عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-14-2015, 08:04 PM
 
انظار تحت ستائر الجفون

ابتسامة مجروحة تتظاهر بالسعادة ،نظرات من الحزن تجسد روحي المتعذبة ،البكاء وسيلة للتخفيف لا غير ، أسلس النفس بالامال وأدعي زولانه فخدوشه لم تطهر بعد
يوما بعد يوم ستظهر كدمات الكآبة التي أعانيها ، يقولون لي أنني أنظر للحياة بنظرة سوداء إنها دعابة لاغير ، لأن عيني قد إسودت مع الزمن ، ألمي لا يتوقف هنا بل هذه راية البداية ، إن نظرت إلى الجانب المشرق نظرة واحدة تكفي لتضمه إلى الجانب المسود
وضعت أحلامي جانبا لأن ما بداخلي يهمس لي عن مبتغاه
لوحدي اتربع في مكان منعزل ، المطر يلسعني والرياح تدحرجني والغيوم تستعبدني و البرق يخيفني ، اصرخ ............. قد صارت لعبة الماضي ، عذابي ينزف ليل نهار ولكنني لم أجف لأنني اتناول الكآبة كل يوم ، أحمل لكم قصتي التي عجزت الكلمات عن تعبيرها إليكم ال
باقي ضمن الصفحات

بين سقوف المدينة يوجد بيت متواضع يتكون من طابقين تضمه حديقة واسعة يسكن في هذا البيت فتى عمره 18 عاما [خجول ،صريح،وشجاع] هو وعائلته إسمه : كايدو
وعلى هضبة بعيدا بقليل عن المدينة حيث نجد منزل أشبه بقصر صغير تسكنه فتاة جميلة بنفس عمر الفتى [خجولة إلى حد كبير ، كوميدية نوعا ما ] إسمها :لافينيا
على صوت الهاتف إستيقضت لافينيا تتشائب : من يا ترى يزعجني في هذا الوقت..........من معي ............... هذه انتي .
كايدو: امي الى متى علي ان أنتظر.
على مهلك يا بني ولم العجلة
كايدو: حسنا سأشغل نفسي بحمام بارد
فتح كايدو مقبض المرش فهطلت قطرات الماءعلى شعره الذي يصل إلى أذنيه حاملة معها شعيرات من شعره لتنساب على عينيه ليفتح بعد ذلك عينيه الخضراوتين داخل الماء كأنه فتح زمردا تمسه قطرات الماء تلهفا ، تلك العيون التي يضعها في نظرة حادة جذابة تلاعب بها الماء.
..........................بعد مضي زمن من الوقت........................
دخلت لافينيا صفها متأخرة صفها قاصدة احد الأماكن إحتار الجميع من شعرها الأشقر المتدلي إلى منتصف ظهرها بشكل عشوائي على كتفيها
اخرج مارك رجله عمدا [طالب في نفس صفها] قاصدا اصقاطها تعثرت لافينيا فوقعت على كايدو الذي كان مارا بجانبها وارتمت بين احضانه فحملها بين يديه رفعت لافينيا راسها فاذا بها ترى عينيه الخضراوتين فسرحت تحدق بهما وبشعره الذي يلامس شفتيها ، افاقها صوته :أأنت بخير، غذرا لاني حطمت شرودك .
لافينيا:هاه، لا لا لقد فوجئت فقط لا تضع هذا الاحتمال
كايدو ههه، خيل لي انني سبب شرودك
لافينيا :أنا .......... قاطعتها صوت الاستاذة : الى مقاعدكم
جلست لافينيا في مقعدها محدثة نفسها :ماهذا انا لا أحب هذا النوع من التعامل، آه يارأسي لما لا أكف عن التحديق به ، يجب ان اركز الآن انه ليس وقت المزاح.
وعلى غفلة ضربت لافينيا الطاولة وصرخت : لما انا ضعيفة إلى هذا الحد .
الاستاذة : انت خارج الصف .
خرجت لافينيا وجلست جلسة القرفصاء في الرواق، لتكمل تفكيرها
فاجئها صوت كايدو قائلا :مرحبا أيتها النائمة الم تفيقي للان
لافينيا:هاه.............الست انت من ...
كايدو: ومن ضننتني . لقد كنت ذاهبا الى الحمام ، حسنا وبمانني التقيتك اود اخبارك لما امسكت بك أعجبني لحمر الشفاه الخفيف الذي تضعينه
احمر وجه لافينيا وتعكر وجهها
كايدو :اليوم عيد ميلاد ابنت خالتيوهي تريد مني هدية لذا انتظرينني بعد الدوام ، اريد ان أشتري مثله ، آه لما تحدقين بي لافينيا : ابدا لم اتوقع هذا
كاد يغما عليها في تلك اللحظات اما كايدو فقد عاد الى الصف لا مبال بها.





التعديل الأخير تم بواسطة بلبل الشروق ; 10-15-2015 الساعة 03:43 PM
رد مع اقتباس