[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.mexat.com/
vb/attachment.php?attachmentid=1835528&d=1363286686');"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]هي:
[ غُرباء عَلى القِطار . . !
" ما لذي يعينه ؟ أن تملكَ كل شيءْ و لا تملك سعادة حقيقة و لا راحة لروحِك ؟!
و ما لذي يعنيه وصفُ البُؤساء ؟ من هَؤلاء ؟ أهُم أشياء بائسة تشتمُ عدد أيامها الحيّة ، أم هُم بشرٌّ فقدوا شيئًا مهمّا
في مكان ما داخل أجسادهم ، فضلَّوا طوال أعمارِهم مُتعبين !
أجل *
على الطُرقات البالية و اللا مبالية في هذه الحياة , سنجد أشخاصًا كهُؤلاء ، و أشياءً كتِلك ، ولدُوا من أواسط
الألم ، و سحقوا في لهيب المُعاناة ، ثمّ نفوا أنفسهم من الدُنيا و عادوا لها مُجددَا !
لكِن *
هناك ثلَّة هم العكسُ تمامًا ، و مَع ذلك . .
هُم يُحاولون أن يكونوا بائسين من صُنع أنفسهم ، عالقين في دوامة الحزن بمحض إرادتهم !
أولئك الأشخاص ليسُوا ببعيدين عنَّا , ربَّما بيننا و بينهم فارقُ رميَة حجرُ . .
فيا تُرى *
حينما يشاء الله اجتماع هذين الصنفين في مكانٍ واحد و ضجّة أصواتٍ محتكَّة , كيفَ يمكن أن تكون الصورة الكائنة ؟ "
يتبَعْ #
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]