عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-29-2015, 06:23 PM
 
فلم ذهبي | قيود النفس حجة معاقين القلوب

[align=center][tabletext="width:100%;background-color:black;border:3px double white;"][cell="filter:;"][align=center]

قصة رائعه
Zizi

السلام عليكم

فاحيانا قيود النفس لا تنفك حتى تقتات على جميع
مشاعرنا و احيانا قيود الاعاقة لا تشكل سوى صخرة عابثة
فاختر في اي طريق انت


في كل يوم ....

و عند انقضاء النهار ,, تتسرب خيوط الشمس باستحياء ... لتسحب معطفها الذهبي مخلفة الظلام ..
و عندها يبدئ نهار احدهم لان عيني احدهم لا تعرف معنى الوسن ابدا ...

بعيدا عن الافكار التي تتزاحم في مخيلته المليئة بالندوب ... و لكن حالته حقا يرثى لها
يفكر ... يحمل الالم ... يبكي ... ترى التجهم يعلو محياه .. تستحي العصافير من ان تغرد امامه
لطالما كانت كلماته مقتظبة ... و حزين الى الى اقصى حد .. متململ

كنت اراقبه من بعيد ارمقه ببضع نظرات في كل مرة عندما اكون فيها جالسا امام نافذتي
لطالما تمنيت و برغبة ملحة ان اعلم ما مدى قسوة القصة التي غيرت ملامح هذا الرجل البائس

يوما ما ...

سألته بتهيب ... أوهل استطيع ان اساعد

اجابني و استطرد قائلا .... ما عادت كلماتي تجدي

و اشاح بنظره بعيدا عني و كانت ملامحه مستغربة ؟ تستهجن سؤالي الفضولي

فظلت بالقرب منه وددت ان اواسيه بالكلمات و لكن عجز سيل احرفي امام صمود جبل وجده

و عند نهاية النهار ... مثل كل يوم ...

قام الرجل متوجها حيث بيته روحه ثقيلة جدا شعرت بها لانه نهض بصعوبة
نظرت اليه و لكن للحظة التفت الي قائلا انت ايها الشاب ...

فاجبته بابتسامة خفيفة نعم سيدي
فقال لي و هو يشير بيده باظطراب اين بيتك ؟؟

فأشرت له على العمارة المواجهة للحديقة .. هناك تلك شقتي انا واخي...

فاجابني قائلا بنرفزة غير معهودة لما لا تذهب لبيتك ؟؟
فاجبته بابتسامة هادئة سيدي انا انتظر اخي لكي يصطحبني الى البيت

ذهب في طريقه و هو يتمتم بصوت عالي ؟؟ ما هذا هل هو ولد صغير .. و لكنه و بعد بضع ثواني عاد لحالته المعهودة

و بعد قليل جاء اخي حملني و وضعني على الكرسي المتحرك و سار بي نحو بيتنا
و قصصت له ماحدث متمنيا ان ارى ذالك الرجل يبتسم

في اليوم التالي لم اخرج االى الحديقة و لم استطيع ان انظر من خلال نافذة غرفتي
لان الحمى كانت تحتظن كل اجزاء جسدي

و لكن طرقت الباب صباحا
و من دون اي موعد سابق ركض اخي نحو الباب متعجبا
من سيأتي الان يقولها و هو يرتدي ربطة عنقه

فتح الباب ...
و تعجب في الوهلة الاولى و لكن
غلقها بسرعة

هذا ما كنت اسمعه و انا على سريري انتظر..

فقال لي كلاوس انها برقية من رجل مجهول لك ...

اعطاني البرقية و جلس بالقرب مني

* فتى الابتسامة ... هذا ما لقبتك اياه عندما رايتك
لقد تزاحمت مشاعري كلها مثلما تزاحمت دموعي
في عيني و تحاشدت مشاعر الخجل التي تخالج قلبي
عندما رايتك تجلس على ذالك الكرسي و تبتسم !!
فللاسف الاعاقة لا تمكث حيث الجسد و لكن هناك معاقين
لم يتحررو من قيود انفسمهم .. على كل حال شكرا لك
لانك سبب في جعلي بين احظان عائلتي الان .. *

شكرا يا ..
فتى الابتسامة







احدهم يمكث حيث الظلام و لكن بسمته شمعة
احدهم يمكث حيث البؤس و لكن كلماته فرحة
احدهم يمكث حيث الالم و لكن تصرفاته سعادة



هذه القصة وليدة اللحظة
ارجو ان تنال اعجابكم
فقد كتبتها باستعجال
شكرا لكم لحن المتابعة
دانيا

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________


مشتركة بفريق تيكدان 😉
بس ما أقدر انزل الصورة لأن مداخلة من التاب😢

التعديل الأخير تم بواسطة زيزي | Zizi ; 12-05-2015 الساعة 02:50 AM
رد مع اقتباس