عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 08-23-2015, 07:07 PM
 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elisabithe michele

هيناتا من امي ناروتو
رومانسية
اللون احمر


جمال يعانق سواد الليل

خرج نارتوا في ظلمة الليل مسود , يطوف الشوارع الخالية من العامة بدون سبب ذهب إلى مطعم رامن , لاكن وجده مغلق تنهد طويلا , وضع يديه خلف رأسه و أخذ يمشي بخطواته الكسولة المرحة , وصل عند مفترق الطرق عندها سمع صوت ما صوت خطوات ثقيلة قادمة من بعيد , وقف مع الجدار و أخذ يختلس النظر من الخلف الجدار عند أحساسه بالخطر فشاهد شخص لم تظهر له ملامح يمشي بتثاقل كأن مصاب , وفجأة وقع ذلك الشخص أرضا , ركض نحو نارتوا بدون سابق إنذار ليساعده , وعندما ما وصل تفاجئ بما وجده افتاة ذات شعر أزرق غامق تتألم بينما تحاول الوقوف على قدميها , ساعدها على النهوض

- لماذا خرجتي من المستشفى ...
نظرت إليه بعينيها البيضاوتان وظهر إحمرار على وجنتيها ونظرت إلى جهة أخرى

- يجب أن أعيدك إلى المستشفى حالا ... مازلت مصابة

ردت بصوتها الخافت المليئ بعطر الخجل
- آسفة ... لاكنني لا أريد العودة

تفاجئ نارتوا لإجابتها , وأخذ يبحث عن جواب

- ولكن لماذا فحالتك مازالت خطرة جدا...
- لماذا ....
ظهرت علامات إستغراب على محياه
- لماذا... هل كنت مخطأت ... لم أكن أريد يوما أن أصير نينجا ... كلما أرتده هو حياة عادية

رد بمرح

-ولكن لا يوجد أفضل من حياة النينجا
صرخت بغضب مفاجئ أدهش نارتوا

-وهل يعجبك سفك الدماء ... هل تعجبك الحروب ... هل تعطيني سببا لماذا هاجمني نيجي فقط لأنه يكرهني .... فقط لأنني نينجا ....
أغرورقت عينيها بعبق الدموع المنهارة

- آسفة ... آسفة

رد نارتوا

- بل أنا من يجب أن أعتذر ... آسف لإزعاجك بكلامي

أخذها قرب الجدار حيث جلسا

- لماذا قدمتي إلى هذا لمكان...
- آتي إلى هنا عندما أكون منزعجة

- وما المعجب فيه

ردت وهي تحاول أن تمسح دموعها بالمنديل و لاكنها لم تستطع تحريك يديها بسبب الألم

- أنظر إلى السماء ...
إنتبه إليها نارتوا فأخذ المنديل و أخذ يمسح دموعها , فحمر وجهها كحبة لفراولة اللذيذة المغطاة بالسكر
, وعندما إنتهى رد وهو يرفع عينيه إلى سماء

- وما المعجب في....
تلعثم في الكلام وهو ينظر إلى أعلى

القمر المضيئ وحوله النجوم ترقص مع أنغام الرياح , والليل يعانق هذا المنظر البريئ بسواده , توقف عن التفكير وهو يتأمل تلك السحب القليلة العابرة وقال وهو لايكاد يزيح عينيه عن هذا المنظر
- كم هو جميل

أخذت الرياح تهب بإتجاه المعاكس فأخذ شعرها يتحرك فحاولت إيقافه لكن يدها كانت عاجزة عن الحركة فساعدها نارتوا وأزاحها عن وجهها , فكاد يغشى عليها من شدة الحياء

- نارتوا ... شكرا لك ...
- بل أنا من يجب أن أشكرك يا هيناتا على جعلي أرى هذا المنظر الجميل

- شكرا لك .. لم أكن لأصمد في المعركة لولا تشجيعك لي ... شكرا لأنك وثقت بي
- إبتسم نارتوا ووضع يده على رأسها وأخذ يبعثره

لكنه أغشي على هينتا من شدة الألم ومن شدة الخجل , فحملها نارتوا على ظهره ليعيدها للمستشفى

فخرجت الكلمات من فمها ربما دون وعي منها
- نارتوا أنت كالقمر .. تنشر الأمل أينما ذهبت
إبتسم نرتوا ولاكنها عادت لنومها مرت أخرى , إستدار نحو الطريق و أخذ يمشي وهو يتأمل السماء

- هيناتا ....
ردد كلمة بهمس خافت فجأة شاهد فتاة صغيرة تركض نحو وتنادي بإسم شقيقتها

- هل هي بخير ....
أخذت تحاول إلتقاط أنفاسها فطمأنها و أعادها للمستشفى وعند خروج نظر إلى سماء السودء ذات النجوم والقمر لألاء

- أعدك يا هيناتا بأني سأمحوا النينجا الأشرار من هذا العالم .... أعدك شد قبضته ورفع رأسه ؟إلى السماء ورددها عدة مرات

- أعدك ...أعدك ...أعدك... يا هيناتا ... أعدك ...
أخفظ رأسه وأخذ يتابع سيره ... تارك رائه هيناا النائمة على سريرها أبيض بكل براءة.
-النهاية -
آسفة على تأخذوا , أرجوا أن تنال إعجابك
__________________


رغم كل شيئ