[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:gray;"][CELL="filter:;"] [ALIGN=center] / إنه مع كاميليا , خادمته . قالتها بكل خبث العالم بأسره فنطقت السيدة بإستغراب / خادمة , وماذا يفعل مع خادمته ؟
نظرت إلينا إلي مارف بإستهزاء وقال/ هو سيجيبكِ . ثم رحلت بهدوء , وقفت أمامه منتظرتاً منه أن يعطيها رداً , سيطر التوتر والإضطراب عليه , ماذا يقول ؟ ماذا يقول؟ ظل ذاك السؤال يتردد في ذهنه إلي أن ...................................................... ((في مكان آخر)) ضحكت بلطف وقالت / شكرا لك جاستن لقد إستمتعت جدا الليلة. إبتسم إبتسامة خفيفة ثم قال متنبها / أووه , لم تفتحي الهديه بعد هيا إفتحيها وقولي لي رأيك بها ؟ ترددت بعض الشئ ولكنها في الأخير أمسكت الحقيبة وأخرجت منها علبة بيضاء بها قلوب حمراء فتحتها وأخرجت منها عقد ذهبي أنيق أبدت إعجابها به قائلة /واااو رائع , إنه جميل جدا. إبتسم جاستن براحة وقال / حمدا لله أنه أعجبكِ . إبتسمت بإحراج وقالت/ شكرا لك جاستن. قال جاستن بهدوء مع إبتسامة / أنا سعيد أنكي بدأتي تناديني جاستن فقط. إكتسي وجهها اللون الأحمر وقالت بإحراج/ إعتقدت .... أن الأمور ستسير بخير إن ناديتك بجاستن فقط. ثم قالت بإنفعال / ولكن لا تقلق سأناديك من الغد بسيـ.... لم تكمل كلامها فقد وضع إصبعه علي فمها وقال وهو يبتسم / لا , إن جاستن فقط تروق لي. زاد إحمرار وجهها من تلك الحركة المفاجئة ,ولكن فجأة بدت بعض معالم القلق وقالت / جاستن , تلك الفتاة التي تشاجرت معها صباحا. بدت ملامح البرود علي وجهه وقال لها / ما خطبها؟ قالت بتوتر/ من هي؟ بدت ملامح الإرتباك لم يرد أن يقول لها الحقيقة كاملة فنصفها الآخر يؤلم فقال / إنها .. إبنت عمي , تدعي إلينا . قالت بحزن / و..لما تكرهني هكذا ؟ هل آذيتها بشئ ؟ قال ناظرا إليها بحنان / إنها مخبولة , سبب كرهها لكي هو الغيرة , إنها تغار من كل شئ وكل شخص , فقط لا توليها أي أهمية وهي ستتجاهلكي ,وإن ضايقتكي أو فعلت لكي أي شئ , أخبريني فقط حسنا . أومئت برأسها وبعدها حل الصمت بينهما .............................. ((في قصر بعيد)) /كاميليا تسكيمورا , 15 عاما , السادس عشر من حيزران عام ألفين وثلاثة , تقطن في قصر عائلة ريونسكي , تعمل خادمة لدي الأبن الأصغر للعائلة , في مدرسة ريويكاي الثانوية , كان لديها شقيقان ولكن توفيا , ووالداها ........ قاطعه قائلا / لا بأس , هذا يكفي , لقد علمت كل ما أحتاجه معرفته . ثم إبتسم بخبث وقال/ كاميليا , إستعدي أنا قادم لك. ((في قصر عائلة ريونسكي)) / هههههههه نعم نعم أنتي محقة . قال هذا بصوت فرحا ووجها بشوش وهو يدخل المنزل برفقة كاميليا , نظر إلي الأمام فوجد والدة إلينا السيدة سوزي تقف منتظرتاً تفسيراً لما تري , ولكن يا ليته أطفأ ظمأ فضولها , بل إنه تجاهلها تجاهلاً تام وصعد إلي السلم وهو يمسك يد كاميليا , قالت بصراخ / جاستن , أين كنت ؟ إلتفت لها ببرود / في المطعم . نظرت لكاميليا بإشمئزاز وقالت / مع خادمة .
شد جاستن من قبضته علي يد كاميليا وقال ببرود / وهل هناك مانع ؟ قالت صارخة / كيف لك أن تفعل هذا , لقد كسرت كل تقاليد العائلة وليس هذا فقط بل أيضا .......... قاطعها وقال / أعتذر أنا متعب الآن , كما أني لا أريد أن أسمع المزيد من هذا الكلام . أوقفته قائلة / أريد الحديث معك جاستن . قال ببرود ودون أن يلتفت / لاحقا . قالت بهدوء / الآن , أريد الحديث معك الآن . ثم نظرت إلي كاميليا وقالت/ بدون غرباء . أنزلت كاميليا رأسها وقالت بهدوء / أعتذر علي الإزعاج , تصبحون علي خير . ثم سحبت يدها من يد جاستن بهدوء وصعدت غرفتها , نزل جاستن من علي السلم بتملل وقال هامسا لمارف / أصعد لكاميليا. صعد مارف بسرعة كي لا يسمع إعتراض من السيدة سوزي , قال ببروده المعتاد / ماذا ؟ قالت بهدوء / جاستن , أنت الآن كبير ومدرك , إذا يجب ان تدرك أن ما تفعله خاطئ . قال ببرود / وما الذي فعلته ؟ قالت بتنهد / تتماسكا الأيادي , تذهب معها إلي العشاء وتترك التجمع العائلي , تقضي كل وقتك معها , تصفع زوجتك المستقبلية دفاعا عنها , لا تنسي أنها خادمة بعد كل شئ . وضع يده في جيب بنطاله الأسود الأنيق وقال / في نظركم أنتم خادمة , وفي نظري أنا بشرية مثلي ومثلك ومثل الكل , ظروفها هي من حكمت عليها أن تعمل ذاك العمل . قالت وهي تحاول أن تمسك أعصابها / حسنا , ولكن هل لك أن تشرح لي لما تخرج معها وتتماسكا الأيادي ؟ وأنت عندك زوجة بالفعل . قال بهدوء وهو يهم بالرحيل / أنتم من أجبرتوني علي الزواج بها وليس أنا من أخترتها , لذلك أنا لا أعتبرها زوجة لي . ثم رحل إلي أعلي , تنهدت وقالت بقلة حيلة / يا إللهي , هذا الفتي سيقودني إلي الجنون ((في غرفة من غرف المنزل )) جلست بهدوء علي السرير تنهدت , ثم صفعت نفسها وقالت / إهدئي , إهدئي , يجب أن تكوني قوية , تحملي كل شئ . سمعت بعدها طرق علي الباب قالت بهدوء / تفضل . دخل مارف وقال بمرح / يو . إبتسمت وقالت / مرحبا مارف . تقدم وجلس بجانبها وقال بإبتسامة / كيف سار موعدكما ؟ إحمر وجهها وقالت بإنفعال / ليس موعد . ضحك بمرح وقال / حسنا , حسنا , ماذا تريدين مني أن أصيغه ؟ قالت بتهجم / دعوة للعشاء . قال بضحك / إذا كيف سارت دعوة العشاء بينكما ؟ قالت بهدوء / بخير . قال مستغربا / ماذا بكي ؟ هل فعل لكي ذاك المغفل شيئا ضايقكي ؟ هزت رأسها نافية وقالت بهم / أخشي أن يعاقب , أو تصرخ عليه تلك السيدة بسببي . ربت علي شعرها وقال بحنان / لا تقلقي , هي لن تستطيع فعل شئ لجاستن. إبتسمت وقالت / حسنا شكرا لك مارف . وقف وقال بملل / أعتذر منك فيجب أن أذهب إلي العشاء العائلي الآن . إبتسمت وقالت / لا بأس , وشكرا لك علي كل شئ في الماضي واليوم مارف . إبتسم وقال وهو يهم بالخروج / لا شكر علي واجب . ثم خرج في هدوء إرتمت علي السرير , وقالت / اااه , كم كان اليوم حافلا . ثم أغمضت عينيها وغطت في نوم عميق ................................. (( في غرفة من غرف القصر)) كانوا يتجمعون حول المائدة والهدوء مسيطر علي الجو قال رجل كان يترأس الطاولة / أين جاستن ؟ قال مارف بهدوء / في غرفته أبي . قال والد مارف السيد جارولد ريونسكي بإستغراب / الآن , ولما لم يحضر العشاء ؟
سكت مارف رغما عنه ماذا سيقول له ؟ ولكن من أجاب لم يكن مارف بل......................................................... (في غرفة جاستن )) إستلقي علي سريره بهدوء وهو يتذكر كل تلك المواقف التي حصلت معه اليوم , وفي النهاية إبتسم بهدوء , وأغمض عينيه وغط في نوم عميق ...................... (( في غرفة الطعام )) /هه , لقد خرج إلي العشاء مع خادمته . قالتها بلا مبالاة غير آبهة للنار التي أشعلتها الآن , قال السيد جارولد بيأس /حقا إنه فتي طائش. ثم أكملوا طعامهم بهدوء ولم يتكلم أي منهم باقي الليلة ........................ ((نام الجميع اليوم براحة وسلام , فهل هذا هو هدوء ما قبل العاصفة )) (( في غرفة الطعام )) /هه , لقد خرج إلي العشاء مع خادمته . قالتها بلا مبالاة غير آبهة للنار التي أشعلتها الآن , قال السيد جارولد بيأس /حقا إنه فتي طائش. ثم أكملوا طعامهم بهدوء ولم يتكلم أي منهم باقي الليلة ........................ ((نام الجميع اليوم براحة وسلام , فهل هذا هو هدوء ما قبل العاصفة )) ((في غرفة كاميليا)) نظرت إلي نفسها في المرآة وهي تضع اللمسات الآخيرة , إرتدت العقد الذي أهداها إياه جاستن , وقد وضعت إبتسامة علي وجهها دون وعي منها , ثم رشت القليل من عطرها المفضل وخرجت , إتجهت إلي غرفة جاستن وكادت أن تدق الباب ولكنها تفاجأت به وقد فتح الباب , ظلا الإثنان ينظران إلي بعضهما , كانت تنظر إلي قميصه القرمزي الأنيق وهو كان ينظر إلي فستانها الأحمر القاني مع ذاك الحذاء الأبيض الأنيق , وأحمر الشفاه , كم سحر بجمالها ولكن أكثر ما لفت إنتباهه هو ذاك العقد الذهبي الذي يتوسطه قلب فضي اللون به بعض الماسات , كم كان سعيد وقتها , كان قلبه يقفز من الفرحة , إنتبه كليهما علي الموقف فإنحنت كاميليا وقالت بإحراج / صباح الخير سيــــ...... وضع إصبعه علي فمها كما فعل أمس ونظر لها نظرة لا تبشر بالخير , فأبعدت يده بهدوء وقالت / صباح الخير جاستن . إبتسم وقال بهدوء / صباح الخير كاميليا . نزلا من علي السلم وكان كلاهما صامت , مرا علي صالة الطعام فرآهما السيد جارولد فنادي علي جاستن قائلا / جاستن . جاء جاستن وبيده كاميليا التي إكتسي اللون الأحمر وجهها من الإحراج , إنحني جاستن قائلا / صباح الخير أبي , مرحبا بعودتك . إنحنت كاميليا أيضا وقالت بهدوء وإحترام / مرحبا بعودتك سيدي . نظر لها بهدوء ثم تجاهلها , ثم وجه نظره إلي جاستن وقال بإبتسامة / إلي أين أن ذاهب عزيزي؟ قال بهدوء / إلي المدرسة . إختفت إبتسامته وقال ببرود / وماذا تفعل خادمتك معك ؟ شد يده علي يد كاميليا وقال ببرود / إنها ترتاد معي نفس المدرسة . قال السيد جارولد بهدوء / إذا .. أولن تتناول الفطور؟ قال جاستن ببرودته المعهودة / لا أريد , شكرا . ثم إنحني وقال / عن إذنك الآن . ثم ذهب مع كاميليا إلي الخارج وصلا إلي المرآب وركبا السيارة وكان كل منهما صامتين إلا أن وصلا إلي المدرسة , خرجت كاميليا من السيارة وكذلك جاستن توجها إلي الفصل وجلسا علي المقعد منتظرين المعلم , فدخل المعلم وبدأ بشرح الدرس , وفي منتصف الدرس , طرق أحد ما الباب ثم فتحه , كان فتي ذو شعر ناري واعين حمراء , قال بهدوء / أنا الطالب الجديد . قال له المعلم / أووه اجل تفضل , عرف عن نفسك . لم تكن كاميليا منتبهة له فقد كانت تدون شيئا ما علي الورق ولكن تخدر جسدها تماما عندما قال / مرحبا أنا جون كريستوفال , أتمني أن تعتنوا بي. نظرت له حتي تتأكد من أنه هو وللأسف إنه هو , صارت تحدق بالفراغ , إمتلئت مقلتها بالدموع, دقات قلبها تسارعت , بعد أن إنتهي من التعريف عن نفسه أمره المعلم أن يجلس في المقعد الذي خلف مقعد كاميليا وجاستن , فإتجه إليه وعندما صار بجانب كاميليا همس في إذنها / لقد عدت كامي . صارت تلك الجملة تتكرر في ذهنها , نظرته الواثقة هي نفسها , صوته المميز نفسه , إنه هو بلا أدني شك , ولكنها كانت واثقة من أنها تستطيع أن تتحمل , تستطيع أن تتجاهل مشاعرها , أن لا تضعف أمامه كالسابق , بأن لا تسمح له بإستغلالها مجددا وفي النهاية يلقيها , كانت تؤمن بأنها الآن أقوي بكثير ولكن .... إنحدرت عبرة علي وجهها , مسحتها بيدها ولكن العبرات لم تتوقف بل تتالت الواحدة تلو الأخري . كيف ؟ إن كانت أقوي , إن كانت لن تستلم له , إذا لما تبكي , إنها الآن حقا أضعف من ذي قبل , طأطأت رأسها فرأت يد ممتدة لها بمنديل نظرت لتجد صاحب المنديل هو جاستن ينظر لها بتلك الإبتسامة التي تشع حنانا وتبعث الطمأنينة في القلب , همس لها قائلا / تماسكي , شارفت الحصة علي الإنتهاء . أومئت برأسها إيجابا , وما هي إلا لحظات حتي إنتهي الدرس و وكان الدرس التالي درس الراضة البدنية لذا تجمع الجميع في ساحة المدرسة , وبعد إنقضاء نصف الحصة كانت كاميليا تجلس تحت شجرة تستريح قليلا إلا أن سمعت ذاك الصوت الذي صار يبث الإشتياق والرعب والفرح والهم وكثير من المشاعر المختلطة يقول / مضي وقت طويل كامي . 1_ما هي نصف حقيقة إلينا التي خبأها جاستن عن كاميليا؟ 2_ماذا سيفعل جون مع كاميليا؟ 3_كيف ستتصرف كاميليا مع جون ؟ 4_هل لازلت كاميليا تكن بعض المشاعر لجون؟ 5_هل تعتقدون أن جون ما زال يحب كاميليا وسيعيق طريقها مع جاستن؟ 6_رأيكم بالبارت؟ 7_توقعاتكم؟ 8_إنتقادتكم؟ 9_إقتراحاتكم؟ أتمني أن يكون البارت قد أعجبكم. في أمان الله
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
the cradle to the grave
Make hay while the sun shines
Strike while the iron is hot
If you wish to be obeyed don't ask the impossible روايتي الأولي |