عرض مشاركة واحدة
  #70  
قديم 09-09-2015, 04:30 AM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

/ إنه مع كاميليا , خادمته .
قالتها بكل خبث العالم بأسره فنطقت السيدة بإستغراب / خادمة , وماذا يفعل مع خادمته ؟
نظرت إلينا إلي مارف بإستهزاء وقال/ هو سيجيبكِ .

ثم رحلت بهدوء , وقفت أمامه منتظرتاً منه أن يعطيها رداً , سيطر التوتر والإضطراب عليه , ماذا يقول ؟ ماذا يقول؟ ظل ذاك السؤال يتردد في ذهنه إلي أن ......................................................

((في مكان آخر))
ضحكت بلطف وقالت / شكرا لك جاستن لقد إستمتعت جدا الليلة.
إبتسم إبتسامة خفيفة ثم قال متنبها / أووه , لم تفتحي الهديه بعد هيا إفتحيها وقولي لي رأيك بها ؟
ترددت بعض الشئ ولكنها في الأخير أمسكت الحقيبة وأخرجت منها علبة بيضاء بها قلوب حمراء فتحتها وأخرجت منها عقد ذهبي أنيق أبدت إعجابها به قائلة /واااو رائع , إنه جميل جدا.
إبتسم جاستن براحة وقال / حمدا لله أنه أعجبكِ .
إبتسمت بإحراج وقالت/ شكرا لك جاستن.
قال جاستن بهدوء مع إبتسامة / أنا سعيد أنكي بدأتي تناديني جاستن فقط.
إكتسي وجهها اللون الأحمر وقالت بإحراج/ إعتقدت .... أن الأمور ستسير بخير إن ناديتك بجاستن فقط.
ثم قالت بإنفعال / ولكن لا تقلق سأناديك من الغد بسيـ....
لم تكمل كلامها فقد وضع إصبعه علي فمها وقال وهو يبتسم / لا , إن جاستن فقط تروق لي.
زاد إحمرار وجهها من تلك الحركة المفاجئة ,ولكن فجأة بدت بعض معالم القلق وقالت / جاستن , تلك الفتاة التي تشاجرت معها صباحا.
بدت ملامح البرود علي وجهه وقال لها / ما خطبها؟
قالت بتوتر/ من هي؟
بدت ملامح الإرتباك لم يرد أن يقول لها الحقيقة كاملة فنصفها الآخر يؤلم فقال / إنها .. إبنت عمي , تدعي إلينا .
قالت بحزن / و..لما تكرهني هكذا ؟ هل آذيتها بشئ ؟
قال ناظرا إليها بحنان / إنها مخبولة , سبب كرهها لكي هو الغيرة , إنها تغار من كل شئ وكل شخص , فقط لا توليها أي أهمية وهي ستتجاهلكي ,وإن ضايقتكي أو فعلت لكي أي شئ , أخبريني فقط حسنا .
أومئت برأسها وبعدها حل الصمت بينهما ..............................


((في قصر بعيد))
/كاميليا تسكيمورا , 15 عاما , السادس عشر من حيزران عام ألفين وثلاثة , تقطن في قصر عائلة ريونسكي , تعمل خادمة لدي الأبن الأصغر للعائلة , في مدرسة ريويكاي الثانوية , كان لديها شقيقان ولكن توفيا , ووالداها ........
قاطعه قائلا / لا بأس , هذا يكفي , لقد علمت كل ما أحتاجه معرفته .
ثم إبتسم بخبث وقال/ كاميليا , إستعدي أنا قادم لك.

((في قصر عائلة ريونسكي))
/ هههههههه نعم نعم أنتي محقة .
قال هذا بصوت فرحا ووجها بشوش وهو يدخل المنزل برفقة كاميليا , نظر إلي الأمام فوجد والدة إلينا السيدة سوزي تقف منتظرتاً تفسيراً لما تري , ولكن يا ليته أطفأ ظمأ فضولها , بل إنه تجاهلها تجاهلاً تام وصعد إلي السلم وهو يمسك يد كاميليا , قالت بصراخ / جاستن , أين كنت ؟
إلتفت لها ببرود / في المطعم .
نظرت لكاميليا بإشمئزاز وقالت / مع خادمة .
شد جاستن من قبضته علي يد كاميليا وقال ببرود / وهل هناك مانع ؟

قالت صارخة / كيف لك أن تفعل هذا , لقد كسرت كل تقاليد العائلة وليس هذا فقط بل أيضا ..........
قاطعها وقال / أعتذر أنا متعب الآن , كما أني لا أريد أن أسمع المزيد من هذا الكلام .
أوقفته قائلة / أريد الحديث معك جاستن .
قال ببرود ودون أن يلتفت / لاحقا .
قالت بهدوء / الآن , أريد الحديث معك الآن .
ثم نظرت إلي كاميليا وقالت/ بدون غرباء .
أنزلت كاميليا رأسها وقالت بهدوء / أعتذر علي الإزعاج , تصبحون علي خير .
ثم سحبت يدها من يد جاستن بهدوء وصعدت غرفتها , نزل جاستن من علي السلم بتملل وقال هامسا لمارف / أصعد لكاميليا.
صعد مارف بسرعة كي لا يسمع إعتراض من السيدة سوزي , قال ببروده المعتاد / ماذا ؟
قالت بهدوء / جاستن , أنت الآن كبير ومدرك , إذا يجب ان تدرك أن ما تفعله خاطئ .
قال ببرود / وما الذي فعلته ؟
قالت بتنهد / تتماسكا الأيادي , تذهب معها إلي العشاء وتترك التجمع العائلي , تقضي كل وقتك معها , تصفع زوجتك المستقبلية دفاعا عنها , لا تنسي أنها خادمة بعد كل شئ .
وضع يده في جيب بنطاله الأسود الأنيق وقال / في نظركم أنتم خادمة , وفي نظري أنا بشرية مثلي ومثلك ومثل الكل , ظروفها هي من حكمت عليها أن تعمل ذاك العمل .
قالت وهي تحاول أن تمسك أعصابها / حسنا , ولكن هل لك أن تشرح لي لما تخرج معها وتتماسكا الأيادي ؟ وأنت عندك زوجة بالفعل .
قال بهدوء وهو يهم بالرحيل / أنتم من أجبرتوني علي الزواج بها وليس أنا من أخترتها , لذلك أنا لا أعتبرها زوجة لي .
ثم رحل إلي أعلي , تنهدت وقالت بقلة حيلة / يا إللهي , هذا الفتي سيقودني إلي الجنون

((في غرفة من غرف المنزل ))
جلست بهدوء علي السرير تنهدت , ثم صفعت نفسها وقالت / إهدئي , إهدئي , يجب أن تكوني قوية , تحملي كل شئ .
سمعت بعدها طرق علي الباب قالت بهدوء / تفضل .
دخل مارف وقال بمرح / يو .
إبتسمت وقالت / مرحبا مارف .
تقدم وجلس بجانبها وقال بإبتسامة / كيف سار موعدكما ؟
إحمر وجهها وقالت بإنفعال / ليس موعد .
ضحك بمرح وقال / حسنا , حسنا , ماذا تريدين مني أن أصيغه ؟
قالت بتهجم / دعوة للعشاء .
قال بضحك / إذا كيف سارت دعوة العشاء بينكما ؟
قالت بهدوء / بخير .
قال مستغربا / ماذا بكي ؟ هل فعل لكي ذاك المغفل شيئا ضايقكي ؟
هزت رأسها نافية وقالت بهم / أخشي أن يعاقب , أو تصرخ عليه تلك السيدة بسببي .
ربت علي شعرها وقال بحنان / لا تقلقي , هي لن تستطيع فعل شئ لجاستن.
إبتسمت وقالت / حسنا شكرا لك مارف .
وقف وقال بملل / أعتذر منك فيجب أن أذهب إلي العشاء العائلي الآن .
إبتسمت وقالت / لا بأس , وشكرا لك علي كل شئ في الماضي واليوم مارف .
إبتسم وقال وهو يهم بالخروج / لا شكر علي واجب .
ثم خرج في هدوء إرتمت علي السرير , وقالت / اااه , كم كان اليوم حافلا .
ثم أغمضت عينيها وغطت في نوم عميق .................................

(( في غرفة من غرف القصر))
كانوا يتجمعون حول المائدة والهدوء مسيطر علي الجو قال رجل كان يترأس الطاولة / أين جاستن ؟
قال مارف بهدوء / في غرفته أبي .
قال والد مارف السيد جارولد ريونسكي بإستغراب / الآن , ولما لم يحضر العشاء ؟
سكت مارف رغما عنه ماذا سيقول له ؟ ولكن من أجاب لم يكن مارف بل.........................................................


(في غرفة جاستن ))
إستلقي علي سريره بهدوء وهو يتذكر كل تلك المواقف التي حصلت معه اليوم , وفي النهاية إبتسم بهدوء , وأغمض عينيه وغط في نوم عميق ......................

(( في غرفة الطعام ))
/هه , لقد خرج إلي العشاء مع خادمته .
قالتها بلا مبالاة غير آبهة للنار التي أشعلتها الآن , قال السيد جارولد بيأس /حقا إنه فتي طائش.
ثم أكملوا طعامهم بهدوء ولم يتكلم أي منهم باقي الليلة ........................
((نام الجميع اليوم براحة وسلام , فهل هذا هو هدوء ما قبل العاصفة ))

(( في غرفة الطعام ))
/هه , لقد خرج إلي العشاء مع خادمته .
قالتها بلا مبالاة غير آبهة للنار التي أشعلتها الآن , قال السيد جارولد بيأس /حقا إنه فتي طائش.
ثم أكملوا طعامهم بهدوء ولم يتكلم أي منهم باقي الليلة ........................ ((نام الجميع اليوم براحة وسلام , فهل هذا هو هدوء ما قبل العاصفة ))
((في غرفة كاميليا))
نظرت إلي نفسها في المرآة وهي تضع اللمسات الآخيرة , إرتدت العقد الذي أهداها إياه جاستن , وقد وضعت إبتسامة علي وجهها دون وعي منها , ثم رشت القليل من عطرها المفضل وخرجت , إتجهت إلي غرفة جاستن وكادت أن تدق الباب ولكنها تفاجأت به وقد فتح الباب , ظلا الإثنان ينظران إلي بعضهما , كانت تنظر إلي قميصه القرمزي الأنيق وهو كان ينظر إلي فستانها الأحمر القاني مع ذاك الحذاء الأبيض الأنيق , وأحمر الشفاه , كم سحر بجمالها ولكن أكثر ما لفت إنتباهه هو ذاك العقد الذهبي الذي يتوسطه قلب فضي اللون به بعض الماسات , كم كان سعيد وقتها , كان قلبه يقفز من الفرحة , إنتبه كليهما علي الموقف فإنحنت كاميليا وقالت بإحراج / صباح الخير سيــــ......
وضع إصبعه علي فمها كما فعل أمس ونظر لها نظرة لا تبشر بالخير , فأبعدت يده بهدوء وقالت / صباح الخير جاستن .
إبتسم وقال بهدوء / صباح الخير كاميليا .
نزلا من علي السلم وكان كلاهما صامت , مرا علي صالة الطعام فرآهما السيد جارولد فنادي علي جاستن قائلا / جاستن .
جاء جاستن وبيده كاميليا التي إكتسي اللون الأحمر وجهها من الإحراج , إنحني جاستن قائلا / صباح الخير أبي , مرحبا بعودتك .
إنحنت كاميليا أيضا وقالت بهدوء وإحترام / مرحبا بعودتك سيدي .
نظر لها بهدوء ثم تجاهلها , ثم وجه نظره إلي جاستن وقال بإبتسامة / إلي أين أن ذاهب عزيزي؟
قال بهدوء / إلي المدرسة .
إختفت إبتسامته وقال ببرود / وماذا تفعل خادمتك معك ؟
شد يده علي يد كاميليا وقال ببرود / إنها ترتاد معي نفس المدرسة .
قال السيد جارولد بهدوء / إذا .. أولن تتناول الفطور؟
قال جاستن ببرودته المعهودة / لا أريد , شكرا .
ثم إنحني وقال / عن إذنك الآن .
ثم ذهب مع كاميليا إلي الخارج وصلا إلي المرآب وركبا السيارة وكان كل منهما صامتين إلا أن وصلا إلي المدرسة , خرجت كاميليا من السيارة وكذلك جاستن توجها إلي الفصل وجلسا علي المقعد منتظرين المعلم , فدخل المعلم وبدأ بشرح الدرس , وفي منتصف الدرس , طرق أحد ما الباب ثم فتحه , كان فتي ذو شعر ناري واعين حمراء , قال بهدوء / أنا الطالب الجديد .
قال له المعلم / أووه اجل تفضل , عرف عن نفسك .
لم تكن كاميليا منتبهة له فقد كانت تدون شيئا ما علي الورق ولكن تخدر جسدها تماما عندما قال / مرحبا أنا جون كريستوفال , أتمني أن تعتنوا بي.
نظرت له حتي تتأكد من أنه هو وللأسف إنه هو , صارت تحدق بالفراغ , إمتلئت مقلتها بالدموع, دقات قلبها تسارعت , بعد أن إنتهي من التعريف عن نفسه أمره المعلم أن يجلس في المقعد الذي خلف مقعد كاميليا وجاستن , فإتجه إليه وعندما صار بجانب كاميليا همس في إذنها / لقد عدت كامي .
صارت تلك الجملة تتكرر في ذهنها , نظرته الواثقة هي نفسها , صوته المميز نفسه , إنه هو بلا أدني شك , ولكنها كانت واثقة من أنها تستطيع أن تتحمل , تستطيع أن تتجاهل مشاعرها , أن لا تضعف أمامه كالسابق , بأن لا تسمح له بإستغلالها مجددا وفي النهاية يلقيها , كانت تؤمن بأنها الآن أقوي بكثير ولكن .... إنحدرت عبرة علي وجهها , مسحتها بيدها ولكن العبرات لم تتوقف بل تتالت الواحدة تلو الأخري . كيف ؟ إن كانت أقوي , إن كانت لن تستلم له , إذا لما تبكي , إنها الآن حقا أضعف من ذي قبل , طأطأت رأسها فرأت يد ممتدة لها بمنديل نظرت لتجد صاحب المنديل هو جاستن ينظر لها بتلك الإبتسامة التي تشع حنانا وتبعث الطمأنينة في القلب , همس لها قائلا / تماسكي , شارفت الحصة علي الإنتهاء .
أومئت برأسها إيجابا , وما هي إلا لحظات حتي إنتهي الدرس و وكان الدرس التالي درس الراضة البدنية لذا تجمع الجميع في ساحة المدرسة , وبعد إنقضاء نصف الحصة كانت كاميليا تجلس تحت شجرة تستريح قليلا إلا أن سمعت ذاك الصوت الذي صار يبث الإشتياق والرعب والفرح والهم وكثير من المشاعر المختلطة يقول / مضي وقت طويل كامي .

1_ما هي نصف حقيقة إلينا التي خبأها جاستن عن كاميليا؟
2_ماذا سيفعل جون مع كاميليا؟
3_كيف ستتصرف كاميليا مع جون ؟
4_هل لازلت كاميليا تكن بعض المشاعر لجون؟
5_هل تعتقدون أن جون ما زال يحب كاميليا وسيعيق طريقها مع جاستن؟
6_رأيكم بالبارت؟
7_توقعاتكم؟
8_إنتقادتكم؟
9_إقتراحاتكم؟

أتمني أن يكون البارت قد أعجبكم.
في أمان الله

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

the cradle to the grave
Make hay while the sun shines
Strike while the iron is hot
If you wish to be obeyed don't ask the impossible

روايتي الأولي
رد مع اقتباس