عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 08-19-2015, 04:28 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://cdn.top4top.net/i_5e1076e0892.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]








اشتهر أبو العلاء المعري باهتمامه الكبير بالشعر وقد ألف حوالي 1593 قصيدة موجودة في ثلاثة دواوين وهي سقط الزند واللزوميات والدرعيات ،وقد تم ترجمة الكثير من شعره للغات أخرى ، ومن أعماله الجديرة بالذكر :
الأيك والغصون.
تاج الحرة.
عبث الوليد .
رسالة الغفران.
ديوان سقط الزند .
رسالة الملائكة .
رسالة الهناء.
الدرعيات.
رسالة الفصول والغايات أو الفقرات والفترات.
معجزة احمد .
شرح اللزوميات
شرح ديوان الحماسة .
ضوء السقط. ويعرف بالدرعيات.
النزر اليسير.
رسالة الصاهل والشاحج .





1- رسالة الغفران

هو ثالث أشهر أعماله بعد ديوانه سقط الزند وديوانه اللزوميات ، وهو أحد أكثر الكتب فعالية وتأثيراً في التراث العربي ، فقد ترك أثراً ملحوظاً على أجيال الكتب التي تلت .وهو في هذا الكتاب يركز على الحضارة العربية الشعرية بطريقة تمس جميع جوانب الحياة الخاصة حيث يحكي فيه زيارته للجنة ورؤيته لشعراء الجاهلية هناك مخالفاً للمعتقد الإسلامي أن الجنة لا يدخلها سوى المؤمنون . وتظهر رسالة الغفران مدى عبقرية وذكاء أبو العلاء في الاستطراد والفلسفة العميقة والبلاغة المذهلة . ويُقال أن هذا الكتاب كان له أثر كبير في دانتي أليغييري الذي قام بتأليف كتاب الكوميديا الإلهية الذي جسد فيه زيارته للجنة وتحدثه مع الموتى .

2- رسالة الفصول والغايات

ويسمى أيضاً برسالة الفقرات والفترات ،وهو من أكثر كتبه إثارة للجدل حيث احتوى الكتاب على مجموعة من المواعظ مكتوبة بشكل شعري ومماثل لأسلوب القرآن الكريم ولذلك يفترض العلماء أنه قد كتبها ليثبت أن لغة القرآن ليست معجزة ولكن تبدو كذلك نتيجة تبجيلها لمئات السنين ، ولكن من الجدير بالذكر أن هناك بعض العلماء لا يتفقون مع هذا التفسير بقولهم أنه لم يوجد شاعر أو أديب إلا وقد فُتن بأسلوب القرآن الكريم وجمال لغته وأسلوبه .


3- ديوان سقط الزند

وهو الديوان الذي يضم الشعر الذي كتبه في صباه مع القليل مما كتبه في فترة الكهولة ، ويبين هذا الديوان تأثر المعري بالمتنبي فقد كان مغرماً بأشعاره ، وقد ظهر بينهما صفات مشتركة منها التفوق والنبوغ والشعور بالامتياز والطموح والشعور بفساد الحياة والأحياء في عصريهما. ويحوي ديوانه أغراضًا شعرية مختلفة من أهمها المدح والفخر والوصف والغزل والرثاء



خفف الوطء ماأظن أديم الأرض إلا من هذه الأجساد
إذا رجع الحكيم إلى حجاه ... تهاون بالمذاهب وازدراها
إذا سألوا عن مذهبي فهو بيِّن ... وهل أنا إلا مثل غيري أبله
أليَسَ أبوكُمْ آدَمٌ إنْ عُزيتُمُ ... يكونُ سَليلا للتّرابِ إذا عُزِي؟
أمّا اليقين فلا يقين وإنما ... أقصى اجتهادي أن أظن وأحدسا
اثنان أهل الأرض ذو عقل بلا ... دين وآخر دَيِّنٌ لا عقل له
أنا أحمد الله على العمى، كما يحمده غيري على البصر، فقد صنع لي وأحسن بي إذ كفاني رؤية الثقلاء البغضاء



توفي أبو العلاء المعري في مدينة معرة النعمان عن عمر يناهز ال86 سنة ، وأثناء دفنه في بيته اجتمع حشد كبير من الشعراء والأدباء لتكريمه ، ويُقال أن حوالي 84 شاعر وقفوا على قبره يرثونه، ولكن رغم وفاته لم يتوقف الناس عن ذكره فقد ألف العديد من معاصريه ومن بعدهم كتباً ودراسات حول آرائه وفلسفته ومن هذه الكتب :
1- أوج النحري عن حيثية أبي العلاء المعري للمؤلف يوسف البديعي
2- مع أبي العلاء المعري لطه حسين
3- رجعة أبي العلاء لعباس محمود العقاد



برأيي ابو العلاء المعري من الشخصيات التي يجب الاقتداء بها والتي تستحق الاعجاب من ناحية استراره في الشعر رغم فقدانه لنعمة البصر التي تعتبر من الحواس المهمة لدراسة الشعر خصوصاً في عصره أما من ناحية رأيه الديني فأنا اتفق مع طه حسين رغم إني متعجبة لعتراضه على بعض أحكام الإسلام ولكن بكل الأحوال أنا أحترم شخصيته البارزة والجميلة وبالفعل يستحق أن تعيش ذكراه في تاريخنا وفي قلوبنا




http://www.adab.com/modules.php?name...t=lsq&shid=117

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3...B9%D8%B1%D9%8A

http://www.goodreads.com/author/show/1208394._

http://www.eqtibas.com/author/2

http://shamela.ws/index.php/author/84

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


وفي الجحيم شيء لن يراه احد سواك




رد مع اقتباس