الموضوع: نادي القرّاء
عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 10-08-2015, 08:53 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي•



القراءة واحدة من أنجح الطرق في التطور و صقل التفكير و تنمية العقل و بالتالي تنمية ما دون العقل
و عليه كانت أول أيات كتاب الله القرآن الكريم " إقرأ " تمجيداً لهذا النشاط الذي به تتطورت أمم كثيرة
و قد أدى ابتعادنا عن القراءة في الوطن العربي إلى وصولنا إلا حالة لا نحسد عليها بعد أن كنا في قمم الأمم
و بحسب تقارير من منظمات عالمية فإن :

(
المواطن في الدول العربية يقرأ –بالمتوسّط- أقل من 2% من الكتب، و بكلمات أخرى، فإن 80 عربياً يقرؤون كتاباً واحداً في العام. بحسب "يونسكو" )
كما أن :

( المواطن العربي يقرأ بمعدل "6 دقائق" في العام كلّه. ونسب القراءة العالية موجودة في لبنان، مصر، المغرب، "وهي أيضاً منخفضة". بحسب "مؤسسة الفكر العربي". في حين أن الأوروبي يقرأ بمعدل 200 ساعة في العام الواحد )


و لكي لا نزيد من الجراح " مع ان اعترافنا بوجود مشكلة يعتبر نصف الحل "
فإننا نقترح أن نبدأ " ولو بشكل ضيق " أن نبدأ نهضتنا بأنفسنا في مجتمعنا المصغر هنا ، مجتمع عيون العرب
و يكون لدينا نادي للقراءة ندعم بعضنا البعض فيه .. نشجع بعضنا على القراءة
و نختار كتبنا بأنفسنا و نقترحه على الاخرين

و في نهاية كل فترة لقراءة كتاب ما ، نطرح موضوع لهذا الكتاب و نناقش فيه أهم محاور هذا الكتاب و نلخص أهم أفكاره و ننقد بعض ما فيه
...
بإنتظار الاقتراحات


و على سبيل التجربية ...
كان هذا الكتاب الرائع هو الكتاب الأول ،

الكتاب الأول : كتاب 100 من عظماء امة الاسلام غيروا مجرى التاريخ


بالتوفيق

بداية اتوجه بالشكر و التقدير للزميل الرائع مهدي على طرحه المميز و الهادف
و الشكر موصول لكل الاعضاء المشاركين و المتابعين

اضيف لما تقدم
فكما هو معلوم للجميع


فالقراءة مهارة مكتسبة من يتقنها يحقق النجاح والمتعة لحياته

كما انها تساهم في تقوية شخصية الإنسان ليصبح قادراٌ على الحديث بالمجالس و ما يدور بها من احاديث كماانها تكسبه ثروة من المفردات و التعابير في شتى المجالات سواء قرات في اللغة في الادب في الفقه في الفلسفة في التاريخ في السياسي في اي مجال

فهذة القراءة ستكون سبب لتوسيع عقلك ومداركه

و هذا هو الهدف من طرح الموضوع
لنتشارك القراءة و الفهم و نكسب المعرفة و الفائدة ليس فقط هنا على صفحات الموضوع بل ايضا في حياتنا و واقعنا الذي نعيشه
و اليكم هذه الاضافة
نقلتها من شكبة النت
الإنسان بقدراته الذاتية من سمع وبصر وعقل وروح؛ ضعيف ولكن بتفاعله مع كتاب الكون والحياة المفتوحين دائما وبقراءة ما حوته الكتب التي يُسطر فيها الإنسان مما علمه الله بالقلم, يستطيع الإنسان أن يتعلم وتتكامل قدراته الذاتية مع تجارب البشر على اختلاف مجالاتها وأهميتها وأهم من تجارب البشر خطاب مبدع الكون وخالق الحياة والموت والكون الله جل جلاله؛ خطابه المسطر بين دفتي المصاحف حيث القرآن الكريم حبل الله المتين الحبل الواصل بين السماء والأرض الذي به بنى المصطفى أمته وما انتجته من زخم القراءة وما تبعها من عمل بكل مناحي الحياة ومقاصدها الأخروية حيث الغاية من الحياة والعمل بها, ويليه خطاب أفضل البشر حيث السنة المسطرة بين دفتي كتب الأحاديث المسندة يكمل الإنسان بخلقه وروحه وفق مراد الله ورسوله في هذه الحياة والغاية منها بكل ما فرض الله وشرعه من إقامة الدين وعمارة الأرض.

القراءة شأن مهم تنفق في سبيله ميزانيات دول، عبر ميزانيات التعليم والتدريب والثقافة والإعلام ، بل والدعوة والتربية بشكل عام، وهذا مؤشر على أهمية القراءة، وبالنظر لضخ الميزانيات يدرك العاقل ما للقراءة من أهمية فقط عند استعراض تلك الميزانيات .. فكم يا ترى أخذت القراءة وكم أعطت ؟

بدأت نبوة محمد صلى الله عليه وسلم بكلمة " أقرأ " وتكررت الكلمة ، وباعتبار تكوين الإنسان وصعوبة إدراك كيف تمر هذه الحروف إلى عقل الإنسان تصبح القراءة معجزة كبرى، يكتنفها الكتاب والسنة وشرحهما وما ألف وما سيأتي في سبيل فهمها وإدراك مكنونها، ألا أنعم بهذه النعمة.

القراءة أجر وجهاد وتسلية ومتابعة وعالم مليء بالعجائب والغرائب ولكل شكل منها خصائص وجمهور فقارئ يبحث عن الأجر والمثوبة " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها " وقارئ يتابع الأخبار وقارئ يبحث عن صحة الناس، وقارئ يربي وما بين هذا وذاك متخصص وعميق وسائح ومتفرج.

بتنوع أشكال القراءة وأهدافها يتنوع القراء في أفرادهم ومجموعاتهم، وأكثر القراءة شيوعا القراءة للمتعة والتسلية وتمضية الوقت .. ومميزات هذا النوع حرية اختيار مادة القراءة وإتاحتها لجميع الأعمار .








__________________


متيقنة
أن الله ب القرب دائماً
اللهم ارحم امي وابي واعفو عنهما واغفر لهما
اللهم إنك أرحم مني عليهم فأدخلهم الجنة من أوسع أبوابها واغفر لهم