[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/16_09_15144237791660292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN][ALIGN=center]

كان اسمه فلآد تيبس وقد ولد في رومانيا في شهر نوفمبر عام 1431
تم اطلاق اسم دراكولا عليه نسبة الى والده (دراكول) حيث ان كلمة دراكولا
تعني ابن دراكول
عرف بــ فلاد الوآلاشي نسبة إلى والاشيا التي كان يحكمهـآ والذي جعل الناس
فيها يرتجفون خوفا من مجرد ذكر اسمه، بعد أن قام بأعمال وحشية يشيب لهولها الولدان
بل أن البعض كان يطلق عليه اسم فلاد المخوزق
نسبة إلى ولعه بالخوزقه والتي كانت تعتبر وسيلة
الإعدام المفضلة لديه، لأنها تقتل الناس ببطيء شديد قد يصل لعدة أيام
تعاني فيها الضحية عذابا لا يوصف،
ويذكر أنّ وآلاشيا في عهده كانت خـآلية من مايسمى الفقر أو الفقرآء
إذ أنه مع بدآية حكمه قـآم بالتخلص من كل هذه المظاهر وذلك بطرقه الخـآصة
حيثُ قام بدعوة الفقراء والعجائز والمعاقين من
أبناء مملكته لحضور وليمة هائلة أمر بإعدادها خصيصا لهم،
وبالطبع لبى الجميع دعوته وقام هؤلاء الضيوف المساكين بالأكل والشرب
وهم لا يصدقون أعينهم،وبعد أن انتهوا من الأكل
سألهم أن كانوآ يريدون أن يتخلصوا آلامهم وفقرهم إلى الأبد ؟؟
وبينمـآ هم يرددون أن نعم ،، خرج وجنوده من القلعة مغلقين كل الطرق أمام
الفقرآء المساكين آمراً جنوده بحرق القلعة بمن فيهـآ
وقد كان هذا الطريق الأقصر لزوآل آلامهم بالنسبة لفلاآد الوآلاشي
إضآفة إلى أن العقوبة التي كانت سائدة لأي شخص هي الخوزقة
فلا تاجر يغش ولص ولا كـآذب
وبذآلك مـآرس دآآكولآ عصره مجـآزر التعذيب متعذّراً ببناء دولة لا خطيئة فيهـآ
قد كانت هناك وسائل أخرى يستخدمها في الإعدام، إذ كان يستمتع كثيرا بغلي الناس أحياء،
أو سلخ جلودهم وهم أحياء أيضا،بل أنه كان يضع رؤوس أعدائه على مائدة
الإفطار حتى ينعم بنظرة الموت بعيونهم وحتى حينما فقد السلطة في فترة
من فترات حياته والتي عاش فيها مختفيا عن الأنظار، كان يخوزق الطيور
والفئران كإحدى وسائل التسلية لديه
تمّ الإعلان عن وفاته في العاشر من يناير سنة 1477 حيثُ فُصِل رأسه عن جسده وأرسل
للسلطان العثماني محمد الفاتح والذي قام بتعليق رأسه على خـآزوق خشبي في العاصمة العثمـآنية
إلا أن كيفية وفاته لم يعرف لهـآ سبب مؤكد حتى الآن
ولكن المؤكد أنّ ذلك حدث خلال معركة مع العثمانيين لم يعرف متى وقعت ولا من انتصر فيها
وبذلك انتهى العهد المظلم لدولة وآلاشيا والتي أصبحت الآن جزءا من رومانيا..


#

إذا وقفت أمام المرآة في الظلام وقلت أسم ماري تيودور عدة مرات

سيظهر لك وجهها المشوه وأن لم تسارع بإضاءة النور والهرب ستحاول

أن تشوه وجهك أو تسحبك من خلال المرآة ,

هذا لأن الأسطورة تقول أن من شدة دموية الملكة الحمراء وبشاعتها

فهي منذ مائه عام لم تستلقي مع جسدها بل هي تطوف العالم تثير الرعب كما كانت تفعل من قبل

! هي ماري تيودور " الأولى "

ملكة انجلترآ وايرلندآ وآلدها الملك هنري الثامن ووالدتها كـآترين داراغون

في فترة حكمها وآجهت بعض المشاكل بسبب عقيدتها الكاثولوكيةة ،

حتى انهم حاولوا تنصب الليدي جين غرآي مكـآنها ،،

وآجهت كل الأفكار والحملات البروستانتية التي أخذت تنتشر في البلآد

إثر حكم أخيها الغير شقيق ادوارد السادس

وكبحت جماح عدة ثورآت استهدفتها شخصيا

" لقبت بــ ماري الدموية لأنها أراقت 300 من شعبها بتهمة الهرطقة

, وأخمدت كل الفتن بطريقة وحشية ولم ينجو أحد من مقصلتها ,

وبعد أن أستقر حكمها طاردت معتنقي الطوائف غير الكاثوليك وقامت بتعذيبهم ثم قتلهم

تزوجت من فليب الثاني والذي كان إسبانيا مغرما بجمـآلهـآ

وقد تسبب زواجها منه بحرب كـآرثية مع فرنسا

لم تنجب الأبنـآء لكبر سنها ،، فتوفيت تـآركة العرش لشقيقتهـآ ،، إليزآبيث الأولى

والتي كانت بروستاتنية ،،

وبذآك ولّى العهد الكاثولوكي الذي سفكت مـآري تيودور دمـآء المئات من أجله ..

~

لآ أحد يرد ~

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]