني هكذا يا لورا ! لهذا قال مبتسما : لهذا لماذا لا تسعديني بالبقاء معي الليلة!
كان دام ولورا معا بعصبية : انت منحرف !!
كانت ناتالي ( انهم حقا صاخبون و ايضا اتمنى ان تكون سي ساما بخير !)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في جهة خيمة الحاكمين :..
كان نايت جالسا ينظر لسي النائمة :...( ذاك الرجل < دام> لقد حملها و كان تعبيره قلقا عليها ..):.. من ذاك الشخصين ؟ هل اتيا ليساعداها على الهرب مثلا ؟ هل تهتمين لذاك الرجل ... < تذكر بكائها و ندائها له و الاكثر حينما كانت ممسكة بقميصه>
فرفع يده ناحية سي ليبعد خصلات شعرها لكنه توقف متذكرا ماحدث بالعربة حينما ابتعدت عنه ( انها لا تحب لمسي لها ) :..
و اعاد يده لنفسه ثم رفع الغطاء لها وجلس يراقبها :...
في ساعات الفجر كنت استيقظت من نومي : امم اه ( اشعر بجسدي ثقيل قليلا ) رأيت جسد احدهم علي :..؟
فكان نايت نائما تفاجأت منما رأيت ( ماذا يفعل نايت ساما ؟) و نظرت له بجانبي بوجه النائم:.. هل كان قلقا علي ؟ شعرت بقلبي يدق قليلا و ابتسمت بخجل قليل و فرح :.. و لمست شعره الذهبي الناعم ( هل تعلم يا نايت ساما هذه الايام كنت قلقة جدا انت بدوت باردا ناحيتي لكن .) نطرت له نائم بجواري : لا اعلم ربما كنت اتخيل .. فإبتسمت و ابعدته ببطء وهدوء وحذر ( ارجو الا اوقظه!) ثم وقفت مغطيته بلحاف :.. نوما هنيئا..
ثم كنت واقفة ( الان ماذا افعل ليس لدي رغبة بالنوم !) :.. تذكرت ما جرى لي و قلت ( صحيح يدي لا تؤلمني الان !)
تذكرت حمل دام لي و لورا تصنع العلاج :.. كالعادة هما يهتمان بي حينما اقع بالمشاكل.. و ناتالي ارجو الا تكون غاضبة لكن ماذا جرى بعد نومي ؟.. سأزورهما..
فقررت التسلُّل ( ارجو الا يكتشف احد خروجي !) و كنت واضعة عبائه علي حتى لا يعرفني احد و بحذر رفعت غطاء الخيمة من الخلف
لكن سي لم تنتبه لمراقبة احدهم لها :..
في خيمة دام ولورا
كنت اسمع صوت حديثهما :.. ( هما مستيقظان ؟ )
حينما اردت الدخول فجأة امسك بي احدهم مع كتفي كنت : ايه؟
التفت لارى امامي هنري بنظرات حادة : اين انت ذاهبة يا حاكمة سي؟
صدمت ( ماذا يفعل سيد هنري هنا ؟) و بقلق :.. ا اردت البحث عن ناتالي ..
كان بهدوء: لكن لماذا عند هذه الخيمة ؟ .. ان خيمة الخادمات هناك ..
كنت بهدوء : اه صحيح؟لم اعلم ظننتها هذه ..
كان هنري ( هل تحاول الكذب ؟ انها بالتاكيد كانت تعلم ان هذه ليست هيا الخيمة التي بها الخادمتان ناتالي ومارغريت ) ولها مبتسما: اذا سيادتك هلا تبعتني سنعود للخيمة
كنت بهدوء: حسنا..( تبا ان السيد هنري مقلق و ايضا لماذا ظهر خلفي هل كان يراقبني او ما شابه ؟)
عندما كنا نقترب من الخيمة قال هنري بهدوء:.. انت تسللتي لماذا؟ و ماذا صلتك بذاك الشابين ؟ < دام و لورا >
كنت متفاجئة الا اني قلت بهدوء: لا اعلم ماذا تحاول قوله يا سيد هنري لكن انا لم اتسلل و ايضا ذاك الشابين مجرد فردين من القبيلة لا اكثر .. ( كنت اعلم هناك شيء ما يجري .. اذا نايت ساما حقا يشك بشيء بعد كل شيء؟) :...
في الخيمة كنت دخلت بتنهد: ااه بعد ان ودعني هنري ( حقا ان سيد هنري مخيف لا الوم الامير مايكل من الخوف منه)
ثم رأيت نايت مستيقظ جالس ينظر لمستندات وعليه رداء النوم ( وااه انه حقا وسيم تبا قلبي لا يحتمل هذا !) وله بهدوء : ا استيقظت ؟ نايت ساما ؟
نظر الي فتفاجات وصدمت من نظراته كانت حادة وباردة :.. و من ثم اعاد نظره للاوراق التي معه
فصمت بخوف ( ان هذا غريب منذ لحظات كنت فرحة لكونه نائم بجانبي الان اشعر ان ما جرى مجرد حلم ؟) :..
قال لي ببرود: اياك ان تقابلي ذاك الشخصين من قبيلتك
كنت بصدمة ؛ايه ؟ قال مكملا وهو ينظر الي : لا اعلم ماصلتكم ببعض لكن اياك ان تسببي بإفساخ الاتفاق بيننا و الاكثر ان تجلبي مصيبة تجعلني اشن حربا على قريتك !
شعرت بجسدي يرتجف خوفا من نظراته وبرودته :...
في الصباح اليوم التالي
كنت جالسة : في النهاية هو لم ينمو انا ادعيت النوم لانه كان مخيفا ...
فتذكرت كلماته و قلت بتعبير قلق ( ماذا كان يحاول قوله ؟ هل فهم الامر بشكل خاطيء بسبب كوني اخفي الامر ربما من الافضل ان اخبره بشأنهما حقا فيبدوا ان سكوتي جعل الامر اكثر سوءا فسيد هنري ايضا كان غاضبا )
ثم دخلت ناتالي و معها الافطار و مارغريت معها
نظرت لمارغريت تقول بتوتر: سي ساما هل حدث شيء ما ؟
كنت بهدوء: ماذا تعنين ؟
قالت مارغريت : لا فقط ان الحاكم يبدوا مخيفا اليوم ..
قلت بتوتر وقلق : اهذا صحيح؟ ( لقد كنت اعلم لابد انه فهم الامر بشكل خاطيء لكن ماذا فهم لا اعلم ؟)
وقالت ناتالي بهدوء: مارغريت توقفي عن اقلاق الحاكمة و ارحلي لتكملي الاعمال التي عليك
قالت مارغريت وهيا تقف / حسنا و رحلت
كنت انظر لناتالي : اذا ماذا جرى بعد نومي ؟
اخبرتني ناتالي عما جرى وكنت بصدمة : ايه هل حقا قال دام هذا ؟ انك حبه ؟
قالت ناتالي بتنهد : ااه هذا صحيح حقالا اعلم من اين اظهر فكرة غبية كهذه في النهاية لايبدوا ان احدا صدقها
قلت ( ان يقول دام انه يحب امرأة واحدة انها معجزة )؛... مع هذا ان الحاكم نايت حقا في مزاج سيء ربما علي ان اخبره بشأنهما يا ناتالي
كانت ناتالي بصدمة : ماذا تقولين؟ ان هذا خطر
قلت لها بهدوء: هذا صحيح لك مما ارى الان يبدوا ان اخفاء الامر سرا هو الخطر الاكبر و ايضا هو يعلم اني لست اميرة حقيقية لهذا ليس كأن هذا سيحدث فرقا ..
قالت ناتالي بقلق: مع هذا .. ان المخاطر ستكبر ربما سيظن انك تخططين للهرب معهما و سيعاقبك .( انا لا اعلم فانا لا ارى ان نايت ساما محل ثقة بما فيه الكفاية لكي لا يعاقبها )
قلت لها وانا امسك يدها بإبتسامة : لا تقلقي انا واثقة ان نايت ساما سيتفهم الامر و سأشرح هذا له في اقرب وقت . ( اجل علي ان افعل هذا فهو يبدوا غاضبا منذ بداية هذه الرحلة ):..
~~~~~~~~~~~~~~||~||||||||||
لكن لم اجد الوقت فالقافلة بدأت تسير مجددا و نايت ساما كان ممتطي حصانا بجواره تيموثي ممتطيا بحصان هو الاخر
كنت و في العربة معي مارغريت و ناتالي بقلق ( لا يصدق يبدوا اننا لن نتوقف هذه المرة للاستراحة الا في الليل )
كان دام و لورا جالسين في عربة و تقول لورا بقلق : هي دام هل رأيت الحاكم انه مخيف جدا اليوم كان يرمقك بنظرات قاتلة ..
قال دام بهدوء ورعب متذكرا انه كلما مر بمنطقة نظره كان ينظر له بنظرات قاتلة: اه اجل لقد شعرت كأن هناك خناجر تطعنني ..( كان هذا مخيفا ارجو ان تكون سي بخير بعد الذي جرى )
في الليل تقزمت القافلتان مسافة بعيدة في الغابة و لهذا هم سيتوقفون للراحة و العشاء
حينما كان الجميع يستعد للاستراحة
فجأة سمعوا صوت صفير حاد < صفييير >
كان ايدون و اكسيلون : ماذا ؟
و راغ بجدية مخرجا سيفه و معه تيريم : هناك خطب ما في الغابة ؟
كان الحاكم نايت بجدية : هنري ..
قال هنري بصوت عالي : فليستعد الحرس للقتال و حماية الخدم و الرحالة !!
كان الجو يصبح ثقيلا وانا كنت بقلق وخوف ( ماذا يجري؟ انا اشعر بأن شيء سيء سيحدث !)
ثم فجأة سمعوا صوت صراخ النساء : كيااا ذئاب ضخمة !! - النجدة !
كنت في العربة ثم سمعت اصروات الذئاب و نزلت بسرعة للخارج و مارغريت : سي ساما ماذا تفعلين؟ عودي للداخل
كنت ارى مشهدا لا يصدق الكثير من الذئاب البرية الضخمة : ه هذا! و ناتالي تنزل و تمسك بيدي لتعيدني للعربة : سي ساما !
رأيت حولي الخادمات و الخدم و الحرس امامنا يحموننا :.. ( من اين اتت هذه الذئاب البرية؟)
كان امامنا عدد كبير من الذئاب ثم ظهر في تفكيري اخواي و بسرعة نظرت للقافلة التي بالخلف :.. ( الاهم اين لورا ؟ ودام ؟)
فبدأت اشعر بالخوف و القلق :..؟ بقلبي الذي يدق قلقا و خوفا ( كونا بخير ارجوكما!)
~~~~~~~~~~~~~~~~
كان تيموثي يقول بجدية وهو يقطع ذئبا بمروحته الحادة وهو على صهوة الحصان : راغ! تيريم اهتما بهذه المنطقة و احميا العاملين انا سأذهب لابحث عن دام ولورا في الغابة ( تبا لماذا هما سيئي الحظ هكذا ارجو ان تضلا بخير حتى مجيئي!!) و بدء
يركض بحصانه ناحية اعماق الغابة
سي لم تعلم ان لورا ودام كانا قد وكلت لهما مهمّة جمع الحطب و ايضا هما ارادا ان يبحثا عن نبتات تساعد في تخفيف الم يدها
في ذلك اللحين بالغابة كان هناك شخصان يركضان دام ممسك بيد اخته لورا : لورا لا تتوقفي !
كانت لورا بتعب: د دام اه ا انا متعبة و خائفة! ثم سمعا صوت عوي و ركض خلفهما فالتفت دام ليرى اربع ذئاب تلحقهما بوحشية( تبا من اين اتت فجأة ؟ ) فتذكر كونهما كانا يجمعان الحطب ثم سمعا صوت صغير و ظهرت الذئاب من لا مكان ( انها سريعة! وايضا نظر لاخته التي تبدوا مرهقة لورا لن تصمد اكثر )
في ذلك اللحين توقفا امام شجرة قال : لورا اصعدي !
قالت بصدمة : ماذا؟ لكن هذه الشجرة لن تحملنا كلانا!
قال دام بحدة: لورا استمعي لي واصعدي ! حالا! صدمت من صراخه الا انها بجدية تسلقت : اياك ان تموت!
قال وهو يخرج خنجره مبتسما : هيه من تظنيني ؟ انا محارب قوي !
كانت لورا على الشجرة تنظر لاخيها الذي احيط بالذئاب بخوف( دام ! انا ارجوك الهي انقذنا!)
كان دام ينظر للذئاب بتعبير جاد و بعض العرق عليه بسبب الخوف ( انهم كثيرون استطيع قتل اثنين و ساصاب لكن سيبقى اثنان تبا ان هذا سيء علي ان اجد طريقة اقلل من عددهم)
ثم نظر للذئاب التي مكشرة بانيابها : غررر / غررر
نظر دام لذئبين يهجمان بنفس الوقت : غرروااه فتفاجأ و قام بالانحناء جاعل الذئب الذي قفز فوقه و طعنه بقوة بخنجره صرخ الذئب انين الالم و الموت و التفت مبتعدا عن الذئب الميت و نظر للثاني يأتي خلفه بجدية الذي كان فاتحا فمه فقام بوضع خنجره بفمه و لكن دام تألم : اوااه فلقد عضه الذئب فهو لم يغرس الخجر بقوة
كانت لورا بصوت عالي وخائف : دااام!
كان دام بألم ينظر ليده بفم الذئب و بنظرات حادة متألمة :.. فلتمت! ( تبا له ) وغرس بقوة السكين بفم الذئب الذي توقف عن الحراك بعدها و ابعد يده التي كانت مصابه و ينظر للذئبين المتبقيين : تبا.( كنت اعلم لن استطيع قتل سوى اثنين !)
كان دام ينظر ليده التي يخرج منها دماءا و يسقط منه الخنجر ( لا استطيع تحريك يدي اليمنى حاليا ) و نظر للاعلى لاخته لورا الخائفة:..( علي ان احميها ) و امسك الخنجر بيده الاخرى قائلا بجدية : لورا ساجذب الذئاب معي انت عودي للمخيم ! باسرع مالديك !
كانت بصدمة و عيينها مليئة بالدموع : م مستحيل! لا تقل هذا ..
قال لها بصوت عالي : اخرسي لا تجادلي !
كانت لورا بصدمة ( دام لا ترحل دام!) لكنها تراه يصرخ وهو يرمي الحجارة على الذئبين : هيا الحقا بي ايها الوغدين! وبدء يركض مبتعدا و الذئبين يلحقانه بجوع و غضب
كانت لورا ببكاء ( دام !) و هيا تنزل : ع علي ان اعود للمخيم دام انا سأتي بالنجدة لا يمكنك الموت! وبدأت تركض بسرعة
كانت لورا تركض بخوف و رعب و صورة اخيها في رأسها ( دام دام دام اياك ان تموت !!) : النجدة ا اي احد ا اخي دام ا انه في ورطة !!
~~~~~~~~||
في ذلك اللحين كانت سي جالسة بالعربة تنظر للحرس يقاتلون الذئاب البرية و يقتلونها كلها
كان نايت بجدية : قائد دايون هل انتهت كلها ؟ كان دايون بهدوء: اه اجل لكن لقد اصيب الكثير من الحرس ..
كان هنري بجدية : هذا امر غير طبيعي ان تهجم هناك من استدعاها ..
فجأة سمعوا صوت صفير اخر < صفيير. > لكن بطريقة مختلفة و بصدمة قال ميك : م ماهذا ؟ ان ان الذئاب تتحرك ؟
كانت الذئاب الميتة تتحرك و اعينها حمراء و اشد شراسة !
ثم في العربة كانت مارغريت خائفة و تبكي :.. و كنت اهدئها قائلة : لا تخافي الحرس اقوياء!
كانت مارغريت : سي ساما اهيء..
ثم سمعنا صوت صراخ الاخرين : اواا سحر اسود ! - اااه نحن تحت لعنة - انا خائفة
ثم قالت ناتالي بصدمة بعد ان نظرت للخارج : م ماهذا الذئاب انها تتحرك !
و انا ايضا كنت مصدومة ( ماذا ؟ هذه الذئاب انها كانت ميتة لحظة هيا ميتة حقا لكن هناك من يجعل جسدها يتحرك بسحره !!) :.. هذا لا يمكن . ( هناك من يستخدم سحرا لتحريكها حقا !)
--------------------------------------
اتمنى عجبكم ؛)
رد مع اقتباس