بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

كيف هي أحوال مبدعتنا ومشرفتنا الرائعة ؟! أتمنى أن تكون في أحسن حال يارب

بداية لا أعلم ما أقول تضيع الكلمات عندما يرى المرء أمامه تحفة فنيةة كهذه ماشاء الله

لقد قرأت هذه الرواية منذ فترة بعيدة لكن للأسف لم يتسنى لي الرد إلا في مثل هذا الوقت

لقد قرأتها من قبل بتمعن وإنسجام في الأحداث وهاأنا أقرأها مرة أخرى من جديد لإستعادة الذكريات الجميلة

في هذه الرواية

وسأقتبس لكِ أجمل جزء أعجبني من هذه الرواية الجميلةة



ذات يوم طالعني عنوان شدّ انتباهي في تلك المكتبة الزّاخِرة ...


"أُهديكَ الشَّمسَ للذّكرى"

استخرجتُ الكتاب لأتأمّل الغلاف القديمَ ,مُبتسمةً لصورة حيواناتٍ ترتدي الملابس و تقف جنباً إلى جنب.

قلّبتُ بين صفحاته المُصفرّة , وصوت الجار يتهادى كلحنِ ناي مجروح:

-مِن كلّ كتب أطفالي-التي كانوا بارعين في تمزيقِها-لَم يَنجُ سوى هذا



يالجمال قلمك ماشاء الله ، لاتوجد لدي ملاحظات على أسلوبك ففي الحقيقة أسلوبك متقن وواضح ليس بالمعقد وليس

بالغير مفهوم أيضاً ليس بسيطاً جداً بل هو رائع حيث أجد أجمل كلمات اللغة العربية بين سطوره ، غير السعادة التي يشعر

بها القاريء عند قرأت حروفك الجميلةة ، أود أن أرى جديد قلمك في القريب العاجل



بالنسبة لأحداث الرواية جدا جميلة وفكرتها مميزة لا أتذكر أنني قرأت هنا قصة عن أحد يعشق الكتب بقدر هذه

الفتاة يالحبها للقراءة إن شخصيتها مميزة حقاً هع5وتحب الهدوء أعجبني دورها في القصة ، لكنني حزنت على جارها

لقد كان لطيفاً معها و سمح لها بزيارة مكتبته العزيزة ، في البداية لم أفهم أبداً عنوان الرواية لكن مع القراءة فهمت

المعنى وفرحت كثيراً لمعرفتي هذا ، أتمنى أن أرى جديدك وأتمنى أن لاتنسيني من جديدك حب3

جاري لك الأشياء الجميلة ، في أمان الله وحفظه

__________________

BE GOOD ★

يَا رَبِّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ, وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ
لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير