عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-08-2015, 12:54 AM
 
موضوع فضي:-الكون حولنا - الزهرة الكوكب الغامض المقلوب

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/12_02_15142378006874182.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[/ALIGN]
[ALIGN=center]


موضوع جميييل عن الزهرة !
أبدعت بما طرحت :good:!
تستحق ختم فضي!
-c r e a m

- سلسلة : الكون حولنا - ألفها وكتبها / عبدالله خضر عبدالله




الزهرة الكوكب الغامض المقلوب


كوكب الزهرة Venus
بطاقة تعريف الكوكب :
موقعه :

يبعد في المتوسط حوالي 108.2 مليون كلم عن نجمنا الشمسي ، ويبعد عن كوكبنا
الآرضي حوالي 41 مليون كلم في أقرب نقطة له من الأرض ، وهو الكوكب الثاني
الأقرب [mark=#ffffff]للشمس[/mark] بعد كوكب عطارد .



قطر الكوكب :

12,106 كلم ، مقارنة بقطركوكب الأرص الذي يساوي 12,756 كلم ، وقطر كوكب
الزهرة
مقارب لقطر كوكب الأرض بأقل من 650 كلم ، وحجمهما متقارب أيضاً .



سنة الكوكب :

يدور هذا الكوكب حول[mark=#ffffff] الشمس[/mark] دورة كاملة في 225 يوماً
أرضياً .



يوم الكوكب :

يدور هذا الكوكب حول نفسه دورة كاملة في 243 يوماً أرضياً ، ويوم الزهرة أطول
من سنتها !!
، وهذا يدل على بطئها الشديد في دورانها حول نفسها مثل كوكب عطارد
.


وهي الكوكب الوحيد في [mark=#ffffff]المجموعة الشمسية[/mark] الذي يدور
من جهة الشرق إلى الغرب نقيض الكواكب الباقية التي تدور كلها من جهة الغرب إلى
الشرق !! ، ويشك أكثر علماء الفضاء أن كوكب الزهرة تعرض قبل ملايين السنين إلى
إصطدام رهيب من كويكب ضخم تسبب في ع إتجاه دورانه المحوري أو قلب الكوكب
رأساً على عقب ! ، والناظر من على سطح الزهرة صوب الشمس يراها تشرق على
الكوكب من جهة الغرب وتغرب من جهة الشـرق ( تماماً كأحد علامات الساعة الكبرى
على الأرض
) !! .


مقدار درجة زاوية الميل المحوري للكوكب :

بسبب شذوذ إتجاه دوران كوكب الزهرة تحسب زاويته المائلة للمحور بـ 177 درجة ،
أما في حساب آخر على أساس وضعها الراهن ( بصرف النظر عن إتجاه دورانها
المحوري
) تكون زاوية الميل تساوي 3 درجات .



أقمار الكوكب :

لايوجد لهذا الكوكب أي قمر يدور حوله .


وصف الكوكب :

هذا الكوكب محاط من كل جهاته بغلاف جوي [mark=#ffffff]سميك عبارة عن غيوم
كثيفة جداً
[/mark]، وهي تع ضوء الشمس عنها ، لذا نراه من الأرض كأحد النجوم
اللامعة قبل طلوع الشمس وأحيانا قبل الغروب على حسب موقعها ، فإذا رؤيت
صباحاً سميت نجمة الصباح ، وإذا رؤيت ليلاً سميت نجمة المساء .



رؤية تضاريس سطح كوكب الزهرة من الأرض أو من التليسكوبات الفضائية صعبة جداً
لدرجة الإستحالة ، وذلك بسبب كثافة الغيوم على الكوكب ، وتتألف عناصر غيوم كوكب
الزهرة
من غازات سامة تتركب بالأساس من ثاني أيد الكربون 96% والنيتروجين 3%
وحمض الكبريتيك 1% ، وفي غلافه الجوي [mark=#ffffff]عواصف قوية ورياح
شديدة حـــــــارة جداً
[/mark]تعصف بكل مكان فيه ، وتمطر سحبه حمــــض
الكــــــبريتيك
مايعرف بـ ( ماء النار ) ، والكوكب ساخن جداً بشكل غير عادي ،
فمتوسط درجة حرارته تقارب 500 درجة مئوية ! ، أي أعلى من حرارة سطح كوكب
عطارد
الأقرب للشمس ! ، والسبب في كون كوكب الزهرة بهذه الحرارة الرهيبة
برغم كونها أبعد من عطارد للشمس – يرجع بسبب ظاهرة الإحتباس الحراري ( البيت
الزجاجي
) على الكوكب لأن غلافه الجوي الغائم الكثيف يمنع أي غار أو عنصر
كيميائي
متبخر من التحرر من غلافه الجوي المُحكم ، لذا فحرارته اللافحة مرشحة
للإرتفاع أكثر خلال السنوات والقرون القادمة ! .



إلا أن غموض تضاريس سطح كوكب الزهرة لم يمنع البشر من سبر أغوارها ومعرفتها
، فمع تطور أنواع التليسكوب ظهر نوع خارق يسمى بـ ( التليسكوب الراديوي ) ،
والذي بواسطته تمكن الإنسان من رؤية كامل سطح الزهرة من خلال تلك
[mark=#ffffff]السحب الكثيفة [/mark]، وبعد رحلات فضائية نجحت في كشف
الغطاء عنه تبين أن الكوكب الغائم هذا كوكب صخري ، فيه حفر نيزكية قديمة وحديثة
وجبال من الرصاص وبعض المعادن
، وكذلك وديان وصخور على شكل ور قريبة من
الشكل الدائري ، والأهم أنه يمتلئ بالكثير جداً من البراكين وفوهاتها وأنهارها النارية ،
المئات منها براكين كبيرة مازالت تصب جام عضبها الحممي على الكوكب ، مع حوالي
110 ألف بركان صغير وثانوي ، كلها تسيل صهاراتها البركانية لتشكل مساحات
شاسعة جداً من سطحه على شكل سهول من الحمم ، وتشكل أيضاَ قنوات بركانية
طويلة يصل أطولها حتى 7000 كلم ، فحوالي 84% من سطح الكوكب مكون من
الحمم واللابا البركانية ، وهذا النشاط الجيولوجي البركاني والمناخ العاصف الغيمي
الفريد والأمطار الحمضية الكبريتية هو ما جعل العلماء يتحققون أن هذا الكوكب هو
الآن في طور النشأة أو أعيد تشكيله على أقل تقدير منذ حوالي 400 مليون سنة
! ، فما زالوا يتعجبون في حيرة من سبب حدوث كل هذا وكيفية كل هذه التفاعلات
الغريبة على الكوكب !! .





وهنالك إعتقاد سائد بأن كوكب الزهرة كان في بدايته الحقيقية يشبه الأرض كثيراً ،
وما زال يسمى ( توأم الأرض ) ، وكان يحتوي على الماء الذي تبخر مبكراً بفعل المناخ
الحار القاسي ، وبإختصار فإن كوكب الزهرة في حقيقته الفيزيائية هو كوكب جحيمي
ملتهب
في كل شيء فيه من [mark=#ffffff]غيومه[/mark] في غلافه الجوي إلى
براكينه على سطحه الجيولوجي !! .


بماذا يتميز هذا الكوكب عن غيره في كواكب المجموعة
الشمسية ( عجائبه وغرائبه ) ؟ :



1 – ( لمعان ساطع ) : كوكب الزهرة هو ألمع كوكب في المجموعة الشمسية كما
يرى بالنسبة لكوكب الأرض .



2 – ( يوم أطول من السنة ) : يوم كوكب الزهرةأطول من سنته ، دورانه حول نفسه
يساوي 243 يوماًَ أرضياً ، في حين أن دورانه حول الشمس يساوي 225 يوماً أرضياً !! .


3 – ( دوران محوري شاذ ) : كوكب الزهرة هو الكوكب الوحيد في المجموعة
الشمسية الذي يدور من جهة الشرق إلى الغرب نقيض كل كواكب المجموعة
الشمسية الباقية ( التي تدور كلها من جهة الغرب إلى الشرق ) !! ، وبسبب ذلك
يكون هو الكوكب الوحيد فيها أيضاً الذي يرى الناظر من على سطحه أن الشمس
تشرق من جهة الغرب وتغرب من جهة الشـرق !! .



4 – ( حرارة مفرطة غير عادية ) : برغم أن ترتيب كوكب الزهرة في القرب من
الشمس مصدر الحرارة يكون الثاني بعد عطارد ، والمنطق يقتضي أن يكون عطارد
أسخن من الزهرة ، إلا أن هذه القاعدة المنطقية الفيزيائية تغيرت هنا بسبب غيوم
غلافه الجوي ذات الإحتباس الحراري ، لهذا السبب فكوكب الزهرة هو أعلى كوكب
في درجة الحرارة في كل كواكب المجموعة الشمسية وليس كوكب عطارد !! .


ولله في خلقه شؤون



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة شمس راكبه جمس ; 11-29-2015 الساعة 06:01 PM
رد مع اقتباس