عرض مشاركة واحدة
  #530  
قديم 08-30-2015, 11:17 AM
 
[align=center]
‏-




تمايلت الزهور التي تفتحت بروعة أشكالها تحت تأثير نسمات آخر العصر، وكادت الشمس تلامس الأفق.
في تلك اللحظات وفي نهايات أبريل مازال للشتاء طيف يصيب بالقشعريرة.
كان هناك ذاك الصمت الحزين والجميل في آن معا كأن الكون أقر بعظمة المغيب وأسى رحيل الشمس بيوم آخر.
فقط صوت حفيف الأشجار تجرأ على الصمت...
كانت تفضل استقبال المغيب خارج المنزل إذا استطاعت.. فهناك في البيت كآبة موحشة حين يمتلئ المنزل بالزوايا المعتمة وترتدي الأشياء ظلالا رمادية... تفضل تجنبها..
زاغ بصرها إلى السماء قبل أن يستقر على أشكال الغيم السابح بهدوء... أطرافه بدت مشعة بألوان اللهب كشخصيات خيالية وتنانين تنفث النار... وبقيت تتأمل المشهد.


[/align]
‎‏‎