عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 08-27-2015, 04:16 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_07_15143759741630741.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].














.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_07_15143759741650733.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].


شكراً لكم يا المتابعين على الردود المشجعة
وأسفة عالتأخير
أحضرت لكم بارت لا ادري إن كان طويل أم لا
اتمنى ان ينال إعجابكم

[/ALIGN]
[ALIGN=center]
الفصل الثالث


فتح الورقة وفي داخله مشاعر متداخلة ببعضها البعض منها الحماس ومنها التوتر ومنها الخوف
" مطعم الملك الذهبي ! "
أمور كثيرة اختلطت فـ هذا المطعم هو مكان عمل جارته جولي
ألها علاقة بهذا ؟ يستحيل .. هذا أمر مستبعد .
ألم يجدو طريقة أخرى للالتقاء به ؟
مكان أخر .. أي مكان ما عدا ذاك المطعم عند جولي
تنهد بتعب وهو يدعو بأن يسير الأمر على ما يرام
أوقف السيارة على طرف الرصيف ، أرخى حزام الأمان ثم قرر أخيراً أن يلقي بصره على زجاج المطعم
مطعم لا يليق به ذاك الاسم .. فهو ليس بتلك الفخامة
عدل قبعته للإمام قليلاً ودخل متخذاً أقرب طاولة وقعت عليها بصره
" أسفة لن أأخذ طلبك اليوم "
صُدم بسماع ذاك الصوت الناعم ولم يرفع نظره إليها بل بقي هادئاً أخذاً نفساً عميق يحاول ان يصبر نفسه

سحبت جولي الكرسي وجلست مقابل له على الطاولة ، لقد كانت ثيابها مختلفة عن الثياب التي كانت ترتديها في الصباح

وكأنها تتجهز لموعد
لفظ أخيراً بعد ان ادرك الصمت الطويل الذي سيطر عليه
" اهلاً جولي .. صدفة رائعة صحيح ؟ "


ارتشفت الماء الموضوع في الكوب امامها وأجابت بهدوء وجده كريس غريباً بعض الشيء

" لا وجود للصدف يا عزيزي "

حملق بها بتعجب لا يفهم ما تقوله او حتى ما تنوي إليه

لقد أدرك مسبقاً ان وراءها قصةً ما

لاحظت نظراته لها فضكت بخفة واحنت رأسها قليلاً للأمام هامسة حتى يستطيع كريس سمعها " لقد تأخروا أليس كذلك ! "

" أأنتِ ... "
تمتم بخفوت وهو في دهشة يحاول عقله استيعابه
أيعقل بأنها من العملاء السريين مثله !
هل أرسلوا لها العنوان أيضاً ليعلموها بالمهمة ؟

نظرت حولها منتظرة رؤية أي أحد تعرفه على ما يبدو " لقد تأخروا بأخذ طلبنا .. تباً "

نهضت لتبتعد خطوة بعد خطوة حتى اختفت عن ناظريه ; أسند رأسه على راحة كفه وهو يتمتم بسخرية " أهذا ما كانت تقصده ! "


من الجيد انه لم يتفوه بأي كلمة تكشف سره ، لو لم يكن هدفه الوصول إلى ذاك الرجل المجهول لما كان دخل بهذه الدوامة

اللا نهاية لها
أطلق تنهيدة متعبة وأرجع رأسه قليلاً للخلف ليستقبل رأس الكرسي القاسي ذاك
قدم له أحد العمال كوب قهوة ووضعه أمامه ; أخذ ثواني ينظر للكوب كيف حضر وهو لم يطلب شي
تنحنح ليستفسر من العامل " لو سمحت "

التفت إليه ذاك الأخر بابتسامة غامضة " عفواً سيدي هل من خدمة ! "


حملق كريس به ليجده يلمح له إلى كوب القهوة ، ضربت طرف عينه على تلك القطعة الموضوعة على الصحن الصغير قرب الكوب

استوعب الأمر وبأن المعلومة قد وصلت إلى رأسه فـ حاول إصلاح الأمر قائلاً
" أريد بعض السكر .. فـ القهوة مذاقها لاذع هكذا "
أومأ العامل له بفهم وانصرف بعدها ليسرع ذاك الأخر ويتفقد تلك القطعة إنها تشبه السماعة اللاسلكية لكنها أخف بكثير
بحيث انها ناعمة للغاية ويصعب للأخرون الانتباه لها
وضعها على أذنه وهو متنبه إن كان سيلاحظ أحد تصرفاته الغريبة
غطاها بخصلات شعره ليمسك الصحيفة أمامه لكي يتبين للجميع بأن يقرأ في حال جاءه أي اتصال مفاجئ

" أتقرأ صحيفة اليوم ! "


رفع نظره إليها ليراها قد عادت ، تمتم بسخرية من سؤالها الغريب
" لا أنا فقط أتأمل جمالها ".

ضحكت بخفة وجلست مقابلة له في مكانها السابق وتحوي يدها كوب قهوة أيضاً قد يكون قد جلبته معها
" بالمناسبة كريس ما سبب مجيء إلى المطعم "
أكملت بدلع " هل أردت رؤيتي ! "

" العميل كريس تم وصل الاتصال بجهازك اللاسلكي "

عقله أصبح تائهاً لتقبل سخافتها وذاك الأمر المفاجئ الذي طغى على اذنه حتى انه كاد أن يختنق بالقهوة التي رشفها للتو
" اعذريني جولي .. دقائق وأعود "
تقصد الحمامات بأسرع خطى ممكنة حتى ابتعد عن الحشد الذي في الخارج
دخل الحمامات وتأكد من إغلاق الباب خلفه ليقابل المرايا المعقلة على الجدار
" عُلم .. ما المهمة الأن ؟! "

تلقى ذاك الجواب الغليظ من صوت ثقيل
" لا تتعجل يا كريس وأخرج إلى الشارع الرئيسي في الساعة السادسة "

" ولما ! "
" لأنك ستقابل القائد ليشرح لك المهمة "
تمتم بغباء " هل سيأتي إلى هنا !"
قهقه ذاك الرجل على الطرف الأخر " لا بل انت من ستذهب إليه "
استوعب سخريته ليردف قائلاً " اها .. كالمرة السابقة إذاً "
" بالضبط .. نراك هناك ".
انفعل فجأةً وقد ضرب المغسلة بيده لا وعياً " لحظة أخبرني بالعنوان وانا سآاتي .. فأنا أرفض كلياً طريقتكم الغريبة تلك "

اطبق الصمت على الجو حتى ان كريس ظن بان الاتصال قد انتهى

ولكن فاجئه ذاك الصوت مرةً أخرى برد " حسناً .. تعال إلى صالة الأوبرا وكن حذراً "
تنهد كريس ليردف ببرود " عُلم "

انتهت المكالمة السرية ويكاد ان يكون أمرها كالنار المشتعلة في قلب كريس

لملم عزمه وشجاعته وخرج أخذاً ذاك الجمود مسرع الخطى لا يهتم لأي من الأطفال ، الرجال ، النساء ، الذين يحملقون به بتعجب فـ مهما حاول التنكر على أنه شخص عادي إلا أن شخصيته تنعكس في عينيه

ألقى نظرة بسيطة على الطاولة التي كانت تجلس عليها جولي لكنها لم تكن موجودة ، هذا لم يهمه إطلاقاً بل دفع الباب خارجاً من المطعم إلا ان استوقف عقله ذاك الصوت القلق


" اعتني بنفسك كريس .. "


توقف لدقائق مستوعباً الجملة أهناك من يقلق عليه !

ولما هذه الجملة الأن ؟ كثير من الأسئلة قد أجفلت عقله وهو لم يلتفت حتى ....

أدار رأسه قليلاً فقط ليرى ولم يتعب نفسه بالالتفات ; أستطاع ان يلمح وجه جولي التي تغلق باب المطعم وتدخل إليها
غارقةً إلى داخله حتى اختفى خيالها
مر الوقت سريعاً يتمحور في كناياه سر دفين
الساعة الان الخامسة ليلاً
وها هو كريس قد ركن السيارة وخرج منها مرتدياً القبعة ذاتها ; إنه اشبه بشارلوك هولمز
أو محقق بريطاني في زمن بعيد بلباسه ذاك

دلف للداخل ولم يكن يحتاج بطاقة حتى !

وقد توضح له بأن ذاك الشخص الذي يأخذ التذاكر ما هو إلا عميل سري مثله
ومهمته تكتمن بالوقوف كالصنم يأخذ التذاكر ويؤمن الحماية ومراقبة الانحاء

انتهى الأمر بـ كريس جالساً بجانب الرجل الأسمر ذاته

لم يتغير إنه كأول مشهد .. لئيم وسيجارته تلك لم تفارقه للحين

من يسمع ما يدور في رأس كريس يظن بأنه اعتاد على عادات هذا الرجل منذ زمن

ولكن الحقيقة بأن الأمس كان أول يوم يتقابلان فيه
ولكن كما قال الرجل بغموض بان لهم معرفة به منذ زمن

" هل أنت مستعد لإستلام المهمة ؟! "

وأخيراً نطق محدثاً كريس بصوته الهادئ

فرقع كريس أصابعه وأخذ جلسة حماسية تعبر عن نشاطه " نعم مستعد "


" جيد .. مهمتك ستكون سهلة جداً ، ستأخذ الحقيبة التي عند قدميك وتخرج عند انتهاء العرض "


ذهل كريس ولم يستوعب القصة كاملة فهذا يتمتم بصوت منخفض وبسرعة " لـ ـحظ ــ.. "


قاطعه بسرعة " عليك ان تكون مستعداً عند الساعة السابعة تماماً "

أي بعد ساعتين !
كاد كريس أن يلقي سؤالاً آخر ولكن أشار له بأن وقت الأسئلة انتهى !

ثار غضب كريس وبانت تقاسيم وجهه الحادة بانزعاج لاحظه القائد

فـ تنهد ولمح له للقطعة اللاسلكي عند الأذن أي سيشرحون له الخطة فيما بعد
راقت ملامحه وأومأ برأسه بتفهم

وما إن انتهى العرض حتى أسرع كريس للخارج ولم ينسى الحقيبة تلك

دخل للسيارة وتأكد بأن المكان خالي تقريباً في الشارع
هَمَ بفتح الحقيبة وفي عقله يجول الكثير من التخيلات ، لكن النتيجة كان مُصدمة
توقع أسلحة ، توقع أداة تكنولوجيا غريبة ! ولكن لم يخطر في باله بأنها تحوي على زي رسمي
وبجانبه وجه مخيف إنه أقرب إلى القناع !
وجه أسود وكأنه من جلد حقيقي !
وفي الزاوية تكمن ساعة واستنتج بأن فائدتها لتدلهم على موقعه
كل هذا تحت أنظار كريس الذي بقي شارد الذهن لعدة ثواني فقد تم إيقاظه من قِبل الأوامر التي وّكلت له
" ليوناردو ديفلنش رجل أعمال مهم جداً ، سنتتبعه إلى المكان الذي نحتاج الوصول إليه .. قد تمت مراقبته منذ فترة
والنتيجة ليس مؤكدة ; كما لو انه يتعامل مع شيء غير قانوني ، ما تحمله في الحقيبة هو أدواتك للتجسس
مهمتك ستكون حّل مكان سائقه .. نحن نعتمد عليك ابذل جهدك "
رد بصوت خافت " عُلم "
وتم إنهاء المكالمة على الجهاز اللاسلكي الصغير وطوال المدة سيكونون على تواصل
فهم كريس كل الأمر ولم يعد أي شيء معقد
عليه ان ينتقل من مرحلة إلى أخرى .. من رتبة إلى أعلى ولن يستسلم
إنه تماماً كالأبطال الذين تراهم في الأفلام .. مفعم بالقوة والإرادة


انتهى البارت لليوم

كيف
سيتعامل كريس مع المهمة ؟
وهل سينجح فيها !

ما علاقة جولي ؟ وما تخفيه ؟
أهي عميلة أيضاً !
تابعونا في البارت القادم لتعرفوا

توقعاتكم وأرائكم ؟
تحياتي Florida
.
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/22_07_15143759741641572.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center].













.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم!

┊سبحان الله ┊ الحمدلله لا إله إلا اللهالله أكبراستغفر الله
هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي
رد مع اقتباس