عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 11-20-2015, 03:26 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ^^
اهلا florisa احب تعليقاتك و بشأن الجرأة بروايتي مرة قليل و ليس كثير لا تخافي ان شاء الله انتبه لهذا ^^؛ و الاكثر اشكرك على التعليق بروايتي و دعمي واسفة على التأخير ^^:
~~~~~~~~~~~~~~

نظرت لسيدريك الذي كان يقود بتعبيره الهاديء( ماذا اقول او افعل ؟) :...
نظرت للامام بصمت متذكرة شيئا { قبل رحيل سايو و سيدريك من غرفة المريض
سايو بتردد : ا المعذرة ..
نظر لها صاحب الدين المريض: همم..
كانت سايو وهيا تقبض بحقيبتها بقوة : ه هل يا ترى تعلم بطريقة توصلني لوالدي..؟
قال بحدة : همف لو كنت اعلم لما اتيت اطلب منكم ..
كانت سايو تشعر بالخيبة : اه اسفة... }
تنهدت :...( اين انت ؟ لماذا تفعل هذا بنفسك ؟)
نظر سيدريك لسايو من طرف عينه :... و تذكر ما فعلته سايو في المشفى
فتح فمه قائلا بحدة وجدية:.. انت تغاضيت عن ماحدث.. و ايضا دفعتي الدين .
التفت له بهدوء:همم؟ ثم سمعته يقول : الى الان لا اعلم هل انت طيبة ؟ ام حمقاء؟
تفاجأت من قوله هذا :...( لا اعرف كيف ارد على هذا )
ثم ضحكت بتوتر فقط كرد: اهاها
فضللنا بالسيارة لمدة
انا انظر للخارج ( اين سيأخذنا ؟) :.. امم سيد سيدريك اين نحن متجهان ؟
لم يرد علي فقط ضل ينظر للامام :...
بتوتر انظر للاسفل بصمت :...( انه صعب التكلم ..يختلف عن قبل امس حينما كنا في ممر الالعاب لقد بدا مختلفا )
سمعته يقول لي : انظري للخارج..
التفت :؟؟ ثم توسعت عيناي بريقا من المنظر المذهل الجميل : وااه
فلقد كنا في منطقة مليئة باشجار الساكورا و قمت بفتح النافذة الزجاجية و رآيت البتلات الزهرية تتطاير
فنظر سيدريك لسايو التي تبتسم بفرح و عيناها بهما بريق و حماس :..( كالاطفال )
ثم توقفت السيارة
حماس قلت لسيدريك : ان المكان جميل ! فلنخرج ! ففتحت الباب
و نظرت للطريق الذي كالسجادة الزهرية بسبب البتلات الكثيرة المتساقطة ( اجل اننا بفصل الربيع كيف نسيت هذا ؟)
ثم التفت لارى سيدريك يسير خلفي وهو واضع يديه في جيبه ( اوه لقد تحمست و سرت بعيدا !)
ثم عدت اليه راكضة
كان سيدريك ينظر لسايو التي امامه : حقا انت كالطفل الذي تذكر والديه و رجع ..
بخجل من وصفه لي هكذا :.. اسفة .. لكن
بفرح نظرت له : ان المنظر جميل جدا ! لم استطع حبس حماسي !
كان سيدريك يقول بهدوء: كنت اعلم ان مكان كهذا سيعجبك و يجعلك تنسين ما حدث .
نظرت له بتفاجأ: ايه ؟ ماذا تعني ؟
قال وهو يرفع يده ناحيتي : فقط انا لا اعلم كيف اشجعك الا هكذا ..
فنظرت له يرفع شيئا من شعري وكان بتلة نظرت لعينيه الخضراء الهادئة :... ( ماذا عنى؟ اهو اختار المكان مفكرا بي ؟ الاني كنت قلقة بسبب قصة الدين كلها و ايضا بسبب الامس؟)
سيدريك كان ينظر لسايو بعينيه الحادة الدافئة :....( قد لا اعلم ماذا اشعر لها ان كان حبا ام رغبة لكن اعلم اني اريدها ان تبتسم انا اشعر بالدفء لرؤيتها تبتسم منذ ذاك اليوم < تذكر حينما كانت تعمل بالفندق حينما اتصلت والدتها عليها > بدأت اراقبها )
شعرت بالخجل و التوتر فكسرت نظراته بإبعاد نظري للاسفل :...( انا حقا لا اعلم ماذا افعل انا خجلة لكن انه كان يفكر بتشجيعي )
فشعر سيدريك بالاحباط لان سايو ابعدت نظرها عنه ( صحيح انها لا تزال ترفضني ) :...
ثم قال قاطعا الصمت : فلنتمشى ..
رفعت رأسي : ايه و رأيته يسير مبتعدا : اوه ل لحظة !
ثم كنا نرى اناسا جالسين من اسر و احباء يستمتعون بالمظهر الطبيعي
قلت لسيدريك : اه ان هذا يبدوا ممتعا حقا كيف نسيت ان الربيع اتى ؟ فتنهدت براحة
فنظرت لسيدريك الذي كان بجواري ونحن نسير قائلة : حقا انا سعيدة لاحضارك لي هنا ! المنظر مذهل جدا و منعش
فلم يقل شيئا الا انه نظر الي من طرف عينه :....
فإبتسمت له
فكنا نسير ثم قلت بتوتر ( حسنا لا اعلم ماذا اقول سوى ان الجميع جريء!)
كان من حول سايو وسيدريك احباء كثر ممسكين بأيدي بعض و اخرون جالسون يطعمون بعضهم هذا ما جعل سايو تشعر بالتوتر و عدم الراحة قليلا و الخجل
قلت بتفاجأ : ااه ماهذا ؟ و التفت للجهة الاخرى بخجل قائلة بصوت خافت:.. كيف يفعلون هذا بين الاناس ؟
نظر سيدريك لسايو :؟؟ و التفت ليرى ماذا رأت و رأى ثنائين يقبلون بعض
قال لها وهو ينظر لوجهها المحمر :.. طفلة
فصدمت :!! و نظرت له يقول : فلنكمل فقط..
لحقت به قائلة ببعض العصبية : ليس الامر اني طفلة فقط الا تعتقد انه امر مخجل ان يقوموا بأشياء كهذه في الخارج وامام الاخرين ؟.. الا يفكرون بالاخرين من حولهم ..
رد سيدريك بهدوء:..انا سأفعل هذا بعيدا عن الاخرين ..
قلت : ايه ؟ اتعني لا تحب ان ينظر لك الاخرون ؟ ( لحظة لماذا اتحدث عن هذه الاشياء معه؟ لكن هذا اثار فضولي ؟)
اجابني وهو يجعل مستوى نظره لنظري : ...لاني اريد ان اخفي تعابيرك هذه عن الاخرين
صدمت و فتحت عيني بتوسع و خجلة من تحديقه :!! ( كيف انقلب الامر بأن يعنيني ؟ )
ثم وقف مجددا و انا في مكاني اشعر بوجهي محمر ( تبا كلماته هذه اخجلتني حقا ماذا بهذا السيدريك انه فقط بكلماته وتحديقه خطير !!) :..
نظرت له ينظر للاشجار الساكورا و الريح تداعب شعره الاسود ضللت احدق له ثم لاحظت ان هناك بتلات على قميصه : اه !
فرفعت يدي ناحية كتفه و بدأت التقطهن ثم بفرح : اه انظر ماذا وجدت !!
نظر الي :..؟ بفرح ممسكة بإحدى البتلات
قلت له : اوو ان هذا لا يصدق بتلة شبيهة بالقلب اليس هذا مذهلا ؟
مددت يدي لاريه و كان رده بنظراته الباردة : ،..
بحماس : لابد انك لا تعلم بالاسطورة الشهيرة حسنا انها كانت بين الفتيات
{ منذ زمن زمن طويل جدا كان هناك امرأة عرفت بجمالها و روعتها و كان ما يميزها هو لون شعرها الوردي كانت جميلة جدا بحيث الازهار كلها لا تقارن بجمالها ... كانت جميلة كاشجار الساكورا
جميع الرجال احبوها و النساء يغبطنها لجمالها و لحب الرجال لها ..
رغم جمالها كانت المرأة حزينة و وحيدة فهيا لم تجد احدا يحبها لنفسها فالجميع فقط ارادوها لانها تعتبر كزهرة نادرة ..
رفضت الكثير من الرجال النبيل و الفقير الشاعر و المحارب لم تجد احدا يحبها بصدق حتى بدأت تفقد الامل .. لكن يوم من الايام التي كانت تسير في مشتل الورود الخاص بها رأت رجل واقف بين الورود ...
بدأت تسير ناحيته بغضب لانها دوما تجد الرجال يأتون لمشتلها دون اذن و قالت بصوت غاضب :.. ارجوك يا سيدي ان تخرج من مشتلي
ثم سمعت منه يقول : جميلة.. غضبت المرأة لانها دوما تسمع هذا من الرجال لانهم يرون مظهرها الخارجي
الا انها توقفت عن رغبتها بطرده حينما لاحظت شيئا هو لا ينظر لها كالاخرين فهو كما لو انه ينظر لداخلها
سمعته يقول : انت تملكين قلبا جميلا منما سمعته من همسات هذه الازهار انك طيبة و لطيفة ..
قالت المرأة متفاجئة : انت اعمى ؟
رد عليها الرجل مبتسما : اجل انا كذلك لكن استطيع سماع مالا يسمعه الاخرون من البشر و النظر لما لا يراه الاخرون كدفئك مع هذا انت تبدين وحيدة و تائهة .. صدمت المرأة فلا احد اهتم لمشاعرها من قبل
فبدءا يتقابلان وبدءا يقعان بالحب حتى اتى يوم الذي اعترفت له بحبها وهو كذلك
لكن كان هناك رجال يعارضون حبها لرجل اعمى فقتلوه و بكت المرأة بشدة
و قامت بقص شعرها الوردي الذي احبه الرجال و قامت بدفنه مع قبر من احبته و لم تحب احد بعدها و هكذا نبتت شجرة الساكورا الاولى سميت لهذا لاسمها }
كان سيدريك: نهاية حزينة..
اجبته : صحيح مع هذا يقال ان من يجد بتلات على شكل قلب سقطت عليه سيحضى بحب شبيه بحبهما البريء الصادق !
و سيحضى بمساعدتهما ! الست محظوظا ؟
رد سيدريك لحماسي ببرود : لا اهتم لخرافات كهذه ..
تنهدت قائلة :ااه حقا انت محظوظ اتمنى لو سقطت علي ..
ثم سمعته يقول وهو ينظر الي بجدية : ليس هناك داعي لان تسقط عليك لتحضي برفيق فأنا متواجد .
صمت مبتسمة ( الهي لماذا المحادثة دوما تنحني لمنحى خاطيء؟)
ثم قلت بسرعة : انا جائعة لتناول بعض الهوت دوغ < نقانق > ( علي ان اغير الموضوع)
نظر لسايو التي تذهب لكشك البيع بتنهد:ااه..( انها تتهرب .. هل علي ان اسأل عن اجابتها ام انتظر ؟)
في ذلك اللحين اشتريت النقانق و اعطيت سيدريك الخاصة به
ثم في طريقنا كنا نتفرج على الباعة الجالسين و هم يبيعون الاسورة و البعض يرسم الاشخاص و ما الى ذلك
حتى اتت الساعة 12:39 م
وضعت غطاء على الارض < اشترته من الباعة > تحت شجرة ساكورا : وااه نحن محظوظان لايجادنا هذه المنطقة فارغة !
فجلس سيدريك واستند على الشجرة
جلست ايضا قائلة :.. هي سيد سيدريك .. هل اتيت هنا مرة مع اسرتك ؟
نظر لسايو من طوف عينه وهو مازال مستند على الشجرة وقد وضع سيجارة بفمه : همم
قلت له بهدوء متذكرة زيارتنا لاشجار الساكورا:.. فقط ان جلوسي هنا معك يذكرني بأيام الماضي البعيد جدا اخر مرة زرت اشجار الساكورا مع اسرتي حينما كنت في 8 من عمري كان يوما جميلا و مليئا بذكريات لا تنسى ..
نظرت للامام بحزن ( اجل بعدها بدأت اسرتنا تتفكك و تصبح حياتنا مظلمة )
اعاد تفكيري للواقع هو صوت سيدريك الهاديء: ليس الامر اني لم ازر اشجار الساكورا قط لكن زيارتي كانت لاجل العمل ..
نظرت له : ايه؟
قال مكملا : انتِ تعلمين الياكوزا يحبون الاحتفال في مثل هذا الوقت مع الاسر الاخرى لهذا نذهب و نعد احتفالا في مثل هذه الاوقات لكن لم افعل هذا قط الخروج من اجل التمتع بالمنظر سوى اليوم ...
نظرت له بتفاجأ و صدمة لثانية ابتسم قائلا وهو يشاهد الاشجار و البتلات التي تتراقص في الجو :.. ان اشجار الساكورا جميلة حقا ..
بصدمة انظر لسيدريك المغلق عينيه بتعبيره الهاديء ( ا انه ابتسم ! ا انا كنت احلم ؟ ام اهلوس لقد كانت لثانية لكني رأيتها صحيح ؟ ) :..
فجلست مكاني اشعر بقلبي يدق بغرابة ( لماذا اشعر بالحماس و الغرابة لاني رأيت ابتسامته التي لم تكن الا ثانية ؟)
~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~
ضللت انظر للاناس بتأمل و بجانبي سيدريك المغلق عينيه :...( قد يظن الاخرين اني حمقاء و غريبة لاني اصبحت كبيرة علي ان اتصرف هكذا و الا افكر بأشياء كأن اجتمع مع عائلتي هكذا )
نظرت للاناس يبتسمون بنظرات حزينة و وحدة اختفت ابتسامتي متذكرة قول والدتي { اتمنى لو لم انجبك !- انت تشبهينه - ضعيفة } :... الحياة ليست دوما ملونة ..
في ذلك اللحين كان سيدريك مغلق عينيه يسمع ما قالته سايو ( الحياة ليست ملونة هذا صحيح ) فتذكر شيئا هو الاخر
{ سيدريك بعمر 7 يركض بملابسه الممزقة بين يديه رغيف خبز و شخص يلحقه بلغة انجليزية يطلب منه التوقف
الا ان الفتى سيدريك استمر بالهرب و ذكرى اخرى عن ضرب الاخرين له من جماعة عصابة كان بها }
ففتح عينيه ينظر للسماء وهو يبعد سيجارته لينفخ الدخان :...( لكنه ظهر و اخذني تحت جناحيه جعلني كأبنه و وريثه ليس كأني لست شاكرا الا اني اصبحت وحشا )
لاحظت سيدريك ( هل استيقظ؟) ثم نظرت له بصمت لم اقل كلمة لاني لمحت شيئا بنظراته الباردة و الهادئة لمحت شعورا اعلمه
شعور الوحدة :....
فقمت بالاستناد على الشجرة و شاركة نظره للسماء بصمت :...( ماذا افعل ؟ اشعر اني تائهة هل ياترى يفكر سيد سيدريك بهذا بعض الاحيان ؟ حقا اشعر بالتعب ايضا )
كان سيدريك ينظر للسماء وهو يدخن :.. !! الا انه لاحظ سقوط شيء على كتفه
فالتفت برأسه ليرى بجهته اليمنى على كتفه سايو التي مغلقة عينيها نائمة بعمق :...
نظر لها سيدريك ( انها نائمة يبدوا انها لم تنم براحةبعد الذي جرى)
< سايو رغم كونها تتصرف بقوة الا انها كانت تشعر بالخوف فبعد كل شيء تم خطفها ولم تنم جيدا >
ضل سيدريك ينظر لسايو بصمت و قلق :...( الان ماذا افعل ؟ )
فلقد كانت اول مرة له ان يمر بموقف كهذا و هو ايضا لا يريد ايقاظها
ثم نظر للسماء بإرتباك وبفمه السيجارة :...
شعر بسايو تتحرك و نظر لها تتجه للجهة الاخرى الا انها تكاد تسقط فأمسك بها بسرعة : اه !
و اعادها لتستند عليه :.. حقا ..( لقد كان هذا وشيكا )
و لكن قرر ان يغير من وضعها فجعلها تنام على قدميه
فرأي سايو تحمل تعابير مرتاحة :.. كان ينظر لها بهدوء بعينيه الخضراء الحادة ( انها الان نائمة لكن لا اشعر بالغضب لانها تركتني وحدي بل الاكثر ان اراها هكذا نائمة بسكينة يجعلني مرتاحا كما ذاك اليوم ) < حينما كانت سايو مريضة و امسكت بيده و حملت تعبيرا مرتاحا >
مد يده ناحية خصلاتها البنية و ابعدها ليرى تعابيرها جيدا و لكن يده لم تتوقف هناك بل بفضول بدأ يلمس رموشها
( رموش قصيرة يبدوا انها وضعت ماسكرا لاجل اليوم ) بدا سيدريك راضيا و فرح
ثم لمس انفها ( صغير و لكن مستقيم كالسيف ) :..
فرأى سايو تشعر بالانزعاج و تعابيرها تدل على ذلك : امم ..
فتفاجأ وفتح عينيه بتوسع قليلا :!! الا انه ابعد سيجارته ليطفأها وهو يقول ( ان هذا بدا ظريفا )
مع ان سايو اظهرت تعابير منزعجة الا انها عادت لنومها العميق وسيدريك بدا مهتما و مستمتعا بالتعبير فلمس انفها مجددا :..
ليراها مجددا تظهر ذاك التعبير ( مثير للاهتمام ) لكنه توقف فلقد هب نسيم عليل و جعل الاشجار الساكورا تتراقص و رأى بتلات تتطاير و رأى بتلة تقع على سايو و الاكثر على شفتيها
فأراد ابعادها بهدوء:... حينما امسكها رأى انها على شكل قلب : هل هناك سبب لتسقطي هنا ؟ ..

نظر للبتلة بحدة :..( هل تحاول روحهما اغاضتي ؟) < يقصد الحبيبان بالاسطورة >
نظر لها سيدريك تتحرك مجددا ( انها كثيرة الحركة ) ثم تفاجأ ليراها اقتربت منه كثيرا
و قال بتنهد : ااه انها مرتاحة بالتحرك علي ( لكن الان كيف سأتحرك انا بحرية ؟ )
~~~~~~~~
في نفس المنطقة كان هناك اشخاص جالسين بالخلف يستمتعون بالمنظر و الاكثر كانوا كينتو و وونغ و دانتن :...
قال دانتن بحماس متنكر بشعر مستعار اشقر : اووه انظرا انهما حقا قريبان جدا من بعض ! الزعيم ا انه مذهل !
كان كينتو وهو يشرب شايا ياباني وهو متنكر ايضا مرتدي قبعة و نظارات :.. طبعا انه كذلك ..
كان وونغ جالس و متنكر ايضا :...
قال دانتن بهدوء وهو يأكل حلوى الدانغو : مع هذا ان الزعيم سيسافر اليوم لبريطانيا ليقابل الرئيس الكبير ..
انضم للمحادثة كينتو قائلا بهدوء: انت تعلم ذاك الحادث بمركز الالعاب وقبل هذا هناك من يحاول تشوية سمعة الاسرة .. باشياء لم نفعلها .. لهذا اراد سيدريك ساما ان يزور الرئيس الكبير ليطمئن عليه ويحدثه.
قال دانتن وهو يستند على قبضة يده : يااه ان سيدريك ساما حقا شيء أخر انه اكتشف امر العمليتان بسرعة قبل ان تحدث .. حقا انا فرح و فخور بخدمته ..
كان كينتو وونغ يشعران بنفس الشيء بالفخر لاتباعه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعد ساعة كانت الساعة 2 م
استيقظت من نومي ( انا حقا شعرت بالراحة ) ثم لاحظت اني نائمة على احدهم و الاكثر تذكرت سيدريك و فتحت عيني بسرعة البرق :!!! و نظرت لان امامي قميص لونه عنابي : ؟؟ ( ا ايمكن انني ؟)
فرفعت بنظري لاعلى لارى سيدريك غير منتبه لاستيقاظي ( انا حقا نمت بحضنه!!) و بسبب الخوف اغمضت عيني :..
برعب ( ماذا انا بفاعلة؟ لا اذكر اني نمت عليه ؟ كيف انتهى بي الامر بحضنه ! بهذا الموقف الذي لا يفعله سوى الاحباء!!)
نبضات قلبي تتزايد بسبب الخوف و الخجل و الاستغراب لاني لا اعلم كيف انتهيت بحضنه نائمة و لمدة طويلة !
نظر سيدريك لسايو ( لقد استيقظت ؟) فلقد لاحظ تعبيرها المختلف عن النائم براحة
سايو تتصرف كالنائمة ( الهي ماذا افعل ؟)
سيدريك ينظر لها بلا تعبير :... ( انها حقا حمقاء ) فرفع بيده و قام بإغلاق انفها :...
سايو بصدمة : !! الا انها حافظت على هدوئها ( لا استطيع الاستيقاظ ام استطيع الاستيقاظ ؟ هل يشعر النائم بالاختناق ان سد انفه ؟)
و سيدريك بنبرة حادة : اعلم انك مستيقظة ..
فصدمت ( يعلم؟) و فتحت عيني ببطء:.. و كان مازال سيدريك ممسك بأنفي : ا اهلا < تغير صوتها >
نظر الي بحدة :..
انا بخوف ( هل هو غاضب لاني نمت و تركته وحده ؟) و له : ا اسفة < صوتها مازال متغير بسبب امساك انفها من قبل سيدريك>
قال بهدوء : حقا انت متقاعسة تركتي عميلك و نمتي ..
فقام بالضغط اقوى على انفي وقلت بألم قليل : ا اه ا اسفة < الصوت مختلف طبعا >
ثم تركني قائلا : اينما كنت تحبين النقاعس بأعمالك ..
قلت وانا ممسكة بأنفي ( الهي لقد المني ) وله بإعتذار : ح حقا لم اقصد..
ثم سمعته يقول : هل تشعرين بالراحة ؟ فتفاجأت : ايه ؟ و اجبت بهدوء وخجل متذكرة نومي على حضنه: ا اجل لقد كنت متعبة ل لكن بعد نومي اشعر بالراحة الان .. ( مع هذا انا نمت على حضن اكثر رجل خطير من الياكوزا ! التنين الغاضب !)
نظر لسايو القلقة و الخائفة :.. جيد اذا.
فنظرت له : ايه ؟ ل لست غاضبا ؟ اجابني وهو ينظر الي بعينيه الحادة :.. كلا لقد رأيت شيئا مثير للاهتمام.
وانا بتساؤل :؟؟( ماذا اثار اهتمامه بنومي ؟) و بخجل قلت : كياا هل كان وجهي مثير للتقزز .. اشعر بالخجل ! و وضعت يدي على وجهي بسبب الخجل الشديد : الهي اريد ان اختفي ! ( لا يصدق رأى وجهي النائم )
قال دارك بهدوء:.. ليس هذا .. الا اني سايو في عالمها و في حالة فزع وخجل ( لا تسمع )
وقفنا و قلت لسيدريك بإبتسامة مشيرة على شيء بإصبعي : اه سيد سيدريك انظر الى هذا !
فنظر للجهة التي اشير بها ليرى الغطاء و كان مليء بالبتلات :..؟
ثم قلت بحماس : سأريك حركة احب فعلها بصغري ! لهذا هلا ساعدتني و امسكت بالطرف الاخر المقابل
فرفعناها : اجل هكذا ثم قم بهزها بقوة .. بعد 3 !
سييدريك بصمت ينظر لسايو ( لا اعلم ماذا تفكر به ؟) ثم سمعها تقول : 1 2 3 !
فقمنا بهز الغطاء بقوة فكنت بفرح انظر للاعلى لارى البتلات تحلق لاعلى و تسقط علينا فأبتسمت بفرح : ههه ان هذا حقا مازال منتعا !
الا ان سيدريك كان واقفا ينظر لسايو بصمت :...
التفت اليه بإبتسامة : اه حقا لقد امتلئت بالبتلات لكن اليس هذا ممتعا؟
و نظرت له بصدمة : .. فلقد كان سيدريك مليء بالبتلات اكثر مني و بكل مكان عليه وقال بحدة : طفلة !
قلت بتوتر من نبرته : ا اسفة ! ظ ظننت ان هذا سيمتعك !
فأتجهت ناحيته وبدأت ابعد البتلات بسرعة وتوتر : كان تصرفا طفوليا و غير مسؤول ..( اه حقا انه ليس طفولي مثلي انه راشد و اكثر نضوجا ماذا كنت افكر به انه ليس احد افراد اسرتي )
ثم نظر لسايو التي تبدوا متوترة و قلقة و في حالة ذعر ( انها تخاف ان اغضب)
ثم بهدوء: فلنرحل لوجهتنا الاخرى
قلت بتوتر: ايه ؟ ( هل مازال علينا اكمال الموعد ؟)
نظر لسايو بحدة : ماذا ؟ لا تريدين ؟
قلت بسرعة : ا اه لا اعني هذا ! .. ف فقط اتسائل الى متى سنضل في هذا الموعد؟
قال بهدوء وهو يضع يديه على بعض : هل ليدك مخططات ؟ لقد قلتي انك في اجازة
اجبته قائلة مبتسمة بتوتر: اه طبعا ليس لدي شيء( لماذا هو غاضب الان؟)
فامسك بيدها و نظر لها بحدة :... اذا اصمتي و اكملي ..
فقلت : اه ! ا انتظر ..( انه يمسك معصمي مجددا !)
فجذبني و الحقه بصمت :...( انه كيف اقول رغم انه ناضج الا اني اشعر ان به جانب طفولي كالطفل الذي لن يدعك ترحل حتى ينتهي من اللعب ؟)
ثم سمعت فجأة صوتا : اوه سايو سيمباي ! انها انتي !
فالتفت بإستغراب :؟؟ ( هناك احد ينادي بإسمي ؟) و نظرت امامي لشابة اعرفها و كانت : مانيرا!!
قالت بإبتسامة : وااه انها انتي حقا اذا انتي اخذت اجازة لاجل النظر لاشجار الساكورا !
ابتسمت قائلة : اه امم يمكنك قول هذا ..( حقيقة نسيت اننا في الربيع حتى !)
ثم قالت مانيرا بتساؤل : ا هذا رفيقك ؟
فلقد نسيت اني ممسكة من قبل سيدريك و بسرعة: ا اه هذا ! ..
اجاب سيدريك بحدة : انتهيتي ؟ قلت: ايه ؟ و نظرت له يجذبني قائلا: سنكمل الموعد !
قلت بتوتر ؛ ل لكن لم انه.. اواا! فلقد كان يجذبني بعيدا و انا وراءه و التفت لمانيرا بصوت عالي : ا اسفة ! انا مشغولة ! اتمنى ان تستمتعي ! اواا!
نظرت مانيرا لسايو و سيدريك يرحلان:.. سايو تقول : ااه انتظر انا سأقع ! و سيدريك لا يهتم :...
قالت بهدوء:.. لم اعلم ان لديها حبيب ..
و اتجهت لجماعتها الجالسين من طلبة :.. اسفة على التأخر ..
ثم سمعت صوت رفيقاتها اللاتي رأن من بعيد ما جرى : كياا- من كان ذاك الوسيم ! - انه حقا حقا مثير جدددا !
قالت مانيرا : لا اعلم ..
كانا : ايه ؟ اذا لماذا تحدثتي معهما؟ اجابت وهيا تجلس : اه هذا لقد كنت القي التحية على سايو سيمباي انها تعمل في نفس المحل الذي اعمل به ..
قالن الفتيات بحماس و غبطة : مع هذا انه مثير! - كيف وجدت شخص مثله؟- ااه انها ليست بذاك الجمال - صحيح هيا قصيرة وعادية - عارضة ازياء تناسبه.
قالت مانيرا بحدة : هي انها جميلة وظريفة ! وطيبة ليس غريبا ان تجد شخصا رائعا! حقا .. انتن قمن باللعب فقط !
كانا : الهي مانيرا تحب الدفاع عن الاخرين - كالابطال ههاها
كانت مانيرا تنظر لدارين الذي اتى ليأخذ بعض العصير فالصندوق التبريد بجانب مانيرا
قالت مانيرا لدارين الذي كان يأخذ معه مجموعة من العلب لرفاقه مبتسمة بخبث : هي هل رأيت سايو سيمباي يبدوا ان لها رفيق..
نظر لها بهدوء : عماذا تتحدثين ؟
قالت له بهدوء : لا فقط اردت ان ارى ردت فعلك حينما رأيتها و ايضا لا اصدق كم كانت ظريفة بزيها ذاك و الاكثر رفيقها جمييييل جدا و جذاب و مثير ! .. اتمنى ان احضى برفيق مثله ربما اسألها لتساعدني !
نظرت لدارين و قالت بتساؤل: اتعتقد انها ستساعدني ؟
ودارين بهدوء ومعه العلب :.. ما ادراني ؟ انت تتحدثين بحماقة حقا ..
قالت بحدة : من الحمقا ء!! ارحل يا رأس السجق !
كان بحدة : هاه؟ حقا انت صبيانية و عاد يلعب مع رفاقه بالورق
نظرت له يرحل لجانب الشباب قائلة :.. تمنيت ان تقول شيئا لي.. فأبتسمت حزينة : امنيتي ربما لن تتحقق؟
~~~~~~~~~~~
في السيارة
قلت بهدوء: سيد سيدريك كان عليك على الاقل ان تجعلني ان احدثها ..
قال وهو يسوق بهدوء: لقد جعلتك تحدثينها ..
قلت له بهدوء: كان هذا لثواني !
اجابني ببرود : هذا يكفي .. و ايضا لا اريد ان اضيع وقتنا ..
قلت ( ان هذا لا يكفي!) لكن لم اتجرء على التحدث اكثر خشية اغضابه وافساد الموعد اكثر بحماقاتي.
( علي ان اغير الجو ) وله مبتسمة: اذا اين سنذهب ؟ سيد سيدريك ؟
اجابني بهدوء:..تناول الغداء..
قلت بهدوء: حسنا هذا متأخر .. ( الساعة 3:34م)
قال لي : الست جائعة ..
فأجبته : طبعا انا كذلك .. ( لكن لا اريده ان يدفع في كل مرة !)
توقفنا في احد المطاعم التي قلتها له كان مطعما متواضعا وجيدا و ليس غاليا لكي استطيع الدفع
جلسنا كلانا وطلبنا ما نريد
سيدريك بصمت و هدوء بهالته المخيفة لكن جذابة ..
نظرت للعاملات يتهامسن ( طبعا لا يعرفون انه رئيس ياكوزا ) :..
ثم اتى الطلب و بدأنا نأكل فنظرت لسيدريك ينظر الي : .. سايو
تفاجأت من مناداته اسمي : م ماذا؟( لماذا فجأة ناداني بإسمي؟)
سيدريك ضل ينظر لسايو ( لا اعلم ماذا افعل او اقول لها هل اخبرها بسفري ؟ ام اضل صامتا ففي كلا الحالتين اشعر انها لا تراني سوى غريب ؟) ثم مد يده ناحية يد سايو التي على الطاولة و امسكها
في ذاك اللحين بتوتر وخوف وقفت من مكاني متفاجئة : !! بسبب وقوفي اهتزت الطاولة بقوة
و رأيت كإس العصير الذي به القليل من العصير يطير واقعا على رداء سيدريك :!!!( ماذا فعلت!!)
بخوف اخرجت منديلا من حقيتبي وبسرعة اتيت ناحيته : ا اه اسفة جدا سيد سيدريك !! ( الهي ماذا بي حمقاء هكذا ؟ )
كان سيدريك ينظر لسايو التي تبدوا متوترة وخائفة و على وجهها تعبير كمن تريد البكاء و الاكثر يدها ترتجف :..
قلت له : سأحضر ماءا لاغسله! ايتها ال..!!( ماذا يفعل؟) توقفت عن الحركة فلقد رأيت سيدريك واقفا ممسك بمعصمي
توترت من امساكه معصمي و نظرت له لعينيه الخضراء برفعي رأسي بسبب طوله :...( انا حقا اخطأ اليوم كثيرا)
نظرت للاسفل بتوتر و اعتذار : اعتذر لقد نمت تاركتك وحدك و الان تصرفت بطفولية وقفزت بسبب فقط امساكك يدي .. ( حقا انا لا استطيع فعل شيء صحيح)
صدمت حينما سمعت سيدريك يقول بهدوء: انت تعتذرين كثيرا ..
فلم اقل شيئا :... و ضللت انظر للاسفل
ثم مد سيدريك يده و امسك ذقن سايو و جعلها ببطء تنظر له :... ليس هناك شيء يجعلك تعتذرين هكذا و تخافين
نظرت له يقول بهدوء: انا الذي اخطأت بإمساكي لك فجأة لهذا لا داعي لان تفكري انك المخطأة دوما
شعرت بشيء غريب داخلي ( لا اعلم ابي لكن كلماته هذه غريبة لا اعلم لكن حينما يقولها لي اشعر انه يحاول ان يخفف عني ؟) : ...
ثم شعرت بأعين الاناس حولنا :!! و بخجل ابتعدت عنه ( ان وضعيتنا بدت غريبة !) فلقد كانا كما لو انهما سيقبلان بعض !
قلت بهدوء: ا ان انتهينا هل نرحل ؟ و ربما نمر على محل لشراء قميص ج جديد ؟
قال بهدوء: حسنا فلنفعل هذا ( انها تهرب مني كلما اقتربت منها ) < يشعر بالاحباط فهيا لا تثق به >
فخرجنا من المطعم و بدأنا نسير
فتوقفنا عند احد المحلات الرجالية بطريقنا ( ارجو الا يشعره هذا بعدم الارتياح فهو يشتري ملابسه من اغلى الماركات ! ونحن بمحل عادي )
قلت بهدوء: ا انا سأشتري لك هذا القميص لهذا اختر ما يناسبك و ايضا ارجو الاترفض طلبي هذا اعتبره هدية مني حسنا؟
نظر لسايو ( هدية ؟) و لها بهدوء: اذا انتي اختاري القميص ايا يكن مع هذا سأخبرك مقدما لا احب الالوان البراقة !
قلت : ا اه حسنا ( يبدوا انه لا مجال للرفض و لكن ليس كأني اكره هذا !)
فبدأت انظر للقمصان بجدية و انواعها
سيدريك يسير خلفها و ينظر لها تنظر للقمصان بجدية ونظرات دافئة شغفة :... ( لا اعلم ما انا لها ؟ امازلت < غريب > ؟ ام تطورت ارغب ان اصل بسرعة لمرحلة الحب لكن علي ان اتمالك نفسي فهيا مختلفة تحتاج للوقت )
نظرت لبلوزة اعجبتني و قلت بفرح : اه هذا يبدوا جيدا !
نظر سيدريك ليرى بلوزة سوداء ولكن به رسمة نيران :... هذا هو ؟
قلت مبتسمة : اجل اشعر انه سيناسبك ! فاللون الاسود يجعلك مثيرا ! و جذابا ! ( ماهذا الذي اقوله ؟)
تفاجأ سيدريك بفضول قال وهو واضع يده عند ذقنه : اوه حقا؟ اهذا ما ترينه حينما اكون مرتديا اللون الاسود ؟
و بخجل صمت :.. ( ماذا افعل بفمي الكبير ؟)
فأمسك البلوزة قائلا : حسنا لا استطيع الرفض بما انك قلت هذا الان ..
مازلت خجلة جدا منما قلت لهذا لا كلمة تخرج مني :...
فذهب لمنطقة تغير الملابس :...
انا واقفة بالخارج( حقا حمقاء ماهذا الذي قلته مع هذا اعترف ان اللون الاسود يجعله مثيرا !) : ااه علي ان احذ..!!
ثم فجأة شعرت بأحدهم دفعني بقوة قائلا: اسف انا مستعجل !! <كينتو يتصرف كما لو انه مستعجل >
و بصدمة لا استطيع التحكم بخطواتي بحيث اني انتهيت في داخل الغرفة التغيير التي كانت بها الستارة هيا التي تغطي : كياا!
فسقطت بين يدي سيدريك الذي قال بصدمة : هل انتي بخير ؟
قلت ببعض الخوف : اه لقد فاجئني ذاك الشخص كيف يدفعني.. ؟!؟!؟ فرفعت رأسي لارى جسد سيدريك العاري حتى سرته
و وقفت مكاني متحجرة ( #^>٪#^٪٪٪) < لا تعلم حتى ماذا تفكر به >
قال سيدريك ( يبدوا انها تحجرت )
قلت مستعيدة نفسي ( وااه انه يملك جسدا قويا و رائعا ! ماهذا الذي اقوله!!) و بسرعة و خجل محمرة: س سأخرج اسفة
في الخارج الغرفة التبديل استندت على الجدار بصدمة و دوخان ( هل انا سيئة الحظ اليوم ؟ ) فتذكرت جسده و احمررت قائلة : تبا انه حقا يملك جسدا قويا و مذهلا !! قلبي يدق بجنون !
سمعت صوتا يقول بهدوء: حتى انتي لك جانب منحرف ؟
و بصدمة : ل ليس صحيحا!!ا ( لقد سمعني !!)
قال بحدة لي : اذا هذا النوع من الاجساد الرياضية يعجبك ؟
بخجل احمررت و نظرت بعيدا عن نظراته :.. ه هل هناك امرأة لا تحب الاجساد القوية ؟
قال ( انها لم تنفي هذا !) :..
~~~~~~~~~~~~~
في احد الزوايا
قال كينتو بإبتسامة خبيثة : هيه جيد يبدوا ان الزعيم بمزاج جيد الان !
قال دانتن : ااه انت عبقري كينتو سان!
وونغ يهز رأسه ايضا :...
~~~~~~~~~~~~~~~~
فبدأ الوقت يمر بسرعة و حتى اتى الغروب في الساعة 7 م
امام منزلي قلت ( لقد توقعت ان نبقى حتى الساعة التاسعة ؟) وله مبتسمة: شكرا سيد سيدريك قَضَيْت وقت ممتع معك كثيرا
..
اجابني بهدوء: انا ايضا قضيت وقتا ممتعا ثم مد يده ناحية وجهي و لمس وجنتي فتفاجأت اردت الابتعاد الا اني توقفت حينما سمعته يقول بهدوء: دعيني قليلا هكذا قبل ان ارحل ..
لا اعلم لماذا لكن جسدي توقف لكلماته هذه و بخجل نظرت له ينظر الي بنظراته الدافئة الشغفة و جعلت نظراتي تنظر للجهة الاخرى( حثا رغم انه فقط يلمس وجنتي و ينظر الي الا ان هذا يجعل قلبي يدق بجنون لا يوصف انه خطر جدا )
قال سيدريك في نفسه ( فقط بأشياء بسيطة كهذه تحمر بسرعة انا حقا بدأت احب النظر لتعابيرها هذه ) :.. حسنا سأرحل قبل ان اقوم بشيء لك ..
صدمت من قوله : ايه؟ و نظرت لتعبيره ( انه جاد!) فتراجعت قليلا
ثم رحل و ركب سيارته و نظرت له يبتعد
فدخلت المنزل و بخجل محمرة : حقا لقد حدث الكثير ان هذا ليس بجيد لقلبي !!
~~~~~~~~~~~~~
في يوم الاثنين في الساعة 9 ص
كنت جالسة مرتدية فستانا لونه تفاحي هاديء وشعري مفتول واضعة طوقا تفاحي انتظر المحاضرة لتبدء :...( اه ثاني يوم و انا هكذا في قمة الانشغال ): انا لم اخذ الكورس كله و مع هذا مشغولة !
فتنهدت ثم نظرت حولي ( مع ان في سنتي الثانية من الجامعة الا ان كل من تعرفت عليه اصبح في مجموعات اخرى )
فشعرت ببعض الوحدة ؛...
ثم سمعت شخصا يقول بهدوء: هذا ليس مكان احدهم صحيح ؟
قلت بسرعة وانا انظر لشابة ذات شعر اشقر مموج و عينان زرقاء ( جميلة !) : ايه ؟ اه اجل
فجلست دخل البرفسور و بدأت المحاضرة و كنت استمع لها جيدا :... و اكتب
ثم رأيت من بجانبي الشابة الاجنبية تبدوا تائهة و مرتبكة فتدخلت قائلة : امم اننا في الصفحة 39
قالت بدهشة وهمس : بسرعة ؟ قلت مبتسمة : اجل حقا لم يدعنا و يرحمنا من اول يوم..
ثم ابتسمت : شكرا و بدأنا نستمع للمحاضرة
انتهت المحاضرة و خرج البرفسور و كنت : اه اخيرا انتهى ..( حقا انه برفسور هيل ! )
فسمعت صوت الشابة اللطيف : هي ! فنظرت لها وانا مازلت جالسة : اه اهناك شيء ما ؟
قالت بإبتسامة: شكرا مجددا لما فعلته و ايضا امم ايمكن ان تساعديني ؟
نظرت لها :؟؟ قالت مكملة : كما تعلمين انا لم اتي هنا سوى اليوم هذا يومي الاول فأنا كنت ادرس في الخارج!
قلت لها : اه اهذا مافي الامر!
كانت بإبتسامة خجلة : ا اجل قلت ( الهي انها حقا ظريفة وجميلة!) وبإبتسامة: طبعا سأفعل!! بالمناسبة انا ادعى سايو !
قالت بسرعة و حماس : يااي شكرا و انا فيرونيكا ! تشرفت بالتعرف عليك !
ثم خرجنا قالت بتساؤل و نحن في المبنى الاول : اذا هناك ثلاث مباني !
قلت لها : اجل و ايضا هناك مطعم في المبنى الثاني ! و يوجد عدت كافيتريا في كل مبنى!
قالت وهيا تسمتع بجدية : اووه اذا هكذا الامر اذا سايو هل لديك اي محاضرات ؟
قلت لها مبتسمة : كلا ليس لدي اليوم سوى هذه انا لم اخذ كل الكورس !
قالت بهدوء: اوه حسنا انا لدي محاضرة بعد عشرين دقيقة ايمكنك مساعدتي بإيجاد المكان ارجوك !
نظرت لها : انت حقا ظريفة طبعا لن ارفض ! و بدأنا نسير و نتحدث
امام القاعة قالت لي بفرح : يااي انا حقا فرحة لتعرفي عليك يا سايو ! انت حقا مذهلة!
نظرت لها بهدوء: لم يكن هذا شيئا حقا ! و ايضا انا فرحة لتحدثي معك الان سأرحل باي
قالت بفرح ملوحة : باي! ودخلت ثم بدأت اسمع صوتها الحماسي و الاخرين يحيونها و ضحكات ( واو بسرعة ؟) : حقا انا لا استطيع ان اكون مثلها .
فنظرت للساعة تشير ل 11:30 ص : اه ليس لدي وقت علي ان اذهب للمقهى !
ثم بدأت اسير بسرعة بعد عشر دقائق سير اجد باص الوقوف
و جلست انتظر :..( سيصل الباص بعد خمس دقائق !) : اذا سأحتاج لاصل للمحطة خمس دقائق اخرى
اذا سأصل للمقهى تقريبا 12:00 م و بإبتسامة : هذا جيد !! ( لن اتأخر بالوصول!)
اخرجت جوالي و نظرت له دخلت الشات و كتبت لاخواتي اللاتي من الصعب ان اراهن :.. حقا انا لا استطيع حتى رؤيتهن و الان من الصعب ان اتواصل معهن بالشات ؟ ..
خرجت من الشات و ذهبت لقائمة الاتصال :... و توقفت على اسم <امي>
حملت تعبيرا حزينا و نظرت للاسم و كان هناك زر اتصال نظرت له بهدوء:.. امي انها حتى لم تتصل و انا لا اجرؤ لاني خائفة
لقد فشلت بالمهمة الدين .. ( ماذا افعل لاجعلها تفكر بي و لو قليلا ؟ ان تتصل بي اولا ان تسأل عن حالي ؟)
فشعرت بالحزن و الوحدة وقلت :.. انا حقا ضعيفة .. وغبية ..
نظرت للباص يأتي و استقليته و جلست بهدوء:..
ثم وصلت للمقهى بتمام الثانية عشر و ارتديت الزي الخاص و كان تنورة سوداء و و قميص ابيض
ثم بدأت اخذ الطلبات و اعمل
انتهيت من عملي بالساعة ال2 م
~~~~~~~~|~|.|~~~
في جهة اخرى كان الوقت ليلا الساعة 8 م
قال سيدريك بهدوء واحترام وهو واقف يحدث احدهم جالس عند طاولة الرئيس في شركة ضخمة : لقد عدت يا سيدي كيف حالك؟
قال ذاك الشخص الجالس معطي سيدريك فقط جهة ظهر الكرسي الاسود :.. اذا لقد اتيت كيف احوال العمل ؟
اجاب سيدريك بهدوء: كل شيء جيد
قال ذاك الرئيس : متأكد ؟ لقد سمعت بوجود حشرات تحاول ان تعمل اشياء قذرة و تضعها على اسمك؟ اليس هذا صحيحا يا ايها الشاب ؟
اجاب سيدريك بهدوء: انت تعلم لماذا سألت اذا ؟
كان كينتو موجودا ( سيدريك ساما ليس عليك ان ترد هكذا على السيد الكبير !!) بتوتر واقف و بجانبه وونغ
و كان الرئيس فجأة : بواهاهاها انت حقا لم تتغير لطالما اردتك وريثي انك المناسب
فألتفت بكرسيه و كان رجلا شعره اسود به شيب و عليه علامات الكبر الا انه يملك هالته القوية كرئيس مبتسما : ااه حقا لقد مضى وقت طويل خمس سنوات منذ رحيلك عن جانبي لتعمل وحدك .. اانت بخير ؟
اجاب سيدريك بهدوء: اجل انا بخير يا سيدي لا تقلق !
قال الرئيس زايورن :.. حقا مازلت عنيدا لا تحب مناداتي بأبي و لاتريد ان تأخذ اعمالي..
رد سيدريك بهدوء : مع هذا بداخلي انا اعتبرك كوالدي فلقد اعطيتني مؤى وطعام وعاملتني كأبنك وساعدتني لابدء شركتي لكن .. انا لا استطيع ان اناديك ابي فأنت سيدي ..
قال زايرون بهدوء: حقا انت عنيد حتى انك تعلم ان هذا يحزنني و رغم اني اعطيتك الاذن وحدك لتناديني هكذا مع هذا انت حقا عنييد جدا !
فلم يقل شيئا :...
قال زايرون : حسنا لا اريد ان اشاجرك ! سأقيم حفلا بسبب حضورك !
قال سيدريك بهدوء: ليس هناك داع.. الا انه لم يكمل فلقد قاطعه الرئيس زايرون : لن اسمح لك بالرفض انا سعيد برؤيتك ! ارغب بأن ابقيك معي لكني اعلم كم انت تحب ان تعمل بوحدك ! دون مساعدتي !
فلم يستطع الرفض و ذهب معه
في قاعة كبيرة في احد النوادي الليلية
كان هناك الكثير من الاشخاص من الاسرة يحتفلون
الرئيس يدخل ومعه سيدريك يسير و الكل يحيهم بأدب و احترام
ثم جلس الرئيس وهو يقول : الجميع يعلم ماسبب هذا الاحتفال صحيح ؟ انه بسبب عودة ابني سيدريك بعد خمس سنوات و الاكثر عاد ناجحا و مشهورا انه حقا محط فخر و ثقة !
وبدئوا يصيحون تشجيعا
وبدء الحفل و الرئيس جالس و بجانبه سيدريك الصامت يحدثه بفرح وسعادة
بعد ساعتين من الحفل قال الرئيس بجدية لسيدريك وهو يحمل كأسه : عليك ان تحذر هناك من يريد اسقاطك و تخريب نجاحك يبدوا ان هذا ليس له دخل بتشويه سمعة الاسرة بل بتشويه سمعتك و اسرتك الفرعية و الفاق التهم عليك
سيدريك بصمت وبرود يشرب :..
اكمل الرئيس قائلا بنظرات جادة:.. هل تريد ان اساعدك ؟ ..
اجاب سيدريك بهدوء: لا داعي لهذا ان لم استطع حل هذه المعضلة بنفسي اذا لا استحق ان اكون بمكانة ابنك وايضا انا لم اللقب بالتنين بدون سبب صحيح يا زايرون ساما ؟
تفاجأ من رد سيدريك و نظراته التي لا تحمل سوى الهدوء و الثقة و الخطر و انفجر ضاحكا : هاهاها انت حقا مذهل يا ايها الشاب ! طبعا انت لم تأخذ هذا اللقب بدون سبب لكن سبب قلقي هو اهتمامي لك ليس لاني لا اثق بك
قال سيدريك بهدوء: اشكرك لقلقك علي. ( اذا هناك من يريد جعلي كبش فداء لاعماله القذرة ؟ )
في الساعة 2 فجرا كان سيدريك في شقة كبيرة و جالس بالصالة على الاريكة مرتدي روب الاستحمام الازرق فلقد خرج للتو
يفكر بجدية :...اذا يبدوا ان هناك يريد ان يخرجني من اعمال الاسرة تماما ..
قال كينتو فلقد اتى بلباس سيدريك بهدوء: هل يمكن انه من الاسرة ؟ شخص يريد اخذ مكانك في قلب الرئيس الكبير..
اجاب سيدريك بحدة :.. قد يبدي الجميع علامات الرضى بكوني الشخص الموثوق من قبله لكن في داخلهم قد يحملون علامات الكره و الحقد و الحسد..( رغم اني تركت الاسرة الاساسية لاصنع اسرة فرعية لي الا ان هناك مازال لم يرضى بوجودي؟)
قال سيدريك بهدوء وبرود: لطالما علمت ان هناك من لا يريدني لهذا قررت ان اريهم ان محط ثقة الرئيس لي ليس هباء و كونت شركاتي و الكثير .. في النهاية يريدون ابعادي اكثر عنه ..
صمت كينتو ( صحيح سيدريك ساما لم يرد ان يكون عبئا للرئيس الكبير لهذا قرر الرحيل و ان يظهر مواهبه ويثبت انه ليس شخصا عاديا الا انه اضطر لترك الشخص الوحيد الذي يعتبره كعائلة له ):...
فلبس سيدريك رداء النوم و من ثم سمع صوت طرق الباب
ففتح وونغ الباب فلقد كان يحرس تلك المنطقة و رأى انه الرئيس الكبير : .. فأنحنى له
ثم نظر سيدريك للرئيس زايرون يقول :.. جيد انك لم تنم بعد!
تقاجأ سيدريك : زايرون ساما ؟ و رأى معه حارسين
بصمت :...
~~~~~~~~~~
في جهة اخرى عند سايو
كنت جالسة في صالة منزلي بهدوء اكل وحدي انظر لهاتفي على الطاولة :... لا احد اتصل ؟
ثم وقفت و قمت بتشغيل التلفاز اشاهد فيلما :....
~~~~~~~~
مرت الايام كالمعتاد لسايو و مر اسبوعين على سفر سيدريك
بتنهد نظرت للاعلى في المساء : لا نجوم اليوم ايضا ؟.. ( لا نجوم هذا محبط اردت على الاقل ان اجد شيئا يعيد نشاطي لي ويشجعني )
ثم سرت مبتعدة بهدوء:.. واضعة يدي داخل جيوبي اسير واسير
نظرت لمحل بيع الكعك و دخلته و بدأت اختار كعكات و
اوقفت تاكسي و ركبته و نظرت لهاتفي رسالة < سايو امنا لديها شخص تحبه يااي ان هذا رائع صحيح ؟ نحن سنقيم احتفالا اليوم بالساعة 8 م مع الشخص الذي تحبه هههه لا تتأخري!>
قلت بقلق ( لورا هل نسيت ان والدتي تنزعج بوجودي؟) :.. فلابتسم ليس الامر سيئا انها والدتي بعد كل شيء..
امسكت بقوة صندوق الكعك بقلق و توتر ( ستمر الامور على مايرام ستمر على مايرام )
ضللت اقول هذا بعقلي لكن قلبي يؤلمني لاني مهما جرى لن استطيع نسيان نظرات والدتي و كلماتها
امام مبنى به شقق تعيش به والدتي حاليا في احد هذه الشقق
صعدت و امام الباب وقفت ( حسنا ليس هناك داع للقلق انها اسرتي انها والدتي ! )
ثم اردت ضغط الجرس لكن توقفت فلقد سمعت اصوات الداخل ضحك و فرح ( يبدون مستمتعين)
فسمعت ضكات والدتي ( اذا دخلت هل ستضل تضحك ؟ هل ستضل في هذا المزاج الجيد ؟) :..
توقفت مكاني و يدي تجمدت مكانها ( لماذا لا استطيع التحرك ؟) :..
اعدت يدي للاسفل و بهدوء قررت الرحيل :..
قمت بالنزول الدرج ( انا لا استطيع هذا انا فشلت بالمهمة و الاكثر هيا الان فرحة اخشى بظهوري ان تتعقد الامور الاكثر اخشى نظراتها و ان تقول شيئا يؤلمني !)
بدأت اسير بالطريق بهدوء بين يدي الصندوق و حقيبتي بكتفي :.. انا حقا هربت من اسرتي ؟ هيه انا حقا مثيرة للشفقة ..
شعرت بالوحدة بالبرد :.. انا اكره هذا كثيرا ..( لماذا لا احد بجواري ؟)
كانت سايو تشعر كما لو انها الوحيدة التي في الظلام و الجميع في الضوء يسيرون مبتسمين
امام نزل ضيافة كنت واقفة انظر له :...( هل يمكنني ان اراها ؟)
فدخلت و كانت السيدة ايكا بتفاجأ: اوه سايو تشان؟ مرحبا ..
بتوتر و قلق قلت : ا اه مساء الخير ! ا اسفة لازعاجك بوقت عملك ..
قالت بابتسامة: اه لا عليك انا فقط تفاجأت لاراك بعد انهاء عملك هنا .. هل هناك شيء ما ؟ ا انت بحاجة مساعدة ؟
نظرت لها ( انا لا اعلم اين اذهب ؟اين اقف ؟ انا تائهة اشعر بالوحدة ) هذه الكلمات اردت قولها لكن فمي لم يتحرك سوى لابتسامة وقلت اعطيها الصندوق: اه لا فقط ا اردت ان اقدم لك شيئا كشكر فبعد كل شيء انت من انقذني و السيد سيدريك !
قالت بإبتسامة : اه شكرا عزيزتي لم يكن هناك داعي
نظرت لسايو تقول بإبتسامة لكن تبدوا مصطنعة : اه حسنا سأرحل ..
قالت سيدة ايكا ( انها تبدوا غريبة ) و لها ممسكة بيدها : اه لا ترحلي دعينا نأكل معا و نشرب شايا !
تفجأت : ايه ؟ ل لحظة الا انها سحبتني بفرح و هيا مرتدية زي الكمينو :...
ثم بغرفة جلسنا وبدأت تقدم لي شايا مع الكعك الذي احضرته ؛ش شكرا ..
سألتني وهيا تأكل من الكعك : امم لذيذ من اين احضرته ؟
وبدأنا نتحدث عن اشياء من اين الكعك الذي اشتريه و الدراسة و هكذا
مرت ساعة تقريبا ثم قلت بفضول : ا امم هل ربما سيأتي سيد سيدريك ؟
فتحت سيدة ايكا عيناها تفاجا ( اوه انها تسأل عن سيدريك ساما ليس سيئا يبدوا انها بدأت تفقد وجوده فلأرى تعبيرها حينما اقول لها انه ليس موجودا ):.. امم ليس حقا ..
قلت بهدوء: اوه حقا ..
قالت في نفسها بإحباط مع هذا تبتسم لسايو ( مع هذا مازال له طريق طويل !!)
نظرت لسايو تشرب الشاي بهدوء مع هذا مرتبكة ( فلأساعده قليلا انه عميلي الثمين !)
لسايو مبتسمة: لقد سافر للخارج ..
بصدمة : ايه ؟ للخارج !! نظرت الي وقالت مكملة : اجل .. لديه عمل و ايضا لا اعلم متى يعود .. لكن سمعت انك تملكين رقم هاتفه
نظرت لها : اه ص صحيح ! لكن لا يمكنني ان اتصل عليه فكما تعلمين نحن غرباء ..
صدمت وكادت ان تسقط من اجابة سايو ( غرباء؟ انا لا اعلم ماذا اقول !!) الا انها جلست بسرعة قائلة بإبتسامة:.. انتي تعلمين انه صرح بأنه منجذب لك كإمرأة وهذا امر نادر جدا
قلت بإستغراب : نادر؟ قالت مكملة وهيا تنظر الي بهدوء: ان سيدريك ساما لم يعطي احدا قط اي اهتمام او حتى نظرة لاي امرأة اخرى مثلك ..
تفاجأت ( ماذا تعني ؟) واكملت قائلة : ما احاول قوله لك سايو تشان ان سيدريك ساما لم يعطي احدا رقمه الشخصي لهذا لا تترددي بإستخدامه ..
لم اقل شيئا ( حقيقة لا اعلم ماذا اقول هنا ؟ ) الا اني ابتسمت و شربت من كأسي فقط:..
السيدة ايكا ( انها ليست سهلة حقا ):..
فمر الوقت حتى اصبحت ال 10:25 م
ثم قالت لي مبتسمة و انا واقفة استعد للخروج : كما تعلمين انا لا امانع بحضورك لهذا اكثري من الحضور حسنا ..
نظرت لها و قلت مبتسمة : اشكرك على لطفك سأفعل و الان الى اللقاء !
فخرجت سايو كانت السيدة ايكا :..ااه حقا انها لطيفة وظريفة! و رحلت لعملها
~~~~~~
في منزلي بنفس الليلة
اجبت على هاتفي و كانت لورا تسألني عن سبب عدم قدومي فكذبت عليها قائلة اني كنت اعمل و مشغولة جدا بالدراسة
نظرت للخارج عبر النافذة بغرفتي بعد اغلاقي الهاتف :.. ماذا احاول فعله حقا بكذبي ؟ ..
نظرت لهاتفي ثم دخلت قائمة الاسماء توقفت عند اسم سيد سيدريك
ضللت انظر لاسمه ( ماذا انا حقا بفاعلة ؟ لان السيدة ايكا فقط اخبرتني انه يراني مختلفة اريد الاتصال ؟)
بسخرية من نفسي: ا انت حمقاء يا سايو ؟ ا تريدين الاهتمام ؟ انت لست سوى ضعيفة هكذا تبحثين عن شخص ما يعيرك الاهتمام رغم انه نفسه لا يعلم اهو يحبك ام لا ؟
فتركت الهاتف بعصبية من نفسي :.. لماذا اتصرف بضعف هكذا ؟ ( انه ربما فقد الاهتمام بي فهو قد سافر لبلد اخرى و ايضا النساء هناك اجمل و مثيرات )
فرميت نفسي على السرير مستسلمة للنوم
رد مع اقتباس