عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-05-2015, 10:24 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1835528&d=1363286686');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]هي:
[ غُرباء عَلى القِطار . . !




"
ما لذي يعينه ؟ أن تملكَ كل شيءْ و لا تملك سعادة حقيقة و لا راحة لروحِك ؟!
و ما لذي يعنيه وصفُ البُؤساء ؟ من هَؤلاء ؟ أهُم أشياء بائسة تشتمُ عدد أيامها الحيّة ، أم هُم بشرٌّ فقدوا شيئًا مهمّا
في مكان ما داخل أجسادهم ، فضلَّوا طوال أعمارِهم مُتعبين !

أجل *

على الطُرقات البالية و اللا مبالية في هذه الحياة , سنجد أشخاصًا كهُؤلاء ، و أشياءً كتِلك ، ولدُوا من أواسط
الألم ، و سحقوا في لهيب المُعاناة ، ثمّ نفوا أنفسهم من الدُنيا و عادوا لها مُجددَا !

لكِن *

هناك ثلَّة هم العكسُ تمامًا ، و مَع ذلك . .
هُم يُحاولون أن يكونوا بائسين من صُنع أنفسهم ، عالقين في دوامة الحزن بمحض إرادتهم !

أولئك الأشخاص ليسُوا ببعيدين عنَّا , ربَّما بيننا و بينهم فارقُ رميَة حجرُ . .

فيا تُرى *

حينما يشاء الله اجتماع هذين الصنفين في مكانٍ واحد و ضجّة أصواتٍ محتكَّة , كيفَ يمكن أن تكون الصورة الكائنة ؟ "


يتبَعْ #
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس