عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-19-2015, 01:31 PM
 
عبد الله بن سلام!

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/16_08_15143974954791077.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]-






















[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/16_08_15143974954804328.jpg');"][CELL="filter:;"][FONT=Simplified Arabic][COLOR=black][ALIGN=center]















قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم {عاشر عشرة في الجنة}!
كان من علماء اليهود!
ولما بُعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهاجر الى المدينة أمن برسالته وصاحبه
حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد له بالجنة!
سمي {عبد الله} قبل الإسلام بـ{الحصين}! فسماه الرسول فيما بعد بـ{عبد الله}!
وهو ينتسب الى نبي الله {يعقوب}! وبما أنه كان من العلماء!
فقد كانت اليهود تحترمه وتوقره لإستقامته وتقواه!
كما أنه كان يدعو الله بأن يمد له عمره
حتى يشهد بعثة الرسول الخاتم الذي ذكره {التوراة}!
وبالتالي فإنه كان يعلم بأن الرسول سيخرجه قومه من مكه!
وبأمر هجرته الى المدينه التي كان يعيش فيها عبد الله بن سلام {الحصين}!..
روي أنس رضي الله عنه أن عبد الله بن سلام سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم
حين قدم الى المدينة:
{إني سائلك عن ثلاث لا يعلمها إلا نبي, ما أول أشراط الساعة,
وما أول ما يأكل أهل الجنة, ومن أين يشبه الولد أباه وأمه؟
}
فقال له صلى الله عليه وسلم:
{أما أول أشراط الساعة فنار تخرج من المشرق}!
فلما أجابه الرسول عن أسئلته ، قال عبد الله بن سلام {أشهد أنك رسول الله!}







حين قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، ونزل في قباء!
جاء رجل يبشر بمقدم رسول الله وكان هو ومعه عمته خالدة ، وقال:
{إنه كبَّر} فتعجبت عمته وقالت له:
{إنك لو سمعت أن موسى بن عمران جاء ما زدت عن ذلك!}
فقال لها:
{يا عمة إنه أخو موسى بن عمران وعلى دينه بعث!}
وأسرع عبد الله إلى رسول الله وأعلن إسلامه ، وأمر أهل بيته فأسلموا ،
ولكنه كتم إسلامه عن اليهود, وقال للرسول صلى الله عليه وسلم:
{إن اليهود إذا سمعوا بإسلامي فسوف يتهمونني ويبهتونني!}
وسأل الرسول صلى الله عليه وسلم اليهود عنه!..فقالوا له:
{إنه سيدنا وابن سيدنا وحبرنا وعالمنا}!
فلما علمت اليهود بإسلامه سبوه واتهموه وهنا أظهر عبد الله إسلامه
وأسلمت عمته أيضا.ً








كان الصحابي الجليل عَبْد اللَّه بْن سلام ممّن أسلم مبكراً!
فقد بدأت قصّته..
مع قدوم النّبي صلى الله عليه وسلّم إلى المدينة
فلما سمِع بقدوم النّبي صلى الله عليه وسلّم إلى المدينة..
وعَرَفَ أنّ الناس قد تجمّعوا لاستقباله انطلق معهم
وهو يحمل الثمر الذي كان يقطفه في أرضه! فلما نظر إليه عرف أنّ وجهه ليس بوجه كذّاب!
لنَدَع عبد الله بن سلام يروي قصّة لقائه بالنّبي كما في الحديث الذي رواه الترمذي:
لَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة انْجَفَلَ النَّاسُ قِبَلَهُ، وَقِيلَ:
{قد قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَدْ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ، قَدْ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ} ثَلاثًا..
فجِئْتُ في النَّاسِ لأَنْظرَ، فلمَّا تَبيَّنْتُ وجْههُ عرَفتُ أَنَّ وَجْهَهُ لَيْسَ بِوَجْهِ كَذَّابٍ، فكان أوَّلُ شيْءٍ سمعْتُهُ تَكَلَّمَ بِهِ أَنْ قَالَ:

" يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصِلُوا الأَرْحَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلامٍ!"
فدنوت منه وشهدتُ أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمداً رسول الله!
فالتفتَ النبي عليه الصلاة والسلام وقال:
"ما اسمك؟"
فقلتُ: الحصين بن سلام، فقال عليه الصلاة والسلام:
"بل عبد الله بن سلام"!
قلت: نعم، عبد الله بن سلام، والذي بعثك بالحق ما أُحبُّ أنّ لي اسماً آخر بعد اليوم..!








ما كان عبد الله بن سلام يعرف التفاخر ولا الكبر! رغم كونه من علماء اليهود!
ورغم كونه من بين المسلمين الذين بشروا بـ{الجنه}! ، فمن سيرته..!
أنه مر بالسوق ، وعلى ظهره حزمة من الحطب! ، فقال له أحدهم:
{لماذا لا تستأجر أحداً يحملها عنك؟!}
فأجابه:
{ أردت أن أدفع الكبر فقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
"لن يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من الكبر"}..







رأي رؤيا ما ، وحين قصها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
قال له:
{إنك على الإسلام حتى تموت!}







عن ابن عباس: أن هذه الآية نزلت في ابن سلام، وثعلبة بن سعية، وأسد بن عبيد:
{لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ}
وعن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: ما سمعت رسول الله يقول لأحد:
{ إنه من أهل الجنة} إلا لعبد الله بن سلام!
وفيه نزلت: {وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ}
وعن مصعب بن سعد، عن أبيه، أن رسول الله قال:
"يدخل من هذا الفَجِّ رجلٌ من أهل الجنة"، فجاء ابن سلام !، والآية
{وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ}، قال مجاهد: هو عبد الله بن سلام.
وهو ممن يؤتون أجورهم مرتين؛ لقوله :
"ثلاثة لهم أجران:
رجل من أهل الكتاب آمن بنبيِّه وآمن بمحمد ..
والعبد المملوك إذا أدَّى حق الله وحق مواليه، ورجل كانت عنده أَمَةٌ يطؤها,,
فأدَّبـها فأحسن تأديبها، وعلَّمها فأحسن تعليمها، ثم أعتقها فتزوجها؛ فله أجران"
ومن مناقبه أنه نصر عثمان يوم الدار."








لزم عبدالله بن سلام المدينة المنورة ، يعظ و يفتي ويشرح أمور الدين
حتى تقدم به العمر!
وتوفي سنة 43ه ، وقد قارب السبعين من عمره! ودفن في المدينة المنورة.
ويقال أنه دفن في غوطة دمشق الشرقية ببلدة تدعى سقبا
وبني عند قبره مسجد يحمل اسمه!



برب


















[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/16_08_1514397495475263.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]-
[/ALIGN]
[ALIGN=center]










[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

__________________
قلبكَ دافئٌ كما الحنين🌻
سابقاً C I E L
رد مع اقتباس