انا اشكر كل الردود المشجعة
و احب ان اخبركم ان فكرة روايتى مختلفة قليلا
و انا لن اضع صور للشخصيات بل ساوصفهم
و البارت السابق انا كنت مشغولة لهذا كان قصيرا
و لكن هذا البارت سيكون اطول باذن الله
البارت الثانى
وينستون بشك و هو يتطلع الى هاتان العينان اللتان بلون السماء و يحاول التاثير عليهما يعينيه الخضرواتين :انتى متاكدة انه لا شئ يا ايزو
ايزو و عيناها مليئتان بالدموع مما جعل فيهما لمعة جميلة و بصوت بالكاد يسمع:انا اسفة
وينستون و هو يتظاهلر انه لم يسمع :ماذا قلتي صغيرتى
لم يعرف وينستون ان كلمة (صغيرتى)قد ادت غرضه الذى كان يريده فقد جعلتها هذة الكلمة تشهق و تبدا بالبكاء تدريجيا و ترتمى في احضان والدها الذى هو بدوره استقبلها و ضمها اليه و قال لها بصوته الحنون:ماذا هناك ايزو؟ هيا قولى لى
فازداد بكاء ايزو و معه ازداد ضمها لوالدها و دوى صوت بكائها في الغرفة كانه لحن جميل عزف بمهارة و قالت بصوت باكى :بيتر بيتر يا ابي
وينستون باستغراب :ماذا به بيتر ؟
فقالت ايزو و هى تضم والدها بقوة كانها المرة الاخيرة التى تضمه فيها:لقد ذهبت لاصطحابه اليوم بعد انتهاء دوامى لانك كنت مسافر و لم يشا عمى ان اذهب و لكننى اصريت و قد كنت طلبت من بيتر ان ينتظرنى في الحديقة و عندما ذهبت هناك سمعت صوت صراخه فذهبت مسرعة لمصدر الصوت خلف الشجرة العملاقة و صدمت عندما رايت دماء فاستنتجت انها دماء بيتر و ظللت ادور و ابحث عنه ىو لكننى لم اجده و عدت الى البيت منهارة من البكاء و عندما رويت القصة على اعمامى اهانونى و اتهمونى اننى انا من قتله و لكننى لم اكن متاكدة ان بيتر مات و لكن كلامهم جعلنى اشك بهذا
ابي هل تصدق اننى افعل هذا؟يجب ان تجد بيتر يا ابي
فقال وينستون بهدوء غريب اثار ريبتها :لا تقلقي بيتر بخير
و ذهب بدون ان ينطق بكلمة اخرى تاركا ورائة ابنته المصدومة و لكنها لم تفكر كثيرا لانه طمئنها بانه لم يشك فيها و ان بيتر بخير
فدخلت الى الحمام لتاخذ حماما دافئا ينسيها ما حدث اليوم و خرجت و ارتدت بيجامتها الحمراء المخصصة للنوم و استلقت على السرير و غطت في نوم عميق
بس خلص البارت
انا اعلم انه ليس ربالطول الذى تريدونه و لكننى ساطوله تدريجيا
الاسئلة:
1\ لماذا كان وينستون هادئا عندما اخبرته ايزو بامر بيتر؟
2\ما رايكم بالوصف؟
3\انتقادات و اقتراحات لانها بتفيدنى
في امان الله

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]