عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-20-2015, 08:28 PM
 
الجمعة للسيوطي رحمه الله تعالى 8

الثامنة والثلاثون :قراءة الكهفِ.
أخرجَ : الحاكم ، والبيهقي ، عنْ أبي سعيدٍ الخدري ، عنْ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
، قالَ : {{ مَنْ قرأَ : سورة الكهف يوم الجمعة ، أضاءَ لهُ ما بينَ الجمعتينِ }}49* .
وأخرجهُ : سعيد بن منصور : عنهُ موقوفاً بلفظ : {{
أضاءَ لهُ ما بينهُ ، وبينَ البيتِ العتيقِ
}}.
وأخرجَ : عن خالد بن معدان ، قالَ : {{
مَنْ قرأَ ، سورة الكهف ، قبلَ أنْ يخرج الإمام ، كانتْ لهُ كفارةٌ ، فيما بينهُ ، وبينَ الجمعةِ ، وبلغ نورها البيت العتيق
}} .
وأخرجَ : ابن مردويه ، عنْ ابنِ عمر ، قالَ : قالَ رسولُ اللهِ
صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
: {{ مَنْ قرأَ سورة الكهف يوم الجمعة ، سطعَ لهُ نورٌ ، مِنْ تحتِ قدميهِ ، إلى عنانِ السَّماءِ ، يضيء لهُ إلى يومِ القيامةِ، وغُفر لهُ ما بينَ الجمعتينِ}} 50*.
وأخرجَ : الضياء ، في المختارة ، عنْ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ ، قالَ : قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
: {{ مَنْ قرأَ الكهف يوم الجمعة ، فهو معصومٌ ، إلى ثمانيةِ أيامٍ ، وإنْ خرجَ الدَّجالُ عَصِم منهُ }} 51*.


ــــــــــ

49* [يؤيده الحديث الصحيح من كتاب صحيح الترغيب والترهيب : عن أبي سعيد الخدري رضيَ اللهُ عنهُ : أنَّ النَّبيَّ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، قالَ : { من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين } رواه النسائي والبيهقي مرفوعاً والحاكم مرفوعاً وموقوفاً أيضاً ، وقال : صحيح الإسناد ، ورواه الدارمي في مسنده موقوفاً على أبي سعيد ولفظه قال : { من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق } وفي أسانيدهم كلّها ، إلا الحاكم أبو هاشم يحيى بن دينار الروماني والأكثرون على : توثيقه وبقية الإسناد ثقات ، وفي إسناد الحاكم الذي صححه نعيم بن حماد ويأتي الكلام عليه وعلى أبي هاشم ] // 50*[ قال ابن الملقن ، فى تحفة المحتاج (1/523 ، رقم 659) وقال : رواه الضياء فى أحكامه ، من حديث ابن مردويه أحمد بن موسى ـ بسند فيه من لا أعرفه ، أورده الذهبى فى الميزان (6/131 ، ترجمة 7476 محمد بن خالد الختلى) وقال : قال ابن الجوزى فى الموضوعات كذبوه ، روى عن كثير بن هشام حديث : يتجلى لأبى بكر خاصة ، قال ابن منده صاحب مناكير] // 51*[ أخرجه أيضًا : الضياء (2/50 ، رقم 729) ، وقال : فى إسناده ، من لم أقف له على ترجمة].
الأربعون :قراءة الإخلاص والمعوذتين والفاتحة بعدها.
أخرجَ : أبو عبيد ، وابن الضريس ، في فضائلِ القرآنِ ، عنْ أسماء بنت أبي بكر رضيَ اللهُ عنهما ، قالتْ : {{
مَنْ صلَّى الجمعة ، ثمَّ قرأَ بعدها : قل هو الله أحد ، والمعوذتين ، والحمد ، سبعاً ، سبعاً ، حُفظَ مِنْ مجلسهِ ذلكَ إلى مثلهِ
}} .
وأخرجَ : سعيد بن منصور ، عنْ مكحولٍ ، قالَ : {{
مَنْ قرأَ فاتحة الكتاب ، والمعوذتين ، وقل هو الله أحد ، سبع مرات يوم الجمعة ، قبلَ أنْ يتكلّم ، كفَّر عنهُ ما بينَ الجمعتينِ ، وكانَ معصوماً
}}.
وأخرجَ : حميد بن زنجويه ، في فضائلِ الأعمالِ ، عنْ ابن شهاب ، قالَ : {{
مَنْ قرأَ : قل هو الله أحد ، والمعوذتين ، بعد صلاة الجمعة ، حين يسلّم الإمام ، قبل أن يتكلّم ، سبعاً ، سبعاً ، كانَ مضموناً هو ، وماله ، وولده ، مِنْ الجمعةِ إلى الجمعةِ }} .


الحادية والأربعون :قراءة سورة الكافرين والإخلاص ، في مغربِ ليلتِها.
أخرجَ : البيهقي في سننه ،
عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، قَالَ : {{ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: يَقْرَأُ فِى صَلاَةِ الْمَغْرِبِ ـ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ : (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ) وَ ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ، وَكَانَ يَقْرَأُ فِى صَلاَةِ الْعِشَاءِ الآخِرَةِ ـ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ ، سُورَةَ الْجُمُعَةِ وَالْمُنَافِقِينَ }}.
الثانية والأربعون :قراءة سورة الجمعةِ والمنافقينَ في عشاءِ ليلتِها.
للحديث المذكور.




...............................................................................................
الثالثة والأربعون:منع التحلّق قبل الصلاةِ .
أخرجَ : أبو داود ، من طريقِ : عمرو بن شعيب ، عنْ أبيهِ ، عنْ جدهِ : {{
أنَّ النَّبيَّصلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
: نهى عنْ التحلّق ـ قبلَ الصلاةِ يوم الجمعةِ }} 52* .
قالَ البيهقي :
يكره التحلّق ، في المسجد ، إذا كانتْ الجماعة كثيرة ، والمسجد صغيراً ، وكانَ فيهِ منع المُصلّينَ منْ الصلاةِ.


الرابعة والأربعون :تحريم السَّفر فيهِ قبلَ الصلاةِ .
أخرجَ : ابن أبي شيبة ، عن : حسان بن عطية ، قالَ : {{
إذا سافرَ يوم الجمعةِ ، دُعيَ عليهِ ، أنْ لا يُصاحب ، ولا يُعان على سفرهِ
}} .
وأخرجَ : الخطيب ، في رواية مالك :
بسندٍ ضعيفٍ ، عنْ أبي هريرة رضيَ اللهُ عنهُ مرفوعاً : {{ مَنْ سافرَ يوم الجمعةِ : دعا عليه ملكاه : أنْ لا يُصاحبه في سفرهِ ، ولا تُقضى له حاجة }} .

وأخرجَ : الدينوري ، في المجالسةِ ، عنْ سعيد بن المسيب رضيَ اللهُ عنهُ : {{ أنَّ رجلاً : أتاهُ يوم الجمعةِ ، يودعه لسفرٍ ، فقالَ لهُ : لا تُعجل ، حتى تصلّي ، فقالَ : أخاف : أنْ تفوتني أصحابي ، ثمَّ عجلَ ، فكان سعيد ، يسأل عنهُ ، حتى قدمَ قومٌ ، فأخبروهُ : أنَّ رجلهُ انكسرتْ ، فقالَ سعيد : إني كنتُ أظنُ ، أنْ سيصيبه ذلكَ }} .
وأخرجَ : عنْ الأوزاعي ، قالَ : {{
كانَ عندنا صيادٌ ، فكانَ يخرج في الجمعةِ ، لايمنعه أداء الجمعة ، منْ الخروجِ ، فخُسفَ بهِ ، وببغلتهِ ، فخرجَ الناسُ ، وقدْ ذهبتْ بغلته في الأرضِ ، فلم يبقى منها ، إلا أذناها ، وذنبها }} .




ــــــــــ
52*[يؤيده ، ما رواه النسائي في سننه : عن عمرو بن شعيب : عن أبيه : عن جده : { أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه و سلم : نهى عن التحلق ، يوم الجمعة ـ قبل الصلاة ، وعن الشراء ، والبيع في المسجد } قال الشيخ الألباني : حسن].
رد مع اقتباس