عرض مشاركة واحدة
  #603  
قديم 08-20-2015, 06:21 PM
 
اهلين كيفيك ؟ اسسسسسسسسفه كثير للتاخير وشكرا لاعطائي الرابط
البارت مره مره مره روووعه ابدعتي
الحين بنروح للاسئله :
بما تفسرون تغير شخصية توشيرو؟*-* بانه بده يسترجع ذاكرة ايانو باي طريقه مشان ترجع لطبيعتها
هل سيعلم والد آيدن بالحقيقة خلف الحادث؟ وماذا ستكون ردة فعله ان علم؟نعم.سيغضب كثيرا ورح تكون ردة فعله غير متوقعه

هل كان اسلوب آيدن الجاف مع والدته صائباً؟ هو ليس صائبا كثيرا ولكن افعالها معه تستحق ما فعله :7ayaty:
تصر ايزابيلا على ان الحقيقة هي مجرد سوء فهم، فهل هي كذلك؟ وان كانت سوء فهم فما هي الحقيقة اذاً؟لا .اصراحه ما ادري(:3
ا هو افضل مقطع في هذا البارت؟ وما هي أفضل شخصية؟

اخذ يراقب سلام جسد آيدن بصمت بتعابير هادئة، ابتسم اخيراً براحة وهو يكسر صمته:
- بني.. كن بخير وسأكون..
وخرج بعدها يرجع للمكان هدوءه، أمر بوضع الحرس امام باب الغرفة التي يرقد بها آيدن، وخرج من المستشفى بعد يوم عاصف بالأحاسيس، فخلى الجو لإيزابيلا لتنفس عما بداخلها، دخلت الغرفة المظلمة بسكينة، ودنت من آيدن، سادت الطمأنينة على تقاسيم وجهها وهي تستمع لانتظام انفاسه، اخذت تمسح على رأسه المضمد وهي تهمس بالإيطالية:
- طفلي.. حمداً لله على سلامتك..
اكملت والعبرة تكاد تخنقها:
- اتمنى ان تسامح هذه الأم الغير مسؤولة.. كل هذا خطأي..
دبت حركة خفيفة في جسده، أحس بالنور الطفيف الذي يضيء الغرفة يتسلل الى مقلتيه اللتان طافهما السواد طويلاً، ازعجت انفه رائحة المعقمات، ورماه عقله في موقع الحادث وراح يعيد بث شريط الحادث المروع امامه من جديد، انتزع ذراعه من مكانها محاولة تفادي الحادث المصور امامه فإذا به يحس بالألم يعصف به وشيء ما يعرقل حركة ذراعه، أزال الستار عن عينيه وهو يقاوم المخدر، ليبصر تلك الضمادات تلف جسده من كل جهة، وتلك الجبيرة على ذراعه التي حاول تحريكها، لم يكن في وعيه التام ليحس بوجودها حوله، عبر صوتها اذنيه وهي تقول:
- بني.. لقد افقت! كيف تشعر؟ هل استعدي الطبيب؟
استكانت حركته ظناً انه يتوهم صوتها، وخيل له انه يستمع الى المكالمة التي دارت بينها وبين مورينو من جديد، هاجت مشاعره التي احرقها الحقد المتأجج بجوفه، أزاح رأسه ناحيتها، اخذ جفناه يطبقان على مقلتيه مرات متتالية وكأنه يحاول درء طيفها من امامه، ليوقن عندها ان الطيف حقيقة، فيضطرم الحقد المعاتب في عينيه كذلك، اربكتها نظراته، رأت شفتاه تتحركان بوهن وهو يسألها باليابانية، وكأنه يمقت كونه يجيد الايطالية وانه من اماً ايطالية:
- لما انتي هنا؟
ردت عليه باليابانية:
- اردت الاطمئنان عليك.. أليس هذا حق من حقوقي كوالدتك؟
لم تفتها حركته وهو يلوي شفته بسخرية ويقول:
- عن اي حقوق تتكلمين؟
شعر بعدها بحرارة الحمم تتدفق بداخله، بأي وجه جاءت لمقابلته وهو بهذه الصورة؟ هل تحاول تدميره أكثر؟ تمسك بمقبض السرير في محاولة لأن يسند نفسه للجلوس، امتدت يدها نحوه رغبة في مساعدته دفعها عنه رافضاً في اعتقاده لأي شفقة منها، وبعد ان استوى جالساً قال بصوت هزيل:
- ان كنتي تفعلين كل هذا لرغبتك المستميتة بالحصول على المال.. اذاً لا تقلقي فعلى الأقل يجب علي ان ادفع لك مبلغ انجابي اليس كذلك؟
لو لم يكن جسده ممتلأً بالضمادات لصفعته على كلامه، الا انها الجمت هذه الطاقة السلبية التي اجتاحتها بصبر، وقالت:
- كيف تمت تربيتك بعد ذهابي لتتحدث مع والدتك بهذه الطريقة؟!
كان مع كل كلمة تخرج منها، يشعر بالحقد يتشعب أكثر بداخله، يمقت تواجدها هذا في عالمه، فعالمه كان اكثر سلاما بدونها والدليل الجروح التي تغمر جسده الآن، ازداد انفعاله فشعر بالألم يزلزله، الا انه تمالك نفسه واخفى تعابير الألم عنها:
- هلا تفضلتي بالخروج من هنا.. فأنا اريد الراحة..
فاقت من نوبة الغضب التي انتابتها وهي تتذكر انها هنا لتهدئ الأمور لا تزيد من روعتها، قالت بهدوء:
- آيدن.. كل ما سمعته اليوم كان سوء فهم.. استمع ال...
بتر حديثها بقوله:
- وهل تعتقدين انني بحال يسمح لي بأن استمع إلى الاعذار؟! غادري رجاءاً سيصلك المبلغ الذي تريدينه!
رغم انه كان يطعن في كبرياءها، الا انها تحاملت امامه، فهي تدرك جيداً انها لو تخلت عن فرصتها هذه قد تفقده للأبد:
- ومن قال بأنني سأقدم لك الاعذار! لقد كان هذا كله جزء من لعبتي التي العبها على مورينو..
لقد توقف عقله قبل قلبه عن تصديق كلامها فهي من كسر جوهرة السعادة التي اهدتها اياه فأدمته اشلاءها، كيف تلعب على مورينو وهي التي كذبت بشأن طلاقهما؟ لم يعد يستطيع مشاركتها هواء الغرفة فكذبها هذا يسلب منه صوابه زاجاً به الى هاوية الجنون، نهض عن السرير بوهن شديد، ووطأت قدماه الحافيتان أرض الغرفة الباردة، أحس بالدوار يجتاحه فتشبث بطرف السرير، هبت هي على ساقيها على منظره هذا:
- الى اين انت ذاهب؟
لم تتلقى جواباً منه، بل رأته يخطو بتعب نحو باب الغرفة جاراً معه أكياس المغذيات المعلقة قرب السرير، فتناهى الى مسامعه صوتها الموبخ:
- آيدن! عد الى هنا فجسدك ليس بخير.. سأغادر كما تريد.. ولكن دعنا نتحدث في وقت لاحق..
هذا ما كان يرمي اليه، فقد صور في عقله انه سيفتح الباب، ويطلب منها المغادرة، من ثم تجبر هي على اختيار الخيار الوحيد المتاح امامها وتغادر، وها هو يكمل خطوته الأخيرة بجره للباب بإصرار، اندفع بعدها الضوء الأبيض المشع والقادم من الجانب الآخر للباب لعينيه مزعجاً اياهما، قطب حاجبيه وهو يدس عينيه خلف ذراعه السليمة، وما لبث ان اعتادت عيناه على النور فأزاح ذراعه على منظرها تقف بشعرها الربيعي على الجانب الآخر من الباب وقد اعتلتها الدهشة، ايعقل ان تكون قد سمعت ما دار بينه وبين والدته؟ لم يكن هذا ما يتمناه، هز رأسه نافياً ليصل انفعاله لهامته، فأرعده الوخز الشديد في صدره، لتستلقي راحة كفه على صدره، ودون سابق إشعار بدأ بالسعال بشدة، ليبصر بعدها بقع الدماء التي لطخت لباسه، هلعت هيميكو لهذا المنظر وصاحت:
- سينباي!
لاح طيف ابتسامة كسيرة على شفتيه رداً على هلعها ونطق بوهن:
- اعذريني على وقاحتي شيراتوري..
وقام بجذبها الى صدره بيده السليمة وهو يضمها اليه بشدة رغم آلامه، فيكون كمن ضرب عصفورين بحجر واحد، وهما إخفاء بقع الدماء عن والدته واسكات هيميكو في وقت واحد، وقال في محاولة أخيرة لدفع والدته للمغادرة:
- هيميكو حبيبتي! لقد كنت في انتظارك!
اجفلت هي عن الحركة لوهلة، لتحس بعدها بذلك الانهيار الجليدي يزلزل أحاسيسها، وقلبها يكاد يقفز من قفصها الصدري بضرباته المتزايدة بجنون..

افضل شخصيه هيميكو وهيكارو وايدن:lolz:

ما هو رأيكم في البارت بشكل عام؟ابدااااااع ابدااع شيء رهييب صراحه انا احب المقاطع الحزينه والمؤلمه فاذا البارت احسن بارت بالنسبه لي

اان شاء الله تتعافي

بانتظار البااارت (:3
__________________





للقدر الحكم العلن
ولنا الخيار المعلن دوما
لذا كن راضيا بما لك وعندك
واعلم ان هناك غيرك
راض تماما بما لديه
رغم ان خياره المعلن اسوء بكثير
القناعة كنز ثمين !
لا يملكه الكثيرون
ويحلم به الكثيرون !
ميسا
رد مع اقتباس