عرض مشاركة واحدة
  #165  
قديم 09-04-2015, 11:00 PM
 
البارت الثامن : الجزء الثاني .

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/04_09_151441321072168610.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



مرحبا اسفة على التاخير اترككم مع البارت .



انطلقت سيارة الشقيقان متجهة الى قصر " ايكو " الذي يبعد بضعة اميال عن منزلهما , و في السيارة كانت " اري " تشاهد الشمس وهي تنزل , تجر الى الغروب ذيولا صفراء تشبه عاشقا مبتولا ( متيتما) الا ان قام " راي " بقطع تاملها بقوله البارد و المعتاد و الذي طغت عليه الجدية اكثر هذه المرة : لماذا تريدين زيارة هذه الفتاة ؟ انزعجت " اري " لمقاطعة " راي " لها و هي تشاهد الغروب كما انزعجت اكثر لنعته لصديقتها الحميمة بالفتاة فقالت و هي ترسم باصبعها دوائر على زجاج نافذتها الجانبية : لديها اسم , صمتت ثم اكملت قائلة بحزن ممزوج بالقليل من الخوف : انا قلقة عليها لانها لم تات اليوم للمدرسة فهي على عكسك تحب الدارسة و الهروب من المدرسة ليس من شيمها , و كونها ابنة رئيس اليابان سيتحتم عليها الالتزام بالدراسة و عدم الهروب من المدرسة كي لا تنتشر الاشاعات عنها , و تسيء الى سمعتها و سمعة والدها و عائلتها مرر " راي " انامله على شعره الذي لطالما وصفته " اري " بالكراميل و قال محاولا تغيير الاجواء المشحونة :واو ! ...متى عرفت كل هذا ! او تعلمين شيئا لقد اثرت عليك هذه الفتاة و قبل ان يكمل نظرت اليه " اري " بحدة فقال بتلعثم و هو يعتدل في جلسته : ا..ا...اقصد " ايكو " و اظن انه من الافضل ان تقطعي علاقتك بها .
تغيرت ملامح " اري " و ارتسمت ملامح العبوس على وجهها البريء و التتفت الي " راي " قائلة : ماذا ؟ ماذا ؟ لن افعل ذلك .... هيا ..... انت بالتكايد تمزح . تفاجا " راي " من ردة فعل " اري " و تصديقها له فلقد كان كلامه مجرد مزاح لا اكثر لذلك قال : ها ؟ ثم تنحنحنح قائلا : اوه ... نعم عليك قطع علاقتك بتلك الفتاة اق...ا..اقصد " ايكو " عادت " اري " الى جلستها الطبيعية وقالت بعناد واضعة رجلها اليمنى فوق اليسرى : لا لن افعل ذلك ابدا ثم صمتت ثانيتان تلتهما الضحكة الخفيفة التي اطلقها " راي " فقالت وهي تحاول اخفاء خوفها تحت قناع ثقتها : ماذا ؟! ماذا هناك ؟ توقف عن الضحك !
صمت " راي " ثم قال : لقد خدعتك انا لم اكن انوي اجبارك على قطع علاقتك بتلك الغبية نظرت اليه " اري " بحدة مجددا مما جعله يقول : ان ..ان... اقصد " ايكو " فانا لا احب رؤيتك حزينة .

ابتسمت " اري " ابتسامة واسعة و قالت : حقا ؟ ثم قالت مدعية الجدية و التكبر : ان... انا اقصد انني كنت اعرف انك لن تفعل هذا كنت اعرف من قبل انك تخدعني و لكنني حاولت مجاراتك لا اكثر
.
ضيق " راي " من فتحية عينيه و اجابها قائلا : اوه ... حقا ؟ ثم قال و هو يحاول كتمان ضحكته : على كل لقد وصلنا هيا لننزل.
توقفت السيارة امام بوابة قصر " ايكو " ثم ترجل الشقيقان منها بسرعة وتسللا الى القصر لان البواب لم يسمح لهما بالدخول .
رن " راي " الجرس و بقي ينتظر امامه و بجانبه كانت " اري " تقف و هي تقوم بترتيب مظهرها فسالها " راي " مستغربا : ما الذي تفعلينه ؟ اما هي فاكتفت بقولها الشبيه بالغامض : اننا يا اخي العزيز نقف امام باب منزل رئيس اليابان بعد ان تسللنا من دون علم البواب في رايك ماذا سيظن الرئيس بنا ثم ابتسمت ابتسامة صغيرة ربما قد لا تعني شيئا لاحد لكن " راي " فهم بانها تسخر منه ففضل الصمت كاجابة لها ثم قام برن الجرس مجددا .
ثواني من الانتظار قضاها الشقيقان امام باب قصر " ايكو " الا ان فتحت احدى الخادمات الباب و كان على وجهها علامات الحزن و الكابة في البداية ظنها " راي " انها ملامح عادية كونها خادمة لكنه غير رايه بسبب حدسه الذي كان ينبؤه بغير ذلك .
ابتسمت الخادمة ابتسامة حزينة و قالت بصوت يكاد يكون خافتا : عذرا كيف اساعدكما ؟
تنحنح " راي " و كان سيجيب لكن " اري " سبقته و قالت بلهف بعدما اقتربت من وجه الخادمة و ما كان يفصل بين وجهيهما سوى سنتيمترات : نود رؤية الانسة " ايكو " ان لم يكن لدى السيد اي مانع .
صدمت الخادمة من جواب " اري " و قالت وهي تتاتئ : ف.. ف.. في الحقيقة الانسة مصابة بالزكام و لايمكنها مقابلة اي احد الان .
عبست " اري " و عقدت حاجبيها قائلة : هيا .. هيا .. هيا ارجوك لا نطيل الزيارة خمس دقائق فقط .
الخادمة: اخبرتك لو كان الامر عائدا الي لسمحت لكي لكن القرار يعود الى الرئيس .
" اري " بعينين لامعتين : هيا ... هي... ا ارجوكِ لن اتحرك قبل ان ارى " ايكو " .
فقالت الخادمة باستسلام : حسنا ساسال السيد و لكن اولا ما هي الصلة التي تربطكما بالانسة ؟
كان " راي " على وشك اجابتها و لكن " اري " قاطعته مجددا و قالت : نحن صديقاها .
فقالت الخادمة : حسنا ادخلا و انتظرا في غرفة الضيوف .
دخل الشقيقان الى المنزل و دهشا من فخامته كان قصرا بمعنى الكلمة تابع الاخوان سيرهما وراء الخادمة و هما يتاملان المنزل في دهشة و حيرة فقد كان المنزل عبارة عن تحفة فنية .
ادخلت الخادمة الشقيقان الى غرفة الخادمة و قالت باحترام : انتظرا هنا قليلا ساعود بسرعة . ثم خرجت الخادمة تاركت الاخوان في حيرة من امرهما .
_________
سمع صوت طرق الباب فقال بصوت عالي و مخيف : ادخل .
فتح احدهم الباب ثم دخل و اقفلها مجددا و ما كان ذلك الشخص سوى تلك الخادمة التي استقبلت الشقيقان انحنت احتراما ثم قالت : سيدي هنالك شخصان اتيا لزيارة الانسة "ايكو " يقولان انهما صديقها اخبرتهما بانها مصابة بالزكام لكنهما اصرا على رؤيتها فادخلتهما و هما الان في غرفة الضيوف الرئيسية ماذا افعل يا سيدي ؟
نهض السيد من مقعده الفاخر و المريح قائلا و هو يستعد للذهاب : حسنا يمكنك الذهاب ساذهب و ارى ما يمكنني فعله .
انحنت الخادمة بالحترام و قالت : اوامرك سيدي . ثم خرجت بعدما اوصدت الباب خلفها .
__________
طرق الباب ثم دخل فوجد فتى و فتاة يجلسان بجانب بعضهما بهدوء و رزانة عرف من ملامحهما انهما اخوان اوصد الباب خلفه ثم تقدم نحوهما وقف الاخوان احتراما ثم مد الفتى يده مصافحا اياه و قال : رايسيد ادجاوا ثم التفت الى اخته قائلا : و هذه شقيقتي اري ادجاوا .
فقال السيد بهيبة : سررت بالتعرف اليكما اظنكما تعرفانني انا هيرو سينموري .
ثم جلس الجميع
بدا " هيرو " الحديث قائلا : اذا , سمعت انكما تريدان رؤية ابنتي كيف تعرفانها ؟
فقالت " اري " ببراءة : انا صديقة " ايكو " و هذا اخي اردت رؤيتها لانها لم تات الى المدرسة اليوم انا قلقت عليها .
فقال " هيرو " رافعا حاجبه الايسر : الم تخبركما الخادمة ان ابنتي مريضة و لا يمكنكما رؤيتها ؟
فاجابته " اري " : بلى و لكنني اريد رؤيتها و اردفت بتوسل : سيدي ارجوك خمس دقائق فقط .
__________ في مكان اخر ________
" سايو " :
استيقظت منزعجة لانني سمعت صوت احد يتكلم انتعلت خفي الذي يشبه الارنب ثم نزلت الى الدور السفلي لارى ما الذي يجري كان الصوت قادما من غرفة الضيوف فتحت الباب بعدما قمت بطرقها فرايت الفتاة التي التقيتها في الصباح جالسة بجانب اجمل مخلوق في الكون اااه كم هو جميل ذلك الشاب لكنني كنت منزعجة فقلت : ما الذي تفعلينه هنا ؟
" راي " :
فجاة و بينما كنا نتحدث مع السيد " هيرو " دخلت فتاة ذات شعر بنفسجي طويل عرفت من ملاسها انها كانت نائمة ومن ملامح وجهها اننا ايقظناها .
" الكاتبة " :
اجابت " اري " " سايو " بعد ان وقفت : اتيت لزيارة " ايكو " .
فقالت " سايو " بانزعاج : ماذا الم اخبرك في الصباح انها مصابة بالزكام ؟ و ستعود ما ان تشفى اذن ما الذي تفعلينه هنا ؟
" اري " : اردت فقط الاطمئنان عليها و ... قاطع حديثها دخول امراة بدت في منتصف الثلاثينات كانت تبدو من شكلها انها كانت نائمة ايضا و لم تكن تلك السيدة الا والدة " ايكو " قالت بفزع : اين.... هي ابنتي ؟ من الذي اختطف ابنتي ؟ اين هي ؟
دهش الجميع واكثرهم " هيرو " الذي هرع مسرعا اليها و قد تملكه الخوف احاطها بين ذراعيه الدافئتين وسالها مستغربا : عزيزتي هل انتي بخير ؟ متى استيقظتي ؟ كيف حالك ؟ بماذا تشعرين ؟
اما هي فقد اكتفت بقولها و هي على وشك البكاء : ابنتي يا '' هيرو " اين هي ؟ جدها ارجوك انا لا استطيع العيش بدونها .
قبلها " هيرو " على جبينها و قال مطمئنا اياها : لا تقلقي ساجدها هيا عليك ان تستريحي كي تستقبليها جيدا هيا ساخذك لغرفتك .
ثم صعد الى غرفتهما و وضعها على سريرها و كان على وشك الذهاب الا ان " ماريا " امسكته من يده و قالت : عدني انك ستعيد الي " ايكو " سالمة ... غانمة .
صمت " هيرو " قليل ثم ابتسم مرغما و هو يقول : اعدك انكِ عندما تستيقظين ستجيدين ابنتك بجانبك ... سالمة...غانمة.
و رحل بعدما قام بتقبيل جبينها مرة اخرى .
قبل قليل - في غرفة هيرو و ماريا -
استيقظت " ماريا '' فزعة و العرق يتصبب من اعلى جبينها ، ابعدت ملائتها الخضراء عنها و هي تمتم باسم ابنتها " ايكو " بقيت تجول بعينيها في ارجاء غرفتها باحثة عن " هيرو " لكنها لم تجده ارتدت خفها الابيض ثم وقفت متجهة نحو غرفة " ايكو " لتتاكد ان كل ذلك كان مجرد حلما او بالاحرى مجرد كابوس بالنسبة اليها وبينما هي في طريقها تفاجا جميع الخدم من استيقاظها و اسرعوا اليها كردة فعل منهم لكنها تجاهتهم و واصلت طريقها الا ان وصلت وضعت يدها على مقبض الباب و تمنت ان تكون " ايكو " نائمة على سريرها الوردي الناعم و الفخم تنعم بالهدوء و السكينة .
ادارت المقبض الذهبي و دفعت الباب بهدوء لتجد الغرفة مظلمة و الهدوء يعمها مدت يدها التي كانت ترتعش من شدة الخوف نحو مكبس الضوء لتُنار الغرفة تدريجيا و لتكتشف " ماريا " ان ابنتها الوحيدة قد اختطفت فعلا جلست على جانب سرير ايكو تحسسه و الدموع تنهمر من مقلتيها لتتوقف فجاة عندما سمعت صوتا اشبه بالصراخ قادما من الدور السفلي و الذي لم يكن ذلك الصوت الا صوت " سايو " هرعت مجددا متجهة الى الطابق السفلي لترى ما الذي يحدث و لتسال عن مكان ابنتها و عن حالها وصلت الى الدور السفلي وتوقفت لتعرف من اي اتى هذا الصوت الا ان سمعت صوت احد يتكلم و قد كان ذلك الصوت قادم من غرفة المعيشة فاسرعت اليها و فتحت الباب بقوة .
عودة :
دخل " هيرو " غرفة المعيشة الماثثة بافخم انواع الاثاث و اثمنها ; ارائك جلدية باللون البني و العاجي و التي تبدو مريحة بمجر النظر اليها ، طاولة مستديرة مصنوعة من افخم انواع الزجاج ، ستائر حريرية بنفس لون الارائك ، مزهريات جميلة موضوعة في كل ركن من اركان الغرفة سجادة ناعمة بنية تلفاز ذو شاشة ضخمة ينتصف الحائط الامامي للغرفة و الذي ( الحائط ) كان مطليا باللون العاجي الفاخر و المزخرف باللون البني الدافئ و الذي زاد الغرفة جملا الاكسسوارات التي تحيط بالغرفة في كل مكان و لكن ليس بشكل مبالغ فيه تقدم " هيرو " نحو " راي " و الفتاتان قال هو وقد لاحظ التعجب و الدهشة على وجه كل من " اري " و " راي " : اعتذر عن ما حدث قبل قليل صمت ثم تابع التكلم لكن بنبرة حزينة كانت " اري " قد لاحظتها : في الحقيقة " ايكو " ليست مصابة بالزكام قاطعته " سايو " قائلة بانزعاج : عمي ليس عل.. لكنه قال : لاباس " سايو " ..... واضاف و هو ينظر الي " راي " و " اري " ... في الحقيقة لقد اختطفت " ايكو " و لم نستطع اخبار احد كي لا تحدث ضجة اعالامية و لا يصيب ابنتي اي مكروه .
صدم الاخوان من الذي قاله " هيرو " و لم يستطيعا تصديقه بالاخص " اري "
فقال " راي " بعد ان تدارك الامر : سي..سيدي اسفان لهذا الخبر .. و اسفان اكثر لحضورنا المفاجا في هذا الوقت المتاخر ....علينا الذهاب الان و ان احتجت الينا لا تتردد بالاتصال بنا و ايضا .....لا تنسى اعلامنا اذا عرفت اي شيء عن " ايكو " .
" هيرو " بالم : حسنا ... سافعل .
التفت " راي " نحو " اري " وهمس ببرود قائلا :هيا بنا .
في حين استيقظت " اري " من شرودها و قالت : ها ؟؟ ... اا حسنا . ثم غادرا بسرعة بعد ان قاما بتوديع " هيرو " و " سايو ".
في سيارة الشقيقان كانت " اري " شاردة و لا تزال غير مصدقة لما قاله " هيرو " قبل قليل .
بينما " راي " كان منشغل بشيء اخر تماما و سال " اري " و هو يتحدث بلهجة غامضة : لماذا لم تخبريني ان تلك الفتاة - سايو - اخبرتك ان " ايكو " مريضة ؟ و مع ذلك اردتِ الذهاب .
لكن " اري " لم تسمعه بسبب شرودها فقال : " اري " ؟ انتبهت " اري " انه يتكلم معها فقالت : نعم . عفوا ; ماذا ؟
فاعاد تكرار سؤاله : لماذا لم تخبريني ان تلك الفتاة - سايو - اخبرتك ان " ايكو " مريضة ؟ و مع ذلك اردتِ الذهاب .
فقالت و هي تنظر لامامها بهم : لقد عرفت انها تكذب فلقد اخبرتني " ايكو " سابقا ان مناعتها قوية و لا تمرض بسهولة .
بعد اجابتا هذه عم الهدوء في السيارة الا ان وصلا الى المنزل . في المنزل :
" راي " :
وصلنا قبل قليل من منزل " ايكو " بعد ان تم اعلامنا ان " ايكو " قد تم اختطفها و منذ وصولنا و الاجواء مظربة في المنزل حتى العشاء بدا خاليا من المشاعر رغم انه افضل شيء يحدث في يوم مدرسي متعب مثل هذا اغتسلت وفكرت في الذهاب ورؤية " اري " و تفقدها و في نفس الوقت اخبرها بالحقيقة حقيقة اني لم اوصل ايكو الى منزلها . و صلت الى غرفتها و وجدت الباب مفتوحة على مصرعيها كالعادة . دخلت ووجدت " اري " في حالة مزرية كان التعب باد على وجهها و قد كان شعرها غير مرتبا على غير العادة تقدمت اليها و جلست على سريرها بجانبها بينما كانت هي متكاة عليه قلت لها و انا اربت على شعرها الناعم : لا تبدين جيدة يا اختي . فاجابتني بعد وضعت راسها في حظني : وكيف سابدو جيدة و اول صديقة حقيقية لي قد اختطفت , الم تر وجه امها عندما اتت , و الم تلاحظ النبرة الحزينة التي كان والدها يتحدث بها .
ثم التفت الي وقالت بوجه بريء جدا : و الان اخبرني كيف سابدو بخير .
ااه يا " اري " لقد صعبت علي الاعتراف الان و لكنني لا استطيع مواصلة هذه الكذبة فقلت وقد انزلت راسي و كانت خصلات من شعري البني قد غطت عيني : " اري " في الحقيقة انا ..... و اخبرتها بالحقيقة . لاحظت علامات الصدمة التي كانت ترتسم شيئا فشيئا على وجهها و لم ادرك متى نهضت من حضني وقالت بغضب عارم : ماذا ؟ ماذا فعلت ايها الاحمق ! و لماذا ؟! قاطعتها و انا اقول محاولا تبرير فعلتي : صدقيني " اري " لدي اسبابي الخاصة و .......و لكنها قاطعتني هي بدورها وهي تصرخ : اسباب ! اسباب ؟! اية اسباب هذه ؟ كان علي توقع هذا من شخص مثلك . شخص اناني و بارد , لا يتفهم الاخرين , يطلق الاحكام على اي شخص بدون معرفة مواقفهم . ايها .... ايه ...فقلت و انا احاول التحكم في اعصابي : " اري " توقفي عن الصراخ لكنها قالت بصوت عالي : لا لن اتوقف ايها السفاح . فقلت انا : طفح الكيل و قمت بصفعها بقوة بحيث ان وجهها قد استدار نظرت الي وهي على وشك البكاء و قالت بصراخ عم ارجاء الحي : اخرررررررج من هنا ايها الاحمق اخرررررج .
سمعت صوت احد يركض باتجاهنا و ماكان ذلك الشخص سوى ابي الذي قال بفزع: ما ... الذي هناك ؟ ما الذي حدث ؟ انهمرت دموع " اري " و جثت هي على ركبتيها بينما نظر ابي الي و كانما عرف انني السبب , هرع اليها محتضنا اياها و هو يحاول تهداتها بينما ذهبت الى غرفتي و اوصدت الباب خلفي و انا افكر فيما فعلت حقا.
اعرف ان هذا تصرف جبان مني لكنني احتجت الى فعل هذا .
بعد ما يقارب الساعة جاء والدي وحاول فتح الباب او بالاحرى حاول كسرها لانها كانت موصدة . طلب مني مرارا و تكرارا فتح الباب لكنني لم افعل لانني لم اكن مستعدا لمواجهته و لانني علمت من نبرة صوته ان " اري " قد اخبرته بالامر . سرعانما توقف ابي عن فعل ذلك وذهب بينما خلدت انا للنوم و الضمير يؤنبني .
" ايكو " :
مضى اكثر من يوم على اختطافي , اشعر بالتعب الشديد و لكنني احاول البقاء مستيقظة قدر استطاعتي , لا اعرف ما حدث البارحة لانني كنت شبه واعية . ااااه متى ستاتي يا والدي هيا انقذني ارجووووووك .



مارايكم بالبارت ؟هل طوله مناسب؟
اي اراء ؟او انتقادات ؟
رايكم بالتصميم الجديد ؟
هل ما قام به راي صائب ؟ و ماذا سيفعل بعد هذه الحادثة ؟
ماذا عن اري هل ستسامحه ؟
ماذا سيفعل هيرو كي ينقذ ابنته ؟
افضل مقطع ( الاختيار اجباري ) ؟
اكثر شخصية اعجبتكم ؟ اكثر شخصية اشتقتم اليها ؟



لا تنسوا : الرد + التقييم + اللايك .



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
امحي ذنوبك في دقيقتين
http://islam.lm3a.net/islamic/2minutes.html


التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 09-11-2015 الساعة 05:56 PM
رد مع اقتباس