السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اليوم أتيت بمشاركتي في الفقرة الثانية
و لقد اخترت رسمة الإبتسامة بموقف
حسنا لم أكن أتوقع أنني سأكتب عن هذا الموقف أبدا لكن قدر الله ما شاء
قبل أيام قليلة توفي والد صديقتي،زميلتي و جارتي،
لا أخفي عليكم حزني عليه فقد كان يعاملنا جميعا مثل أبناءه لكنني حاولت التماسك أمام صديقتي
ذهبت لزيارتها كل يوم و كانت تبكي كثيرا فقد كانت مدللته و كانت متعلقة به كثيرا بشكل لا يعقل
لمدة أسبوع،كنت أذهب لها في كل الأوقات،عندما أعود من الدوام الصباحي و قبل الذهاب إلى المسائي و عند عودتي منه أيضا حتى أنني في بعض الأحيان أتأخر عن المدرسة،أحدثها في الكثير من الأشياء التي حدثت في غيابها و عن اشتياق الجميع لها و عن رسائلهم لها،أحدثها عن المواقف المضحكة و المرحة و أخفف عنها و أحاول أن أنسيها وفاة والدها و لاطالما رددت أن والدها حي في قلبها
كنت أتصرف بعفوية و أحاول إضحاكها و أخيا في نهاية أسبوع عن وفاة والدها رحمه الله زرتها و حدثتها عن موقف حدث لي في المدرسة و لم أجدها إلا و هي تضحك من كل قلبها،اندهشت بداية لككنني شاركتها الضحك بعدها
كنت سعيدة لأنني أعدت الإبتسامة لصديقتي بمجرد كلمات بسيطة و الأفضل أن شقيقتها الكبرى رغم حزنها هي الأخرى إلا أنها أتت مبتسمة لي تشكرني على إعادتي الإبتسامة لأختها و هكذا ضربت عصفورين بحجر واحد،جعلت صديقتي و أختها تبتسمان معا لموقفي هذا معهما
و إنما هذا شيء واجب علي