عرض مشاركة واحدة
  #101  
قديم 08-18-2015, 03:14 PM
 
Post

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/18_08_15143989846961071.gif');"][cell="filter:;"][align=center]












[/align]
[/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/18_08_15143989846989355.gif');"][cell="filter:;"][align=center]



كح كح كيف حالكم يا أعضاء؟ <و بتقوليها ببرود بدك القتل
حقاً أعتذر و بشدة علي التأخر العظيم ، و لكن لا تظلموني من يوم الثلاثاء السابق لحد الجمعة كنت مسافرة
أما باقي الأيام كنت أُفكر كيف أصدمكم تلك المرة
وااااااااااه ما رح أطول عليكم خلينا بالبارت أفضل ...




الفصل السادس عشر "قبل الأخير" ...

مُقدمة

"حقائق كاذبة ، و كذائب مُحققة

يُخطئ الجميع في التفرقة بينهما

أشياء تُحكيَ في الظلام و تُفضح في النور

أشياء نودُّ و بشدة التكلم عنها ، و لكن لعنة الألسُن تلجمُها بالجحيم

أشياء خفية عن عُيون الأنظار ، و عيون تقضح أشياء ليست بجديدة

الحقيقة الوحيدة المُعلنة حتي الأن ; أن هُناك إله واحد فقط خلق كُل شئ

و الخفية الوحيدة التي يُحاولون إكتشافها حتي الأن ; هو سر كيفية تحنيط الموتي!"


أتسعت مُقلتا عينيّ توكا ، كيف علم بأنها أُخته؟

أدخلتهُما و لازال هذا السؤال يدور بذهنها ، توجه شين نحو غرفته يتبعه أرثر و جين و توكا ، ما إن رأي أرثر كوزيت مُجدداً حتي ركض نحوها و عانقها بشدة لتُبادله كوزيت عناقها الدافئ ، عناق حُرم منه منذ 20 عاماً ، عناق تمناه مُنذ ولادته.

إستغرب الجميع من طبيعة الأجواء بين أرثر و كوزيت ، لكنهم سمعوها تقول له : توقعت ذكاءك و إكتشافك لكُل هذا.

إبتسم أرثر قائلاً : أنتي من أخبرتها بأن تُخبرني كُل شئ يا أُمي ، صحيح؟

أومأت برأسها بإبتسامة صغيرة حنونة.

لم يفهم الجميع شيئاً بتاتاً ، نظر أرثر نحوهم و قال : في اليوم الذي يسبق إختطافي حضرت لمنزلي إمرأة مُسنة قليلاً ، من مظهرها علمت علي الفور انها السيدة مارجريت صاحبة الملجأ الذي ترعرعت بهِ أنا و شين، أدخلتها و جلست تُناقشني في أحوالي و هل أكُل جيداً أم لا و أحاديث مثل تلك ، ثُم بدأت بإخباري عن حقيقتي تدريجياً أنا و أخي شين و أن والدينا علي قيد الحياة و الأسباب التي دفعت والدتي بـأن تُدخلنا الملجأ و أن توكا تكون شقيقتنا و لكنها نفسها لا تعلم بأنها شقيقتنا و ان والدتنا ستلقانا عن قريب.


"عودة للماضي"


"أرثر : و لكن يا سيدتي هذا ليس سبباً مُقنعاً كِفايةً لتدخلنا للملجأ كما تزعمين.

السيدة مارجريت : رغم أن كوزيت صديقتي و علي مقربة شديدة مني إلا أنها دوماً ما تكون غامضة ، أنا أيضاً لم يُقنعني هذا كثيراً و لكني أظهرتُ قِناع الإقتناع لإُجاريها فقط ، و لكن في الفترة الأخيرة تغيرت كوزيت كثيراً عن السابق.

أرثر : و كيف هو شكل أُختي؟

مارجريت بإتساع أعيُنها : ألم تراها؟

هز رأسه بمعني لا و قال : عندما كانت تقترب من غُرفتي أنا و أخي لم نكُن نُشاهدها.

مارجريت : حسناً سأُخبرك بوصفها ، إنها نُسخة مُطابقة من والدتك تماماً و لكنها عكس عينيها و شعرها ، أما عن وصف والدتك فهي تملك شعراً أبيض كالجليد النقي أو القمر ، أما عن عيناها فهي بلون دماء الحُروب المُزهقة غدراً ، و أختك تملك عيناً بيضاء و شعراً نارياً كما هي والدتك.

أرثر : و ما إسم أُختي؟

مارجريت : إسمها الحقيقي ....

"عودة للحاضر"

قاطعت كوزيت تفكيره بقولها : إشتقت لك يا بني.

نظر أرثر لكوزيت و قال لها : أُمي ، أخبريني ما الأشياء التي تُخفينها عنّا؟

إبتسمت كوزيت و قالت بنفسها :"كوزيت إذا كشفت كُل ما تُخفيه ، فمقرها فيما بعد هو القمامة"

إبتسمت بزيف و قالت : أنا لم أعُد أُخفي شيئاً أعزائي.

عقدت توكا حاجبيها بشكِ من تصرفات والدتها ، داهمتها تخيُلاتٍ كثيرة و شكوك أكثر.

جين : الأن قد إجتمعتم جميعكم ، كيف ستُعيدون سيد واتاري؟

إقتربت توكا من جسد واتاري المُلقي علي الأرض ، ركعت علي ركبتها اليُسري و هي تضع يدها علي رأسه مُغمضة العينين ، بعد 5 دقائق دوت صرخة أفزعتهم جميعاً.

كانت توكا هي مصدر الصرخة ، هرع لها شين يتلوه الجميع بعد أن سقطت مُغشيةً عليها.

مر الوقت و توكا لم تستيقظ بعد ، كان شين بالقرب منها علي السرير من الجهة اليُسري ، بينما من الجهة اليُمني كانت تقبع كوزيت فيه.

إستيقظت توكا بعد ساعتان لينهال علي وجنتيها دموع قوية ، دموع كالشلال و تبدأ في البُكاء المرير !

شعر شين بالقلق عليها و مشاعر غريبة تجتاحه تجاهها ، لا يعلم لماذا و لا يعلم أصلاً ما هي تلك المشاعر ، و لكنها جديدة عليه.

بدون شعور رأي نفسه يقترب منها و يتناول رأسها نحو صدره ، وضع يده علي شعرها الحريري و هو مُغمض العينين و أخذ يُمرر يده علي خصلاتها الدموية في مُحاولةٍ منه لتهدئتها ، بينما أحمرت وجنتا توكا و لكنها هدئت بالفعل عن البُكاء و أخذت حرارة أنفاسها تلفح صدر شين لتسمع دقات قلبه القوية.

إبتعد شين عنها و نظر لها بإبتسامة حانية لتنظر له نظراتٍ بريئة هادئة و تهمس بصوتٍ لم يسمعه غيره : ما هذا الشر ، لماذا؟

عقد حاجبيه بإستغراب لما سمعه ، ما الشر الذي تقصده؟

إقترب أرثر بإهتمام و قال لتوكا : ماذا بكِ يا توكا؟ ، هل أنتي بخير؟

أومأت برأسها ، فسأل : لماذا صرختي؟

عقدت حاجبيها بدون الكلام ، أكمل كلامه : و لماذا أُغشي عليكِ؟

عقدت حاجبيها أكثر و الدموع تنهمر منها مُجدداً ، ليقول شين له بغضب : هذا ليس وقت الإستجواب يا أرثر.

بعد عدة دقائق تكلمت توكا بشرود ليلتفت الجميع لها : شر ، شر عميق يُحيط بنا.

أقترب جين منهم و قال بإستغراب : ماذا تقصدين؟

أكملت بنبرتها السابقة : الشر كبير ، يُريد أن يفتك بنا واحداً تلو الأخر.

عادت لوعيها و قالت و هي تنظر لهم بترجي : أرجوكم لا تقوموا بعمل هذا الإستدعاء ، و مهما يحدث و مهما يُقال لا تتعاركوا فالشر المُحيط بنا قوي.

نظر الجميع لبعضهم عدا كوزيت ، كانت تتأمل توكا بملامح هادئة و لم تصدُر منها أية رد فعل.
لم تكن توكا قد لاحظت أن كوزيت تجلس بجانبها ، فما ان إلتفتت للجهة اليُمني و رأتها حتي أتسعت عينيها و صرخت بقوة أفزعتهم مُجدداً

شين بقلق : ما الأمر يا توكا ، لما الصُراخ مُجدداً؟

قالت و عينيها تتسعان شيئاً فشيئاً و هي تُشير نحو شخصٍ ما : من .. من هذه المسخة؟

نظر نحو إشارة يديها ليجد أنها تُشير نحو كوزيت ، إستغرب و قال : إنها والدتنا كوزيت.

لتصرخ توكا و هي تقول : لا ، هذه ليست أُمي ، إنها مسخ.

من ملامح توكا يبدو أنها لا تمزح البته ، و لكن ما هذا الهُراء الذي تتفوه به؟

حاول إستيعاب كلماتها فلم يجد منها غير كلمة "المسخة المسخة"

نظر نحو كوزيت مُجدداً بتركيز ليجد صورة والدته تتحول الي صورة سيدة قبيحة مُشوهة الوجه و تعود لطبيعتها مُجدداً ، إتسعت عينا شين بصدمة مما رأه و أنزل نظارته ليمسح عينيه بقوة ، و قبل أن يرفع النظارة لعينيه صُعق من المشهد الذي رأه.

الغُرفة من حوله لا يخلو شِبراً فيها من الدماء ، كوزيت تُمسك بتوكا و تُحاول تمزيق رأسها لتُلقيها بجانب رأس جين و أرثر ، بينما كانت توكا تُجابهها و هي تصرخ مُستنجدةً به و لكن قبل أن يستوعب ما يراه تأتي سايكو و كوراي ليُمسكوا بتوكا و يُثبتونها في الأرض فوق الدماء و يبدأوا بقطع رقبتها ، لكن لحظة سايكو قد تم ضربها بشئ ما لتسقط علي الأرض مُغشيةً عليها أو ميته ، و كوراي تم ضربه بشئ أخر ما ليلتطم جسده بالجدار و يُغشي عليه هو الأخر ، بينما هجم شخص ما علي كوزيت و قام بتوجيه ضرباتٍ قويةٍ لها بدون رحمة مع ترديد بعض الكلمات التي لم يستطع شين سماعها ، أما عن توكا فقد نزف القليل من رقبتها و لكنها هرولت بسرعة نحوه.


إنتهي البارت ...





1 : أعجبكم البارت؟
2 : ما تفسيركم للأتي : كلام مارجريت ، فزع توكا ، رؤية شين؟
3 : إقتربت نهاية الرواية ، فما هي توقعاتكم للأحداث القادمة؟
4 : أفضل مقطع؟ أفضل شخصية؟
5 : بحسب رؤية شين ، من الذي ضرب كوزيت و سايكو و كوراي؟
6 : تُري ما الذي تُخبئه كوزيت تلك المرة؟

أعتذر و بشدة عن التأخر ، و لكن أعدكم أن البارت القادم سيكون قبل نهاية هذا الأسبوع إن شاء الله .

شكراً لمن تابعني بصمتٍ أو برد




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/18_08_15143989847004487.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
رد مع اقتباس