الموضوع: قتال على العرش
عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 11-20-2015, 03:34 PM
 
رسالة

السلام عليكم جزء جديد ^^؛
~~~~~~~

كنت انظر لكلاوس يقوم بتضميد جرحي في منزلنا و الخمسة الاشخاص الغرباء موجودين ايضا :..
بقلق قلت : .. كلاوس ماذا سنفعل الان ؟؟ قال كلاوس وهو خائف و يداه ترتجفان قليلا مع هذا بقوة : ل لا تخافي سأجد حلا ( يجب ان لا اظهر ضعفي والا ستخاف ) و كنت انظر له ( انه يحاول جهده ان يضل قويا)
قال مارك مبتسما : انتما حقا تبدوان لطيفان ! فنظرت بحدة له :..ماذا تريدون ؟ هل ارسلكم الامير الوغد ! قالت تيريزا بهدوء: الامير الوغد ؟ قلت بعصبية : اقصد الامير الثاني ! للملكة ! ذاك القذر!
قال مارك وهو يضع قبضته على يده : اه تقصدين الامير جيرين ! وانا كنت اتسائل من امير تقصدين ؟ هاها الجميع وغد !! هاها قال الرجل العجوز فريدريك بهدوء: سيد مارك ارجو ان تظهر احتراما للامراء
قال ناو بحدة : انت حقا عجوز غريب الم تأتي الى هنا لاجل ان تقف ضدهم ؟ لماذا تتصرف بولاء الان ؟
وكان كلاوس ( عما يتحدثون ؟) :.. ماذا تحاولون قوله ؟ ماذا تعنون ان بالوقوف ضدهم ؟
قال العجوز فريدريك منحنيا لكلاوس باحترام على قدم واحدة : انا فريدريك و انا من خدم وحرس الحاكم ماراكا اتيت لاعطيك رسالة من الحاكم ! فصدم كلاوس ( خادم من والدي الذي رمى والدتي و رماني ) بنظرات كره وحقد قال :..ماذا يريد ذاك العجوز مني؟ فتفاجأت من نبرته التي تدل على كراهية كبيرة و نظراته الحادة الحاقدة ( كلاوس ؟!) :..
قال فريدريك بهدوء ( انه حقا يكره سيادته الحاكم لكن علي ان اخبره بما كانت امنيته الاخرية !) ولكلاوس بجدية : ارجو ان تستمع الي .. { فريدريك واقف بجانب سرير لرجل كبير بالسن و شعره الابيض يدل على التقدم بالعمر و نظراته القوية الحادة الزرقاء الا ان علامات التعب والمرض عليه يقول : فريدريك ان اكثر خدمي و حرسي ولاءا لقد عشت معي 30 عاما اعتربك كأخي و انت نظرت للامراء يكبرون رغم تعليمهم و حرصي عليهم لم استطع ان اجد واحدا جيدا ليكون حاكما بعدي الامير الاول بارد كالثلج لا يفكر سوى بالعقل و الامير الثاني فتى لا يرحم لا يهمه سوى ان يفوز والامير الثالث زير نساء و الامير الرابع سهل التحكم من قبل الوزراء و الخامس لا يعرف شيئا سوى القتال عاش اغلب وقته في المعارك و السادس ابتسامته وطيبته ليست سوى قناع .. و الامراء الاخرون كل انظم لاحد اخوته ليساعده لم اجد واحدا بينهم يستحق الحكم انا قلق على حال هذه المملكة ماذا سيحدث لها ان رحلت قال فريدريك بجدية و حزن :لا تقل هذا يا سيدي الحاكم ستعيش ! رد عليه الحاكم بابتسامة : هذا غير صحيح انا اشعر ان اجلي قد حان و لكن لا استطيع الرحيل قبل ان اضع وليا بعدي لهذا فريدريك في ذاك الدرج هناك رسالة خذها بسرية كتبت بها وصيتي مهما جرى لا تجعل الامراء يعلمون بشأنها بعد موتي اذهب الى من نفيته ظلما فتفاجأ فريدريك : ماا؟ قال الحاكم بتعب : انا ساثق بك بهذه العملية الاخيرة .. اذهب للامير السابع و مهما كان الجواب لهذه الرسالة اخبره ان المملكة و الاناس الذين بها لا دخل لهم بكره وحقده لي .. } قال فريدريك بهدوء وحزن بعد لقائي للحاكم بثلاثة ايام توفى سيادته
فصدم كلاوس:..!! ( مات ؟ ): ما ما هذا الذي تقوله لم اسمع اي خبر ؟ قال مارك بهدوء: لان الخبر تم اخفاءه من قبل الامراء فهم الان في حالة استعداد للقتال لاجل العرش لن يضل المكان خاليا لوقت طويل وستبدأ الدماء تنسفك ليس ان قبلت .. و نظر لفريدريك الذي اخرج الرسالة بجدية و ثقة اكمل مارك: انا لا اعلم ماذا كتب سيادته لكن انا واثق انه يريدك ان تكون انت الحاكم المستقبلي ان توقف السفك بين الاخوة و الاناس المساكين و البرئيين ..صدم كلاوس و قال : ج جنون !! و وقف و امسك الرسالة :.. نظرت لكلاوس :.. و بضحكة غاضبة قال : لقد مات ذاك العجوز بعد ان رماني ووالدتي و الان ماذا يريد مني ان اتحمل مملكته التي نفاني عنها ! ان احكم البشر الذين سيرفضون وجودي هاها يالا الضحك في النهاية هو يطلب مساعدتي ورمى الرسالة على الارض قائلا : لن اقرأها و لن اقبل بأن اصبح حاكما لبشر وضيعين و انتوم وضيعين ! فصدم فريدريك: لا تفعل هذا يا سيدي كلاوس ! ارجوك ان الحاكم لن ينام بسلام ان بدأت نيران الحرب و الدماء الابرياء تسفك بسبب الامراء !! انها امنية والدك الاخيرة !
فغضب كلاوس حينما سمع كلمة ابيك و بعصبية : لا تمزح معي !! ابي ؟ متى كان ذاك العجوز مهتما بي !! لقد رمى والدتي و رماني بسببه توفت والدتي التي احبته ! الا انه تخلى عنها بسهولة !! و ايضا انا لم اعتبر قط في حياتي اولئك الاشخاص اسرة لي لهذا لا .!! و فجأة لكمه مارك قائلا: توقف عن النحيب ! و طار كلاوس محلقا للخارج كاسرا الباب بسبب قوة اللكمة وبصدمة قلت : كلاااوس !! و اتجهت ناحيته و كان كلاوس يقول : اوووا كح كح ( تبا تلك اللكمة ليست لكمة طبيعية !!) فرأيت اثر الكدمة على خده : اه ا انت بخير ؟ ( ذاك الوغد ماذا يظن نفسه فاعلا!!) سمعت صوتا يقول بصراخ : قائد مارك ماذا تظن نفسك فاعلا !! كيف تلكمه هكذا !! سمعناه يقول وهو يتجه ناحيتنا بصوت جاد مخيف : حقا انا اكره الاناس امثالك كثيري الانتحاب و متمسكين بالماضي و الكره انا لم اتي الى هنا لاسمع رد < لا > فأنا سأخذك رغما عنك للقصر مهما جرى شئت ام ابيت يا ايها الحاكم الجديد !
فصدم كل من كلاوس و سي فهما شعرا انه ليس شخصا عاديا و انه محارب عظيم وقوي
الا اني قلت ( ما هذا الذي يقوله هذا الوغد لا يعلم ما عاناه كلاوس !) و له : انت تقول هذا لانك لا تعلم ماذا عاناه كلاوس ! لهذا لا تتصرف بتعالي و تطلق عليه الجبن ! انه ليس جبانا لديه الحرية ليختار كيف يعيش حياته ان لم يرد ان يصبح حاكما اذا فلا تجعله مرغما ليصبح حاكما !!
قال مارك : هذا صحيح الجميع لديهم حق الخيار لكن هو لا فهو يملك دم الاسرة المالكة عليه ان يتحمل ثقل و اعباء هذا الدم ! حتى لو كان يكره هذا الدم حتى لو كان يكره البشر والانتوم عليه ان يتحمل المسؤوليات اليس هذا ما يجب عليك قوله له ان تدفعيه ان تساعديه ليصبح افضل مما هو عليه الان
اليس عليك ان تخبريه ان يصعد للقمة ان يري هؤلاء الذين نظروا له بتعالي و استحقار ما هيا مكانته انه افضل منهم و ايضا هكذا ستكونين زوجة حاكم ! و ليس اميرا منبوذا ! فصدمت من كلماته ( انا اعترف اني فكرت بهذا ان تمنيت لو ان كلاوس هو امير في الاسرة الحاكمة شخص طيب مثله و مراعي و يعلم ما هو احساس ان تكون منبوذا بدل ذاك الامير لكن ليس لاصبح حاكمة او لاجل المال ! ) فصمت :.. قال مارك بخبث وشر : يبدوا انك فكرتي بهذا ايضا .. تتمنين ان يصبح حاكما .اذا هيا اخبريه ان يصبح حاكما اخبريه و ستعيشين بعدها في هناء في قصر ضخم و ليس بيتا من خشب و ترتدين ملابس افضل من هذه ان تكون شخصا طماعا ليس امرا غريبا من امرأة تم ارغامها على ان تتزوج الامير المنبوذ بسبب لعبة الامير الثاني .. هيا لن تكون صفقة خاسرة
فكنت انظر له لماركوالذي يبتسم بخبث ونظراته الحادة ( انه يخيفني هذا الشخص انه يخيفني!) وله بتلعثم :.. انا انا لم ا افكر قط بان اجعله حاكما لاجل نفسي .. ل لم افعل قال مارك بحدة : حقا ؟ انت متأكدة فكان قلبي يخفق بسرعة وخوف كاني اقع في دوامة سوداء :..( هل فكرت بهذا لاجل نفسي ؟؟ اعترف اني بالبداية كنت غاضبة ل لكن هل فكرت و تمنيت ان يصبح اميرا حقيقيا لاجل نفسي ؟ انا لا اذكر جيدا هل فعلت ؟!)
ومارك ينظر لها بحدة بعينيه الفضية : متأكدة ؟ ا انت حقا لم تفعلي هذا ؟ ( ارني الى متى ستصمدين ماذا تفكرين به ما مبتغى الامير الثاني بارسالك حقا ! اقتربت لاكشف الحقيقة )
كان كلاوس ينظر لسي التي بدأت ترتجف خوفا و تبدوا شاكة من نفسها وتتصب عرقا ( تبا له انه مزعج انه يزعجني و ايضا ) صرخ قائلا : اخرس!! فتوقف مارك ( ماذا ؟) و نظر لكلاوس يقف بتألم ويمسك بكتفي سي قائلا بصوت عالي : سي! انا لا اهتم بما كنت تفكريه بالماضي ! لهذا لا تظهري تعبيرا كهذا ! فعدت لوعيي من دوامة الشكوك :.. ايه ؟ ونظرت لوجه كلاوس الملكوم و جاد امامي ( انه حتى في هذه الحالة المزرية يحاول طمأنتي !) و قلت ببكاء:. ا انا حقا اردت ان تكون اميرا ل لكن ليس لاجلي . بل بل لتساعد الاناس الاخرين ب بطيبتك انا انا حقا ل لم افكر بشيء اخر
قال لي مبتسما بلطف : اعلم هذا يا سي اعلم هذا انه مهما جرى انت الوحيدة التي لن تؤذيني !!
فصدم مارك منما سمعه بنبرة كلاوس ( ما هذا ان كلماته ليس بها اي شك او كذب انها بريئة وصادقة هو يثق بها ثقة عمياء وايضا تلك الشابة الى الان لست متأكدا ففي نبرة صوتها و افكارها سر تخفيه لا اعرف ما هو الا اني استطيع الثقة بها الان فهو على ما يبدوا لا دخل له بالامير كلاوس )
قال فريدريك يُنظر لمارك بحدة ( انا لم اخطيء باختياري له كقائد !) [ مارك يملك قوة مميزة وهيا تساعده على كشف الاكاذيب في كلمات المتحدث عبر اللعب بالكلمات بحيث عقولهم تبدأ بالضعف و تبدأ تحاول تذكر ما تفكر به و يتحدث الشخص الذي تحت هذه القو بدون وعي و يخبر الحقيقة هذه ميزة يتميز بها القائد مارك وتساعده كثيرا في اكتشاف الخونة والمجرمين و الجواسيس ]
و قال مارك مبتسما : اه اسف لاني ابكيتك لكن كان علي ان اتأكد من شيء ما و تأكدت منه ..
قال كلاوس بعصبية : لقد قلت لك اخرس انت مزعج ارحل و خذ معك جماعتك فأنا لن اقبل ب.. بوااا فلقد قام مارك بلكم معدة كلاوس :.. يبدوا ان لكمتي تلك لم تعلمك كم انا عنيد ..
فكان فريدريك يصرخ بصدمة : ليس مجددا ( بدأت اشك بقراري!!) و فالكون بهدوء: انه حقا قابل شخص عنيد مثله ..
نا و بهدوء: ارجو ان لا يقتل الحاكم المستقبلي قبل ان يصل للعرش .. و تيريزا تهز رأسها ايجابا:..
فكنت بصدمة : كلاوووس!! و رأيته يقع على ظهره : .. و كنت بعصبية بعيني الباكيتان : انت اتحاول قتل كلاوس!! تبا لك و حينما اردت الذهاب ناحية كلاوس فجاة عرت بضربه عند رقبتي وبدأت انظر امامي لكلاوس وعيناي تغلقان :.. ففقدت سي الوعي وامسك بها مارك قائلا: حسنا انت عنيد جدا ايها الامير المنتحب لهذا سنرحل لكن سنأذخ هذه الشابة معنا .. فكان كلاوس بصدمة : ماذا ؟! ( هذا المجنون الوغد ماذا يقول ؟ ) و لمارك وهو يحاول التحرك لكن جسده متعب بسبب الضربتان وايضا لم يمر وقت طريل على قتاله مع المقاتل النينجا لهذا جسده متعب : م ماذا تظن نفسك فاعلا ؟ د دع سي !!
كان مارك مبتسما: ان اردتها اذا اقرأ الرسالة و قابلنا في جانب البحيرة
قال كلاوس بعصبية و كره : لقد قلت لك لن اقرأ اي شيء و اعد سي !!
رد مارك وهو يعطيه ظهره وسي محمولة ككيس بطاطا :.. ساعيدها بعد ان تعطيني قرارا جادا ان اعجبني سبب قرارك ايا يكن فسوف اتركك و ساعيد هذه الفتاة لك .. الان وداعا
قال كلاوس بعصبية ( هذا الوغد انه انه جاد وايضا !) بعصبية يصرخ : احملها جيدا !! وليس ككيس بطاطا ! الا ان مارك لم يعره اهتماما و يهمهم مبتعدا مع البقية :...

بعد ساعة كان كلاوس واقفا بعصبية و احباط من نفسه : ضعيف ! لم استطع الحراك ! وهو ممسك بمعدته بيده اليسرى ويسير بألم ( هؤلاء الاوغاد وخاصة ذاك المارك ! < يتذكره مبتسما بتمتع > ) بعصبية : ساقتله ! و لكن .. فدخل منزله الذي كان بابه كسر و نظر للرسالة موضوعة على الطاولة :...
قال وهو يمسك الرسالة بكره وحقد :.. ليس لاجله < يقصد الحاكم الذي رحل > بل لاجل سي ..
ففتح الرسالة ونظر لها بحدة : ما هذا ؟ و بدأ يقرأها ثم بضحك ممسكها بقوة وعصبية بقبضته : هاهاهاهاها حقا هاها يالا السخافة ..هاها فكانت عينه اليسرى تخرج منها دمعة و تظهر الما وحزنا و وحدة و بصوت مكسور : ما هذا الذي تقوله ايها الرجل العجوز بعد رميي و نفيي ؟.. فصرخ قائلا بغضب : لا تمزح معي حتى بعد موتك تستخف بي .. ايها العجوز الوغد !! لا تسختف بي !!
الرسالة ما كتب بها { ولدت حاكما }
في جهة البحيرة و الليل قد حل
كنت اقول بعصبية وانا مربطة على الشجرة : ايها الوغد ! فك وثاقي ايها الشرير ! ماذا فعلت بكلاوس حينما كنت فاقدة الوعي !
قال لي مارك مبتسما : قتلته !
بصدمة : ايه ؟! ق قتلته ! ه هذا ..
قال فريدريك بحدة : انه لم يمت و توقف عن المزاح بهذه الطريقة
فكنت ( هو كان يمزح ) و نظرت له لمارك يضحك : هاها انت ظريفة .. اجل لم اقتله
و قمت بتحريك قدمي راغبة بضربة : ا تعتقد انك مضحك ! ايها الوغد ساريك حينما اتحررر!! ساقتلك ! ساقص شعرك لتصبح اصلعا !!
كان مارك متفاجئا من تهديدي ثم بدأ يضحك ممسكا معدته : هاهاها انا خائف الان الا شعري ارجوك هاها
كنت ( انه لا يأخذني على محمل الجد !!) :..غررر..
فالكون وهو جالس بجوار النار التي اشعلوها : ماذا لو اجاب ب لا ماذا سيحدث لنا ؟
قال مارك وهو مازال ينظر الي : لا تقلق ان فعل سنستخدم هذا الشيء لاقناعه..
سولينا < هذا الشيء>
كنت بعصبية: اخرس ايها الوغد انا لست بشيء وايضا لن اكون نقطة ضعف كلاوس !! لهذا لا تحلم ان تستخدمني لاني فنظرت لها بنظرات قاتلة : ساصبح نقطة قوته !
نظر الي ما ك مبتسما وهو ينحني لمستواي مبتسما :.. مثير للاهتمام ..
ثم قفز مارك للخلف بسرعة و مر امامي غصن قادم من الجهة اليمنى فنظرت لكلاوس يسير وهو يعزف :.. ولكن ( ما هذا ؟ انه يبدوا كيف اقول هذا مختلفا مليئا تماما بالحقد والكراهية ؟)
قال ناو ( حقا انه مذهل استعاد قواه خلال ثلاث ساعات فقط وايضا هالته انها تظهر قوة كبيرة ) :..
كنت اقول : كلاوس . لكنه مر امامي بتجاهل :..ايه ؟ ( هل هو لم يلتفت الي ؟ )
و نظر لمارك بصوت جاد و حاد : انت قلت ما هو قراري صحيح ؟
قال مارك مبتسما : اجل ( ان عقله يبدوا صعب القراءة فهو كيف اقول هذا هاديء جدا جدا )
قال كلاوس وهو ينظر للرسالة بين قبضته: ايها الرجل العجوز لقد قلت ان هذه وصية الحاكم وانه كتب شيئا مهما لي صحيح ؟
اجاب فريدريك بجدية : اجل لقد امرني ان اوصلها لك ..
قال كلاوس:. همم مهمة ؟ ليس بها سوى كلمتان { ولدت حاكما } .. اذا بعد كل هذه السنين الذي رأني بها ك مسخ ك غلطة اصبحت فجأة هكذا قبل موته بناظريه حاكما ؟ اليس هذا مضحكا ..
قال فريدريك بجدية : لا الحاكم حقا يظن انك ستصبح حاكم جيد !
قال كلاوس بهدوء: اذا انت تثق بكلمات حاكمك ؟ اني اناسب ان اكون المسخ حاكما ؟
قال فريدريك بتوتر: ا اجل !
قال كلاوس بنبرة حادة لفريدريك مخيفة : لا تتجرأ وتكذب !
فارتعب فريدريك من نبرته و نظرته الحادة له :..( انه يملك نفس نظرات الحاكم !) ثم قال بهدوء : حسنا اعترف بهذا لا اعلم ماذا فكر به الحاكم قبل موته هل فقد عقله ليجعلك حاكما .. مع هذا بما انها مهمته الاخيرة لي اريد ان امضي بها بثقة عمياء و سأتبعك كحاكم وسأساعدك لتصبح حاكما عظيما كما كتب بوصيته { ولدت حاكما } لهذا نظر لكلاوس بنظرات حادة و اخرج سيفه وانحنى على قدمه ورفع سيفه لكلاوس : لهذا ارجوك ثق بكلمات الحاكم الراحل اعلم انك تكرهه لكن اتوسل لك اقبل و انهي حقدك وكرهك بقتلي انا فلتفكر بي بكوني الحاكم فأنا عشت معه طيلة حياتي لهذا ارجوك يا كلاوس ساما اقتلني ان كان هذا سيجعلم توافق لتصبح حاكما وتنهي الصراع الذي سيبدأ ان تأخرنا !!
كنت بصدمة : م ماهذا الذي يقوله ( انه يطلب من كلاوس كلاوس الطيب ان يقتل !!) فنظرت لكلاوس : انه لن يفعل شيئا كهذا ( صحيح ؟) فلقد كانت عين كلاوس لا تظهر تعبيرا سوى تعبيرا حاقدا و هو هاديء وكنت ( هي كلاوس لا تكن هكذا تراجع خائفا كما تفعل ) فرأيته يرفع السيف ( هي !!) و قلبي بدأ يدق بجنون فلقد سمعته يقول بهدوء بارد: انت اذا ستضحي بنفسك لاجل ان انهي كرهي و اصبح حاكما فأخذ السيف مبتسما : اذا لماذا لا افعل هذا ؟ ..
كانت تيريزا بقلق : قائد مارك !
قال مارك بهدوء: لا تتدخلي و لا احد اخر هذا قرار فارس ولي و نبيل .. ( مع هذا انا اخشى ان يقتله حقا .. فالشخص الان الذي امامي لا يبدوا الامير الذي رأيته و ضربته . لو قرر قتله هل اوقفه ؟ .) :..
فرأيته يقوم بوضع السيف قريب من رقبة فريدريك : انا حقا اكره البشر و مشاعرهم .. فقرب السيف من رقبته فجرح جرحا بسيطا فبدأ دم يخرج:.. دمائهم حمراء..
فكنت بعصبية اصرخ : كلاوووس توقف !! انت لست هكذا ستندم ان فعلت هذا ! استمعي الي !! ( انه سيندم ندما كثيرا ) < فتذكرت الدماء حولها و الجسد البارد > ( ان الشعور بعد ان تقتل شخصا فضيع ) ولكلاوس ببكاء : لا تفعل !!
الا انه لم يكن يعيرني اهتماما :..و رفع السيف بنظرات باردة :.. فلتمت ..
مارك مستعد ليخرج سيفه ( اعذرني يا فارس فريدريك ،،)
فكنت ( سيقتله ! هو لا يسمعني ويتجاهلني ) فبدأت اهمس ب كلمات غريبة :.. ثم رميت حذائي قائلة بعصبية ( لا تتجاهلني !!)
و قبل وصول السيف لرقبة فريدريك هبة ريح قوية
فالتفت كلاوس مستغربا ثم على وجهه حذاء صاروخي :.. ااه < الريح ساعدة على جعل الضربة قوية> ووقع على الارض متألما :. اوو
والبقية صامتين :... ومارك الذي كان مستعد للهجوم :..
كلهم متسائلين ( حذاء ؟!)
كنت بعصبية اصرخ : كيف تتجرأ على تجاهلي ايها المغفل ؟!! فنظر الي كلاوس وهو ممسك بأنفه المتألم :. ايه ؟ و برعب ( انها غاضبة ؟) فلقد كنت اصرخ قائلة بوحشية : حينما اتحرر من هذه القيود سأريك . تتجرأ على تجاهلي و لا تعيرني اهتماما حقا انت جريء ..
وكلاوس كان يرتجف رعبا ( ماذا فعلت ؟!) وينظر لي :..( انها مخيفة حينما تغضب) < عاد لطبيعته >
فجأة ضحك الجميع : بواهاهاهاها فتفاجأنا انا وكلاوس ونظرنا لهم حتى فريدريك الذي كان على عتبة الموت يضحك : هاهاها حذاء !! هاها
قال كلاوس ينظر لسي :.. بسببك اصبحنا اضحوكة.. قلت له بعصبية و خجل : اخرس انت السبب!
ثم قال ينظر لفريدريك يضحك :...( انا حقا لم اكن نفسي لقد كنت حقا سأقتله ) ثم نظر للسيف الذي به دم ورماه على الارض و الرعب بعينيه:.. ( انا حقا كنت سأقتله )
نظر له فريدريك بعد ان ضحك بهدوء: اه كلاوس ساما اعذرني على الضحك لكن انا حقا اريدك ان تعلم ان طلبي هذا لن اغيره لهذا ما هو قرارك هل سترمي بكرهك عن قتلي وتصبح حاكما ؟
كنت بعصبية : هيي ! لا تعد المهزلة هذه مجددا !! لا تقل لكلاوس ان يقتلك اخذ حياة شخص ليس امرا تستهين به !!
قال كلاوس وهو يسمتع لكلامة سي ( انها تبدوا متألمة كلما تحدثت عن الموت ..ماضيها ذاك ما هو ؟ ارغب ان اعلم لكن الان ليس هذا وقت التفكير بهذا علي ان انهي امر الوصية ) و لفريدريك وهو ينظر له مازال منحنيا بقدم واحده : انا ل لا استطيع قتل شخص مثلك .. فأنت لست الحاكم لاجعلك تأخذ ما اكمنه داخلي لهذا لن افعل ..
قال فريدريك ( ا يعني هذا انه لن يقبل ان يصبح حاكما !!) و لكلاوس : يا امير كلاوس انا اتوسل اليك اقتلني و اصبح حاكما ارجوك لا دخل للمملكة و الشعب بكرهك وحقدك للعائلة لقد قال الحاكم هذه الكلمات لانه يعلم انه اخطأ بحقك الا انه رغم هذا وضع ثقته بك ! اتوسل اليك لا تجعل حربا كبيرة تحدث.!
قال كلاوس بقلق وتوتر ( ماذا افعل ؟ انا لا اريد هذا .. لا اريد ان اصبح حاكما فأنا اكره نظرات الناس الي و احاديثهم السيئة لا اريد ان اعود معهم ) قال وهو ممسك بنايه بقوة و توتر وخوف: لا اري اريد هذا انا لا اريد ان اختلط مع البشر والانتوم لا اريد ان اعيش الجحيم مجددا ..
قالت تيريزا ( انه محطم نفسيا لا امل بقبوله)
فالكون بتنهد: ااه (اذا لا فائدة من حاكم كهذا )
ناو بهدوء ينظر لكلاوس بصمت :..
فريدريك بصدمة و احباط ( ليس لدي اي حل اخر انا لا اعلم ماذا افعل لاجعله يوافق ؟) فأمسك الارض بيديه بحسرة :...
مارك قال بهدوء مبتسما : اذا ابقى هنا كما تريد . لن ارغمك على شيء ..
فصدم الجميع : ايه ؟ و فريدريك بحدة: هي عما تتحدث ؟
كان كلاوس بشك : ح حقا؟ اجابه مارك : اجل لا استطيع فعل شيء معك .. لهذا اعدك لن اوقفك..
اتى كلاوس جهتي ( هذا القرار الصحيح ان اعيش هنا وحدي بجانب قبر امي و ايضا ) نظر لسي بابتسامة صغيرة لا تلاحظ :.. ( معها )
فنظرت له لكلاوس الذي يقترب من جهتي ( اخيرا سيتركوننا انا لن ارغم كلاوس على اي شيء انا اريد ان ابقى معه كما هو < تذكرت شخصيته قبل دقائق> انا خائفة عليه )
قال لي بهدوء: سافك الرباط الان و ا ايضا اسف بشأن ت تجاهلك .. و كنت مبتسمة : لا تقلق سنتحدث عن هذا فيما بعد فارتعب من نبرة صوتي ( انها غاضبة !!)
حينما مد يده ليفك الرباط كنت بصدمة انظر امامي وخلف كلاوس مارك :.ايه ؟( لماذا هو )
ثم رأيته يمسك بكلاوس من لباسه و يرميه بعيدا :!!
فاصطدم بالارض بقوة : غوااا قلت بصدمة : ماذا تفعل ؟ لماذا رميته الم تقل انك ستتركنا نرحل ؟
قال مارك بهدوء سنظر لكلاوس الذي يقف متألما : كلا لقد قلت < هو > و ليس < انت > ايضا ..
فصدمت وصدم كلاوس ( ماذا يحاول قوله !!) و لمارك بعصبية وتوتر : م ماذا تقول ؟ ماذا تحاول ان ترمي اليه ؟ ( هذا الوغد ماذا يعني كيف ارحل بدون سي ؟)
قال مارك مبتسما : حسنا انت قررت الرحيل ارحل لكن هذه الشابة سأخذها معي .. كحاكم عليك ان تعلم ان قراراتك هذه ستأتي بسلبيات
قال فريدريك : ماذا يفعل ؟
اجابه ناو بصدمة: وانا الذي كنت اقول واو سيتركه يرحل الا انه ما زال يتصرف بطفولية ..
و تيريزا تهز رأسها بالايجاب :..
فالكون بضحك : هاهاها ظننت انه هزم بعناد الامير الا انه اعند . هاها
كنت بعصبية ( هذا الرجل انه مخادع وماكر !!) و لمارك : لقد قلت لك لا تستخدمني ك نقطة ضعف لكلاوس!
قال مارك مبتسما: اذا ايها الامير المنتحب تعال معنا و سأعيد هذه الشابة لك او ابقى هنا منعزلا وحيدا ..
قال كلاوس بحدة لمارك مع انه يرتجف : انت ..( كأني سارضخ لك !) فأمسك بنايه وحينما اراد العزف
فجأة بثانية ظهر امام كلاوس : ايه ؟ و لكمة على معدة كلاوس جعلته : بواا( انها مؤلمة !)
و سقط على ركبتيه ممسكا بمعدته و يصرخ الما : اوااا اه ..
قلت بقلق.: كلاوس !
فكان كلاوس ( لن استسلم !) ووقف مجددا وحينما اراد العزف:..
الا ان مارك بهدوء: ما زلت تريد القتال ؟ فقام بركل كلاوس مع جانبه بسرعة : انت ضعيف بدون ان تستخدم نايك.. فسقط كلاوس بعيدا و يتدحرج وسقط الناي من يده : اارااه ..
و كنت اصرخ : هيي اوقف هذا لماذا تؤذيه هكذا سيموت ! انت انت الم تقل انك تريده ان يصبح حاكما
(ما بال هذا الرجل انه يؤذيه انه يريد من الشخص الذي يقوم بضربه ان يكون حاكمه !)
قال مارك بهدوء: هذا صحيح انا قلت اني اريد ان يكون حاكما لكن انه ليس الحاكم الذي اريده الان من امامي مجرد شاب غبي منتحب جبان .. ( لهذا انا سأعلمه ان العالم الخارجي قاسي و سيأخذ منه ما يحبه ان ضل محبوسا بالماضي ! وبقائه هناك لن يحميه من القتلة ! )
كان كلاوس على يديه مستندا ينظر للارض بألم : اوتش.. ( هذا المجنون ماذا يريد اه ان هذا مؤلم اضلاعي تؤلمني بسبب تلك الركلة !) ثم لاحظ الناي ليس معه : اه الناي اين ؟ نظر للامام ليراه
فوقف و اخذه مبتسما براحة : اه جيد ( انه لم يتحطم !)
كان مارك ينظر لكلاوس المبتسم ببراءة ( تبا ماذا بهذا الشاب انه انه بريء جدا و صريح !) و بتنهد : ااه ماذا افعل معك؟ .. فأتى ناحية كلاوس و حينما اراد ضربه بركلة مع وجهه حمى نفسه بيديه و تراجع للخلف وهو واقف :.. كاني سادعك تضربني فقط! ( اخيرا استطعت صد احدى ضرباته )
و مارك ( اوه هذا جيد ) بابتسامة :.. ربما لست سيئا ! ههههه
و كان فالكون : هذا ليس جيدا .. انه يبتسم بتمتع ..
وكنت سمعت ما قاله فالكون : ايه ؟ و فريدريك ايضا بقلق : ايه و من ثم رأينا
كلاوس يطير محلقا بعيدا كالنجم وصرخت انا وفريدريك بقلق ورعب : اوااااااكلاوس / كلاوس ساما !
مارك ينظر لكلاوس يقع بالبحيرة صوت وقوعه بالحيرة < طرووش> مخرجا لسانه : تي هي
كنت مع فريدريك بعصبية : ليس وقت ال تي هي هذه !!
و كلاوس الواقع بالبحيرة ينظر لنفسه يغرق ( ااه انه حقا قوي لم استطع ضربه ماذا سيحدث ان اتى قتلة اقوياء مثله لن استطيع الصمود لن استطيع حماية نفسي فكيف سأحمي سي ؟ ... ) فكان يغرق للاسفل بعينين وحيدتين :.. ( هل علي ان اخضع لطلبهم حتى اضمن سلامتنا ؟ اليس هذا جبنا ؟ ) فبدأ يغلق عينيه و يشعر بالاكسجين يختفي و الناي يكاد يسقط من يده : غواا ثم رأى امامه مارك يسبح ناحيته :.. وقال كلاوس( ربما علي ان اعتمد على شخص قوي مثله ) :..
فامسك به مارك و نظر للناي و اخذه ايضا :...
في خارج البحيرة كنت انظر لمارك يخرج من الماء ومعه كلاوس و صرخت قائلة : كلاااوس! < تم فك رباطها>
و حينما وضعه مارك على اليابسة وهو يقول : انه بخير فقط فقد الوعي .
ثم فجأة شعر مارك بصفعة على وجهه : !! فكنت اقول بغضب وعصبية : انت ايها الوغد..
والجميع مصدوم من صفع سي لمارك :...
كان مارك مبتسما وخده المحمر ( انها حقا تهتم لسيادته !) : اهاها انت حقا قوية !
وكنت( انه يضحك !!) و بحضني واضعة رأس كلاوس الذي كان مجروحا بحدة انظر لمارك:..الهذه الدرجة تريد التحكم به ؟ انتم احقا تريدون جعله حاكما ليحكمكم ام ان نضعوه حاكما لتتحكموا به ؟
قال فريدريك بجدية وهو يحمل كلاوس :..انا لا اريد التحكم به انا هنا لاتبعه واحميه و اعينه !
فصدمت من نظراته و جديته :.. فعدنا للكوخ لان المكان بارد في الخارج
كنت ابحث عن ملابس لكلاوس و ايضا بعصبية قلت معطيه مارك منشفة : تفضل !
فنظر لي مارك مبتسما / شكرا!
وله ( لا اريد هذا حقا لكن هو واتباعه انقذونا من القتلة ) : لا تشكرني يا هذا .. مازلت لم اسمع جوابك بشأن سؤالي هل تريد التحكم به ؟ ام لا ؟
مارك بهدوء وهو يجفف شعره :.. انا و اتباعي لسنا هنا لنتحكم به بل هنا لنجعله يتعلم كيف يقوم بالتحكم و اكتساب ثقة اشخاص مثلنا ! انه يحتاج ان يعلم ان هناك اشخاص كثر مثلي لن يضلوا صامتين و يتبعوا حاكما مستقبلي ضعيف ..
قلت بصدمة : انت تقر انك لن تتبعه !
قال مارك : هاها هذا صحيح انا سأحميه لكن لن اتبعه حتى اشعر انه يستحق هذا !
ثم رأيت فريدريك يقول لي : اين هيا الملابس ؟
كنت : اه ها هيا فرأيت فريدريك يقوم بنزع ملابسه و انا اضع الملابس بجانبه بهدوء محمرة وخجل : ا ارجو المعذرة سأخرج لاوقد النار مع تيريزا ..
وكان فريدريك : اه حسنا ..
مارك ( هل يمكن انهما لم يفعلاها؟) :..
و في وقت الفجر استيقظ كلاوس : ا اه و اضلاعه تؤلمه ( هذا مؤلم ماذا جرى؟) ثم نظر لاحدهم نائم بجواره ليرى سي :.. فكان صامتا ينظر لها ( هيا بقيت بجواري رغم ضعفي ) و بحزن وغضب من نفسه : انا مثير للشفقة .. لم استطع فعل شيء .ضعيف ..
سمع صوت احدهم : اذا فلتصبح اقوى والتفت ليرى مارك
قال كلاوس يجلس بسرعة : انت ااه فأمسك جانبه بألم
دخل قائلا ومعه كوبين خشبيين بهما شايا دافيء: لقد توقعت ان تستيقظ الان وايضا لا تتحرك هكذا اضلاعك ستؤلمك ..
قال كلاوس بعصبية وهو جالس على السرير : بسبب من تعتقد ؟
اجاب مارك مبتسما: بسببي طبعا .. فغضب كلاوس :..( انه وغد !!)
ثم قدم الشاي الدافيء له : هيا خذه فامسك به الا انه يشك بما بالشاي :..
قال مارك وهو يشرب : لو اردت قتلك لفعلت هذا منذ لحظة لقائنا ..
قال كلاوس بتوتر وخجل : ط طبعا اعلم هذا وشرب الشاي ..
فضحك مارك : هههه
كلاوس بعصبية ( انه يضحك علي ..)
ثم نظر كلاوس لنفسه : من ضمد جراحي و غير ملابسي ؟
قال مارك مبتسما : هذه .. مشيراعلى سي النائمة ..
فصدم كلاوس : ماا.. ثم قام مارك بإغلاق فمه : هوش انها نائمة والجميع كذلك ..
فسكت كلاوس وهو محمر خجلا بشدة :.. ( هل هيا حقا من قامت بهذا ؟)
و لاحظ مارك يضحك مستندا على الجدار : هههههكههه < يحاول كتم ضحكه >
و كلاوس :.؟؟؟ ( ما باله ؟)
دخل فريدريك بهدوء: ليست هي .. فكان كلاوس : ماذا؟
قال مارك مبتسما : انا من فعل هذا ! فجأة كان تعبير استقراف و رعب بوجهه فصدم مارك : ماذا بهذا التعبير .؟
قال فريدريك بتنهد ( انه يحب اللعب بكلاوس ساما ) و لكلاوس : لا انه انا
فتغير تعبير كلاوس للمرتاح: ااه جيد ..
ومارك بتذمر : انت غير عادل ! وبخبث: وايضا لا يصدق انك لم تفعلها معها بعد كل شيء..
قال كلاوس بخجل ( انه وغد) وبعصبية وصوت هامس : ل لا شأن لك .. !
قال فريدريك : حسنا يكفي لعبا يا قائد مارك ..
قال مارك بهدوء: محق اذا ما هو قرارك .؟
شعر كلاوس بالخوف من صوت مارك الهاديء الا انه قال بتنهد : ااه حقا استسلم ..
قال فريدريك بفرح مع هذا بصوت خافت : ا تعني انك موافق ! ..
قال كلاوس بهدوء: اجل .. لكن سبب موافقتي هو لاني سأكون تحت حمايتكم .. اخبركم هذا بصراحة لاني لا اريد ان تخيب امالكم بي .. فكما قلت انا لست حاكما الا اني ادركت بعد قتالي للقائد مارك انه لن يهتم احد بكلماتي فهم يعتبروني خطر و يجب ان يمحى و يختفي..
كان كل من فريدريك و مارك صامتين بجدية :..
فبدأ كلاوس يقول بضحك على نفسه : اعلم ان هذا جبن قراري هذا انتما لا تريدان حاكما كهذا .. ( اجل انا اوافق ليس لاجل الاخرين بل لاجل ان ابقى مع سي بسلام و امان )
قال فريدريك بهدوء : اجل هذا قد يكون جبنا .. لكن انا حارسك لهذا ساحميك يا سيادتك سابذل وسعي لاجعلك امنا لهذا شعورك هذا الجبن سأجعله يختفي
ببقائي معك و بسيفي هذا ساكون درعك الذي يخفي مخاوفك سأجعلك حاكما قويا لهذا ثق بي .( اجل انا منذ ان رأيت تلك النظرات و وقوفه المتكرر رغم الضربات القوية والمه علمت ان هناك حاكم بداخله كما قلت يا حاكم ماراكا لهذا نم بسلام الان !)
تفاجأ كلاوس من كلمات و نظرات فريدريك الجادة :.. انت حقا فارس نبيل رغم محاولتي قتلك الا انك تقدم حياتك لي لتحميها لا اعلم م ماذا اقول سوى اسف
تفاجا فريدريك من كلماته الا انه قال مبتسما : لا تقلق و ايضا لا يجب ان تتأسف فالحاكم عليه ان يستخدم حرسه كدرع ( ان تتأسف لي هذا لا يجعلني سوى اثق بكونك مناسب .)
مارك بهدوء وهو مستند على الجدار و واضعا يديه على بعض : حسنا انا لا ارى هذا جبنا ان تريد ان تصبح حاكما لتحمي نفسك لكن هذا ايضا ليس سببا كافيا ليجعلني اوافق عليك كحاكم لهذا قال مبتسما بخبث : سأجعلك تصبح حاكما عظيما بيدي هاتين !
فارتعب كلاوس ( انا حقا لا اشعر بالراحة مع هذا الرجل !! وخاصة قوله بيدي هاتين ! ) :..
~~~~
اتمنى عجبكم الجزء ^^

التعديل الأخير تم بواسطة Sulina114 ; 11-20-2015 الساعة 04:19 PM
رد مع اقتباس