عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-16-2008, 12:42 AM
 
قصة واقعية حصلت في احد الدول العربية تستحق البكاء

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تحية طيبة و بعد
جئتكم اليوم و في جعبتي قصة حصلت في احدى الدول العربية قصها علي احد الأشخاص و اكد لي هذا الشخص بانها واقعية و حصلت بالفعل و كل تفاصيلها صحيحة
اعتذر عن طول القصة و لكن الرجاء قرأت القصة حتى النهاية
اترككم مع احداث القصة
كانت هناك عائلة من تلك العائلات اللتي تطلق على انفسها عائلة مسلمة فقط في الهوية و لكن ليس ليدها اي علاقة في الأسلام على ارض الواقع كانت هذه العائلة غنية جداً و لها وضعها المهم في العلاقات الاجتماعية هذا ما جعل هذه العائلة تبتعد كل البعد عن الدين الأسلامي كان من ضمن هذه العائلة فتاة تبلغ من العمر 20 عاماً طبعاً هذه الفتاة تحمل كل تقاليد و عادات عائلتها كما هذه العائلة هي هذه الفتاة فتاة فاسقة ترتدي اللباس المحرم تسهر في النوادي الليلية و تقضي معظم وقتها مع هذا الشاب و ذاك و لها خلال الاسبوع الواحد عدة زيارات لبيوت الدعارة و اكثر مشاريبها هي الخمر و النبيذ و العياذ بالله و لها كل يوم وقت مخصص للسباحة و لكن لا يجوز لها ان تنزل الى برك السباحة الا ان يكون معها صديق او اكثر
طبعاً و هي في برك السباحة تكون عارية كلياً هذا الشيء يعتبرعند اهلها و اقاربها و اصدقائها شيء طبيعي جداً لا يخالف عادات و تقاليد هذا المجتمع الفاسد
في يوم من الأيام جلست هذه الفتاة مع نفسها قليلاً تقلب افكارها فستيقظت هذه الفتاة من تلك الغيبوبة و علمت انا هناك أخرة و حساب و عذاب فقررات ان ترمي بماضيها في سلة القمامة و ان تبدأ صفحة جديدة مع الله عز و جل و ان تتوب و تستغفر الله عما كانت تعمله في السابق
و بالفعل ذهبت الفتاة الى رجل من رجال الدين و طلبت منه ان يعلمها الدين الأسلامي و يعلمها الصلاة و العبادة كما يحب الله و يرضى و لم يكن لهذا الرجل اي مانع بل اعطاها كل ما عنده من نصائح و ارشادات و علمها اصول الدين و الصلاة و اصبحت هذه الفتاة تسير على اصول الدين و التقوى و تعلمت القرآن و كل شيء عن الأسلام و لكن كل هذا كان من وراء اهلها و في يوم من الأيام دخلت الفتاة الى المنزل و ذهبت الى غرفتها الخاصة بسرعة فرأتها والدتها فلحقت بها و دقت الباب عليها و لكن الفتاة لم تجيب فأعادة الأم الكرا و دقت الباب و لكن الفتاة لم تجب ففتحت الأم الباب و اذا هي تندهش مما ترى فأذا بأبنتها ترتدي لباس الصلاة و تصلي لم يكن هذا المنظر بسهل على والدتها فهجمت عليها كما يهجم النمر على الفريسة و ازحتها عن سجادة الصلاة و قالت لها ماذا تفعلين اجننتي انت ماذا سيفعل بكي والدكي و اقاربكي لو عرفو بما تفعلين ولكن الفتة لم ترد عليها الا بجملو واحدا ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) و عادة لتكمل صلاتها و اذا بامها المسكينة تجري بسرعة الرياح الى غرفت زوجها و تقول له اذهب بسرعة و انظر الى ابنتك ماذا تفعل تريد ان تسبب لنا الفضيحة في المجتمع فذهب الوالد الحريص على مصلحت ابنته و رأها و كما كان صرف الام كان تصرف الأب رفصها برجله و قال لها ماذا تفعلين اتريدين ان تجلبي لنا الفضيحة و العار في مجتمعنا و بينا الناس
قالت الفتاة ولماذا افعل ذالك لم يكن الأاسلام يوماً عاراً او فضيحة انا اريد ان اعمل لأخرتي لا لدنياي و قام هذا المجرم بضرب ابنته و تعذيبها و حبسها في البيت و حتى خرج بنتيجة مع زوجته بأن ابنتهم مريضة و تحتاج الى طبيب نفسي حتى يعالجها و طبعاً الأم واقته الرأي و احضرو الطبيب و عندما دخل الطيب الى المنزل سأل الوالد اي المريض فدلوه على غرفت الفتاة فدخلو الى الغرفة و اذا بالفتاة تقرآ القرآن ولكن عندما دخلو اغلقت القرآن و جلست تنتظر كلمات الطبيب فسأل الطبيب ما المشكلة لديكم فأراد الوالد ان يجيب و اذا بالفتاة تستسمح والدها بأن تقص قصتها على الطبيب فوافق الوالد على طلب ابنته و عنما سمع الطبيب القصة كاملة ابتسم و قال لقد احضرتموني الى هنا لكي اعالج مريض و لكن انا اجد بأنه هنا يوجد مريضين و ليس واحد و الفتاة ليست مريضة انما انتم ايها الأام و الأأب من تريدون العلاج النفسي و ليس ابنتكم و قال للفتاة ابقي يا بنيتي على ما انت عليه و الله معك و خرج الطبيب من المنزل
و لم يمضي على هذه الحادثة بضع اشهر حتى تزوجت الفتاة من رجل دين كبير و فازة برضى الله عز و جل و بقيو اهلها على ما هم عليه من فسق و معاصي و اعلنو برأتهم من ابنتهم و سارو على حب الدنيا و معاصيها
انتهت مع البكاء
__________________
عشقت الموت خوفاً من أن تعشقني الحياة
و دخلت مدرسة الجهاد حتى اتعلم كيف اموت شهيد