[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
أولا أريد أن اعتذر على تأخري بالرد على هذه الرواية الراااائعة
لقد انتهيت قبل دقائق معدودة فقط من قراءة الفصل الأول و سأقرأ الفصل الثاني قريباً جدااا بإذن الله
هل ستصدقونني إذا قلتُ لكم بأني كنتُ ابكي و اذرف دموع الحزن و الأسى و أنا اقرأ الرواية ؟
بصراحة أنا لا أحب هذا النوع من الروايات يعني القصص المخيفة و الدموية لا تجذبني ابداً لأنني لستُ من مُحبي الرعب و القتل و سفك الدماء و ...........
و لكن هذا الرواية غير كل الروايات .. لقد حركت أحاسيسي و مشاعري لأنها تحكي واقع مؤلم ربما عاشهُ أحد و نحن لا نعلم ... إسلوب الكاتب إسلوب رائع جذبني بشدة و اجبرني أن أكمل القراءة و حقا لم اشعر بالملل و أنا اقرأ الفصل الأول .. أحببت ذلك المشهد عندما كان آدم و بتول يتحدثان عن قصة حبهما و عن أيام طفولتهما .....
حقا ما ذنب آدم بكل هذا ؟... لقد كان رجلاً بسيطاً يعشق زوجته و ابنته الصغيرة .. همهُ الوحيد في هذه الحياة أن يُؤمن حياة سعيدة و مريحة لعائلته الصغيرة ...
( يمكنني في خلال ساعة واحدة أن أرغمك على أن تكفر بوجود الله ببساطة ، أو أن أجعلك تقبل قدمي ، كي تعترف بأي جريمة اطلبها )
استغفر الله و اتوب إليهِ ... لا حول و لا قوة إلا بالله
ذلك الحقير حسن أي نوع من البشر هو ؟... أنه غول .. وحش أنه لا يمتلك ذرة واحدة من الإنسانية و الرجولة لأنهُ لو كان رجلاً حقيقياً لما تجرأ و فعل ما فعلهُ مع المسكينة بتول ..... و أنا لن انسى عبارتهُ المتوحشة تلك ابداًاًاًاً ..... أكاد لا أصدق بشاعته و حقارتهُ هو و أصدقائه ... أكثر شيء آلمني هو ما فعلوهُ ببتول ... و نور الطفلة التي كانت نور عيون والدها آدم ماتت من الجوع و الألم فما هو ذنب تلك الطفلة ؟....
لا يسعني سوى أن اقول أنني أحببت الرواية و متشوقة لأعرف كيف سيكون انتقام آدم من هؤلاء الوحوش و سأبدأ بعد قليل بقراءة الجزء الثاني من الرواية [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]