حبي الصامد يتحدى قناعك البارد
بقلمي / عبدالله خضر
ترى من المسؤول عن جفاف أنهار الأحاسيس ...
وندرة جداول المشاعر ! ...
وقلة زخات أمطار الخواطر ! ...
أرجوكِ ... عذراً ! ... لاتقولي أنا ! ..
إني يا حبيبتي في كل يوم ..
وكل ساعة ..
وأية لحظة ..
أغني .. وأصيح .. وأناجي .. وأكتب .. وأنادي ..
لأنطق بكل مايجود به شعوري وإحساسي ! ..
لأسطر لكِ تاريخ ملاحم عشقي وآلام نفسي ! ..
دوماً أقدم لكِ .. عرابين المودة .. وقرابين المحبة ..
دوماً أقدم لكِ ياحياتي هذا القلب الملتهب ..
الذي لايكف عن حرارة الإشعاع بأعجب ألحان الحب ..
وأغرب نغمات الشوق ..
يغذيه إحساس هو أقوى من البرود والنعاس ! ..
يدعمه إحساس بالنشوة يتحدى الوصف ...
لذا فهو أبداً لايكف عن العزف ! ...
بعد كل هذا كيف يطاوعكِ قلبٌ بارد قارس وإحساس ٍنائم ناعس .. أن يقول أني أنا السبب في تحوّل مروج يانعة خضراء إلى صحراء يابسة صفراء ؟!! ... أرجوكِ ! ...
لاتنطقيها ...
ولاتحاولي ! ...
فقط أريدكِ أن تحاولي مقاومة قلبي وإحساسي المعذب ..
وذلك المدّ الشعوري الملتهب ! ..
الذي سيحاول بكل قوة وجرأة تذويب اقنعة الجليد ..
وأحزمة الثلج ..
التي تطوف هنا وهناك .. في محيطكِ الشعوري المتجمد القارس .. الذي سيصير يوماً ما أثراً بعد عين ياعزيزتي ..
فأزهار الربيع دائماً تزيل شتاء الصقيع ،،،